- والرب-يسوع- يعلمهم التجسس:
( أرسل رجالاً ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل) . (1- 2 إصحاح 13 العدد) .
- والرب أيضاً يزرع الخشية والرعب في قلوب بني كنعان:
( الرب إلهكم يجعل خشيتكم ورعبكم على كل الأرض التي تدوسونها كما كلمكم) . (23- 25 إصحاح 11 التثنية) .
وهناك صور كثيرة تصور يهوه -أو يسوع-ملكاً شرساً وسفاحاً دموياً، يتصف بالغضب والحزن والندم... وما تقدم يكفي لإعطاء صورة عنه. فهو لا يمكن أن يكون هو الله، الحق والخير والعدل والمحبة، والجمال المطلق. إنه الشيطان نفسه، وقد تجسد على الأرض، بل وتقمص شخصيات العهد القديم!! فلنتابع شخصيات التوراة:
2- يرى حام عورة أبيه فيخبر أخويه. وينتبه نوح لنفسه ويغضب، فيخبراه بالحقيقة" فيصبح كنعان ونسله ملعونين( ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته، وقال مبارك الرب إله سام وليكن كنعان عبداً لهم) . (سفر التكوين إصحاح 9/ 25-26) :
( وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً. وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه. فابصر حام ابو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجاً. فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما. فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. فقال ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لاخوته. وقال مبارك الرب اله سام. وليكن كنعان عبداً لهم) . (20- 26 إصحاح 9 التكوين) .
ألا تعبر هذه الحكاية عن الكراهية المطلقة لشعب كنعان؟! ثم أليست هذه هي، الإرهاصات الأولى لسلب أرض كنعان ؟! ثم إذا كان حام هو الذي رأى العورة، فما ذنب ابنه كنعان ؟!
3- نزح إبراهام إلى مصر وادعى أن امرأته(1) هي أخته: ( ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك ).(التكوين إصحاح 12/ 13) ويعود غنيا:ً =دياثة يرضى بها يسوع-
( وحدث لما قرب مصر انه قال لساراي امرأته اني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر. فيكون إذا رآك المصريون انهم يقولون هذه امرأته. فيقتلونني ويستبقونك. قولي انك اختي. ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك. فحدث لما دخل ابرام إلى مصر ان المصريين رأوا المرأة انها حسنة جدا. ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون. فأخذت المرأة إلى بيت فرعون. فصنع إلى ابرام خيراً بسببها. وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال. فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة ابرام. فدعا فرعون ابرام وقال ما هذا الذي صنعت بي. لماذا لم تخبرني انها امرأتك. لماذا قلت هي اختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي. والآن هو ذا امرأتك خذها واذهب. فأوصى عليه فرعون رجالا فشيعوه وامرأته وكل ما كان له) . (11- 20 إصحاح 12 التكوين) .
والغريب في الأمر أن فرعون يعاقبه الإله لأنه اقترب من زوجة إبراهيم. بينما إبراهام الكذاب، والذي يتخلى عن شرفه بدفع امرأته إلى فرعون، لا يمسه شيء بل يعود غانماً !!
ويكرر إبراهيم تأجير زوجته لملك جرار:
( وانتقل ابراهاممن هناك الى ارض الجنوب وسكن بين قادش وشور وتغرب في جرار. وقال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي. فارسل ابيمالك ملك جرار واخذ سارة. فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل وقال له ها انت ميّت من اجل المرأة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل. ولكن لم يكن ابيمالك قد اقترب اليها. فقال يا سيد أأمة بارة تقتل. ألم يقل هو لي انها اختي وهي ايضا نفسها قالت هو اخي. بسلامة قلبي ونقاوة يديّ فعلت هذا. فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا. وانا ايضا امسكتك عن ان تخطئ اليّ. لذلك لم ادعك تمسّها. فالآن رد امرأة الرجل فانه نبيّ فيصلّي لاجلك فتحيا. وان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت وكل من لك. فبكّر ابيمالك في الغد ودعا جميع عبيده وتكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم. فخاف الرجال جدا. ثم دعا ابيمالك ابراهيم وقال له ماذا فعلت بنا وبماذا اخطأت اليك حتى جلبت عليّ وعلى مملكتي خطية عظيمة. اعمالا لا تعمل عملت بي. وقال ابيمالك لابراهيم ماذا رأيت حتى عملت هذا الشيء. فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الرب البتة. فيقتلونني لاجل امرأتي) . (1-11 إصحاح 20 التكوين) .
