عن موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية -الخنزيرة-
وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التناخية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)،22: 11 . وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.
http://www.altawasul.net/MFAAR/this+...m/Diaspora.htm