الأخ السيف البتار ..

هل ما تعنيه هو الاختلاف بين التوراة في مصطلح القرآن والإنجيل ، والتوراة التي يبغونها النصارى ؟

فهي في مصطلح القرآن نزلت جملة على موسى عليه السلام ، ووضحت لنا ذلك من آية سورة آل عمران , كما استشهدت من العهد القديم عليهم أنها نزلت جملة .
أما التي بين أيديهم فهي كتب لأكثر من نبي ، وكتبت في أزمنة مختلفة . وهذا فرق واضح يسقط الشبهة من أساسها .

هذا ما فهمته من كلامك .. إن كان صحيحا فاسمح لي :

أولا : أليس ما وضع أمام النبي كان العهد القديم وليس التوراة ؟ فكيف يقول أنه آمن به ؟ وكيف يقول أنه آمن بمن أنزله ومنه ما لم يثت وحيا عن الله تعالى ؟

ثانيا : بفرض أن ما وضع أمامه كان كله من أسفار التوراة ، ألم تكن محرفة ؟ فكيف يقول لذلك التحريف آمنت بك ؟


إن ما أراه أن اختلاف المصطلح بين القرآن الكريم وما يعنيه النصارى - لو تجاهلنا تعمد خلطهم - لا ينفعنا هنا ، إنما لو فسرنا القرآن الكريم لنشرح ما المقصود بالتوراة . أما في هذه الرواية فمقيدون بما وضع عليه الرسول يده قائلا آمنت بك .

أرجو التوضيح بارك الله فيك .