اقتباس
ولم تترك زناها من مصر أيضاً، لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها، وسكبوا عليها زناهم. لذلك سلمتها ليد عشّاقها ليد بني أشور الذين عشقتهم. هم كشفوا عورتها...

فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها وفي زناها أكثر من زنى أختها. عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس فرساناً راكبين الخيل كلهم شبان شهوة، فرأيت أنها قد تنجست ولكلتيهما طريق واحدة.

وزادت زناها ولما نظرت إلى رجال مصوّرين على الحائط صور الكلدانيين .. عشقتهم عند لمح عينيها إياهم، وأرسلت إليهم رسلاً إلى أرض الكلدانيين.


فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم، فتنجست بهم وجفتهم نفسها. وكشفت زناها وكشفت عورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها.
وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر. وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير، ومنيّهم كمنيّ الخيل"..

لدي احساس وشعور قوي بأن هذه النصوص ماهي الا كلام بشري كتبه أحد المحبطين ليعبر باحباط عما حصل من قبل الآشوريين والكلدانيين والبابليين وما فعلوه بأورشليم

واتفق معك أخ أحمد أنه كلام غير مقبول أخلاقياً ،

وحتى لو كان الكاتب محبطا من الهزيمة التي ألحقها بهم البابليين فلا يحق للكاتب أن يتلفظ بهذا الكلام الغير لائق.

على الاقل هنالك أطفال من ماهم دون سن النضوج لو قرؤوا هذا الكلام سوف يثير لديهم بعض الغرائز الجنسية.
كان على كاتب القصة أن يكون عقلانياً في كتابته للأحداث والدمار الذي لحق بأورشليم
وأن لا يتطرق للكلام الغير لائق وأن لا يفقد أعصابه بهذه الصورة