اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امادو مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الحقيقة منذ مدة بعيده وأنا مؤمن بأن يسوع النصارى الذي هو إله أو إبن إله أو أقنوم ثاني في الثالوث المقدس (مع التحفظ). غير عيسى المسيح ابن مريم النبي الرسول الورع.الزاهد .المهذب. البر الذي نؤمن به ونجلّه. وذلك لأسباب عديده ومهمه منها على سبيل المثال:
* أن يسوع عند النصارى رب ملعون (مطرودمن رحمة الله ) من أجل النصارى
*أن يسوع عند النصارى كما في النسب المدرج في الإنجيل من سلالة زناة
*أن يسوع عند النصارىضليع في السباب والشتم والبذاءة
*أن يسوع عند النصارى عاق لأمه قاطع للرحم
*أن يسوع عند النصارى محتقر ومخذول لاصورة له ولاجمال مختبر حزن ورجل أوجاع (كما ذكروه في نبؤة أشعياء) . أنظر القرآن يقول عنه وجيهاً في الدنيا ولآخرة ..
*أن يسوع عند النصارى مشبه تارة بالخروف ،وتارة بالشاة ،وتارة بالفرخ .والله يذكر أنه من المقربين والله لايقرب خروفاً ولا شاة ولافراخاً .
*أن يسوع عند النصارى عنصري متعصب يؤصل في تعليمه لمبدأ العنصرية البغيضه.
*أن يسوع عند النصارى مخرب للبيئة مهلك للحرث والنسل .
*أن يسوع عند النصارى مخرب للبيوت العامرة فهو يفرق الولد على أبيه والبنت على أمها ..الخ
*أن يسوع عند النصارى دموي همجي بل إرهابي يخير الناس إما أن يكونوا تحت ملكه أو الذبح أمامه ......هذا قليل من كثير وأدلة هذا كله في الكتاب الغير مقدس (ومن أراد المزيد ليزر موقعنا )
إن القرآن الكريم كرم المسيح عيسى بن مريم أيما تكريم وذكر من صفاته مايناقض صفات السوء هذه .وهذا كله مبسوط في كتابى القادم بإذن الله .....لهذا نقول بملئ أفواهنا أن يسوع النصارى ليس هو المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلوات والتسليمات
بالظبط اخي ..و امام هدا التهديد قاموا بترجمة جديدة ووضعوا اسم عيسى عليه الصلاة و السلام بدل اليسوع..للتدليس على المسلمين

حلية الأولياء الجزء 1
صفحة : 4

حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني غوث بن جابر، قال: سمعت محمد بن داود يحدث عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: قال الحواريون: يا عيسى من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال عيسى عليه السلام: الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، والذين نظروا الى أجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما يخشون أن يشينهم وتركوا ما علموا أن سيتركهم، فصار استكثارهم منها اسقلالاً، وذكرهم إياها فواتاً، وفرحهم. مما أصبوا منها حزناً فما عارضهم من نيلها رفضوه، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه، وخلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها، وخربت بيوتهم فليسوا يعمرونها، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها بعد موتها، بل يهدمونها فيبنون بها آخرتهم، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم، ورفضوها فكانوا هم الفرحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت بهم المثلات، وأحيوا ذكر الموت، وأماتوا ذكر الحياة، ويحبون الله عز وجل، ويحبون ذكره، ويستضيئون بنوره، ويضيئون به، لهم خير عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا، وبهم علم الكتاب وبه عملوا، وليسوا يرون نائلاً مع ما نالوا، ولا أماناً دون ما يرجون، ولا خوفاً دون ما يحذرون

صفحة 59
حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بردة، عن أبيه، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فبلغ ذلك قريشاً فبعثوا عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، فجمعوا للنجاشي هدية، فقدمنا وقدما على النجاشي فأتياه بالهدية فقبلها، وسجدا له. ثم قال له عمرو بن العاص: إن أناساً من أرضنا رغبوا عن ديننا وهم في أرضك، قال لهم النجاشي: في أرضي. قالوا: نعم، فبعث إلينا، فقال لنا جعفر: لا يتكلم منكم أحد، أنا خطبكم اليوم، فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلس وعمرو بن العاص عن يمينه، وعمارة عن يساره، والقسيسون والرهبان جلوس سماطين سماطين. وقد قال لهم عمرو وعمارة: أنهم لا يسجدون لك، فلما انتهينا بدرنا من عنده من القسيسين والرهبان: اسجدوا للملك، فقال جعفر: لا نسجد إلا لله عز وجل. قال له النجاشي: وما ذاك. قال: إن الله تعالى بعث فينا رسولاً وهو الرسول الذي بشر به عيسى عليه السلام، قال: من بعدي اسمه أحمد، فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئاً، ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة، وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، فأعجب النجاشي قوله، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص، قال: أصلح الله الملك إنهم يخالفونك في بن مريم، فقال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبكم في بن مريم? قال: يقول فيه قول الله عز وجل: هو روح الله وكلمته، أخرجه من البتول العذراء التي لم يقربها بشر، ولم يفترضها ولد، فتناول النجاشي عوداً من الأرض فرفعه، فقال: يامعشر القسيسن والرهبان ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في بن مريم ما يزن هذه، مرحباً بكم وبمن جئتم من عنده، وأنا أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه الذي بشر به عيسي عليه السلام، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أقبل نعله، امكثوا في أرضي ما شئتم. وأمر لنا بطعام وكسوة، وقال: ردوا على هذين هديتهما .
رواه إسماعيل بن جعفر ويحيى بن أبي زائدة في آخرين عن إسرائيل