4- يطرد إبراهيم الأب امرأته هاجر- وهي جارية مصرية وثنية أعطاها فرعون لزوجته سارة- وابنها إسماعيل ويرميهما في البرية، لغيرة دبت في نفس الحرة ساراي (سارة) زوجته:
( وافتقد الرب سارة كما قال. وفعل الرب لسارة كما تكلم. فحبلت سارة وولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته. في الوقت الذي تكلم الله عنه. ودعا ابرام اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق. وختن ابراهيم اسحق ابنه وهو ابن ثمانية ايام كما امره الله. وكان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه. وقالت سارة قد صنع اليّ الرب ضحكا. كل من يسمع يضحك لي. وقالت من قال لابراهيم سارة ترضع بنين. حتى ولدت ابنا في شيخوخته. فكبر الولد وفطم. وصنع ابراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق. ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح. فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية وابنها. لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق. فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه. فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام ومن اجل جاريتك. في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها. لانه باسحق يدعى لك نسل. وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك. فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر سبع) . ( 1- 14 إصحاح 21 التكوين) .
لايسعنا إلا أن نسأل عن القدسية في طرد أب لزوجته وابنه، لمجرد مزاج أخرق لدى زوجته الأخرى، وهو قائم على الغيرة والحسد!! وكيف ينزل يهوه إلى مستوى عقل سارة، ويأمر إبراهيم بطرد هاجر وابنه الذي هو من لحمه ودمه!! فيرميهما في برية موحشة!!
5- ابنتا لوط تسكرانه وتضاجعانه وتحبلان منه، وتلدان من أبيهما! فالبكر تسمي ولدها مؤاب( أبو الموآبيين) والصغيرة تسمي ابنها بن عمي( أبو بني عمون) :
( وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه. لانه خاف ان يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه. فنحيي من ابينا نسلا. فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة. ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه. فنحيي من ابينا نسلا. فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا. وقامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب. وهو ابو الموآبيين الى اليوم. والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي. وهو ابو بني عمون الى اليوم) . ( 30- 38 إصحاح 19 التكوين-
6-يشتري يعقوب البكورية من عيسو أخيه مقابل خبز وصحن من العدس المطبوخ:
( وطبخ يعقوب طبيخا فاتى عيسو من الحقل وهو قد اعيا. فقال عيسو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت. لذلك دعي اسمه ادوم. فقال يعقوب بعني اليوم بكوريتك. فقال عيسو ها انا ماض الى الموت. فلماذا لي بكورية. فقال يعقوب احلف لي اليوم. فحلف له. فباع بكوريته ليعقوب. فاعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس. فاكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية) . (29- 34 إصحاح 25 التكوين) .
والمعروف أن عيسو ويعقوب توءمان. ويقولون إن عيسو ولد أولاً، وحاول يعقوب أن يمسك بعقب عيسو ليخرج قبله، فلم ينجح. وسمي لذلك بيعقوب.
وأيضاً يتنازع يعقوب وعيسو على الفوز ببركة إسحاق الأب، فيفوز يعقوب بمكرأمه وخداعها وخبثه (1- 41 إصحاح 27 التكوين-
7- إسحق يدعي أن امرأته هي أخته أمام ملك الفلسطينيين أبيمالك، كما فعل إبراهام -الديوث- قبله، لأنه خاف أن يقول: ( امرأتي لعل أهل المكان يقتلونني من أجل رفقة لأنها كانت حسنة المنظر) :
( فاقام اسحق في جرار وسأله اهل المكان عن امرأته. فقال هي اختي. لانه خاف ان يقول امرأتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر. وحدث اذ طالت له الايام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اشرف من الكوّة ونظر واذا اسحق يلاعب رفقة امرأته. فدعا ابيمالك اسحق وقال انما هي امرأتك. فكيف قلت هي اختي. فقال له اسحق لاني قلت لعلي اموت بسببها. فقال ابيمالك ما هذا الذي صنعت بنا. لولا قليل لاضطجع احد الشعب مع امرأتك فجلبت علينا ذنبا. فاوصى ابيمالك جميع الشعب قائلا الذي يمسّ هذا الرجل او امرأته موتا يموت. وزرع اسحق في تلك الارض فاصاب في تلك السنة مئة ضعف وباركه الرب) . ( 6- 12 إصحاح 26 التكوين
المفضلات