إن امة تعتمد الصور ولا تعتمد المعاني التشريعية لهي امة وثنية ؛
وأجهل تشريع التشريعات النصرانية
الأقوام في الأزمان الغابرة كانت تصور صالحيهم ومرت الأزمان ،فعبدتهم فكفروا بالله
ونفس الأمر :
النصارى الآن ومن زمن ليس بقريب اعتمدوا صورا لصالحيهم إن صح صلاحهم !
وهم الآن يعبدونهم ، والكل حصب جهنم
فلا فرق بين عباد الأصنام وعباد الصور !
اللهم إلا ان عباد الأصنام كانوا يعبدون ما له ظل وهي الأصنام فهم في النار
وعباد اليسوع وعباد الصور يعبدون ما ليس له ظل وهو أقل معنى ومادة مما له ظل،
وهم في النار أيضا ،
وسيدنا عيسى لو وافق على فعلهم فهو معهم في النار فالله جل جلاله لا يأبه بكائن من كان ولا بأي شيئ فسبحانه وتعالى !
إلا أن الله أخبر أن سيدنا عيسى سيتبرأ من النصارى الكذبة [آخر سورة المائدة]فهو في الجنة وعلى الأنبياء والمرسلين وعلى نبينا أفضلها
""وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ""
و "" وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً ""
و"" ... سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ""
و "" سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ""
و لسان حال الأنبياء ومنهم سيدنا عيسى والصالحون هو كما
"""قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ""

اما بالنسبة للرموز او الأيقونات والكلام الفاضي بتاع النصارى الجهلة [وصفا والله لا سبا] فمثلا ؛
لو قتل يسوع نشرا بالمنشار ! اكانوا يقدسون المنشار لأنه قتل إلاههم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو كان برصاصة [مع انه لم يكن هناك رصاص بالمعنى المعروف الآن] كانوا يقدسوا الرصاصة ويعبدوها !؟
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع حرقا ؟ أكانوا يحرقون انفسهم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع غرقا ؟ اكانوا يغرقون انفسهم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع رجما ؟ اكانوا يرجمون انفسهم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع جوعا ؟ اكانوا يجوعون انفسهم حتى الموت ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع مسموما ؟ اكانوا يسمون انفسهم تقديسا للسم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع بسهم ؟ أكانوا يقتلون انفسهم بالسهوم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
ولو قتل يسوع نفسه ؟ اكانوا يقتلون انفسهم ؟!
يا ويلهم ويا ويحهم !
عموما هم يقولون أن يسوع [ومعنى يسوع هو العهر والفجر والغدر والكذب] صُلِب ليفدي البشر !
ولو صدقت النصارى لصلبت أنفسهم تقربا إلى إلاههم بما فعل هو !
ولكنهم يعرفون انهم كاذبين و كذابين و مكاذيب وكذبة وكَذَبَى لذا
فلا يصلبون انفسهم ! وعجبا والله لعقولهم البهيمية أو أقل من البهيمة العجفاء
طبعا بعد هذا الكلام غالبا ما سيقول عباد اليسوع أني اتحدث بلسان الشيطان !
فانا أسألهم : ألسان العقل هو الشيطان !
لاء وبيشوي شاطر يقول ان المسلمين يلغون عقولهم !
والعقل هو مناط التكليف في الإسلام عندنا وقد تحدثت بالعقل لعل عاقلا نصرانيا يفيق .
فأي الفريقين أحق بالأمن ؟!
عموما راجعوا هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=22951
وهذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=22939
أشد اهمية لعل النصارى تفهم فلا عقل فعلا عندهم ،
فوالله لا نقول هذا إلا لنرفع عنهم ضلالهم
فاللهم اهدهم ، اللهم اهدهم ،
اللهم اهدنا واهدهم لما تحب أنت يا الله يا حي يا قيوم.