الأخت تجويد :radia-icon:وغفر الله لى ولكم وللمسلمين
أعلم ماقلتى نصحا فشكر الله لكم
لكن قصدى ليس ما رميتي اليه
إنما
التفريق بين الحق واهله ومعرفتهم وبين الباطل واهله ومعرفتهم حتى لا ننخدع كمسلمين بطريقة او بأخرى .
ومقصدي يا اختنا مستنبط مما اخرجه البخاري :radia-icon:ومسلم:radia-icon: من حديث حذيفة بن اليمان :radia-icon:قال "" كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال الزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فان لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "" فالسؤال عن الشر ومعرفته من دواعي تركه والتحذير منه شرعا
ففيه فرق بين مقصدكم الذى اتفق معكم فيه طبعا وما اقصده انا حياكم الله وبياكم

فمن الممكن مثلا ان نسجل او نكتب المواقع التى تضر بالإسلام وتلبس علينا ديننا كما "" ... َلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ"" مثلا ونكتب جنبها الفتوى الشرعية ومنها ما ذكرتي ومنها ايضا ما ذكرت مثلا وما الى ذالك مثلها مثل فتوى عدم الاشتراك في منتديات النصاري من الأية "" وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "" والأية "" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً "".
وان كان هذان الحكمان لا يعدان فتوى انما حكمان شرعيان والله اعلم

فالفرق بين قصدى وكلامكم أظنه وضح والله المستعان