زكريا بطرس يصلي عاريا ً فى الحمام ويقول أن معبوده يتواجد فى المصران الغليظ

[يحيى]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا على هذا التسجيل

أقول مما يتجلى لكل متأمل فى عقيدة النصارى هو أنهم ممثلة ومشبهة من الدرجة الأولى ولاكن وصراحة لم أكن أعرف أنهم حلولية أيضا وهذا البطرس وضح لى هذه النقطه الشاذة

كما أن ماقاله هو نتيجه الغلو وسؤ المقصد والنية

ذكرنى بقصة هذا الرجل النصرانى بينما هو فى سكرات الموت وإذا بغلامه كلما فقد الوعى قرب من انفه قارورة فيفيق بعض الوقت ثم يعود ثانية يفقد الوعى فبعد ان مات سأل الغلا م ما سر هذه القارورة قال أنه أرسلنى ذات يوم إلى الراهب الفلانى فى المكان الفلانى لأحضر له شعرة من إسكتيه التى لم تقربها الماء طيلة أربعين سنة ليتبرك بها وهذا لأن هذا الراهب كان يتقرب إلى الله عز وجل بالنجاسة التى يظنها هو تقشف وبذل

ويضرب بالشمس مثلا فى تقديس الله للمكان حتى ولو هذا يصح فمن كلامه هل نزلت الشمس فدخلت إلى النجاسة أم شعاعها يكفى لتطهير النجاسة وهنا صراحة لا أعرف هل كان يريد الوجود بالذات أم الوجود بالشعاع ....وأظنه لا يعرف أن يفرق بينهم لأنهم إله واحد أمين

ثم يدلس ويكذب على الله ويقول لو كان الله ليس فى الحمام فإن الله محدود لأن هذا مبلغ علمه عن الله لأن من فهمه ما يكون حدود لله هو ما يستطيع الإنسان أن يفكر فيه ويخضعه للمنطق لا كما قال الله عن نفسه وأخبر عن ذاته سبحانه وتعالى فيقول لنا العبقرى أين الله قال عن نفسه انه فى الحمام ؟ معذرة فأنتم جلتم الله يتغوط ويندم ويصلب فمن السهل أن تجلعوه كما شأتم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

وكما قال أخينا الحبيب ( أءلائك هم الكفرة الفجرة )