بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور مجدي إسحاق (من الدقيقة 49:25 إلى الدقيقة 51:23 من المحاضرة):
"دِه الدورة الشهرية بتاعت المرأة ، المرأة دائماً جاهزة للإخصاب ، فكل شهر بتطلع بويضة ، وهذه هي بداية الدورة الشهرية ، والبويضة بتكبر وتبقى مستعدة للتلقيح ، يبقى معنى كده أن المرأة من أول يوم بيجيها الدورة الشهرية وهي جاهزة تكون أم من سن تسعة سنين ، لاء آسف . . المرأة من سن سنة جاهزة تكون أم ، مش من سن تسع سنين ، هو تسع سنين بنعلن بس عن أنوثتها ، ولكن وهي سنة واثنين ، هي امرأة بكامل الأنوثة . . مش كده؟ تعال للبنت الصغيرة و عمرها سنة وشوفها بتلعب إزاي بتدور على إيه هاه؟ عروسة! وتمسك العروسة: "أوتة بّتة فتّة أنا نونّة!" مش كده؟ إيه بتعمل إيه هي؟ بتمارس أم! بتمسك العروسة وتضربها وتغير لها ، والولد ماسك متر لوحده وعربية وخناقة واضرب و بومب وبتاع ويضرب ، ياواد دَه راجل من أوله ، ده بيمارس دور الرجولة ، بالرغم من أن دَه سنة واثنين ، ودِه سنة واثنين ، لكن هي بداخلها تكوين أم ، على سن تسعة سنين تبدأ التغيرات تظهر ، واحد يقول لي الله دِه حتتجوز على سن ثمانية عشر و عشرين . . خمسة وعشرين . . ربنا يديك الصحة أربعين . . خمسين . . كل واحد ونصيبه ، يعني الدورة حتبدأ تسعة وحتجوزونا ثلاثين! طيب ما تريحنا يارب من الشغلانة دِه ، الله وبعد ما أتجوز وأقول يا جواز أوب بويضة تفرقع ونخلص ، لكن أنا أجي على سن تسعة سنين أقعد أعمل دورة شهرية لغاااية . . أصل ربنا من خلال الدورة الشهرية بيجهز أحشاء المرأة لتكون أم في المستقبل ، بيملاها مشاعر استعداداً للولد اللي جاي ، بيكونها من جُوّة لهذه المشاعر ، بيضع داخلها أم مستعدة ، عشان كده إنتِ لازم تفهمي الكلام ده ، المرأة لمّا تفهم نفسها تعرف أن ربنا أعدها لتكون أم ، التغيرات اللي تحصل جواها ده تغيرات في منتهى الجمال بتعدّها للأمومة . . ."