تسجيل للمرور والإعجاب
تسجيل للمرور والإعجاب
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازم حسن
![]()
![]()
![]()
٭ ما يحدث من هجوم متعدد الجبهات على الإسلام والمسلمين لن يتوقف وكل تدنيس له ولقرآننا سيستمر كلما كنا في هذه المرحلة من المراوحة.. بل كلما كان من بيننا من يروج لجميع القيم القادمة من رياح الغرب.. حتى لو كان فيها هلاكنا..
-----------------------------------------------------------------------------------------------
(13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
قال ابن حزم رحمه الله:(وأعلموا رحمكم الله ان جميع فرق الضلالة لم يجر الله على أيديهم خيراً, ولافتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية,ومازالوا يسعون فى قلب نظام المسلمين, ويفرقون كلمة المؤمنين, ويسلون السيف على أهل الدين, ويسعون فى الأرض مفسدين .
فسبحان الله العظيم إذ قال:(8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
فلا تحزن أخي الحبيب فإن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون.
واعلم أيضاً أن هؤلاء لن يضروا الله شيئاً فهو سبحانه القاهر فوق عباده
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
( هنا دار الإفتاء)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات