آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
20- أمنون بن دافيد يضاجع أخته " ثامار
(1- 14 إصحاح 13 صموئيل الثاني
21- أبشالوم بن دافيد يمارس الجنس مع سراري أبيه في خيمة على السطح، أمام جميع بني إسرائيل:
20- 23 إصحاح 16 صموئيل
22- يمرض ابن دافيد( من عشيقته امرأة أوريا الذي دفعه داود إلى الموت) فصام داود وتألم.. ويموت الطفل، فيترك داود الصيام. ويتابع الإصحاح حديثه بأن داود مر على زوجته وعزاها، ثم اضطجع معها!! وكانت أن حملت منه وولدت سليمان
إصحاح 12 صموئيل الثاني)
ونشيد الإنشاد له ما هو إلا غزل جنسي مبتذل فاضح يتنافى مع توحيده. وليس غزلاً صوفياً في الإله كما يدعي أهل الرمز والباطن. وقد مر الحديث عنه(5). وسليمان كأبيه داود، فهو يحاول أن يسرق فتاة ريفية من حبيبها مستخدماً سلطته كملك، وغزله كشاعر!!
فنشيد الإنشاد يحكي أن: فتاة جميلة جداً كانت تحب فتى راعياً، وقد صادفها سليمان فوقع في غرامها، وأجبرها على الزواج منه في حفل كبير سار بها إلى قصره. وهناك حاول أن يكتسب محبتها بالغزل الجسدي، ولكنه لم يستطع أن يمتلك قلبها، بالرغم من سيطرته على جسدها، لأنها بقيت وفية بروحها ومشاعرها لحبيبها الراعي . فأخفق سليمان في الحصول على قلبها، وهذا جرح لكبريائه. فتركها تمضي إلى حبيبها.
* * *
ليس الهدف حصر الأفعال اللاأخلاقية والتناقضات كلها، فهي كثيرة ومعروفة، وسفر القضاة وحده كاف ليعطينا صورة بانورامية عن أولاد الرب.. وما ذكر يكوّن فكرة عن ذلك.
ويمكن أن نضيف بعض الآراء المعاصرة حول جرائم اليهود تجاه شعب كنعان(6).
لقد جاء بنو إسرائيل إلى فلسطين بوحشية لا مثيل لها تحدث عنها الكثيرون، يقول غوستاف لوبون:
" إن عدد بني إسرائيل واحتياجاتهم وبؤسهم في مصر وحرمانهم الهائل في التيه مما جمع بينهم وأقنطهم فصاروا كقطيع من الذئاب الهزيلة التي دفعها الجوع إلى الاقتراب حتى من المدن"(7) .
ويتحدث فراس السواح عن اليهود الرعاة وكيف دخلوا فلسطين:
" دخلت هذه الجموع الرعوية الجائعة أرض فلسطين من الجنوب وانقضت على المراكز الكنعانية المتحضرة ومدن فلسطين، وكان تقدمها بطيئاً جداً إلا أن سياسة الإفناء التي اتبعوها لم يذكر لها التاريخ مثيلاً إلا لماماً"(8).
ويتحدث مصطفى مراد الدباغ عن جرائم يشوع( يوشع) فيقول:
" استمر يوشع وقومه في إفناء الكنعانيين رغماً عن مقاومتهم الرائعة والباسلة وقد لا نجد مثيلاً لهذا الاسراف في القتل والنهب والتخريب والاستمتاع بها بدون مبرر في تاريخ الحروب وستبقى هذا الأعمال الوحشية التي قام بها اليهود ضد سكان فلسطين مثلاً أبدياً لفظاعتهم ووحشيتهم"(9
" لا نتعلم درساً أخلاقياً من التوراة فهي مدرسة للفساد والشر..." ، " إننا نجد في التوراة إلهاً قاسياً محباً للقتال والخصام مريقاً للدم وراغباً في المحرقات والذبائح. يعمل على إشعال الفتنة فيكون مع شعب يتخذه لذاته ضد شعب آخر يمقته" ، " ونجد في التوراة دروساً في الشر والفساد، فكل شخصية فيها أو شخص يحمل في ثناياه بذور الانحطاط فتصل أعماله إلى درجة دنيا من المكر والخديعة والشهوة..." ، " وفي التوراة لا نجد إلا التهديم الخلقي والتشجيع على المنكرات والفحشاء"(10).
ويخصص جورجي كنعان كتاباً حول اللاأخلاقية التي اتسمت بها التوراة والعهد القديم.. ويبين فيه حقيقة وجوهر العهد القديم كمبادئ لا أخلاقية وكشخصيات لا أخلاقية أيضاً.. ويدحض دعاوى الصهاينة ومن يدور في فلكهم من المسيحيين المؤمنين بالعهد القديم! ويوازن بين أخلاقية اليهود قديماً وحديثاً.. كما يوازن بين أخلاق العهد القديم الساقطة، وبين سمو أخلاق الشعوب المزامنة لذلك العهد"(11).
ويقول محمد عزة دروزة:
" إن القبيل الإسرائيلي قد جاء شاذاً حيث كان في مختلف سيرته المعروفة منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد من أسوأ ما يكون قسوة وظلماً وعدواناً وحقداً وشرهاً وانحرافاً إلا قليلاً جداً على ما يبدو من خلال تاريخهم نتيجة لعقدهم النفسية التي انفردوا بها"(12).
هذا هو واقع شخصيات التوراة والعهد القديم كله، فهل تنعكس عليه الحقيقة المطلقة!؟
إنه دون شك يتناقض تماماً مع الحق والخير والعدل، فالشخصيات قطعان من البدو الرحل الهمج التي لم تعرف الحضارة ولا الرقي. ولا يمكن أن تكون لها أية علاقة بالمطلق.
وكمحاولة لخداع الآخرين، حاول بعضهم من خلال الدراسات أو شروحات العهد القديم، أن يقدم تفسيرات تتناول ظاهر النص كرمز له مدلوله الباطني. وقد غرق اللاهوتيون (غنوصيون، باطنيون، ثيوصوفيون) في بحر من الأوهام والخداع. متناسين الفرق بين المجاز كتشبيه واستعارة وكناية... وبين بدائية الحرفية المطلقة. والرمزية كبعد ثقافي عميق، والسطحية الساذجة ودونما أي عمق!!
فقضايا الظاهر والباطن، والرمز والتأويل هي إسقاطات لا قيمة لها علمياً وعقلياً، لأنها لا تخضع لعلم أو عقل أو منطق، وإنما هي شعوذات وهلوسات لا أكثر.
وهي تعبر عن اللاشعور الدفين المتقزز من هذه الأعمال اللاأخلاقية. فتبحث عن المخرج من هذا المأزق، فتجده في التفسير الباطني، وتخدع نفسها فقط بتبرير ما هو مستنكر ومرفوض عقلياً وأخلاقياً!!
وطبعاً في إطار السرية والرمز ليس من حق كل من هب ودب أن يفسر! فهذا حكر على أولي الأمر والعلم اللاهوتي والمتبحرين في الدين. لذا لا يوجد مقياس لهذا الباطن إلا النزعة الفردية وما يشطح به خيالها.
إن الفيلسوف اليهودي فيلون الذي عاش في الإسكندرية في القرن الأول للميلاد، قام بشرح الدين اليهودي بالاعتماد على الفلسفة اليونانية. وله تأثير كبير على فلسفة الدين اليهودي. فقد استخدم الظاهر والباطن، والرمز في تفسير النص. وقد فتح الأبواب لمن بعده كالغنوصيين ليتفننوا في هذا المجال.
وجاء في كتاب الملل والنحل: " المقاربة أتباع يوذعان اسمه يهوذا: زعم أن للتوراة ظاهراً وباطناً وخالف بتأويلاته عامة اليهود"(13).
إن الثيوصوفية جعلت في النهاية ظاهر النص لا قيمة له، يتمسك به من ليس بقدرته الغوص إلى الأعماق، إلى الجوهر. وهؤلاء هم عامة الشعب الجاهل. بينما أصحاب التفسير والتأويل هم من الخاص
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 23-10-2012, 01:53 AM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 30-05-2008, 01:36 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 13-11-2007, 05:38 AM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-02-2007, 10:12 PM
-
بواسطة nour_el_huda في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 17-02-2007, 03:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات