تعالوا معا نفكر خطوة بخطوة
لو أن الآب والإبن والروح القدس= واحد
إذاً الروح القدس صفة الآب والإبن أي أنهم متساويان فى الصفات
أي أن الآب يكون الروح القدس والإبن يكون أيضاً الروح القدس!!
وإذا كان الآب هو الروح القدس والإبن غير ذلك فهو إذاً لايوجد به صفات الألوهية !!
وإذا كان لكل منهما صفة من الصفتين فلمن منهم سيكون له الروح ومن ستكون له القداسة!!
وإذا قلنا بما أن الآب موجود فى المقام الأول من الجملة (الآب,الإبن,الروح القدس) فتكون له الكلمة الأولى أي الروح
وسيكون الإبن له الكلمة الثانية وهي القدس أى القداسة
فلمن ستكون له القداسة والعبادة من البشر للأب أم للإبن؟؟!!
وإذا كان العكس الآب له القداسة والإبن له الروح فسنجد هنا أن الروح من أمر الإبن والعبادة للأب فمن إذاً وهب الروح للإبن عندما كان جنينً فى بطن أمه بما أن الآب له القداسة فقط؟؟!!
وإذا قلنا أن الروح والقداسة يجب أن يكونان معاً لتدبير شئون الكون والإبن به صفة من الصفتين وكان الإبن فى الأرض وأبيه فى السماء فكيف سيدير ويدبر الأب كل شئ بدون إبنه الذي به الصفة الثانية ؟!!
وإذا قلنا أن الآب والإبن والروح القدس=إله واحد
فمن منهما سيكون الإله وبه صفات الألوهية الأب أم الإبن ؟!!
وإذا قلنا أن الأله هو المسيح فكيف يكون الأله جنيناً تحمله أمه فى رحمها فترة الحمل التي هي تسعة شهور
وكيف أدار الأله الجنين شئون الكون وهو فى رحم أمه ؟!!
وإذا كان فعلاً هو الإله الواحد الذي يرزق الناس والمخلوقات جميعاً ومن صفات الرب أنه يٌِطعِم ولا يٌطعَم فكيف رضع وشبع من ثدي أمه وهذه الرضاعة فى أي صورة كان يخرجها, بول وبراز كالبشر أم ماذا أم كانت على شكل آخر؟!!
وعندما كبر الطفل الإله وتوقف عن الرضاعة وأكل الخبز وشرب الماء فعلى أي هيئة كان يخرك الخبز والماء؟!! البول والبراز أم قشدة وعسلاً!!
وعندما كبر وصار إله عظيم فمن الذي كان يحكم الكون وكان يحي ويميت , وبما أن من صفة الإله إحياء الموتى وإماتتهم والتحكم فى أفئدتهم وقلوبهم وعقولهم فلماذا لم يتحكم فى أفئدة وقلوب وعقول الذين قتلوه وغير مسار تفكيرهم ليدعوه وشأنه ولايقتلوه ولايعذبوه ويصلبوه؟!! أسئلة تحتاج إلى تفكير وتدبر و نقاش لمن له القدرة على النقاش من الإخوة والأخوات المسيحيين أما إخوتي وأخواتي المسلمين فأرجوا منهم إذا كان أحد منهم يريد المشاركة بالحكمة والموعظة الحسنة لتوضيح هذه القضية العظمى فليتفضل مشكوراً بالمشاركة المفيدة . مع