شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
جزاكم الله خيرا أختنا
وقد ثبت علميا ــــــ كحقيقة علمية لا نظرية علمية ـــــــــ أن التصبح بسبع تمرات يعطى طيفا موجيا يعادل الطيف الموجي المنبعث من سحر السحرة الذي يضر المسحور وكله طبعا بإذن الله كما علمنا الله تعالى ""... وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ..."" ،،
فلا يضر السحر مَن تصبحَ بسبعِ تمرات بإذن الله لكن هذا مع
رسوخ الإيمان بالله واتباع هدي حبيبه ومصطفاه بفهم سبيل المؤمنين وهم السلف الصالحين ينفع أكثر بقدرة الله تبارك وتعالى ،،،
فإن النفس الخبيثة بالكفر يصدر عنها طيفا موجيا مترنحا يجذب الشياطين اليها فيجتمع طيف النفس الخبيثة وطيف السحر وطيف الشيطان وهذا من معانى قول الله تبارك وتعالى ""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "" أى كما اجسامهم نجسة كما تعلمون فأصل نفوسهم نجسة ولكن لا تعلمون وغدا ستعلمون فلا يدخلوا مكة بعد هذا العام بل ولا يدخوا جزيرة العرب فيسقروا بها كما ثبت عنه فإن خفتم الفقر فإن الله سيغنيكم بفضله لو شاء فهو جل وعلا العليم الحكيم ـــ والله تعالى اعلى وأعلم ــ
أما المسلم فنفسه قوية طيبة بذكر الله تبارك وتعالى ""آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""
وحتى لا اطيل فالمسلم تجتمع فيه او له طيفا موجيا بذكر الله معنويا هائلا ولطهارته الجسدية.
وطهارتة المعنوية لها طيفا طيبا أو نورا قيما يُرى أثره على الوجه لا سيما إن كان ممن لا يغفلون عن شرفه وشرف المؤمن هو قيام الليل كما أخبر بذالك المعصوم فإذا فكر اى ساحر بسحر نحو هذه الشخصيات الإيمانية القوية بإيمانها لم تضره بإذن الله .
لكن لما كان الأمر كما "" وجعلنا لكل شيئ سببا .فاتبع سببا "" وكان للسحر طيفا موجيا منبعثا يصاحب السحر وبه يتعرف الساحر او تحديدا الشيطان المعين عليه متابعة هذا السحر وكان الطيف الموجي المنبعث من التمر يعمل كحاجز حصين من هذا الطيف المنبعث من السحر بل ويعادلة أمر به المعصوم للوقاية من شر الملاعين الكفار الفجار السحرة الأشرار ـــــــ وهم كُثُر جدا

فعلا والله هو قمة كل قمة ..... وسيد الأئمة ........ وحبيب الحق ......... وسيد الخلق ......... وإمام الدعاة ........ وأولى الأولياء إلى الله وكذا هو عند الله ..........................الخ
بأبى انت وأمي ومهجنا وما نملك يا حبيب الله وأنت الحبيب الأعظم صلى الله عليك ما تتابع الملوان وما صلى عليك مصلٍ او غفل عن الصلاة عنك غافل وكما يحب لك ربنا حتى يرضا
نعم ما تركت أمرا يوصلنا الى الله الا ودللتنا عليه وما تركت امرا يبعدنا عن الله تعالى الا وحذرتنا منه
ولا حول ولا قوة الا بالله تعالى فى كل هذا ــ واعتذر عن الخروج عن الموضوع ــ
هذه واحدة
أما عن الثانية : فيجب على الشخصية المسلمة ان تلاحظ وتعي
أن
أن الرقم سبعة فى اللغة العربية مثل يضرب ويراد به الكثرة لا العدد ذاته
والأدلة على هذا كثيرة أشهرها من القرأن الكريم

فى سورة الكهف "" قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً "" ويفسره قول الله تعالى فى سورة لقمان
"" وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ""
والمعنى : لو كان ماء البحر مدادا ــ حبرا يُكتَبُ به ــ كلمات ربنا جل وعلا لنفد هذا المداد او الحبر قبل ان تنفد كلمات ربنا جل وعلا ولو اتينا بمداد او احبار أخرى متتالية لا تنتهي ،،، فسبحان الله فى كل حين
فكلمات الله لا تنفد أى لا تنتهى والمداد أى الأحبار تنتهي .والكلام هنا كثير لكن ضاق الوقت جدا والله .

ثالثا : حضرتك يا اختنا قلتى
اقتباس
واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي،

وهذا أيضا مما يخلط فيه كثير من العلماء للأسف ــــــ والكل يُؤْخَذُ منه ويُرَدُ إلا المعصوم ـــــ ،،، يمكن لأن الموضوع جديد وعمره لا يربوا إلى القرن فهو بن اعقاد او عقود معدودة لينتشر تحقيقه العلمى بين العلماء .
والله المستعان
فلا تسميه أختنا إعجازا علميا إنما هو إشارة علمية إذا أُسْنِدَ الى القران تحديدا فإذا اسند الى النبي قلنا سبقا علميا وان جاز القول بكونه إعجازا نبويا لكن الأصح لغويا ومعنويا تسميته بالإشارة العلمية إذا تكلمنا عن القرأن والسبق العلمى او الإشارة العلمية إذا تكلمنا فأسندنا الكلام الى النبي .
فالفرق بين لفظة الإعجاز والإشارة شاسع كما ان البون بينهما واسع .
ويشهد الله كم يعانى المسلمون من نحو هذه الألفاظ وكم سيعانى منها المسلمون غدا لو فطن اليها اعداء الإسلام
وربنا ييسر واعمله موضوع واشرحه ان شاء الله
شرحا : علميا ـــــــ شرعيا ــــــــ منهجيا ــــــ استدلاليا ـــــ لغويا
فهذا أصلا من عملى الأساسي
والله المستعان
فقط والملخص الآن هو
تحدثوا عما يسمى بالإعجاز العلمى بلفظة الإشارة العلمية حتى لا نضرب القرأن فى مقتل من حيث لا نعلم
ــــ الموضوع خطير جدا ومهم جدا فهو يتعلق بالقرأن ــــوعموما القران لا يُضرَب وإنما من يُضرَب هم المسلمون اما الإسلام فسياتى الله بقوم يحبهم ويحبونه يوضحوا ما الْتُبِسَ به على أيدي اتباعه فاللهم اغفر وارحم وعلمنا من علمك وفهمنا بفهم نبيك واجعلنا على اتباعه وهم الأحبة أصحابه أبى بكر:radia-icon: والفاروق:radia-icon: وعثمان:radia-icon: والمُكَرَم وجهه :radia-icon: وكرم الله وجهه ومن اتبع هديهم وانتهج نهجهم رضى الله عنهموا أولوا البر والإحسان والتقى

فنقول إشارة بالقرأن علمية لا إعجازا بالقران علميا ولا نقول تفسيرا للقرأن علميا
فهذا ضرب فى مقتل لأصل أصولنا الشرعية والموضوع كبير وطويل
والله المستعان على ما تصفون وعليه وحده جل وعلا التكلان ومنه العون والمدد