بسم الثالوث الأقدس
بما أن هذا المنتدى مخصص للرد على الشبهات
حول القرآن فأرجو الرد على موضوعي
سورة البقرة الآية رقم 219 :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) .
هنا انتهت الاية
.
لنبدا مع الاية التالية لها رقم 220
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فبداية الاية 220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) لا يتناسب وضعها مع ما جاء بعدها لا ( لغة) ولا ( منطق) ولا (موضوعا).
إذن فنحن أمام ثلاث احتمالات خطيرة:
الاحتمال الاول
ان بداية الاية 220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) تابعة للأية التي قبلها( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).فيكون النص كالآتي (لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة ) .
وهذا ما قال به جل علماء التفسير وطبعا لم يعلقوا على مسألة لماذا وضع جزء من اية في اية اخرى وهل هناك اسلوب قراني مشابه لتلك الاية .
وهو السؤال الذي شغل عقلي ...
اقول ... طالما انها تتبع لما قبلها ... لماذا وضعت في الاية التي بعدها يعني ان هناك (( خطأ في جمع القران)) ... وهذا كفيل بتدمير نظرية سلامة القران من الاخطاء والتحريف..
الاحتمال الثاني
ان بداية الاية 220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) لا تستقيم مع ما قبلها وما بعدها فهي نكرة ملزوقة لزق في غير مكانها و فى غير زمانها من قبل جامعي المصحف وهذا الاحتمال ايضا يظهر ان ايات القران فيه تحريف وتلفيق عند كتابته من قبل جامعيه
الاحتمال الثالث
ان بداية الاية 220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) كانت تابعة لآية حذفت عن عمد ...
فظلت (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) شاهدا حقيقي على تحريف القران .
.
فمن يستطيع الرد فاليرد
و لكم تحياتي
المفضلات