جزاك الله خيرا اخي ربيع الورد
موضوع مهم جدا
للأسف الشديد استراليا مهددة بالجفاف بعد سنتين

المفترض يتم تكرير مياه البحر عشان نحارب الجفاف لكن فئة كبيرة جدا من الشعب الاسترالي لم يوافق وفئة اخرى وافقت على تكرير مياه الصرف الصحي

للأسف ليس لدى الشعب الاسترالي إختيار اخر سوى شرب مياه الصرف الصحي



سكان استرالية قد يشربون مياه الصرف الصحي المكررة لمحاربة الجفاف

سيدني (اف ب) - يشارك سكان مدينة استرالية من بين الاكثر تضررا بالجفاف في استفتاء السبت المقبل على مشروع يهدف الى استخدام مياه الصرف الصحي في المدينة بعد تكريرها للشرب.


وترى رئيسة البلدية دايان ثورلي ان ليس امام مدينة توومبا في شمال شرق استراليا خيار وتقول "سنضطر يوما ما الى مواجهة المشكلة وتغيير نظام حياتنا. والا سيعيش اولاد احفادنا في نوع من +الصحراء+".

وتعتبر البلدية معنية بشكل اساسي بمشكلة الجفاف في دولة تتعامل مع ازمة المياه بشكل يومي. وتطبق اجراءات تقنين في المياه منذ عشرة اعوام. وان لم تهطل امطار بنسبة كافية ستفرغ خزانات المدينة خلال سنتين كما اكدت ثورلي.

وقالت ثورلي التي تترأس الفريق المؤيد لل"نعم" في الاستفتاء ان المشروع الذي سيكلف 55 مليون دولار والهادف الى تكرير مياه الصرف الصحي لا يشكل خطرا على سكان المدينة المئة الف.

ويرد الفريق المعارض للمشروع بان ذلك "خطأ". ويقول كيث بير احد مستشاري البلدية الثلاثة المعارضين للمشروع من اصل تسعة "يقول العلماء ان المشروع قد لا يشكل خطرا. هذا غير مقنع لي ولأطفالي واحفادي".

وتواجه استراليا القارة الاكثر جفافا في العالم والتي تمتد الصحراء على جزء كبير منها ثالث اكبر موجة جفاف في تاريخها. وتسببت موجة "بيغ دراي" اي الجفاف الكبير بمليارات الدولارات من الاضرار في الزراعة ويهدد بزوار قرى زراعية عدة.

ويتضمن مشروع المجلس البلدي في توومبا تمرير المياه المبتذلة في سبع مراحل: معالجة بالاشعة فوق البنفسجية والاكسدة والتنقية الدقيقة.

وستحفظ المياه المكررة في خزانات المدينة لمدة ثلاث سنوات حتى تختفي الفيروسات والبكتيريا والهورمونات منها تماما. وبعد اجراء تحاليل مقنعة يتم نقل السائل الثمين الى منشآت معالجة مياه المدينة العادية قبل توزيعها في شبكة مياه الشفة.

ويشير مؤيدو المشروع الى ان اعتماد هذه الطريقة يعبر عن مسؤولية اكبر من الوضع الحالي الذي يقضي بالتخلص من مياه الصرف بعد معالجتها جزئيا في انهر المنطقة ليعاد ضخها لدى وصولها الى مدن اخرى تستعملها للشرب.

وتقول ميغان هارغريفز عالمة الجراثيم في جامعة التكنولوجيا في كوينزلاند الولاية التي تقع فيها توومبا ان تكرير مياه الصرف الصحي لا يشكل خطرا. وتؤكد "ليست هناك مشاكل جرثومية" مشيرة الى ان المياه الناتجة عن هذه العملية "آمنة اكثر من الموجودة في خزانات السدود" ولكن يبقى علينا تجاوز عائق القرف النفسي.

وتم تبني مثل هذه التقنية في اماكن عدة من العالم في ولاية كاليفورنيا الاميركية منذ 1976 وفي ولاية شمال فيرجينيا في الولايات المتحدة منذ 1978 كما تشكل مياه الصرف الصحي المكررة منذ 2003 1% من مياه الشفة في سنغافورة.

ويعتبر معارضو المشروع في توومبا ان حجمه فريد من نوعه اذ يقضي بتوفير ربع مياه الشرب من الصرف الصحي.

وجاء على الموقع الالكتروني لحملة الداعين الى التصويت ب"لا" في الاستفتاء "لسنا خنازير غينيا" ويقترح بالمقابل بناء سد جديد.

وتقر رئيسة البلدية من جهتها بان نتيجة الاستفتاء غير مؤكدة. وتعتبر ان التصويت ايجابا يتطلب ان يحرز السكان "قفزة كبيرة في مجال الثقة".


أيه رأيكم فى هذا الخبر الجميل


عندما أفكر سوف أشرب مياه الصرف الصحي بعد سنتين أشعر بالمرض والغثيان مستحيل لن أشرب مياه الصرف الصحي حتى لو أموت من العطش
أفضل الموت على شرب هذه المياه المقرفة