الأخ الكريم Kind son

الرسول عندما آمن بالتوراة على حسب ما جاء بالحديث ، فهذا يوضح أن التوراة كانت تحمل بشارته { مصدقا لما بين يديه }

والتوراة كما جاء بالقرآن هي من عند الله وليست مكتوبة بأيدي بشر كما هو الحال بكتاب اليهود وكذا العهد القديم للنصارى .

فعندما يقول النصارى أن الرسول آمن بالتوراة كما جاء بالحديث فنقول ، كلنا نؤمن بالتوراة .... ولكن :

هناك ثلاث نسخ بالتوراة .. فأين النسخ التي تقصدونها والتي آمن بها الرسول كما جاء بالحديث الشريف وكما أوضح بالمصدر السابق ؟

ولو قال النصارى أننا نؤمن بالإنجيل ... فنقول نعم كلنا نؤمن بالإنجيل .... ولكن أين هو الإنجيل ؟

الكاثوليك أم البروتستانت أم شهود يهود أم السبتيين ..... ؟

فنحن نؤمن بالتوراة والإنجيل كما جاء بالقرآن وليس كما جاء على أهواء النصارى.


{نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل "3"}
(سورة آل عمران)

ياأخي الكريم .... نحن نملك لغة عربية دقيقة جداً وواضحة ، فلا داعي أن نعطيهم الفرصة لهدمها لتحقيق الباطل .