إن فكرنا بالعقل نجد بأن الإحتفال سنويا بالحج الى جبل عرفات فى نفس اليوم والموعد الذى صعد فيه إبراهيم الى الجبل ليذبح إبنه الوحيد أن طاعة لله والذى حدث فيه الفدو بالخروف وعهد الله لإبراهيم ونجد فيه بأن أتباع إبراهيم من المسلمين يرتدون المأزر الغير مخيط ويتطهرون ليحضرون به طاهرين الى مكان العهد وهم يفعلون هذه الشعائر [إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ] {البقرة:158} وقد سأل بطرس وهو من تلاميذ المسيح عنها فقال لهم المسيح 7أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ وَلَكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ». لقد إرتدى المسيح عليه السلام المئزر ليصف لتلاميذه الإسلام لقد إرتداه المسيح حسب إنجيل يوحنا: 4قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا 5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا. 7أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ وَلَكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ.
كذلك قال المسيح بأن إتجاه السجود قد غيره الله من بيت المقدس الى إتجاه مكة كما جاء فى إنجيل يوحنا:
21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
حيث بيت الله الذى عاشت بقربه هاجر المصرية وإبنها إسماعيل والذى ذكره داود فى مزمور 84 حيث وصف داود بيت الله الذى يأتيه المسبحين ليذكرون الله فى بيته ببكة Baca وبه ينبوعا من المياه محملا بالبركات وبأن الصلاة فيه بألف مما سواه
84:7 Passing through the valley of Baca they make it a place of springs; yea, the early rain clotheth it with blessings.
عابرين وادي مكة Baca يصيرونه ينبوعا ، للمطر الأول محمل بالبركاتِ"وقد ترجموا الإسم Baca الى بكاء ولا أدرى هل كانوا متعمدين هذا الخطأ ومن أين جاؤا بكلمة بكاء لأن أساسها Baca وليس بكاء weeping"
والذى قال الله عنه بالقرآن:ببكة)إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) وقد قال المسيح بيوحنا بأن السجود ينبغى أن يكون لله وحده:
23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
وبأن اتجاه السجود ليس لبيت المقدس ولا لجبل جرزيم
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.