المخطوطات




ننتقل الى جانب اخر و هو جانب المخطوطات و قد بدأ فريق العمل هذا الجانب بإفتراض اخر اقل ما يقال عنه انه سوء فهم و هو نفس ما فعله فى موضوع علامة الاستفهام التى بجانب جرجسة و هذة المره يقول :





و هذا ملخصة اننا اعتمدنا النص السكندرى فقط و ان هذا هو منهج القمص عبد المسيح بسيط خلافا لتلاميذه و لكن الذى نعرفه لأول مره ان كلا منهما يرفض النصوص الاخرى و قد يكون فهمنا خاطئا و نرجوا ان يكون كذلك اما من أين استدل فريق العمل على اننا اعتمدنا النص السكندرى فقط فمن خلال هذا الاقتباس :





و انا اشهد القمص عبد المسيح بسيط على هذا أتفهم من خلال هذة الجمل ما فهمه فريق العمل ؟ هل الجمل غير واضحة الى هذة الدرجة ؟


و عموما فإن البحث فى النور هو اسهل من البحث فى الظلام و ان كان الذى يبحث عنه البعض هو اساسا ضائع فى الظلام .


و هذة هى دعوة فريق العمل لنا :



و بصراحه انا اجدها فرصه طيبة لأوضح اننا لا نعانى من عقدة الجهل و لذلك فنحن نعرف اسس دراسة المخطوطات و لكننا ايضا نعرف ان كلمات مثل قرءاة هى مرادف لإختلاف و هى كلفظ الاكرامية الذى يتداوله الناس مرادفا للرشوة و لكننا ان شاء الله سوف نضع الالفاظ فى إطار مفاهيمها حتى و ان كان المسمى انيقا . فسوف نجعل الاخر يغير الجملة المعتاده


من مجرد ترجمات الى ترجمات مغيره او مبدله او محرفة و سوف نجعل من يتناول امر المخطوطات يفهم ان المخطوطه هى نسخة يدوية و معنى ذلك انها تبقى نسخة أى من المفترض انها طبق الاصل الذى هو فى الاساس ضائع و لكننا سنقبل ان تكون طبق الاصل مع النسخ الاخرى و إلا لا تكون مخطوطات بل كتب و اسفار اخرى او كتب و اسفار مغيرة او كتب و اسفار مبدله او كتب و اسفار محرفة .



يبدئنا فريق العمل بخطأ و إن كان الكل خاطىء إلا انه خطأ شديد حيث ان النص جاء يملاء الشاشة و يبدأ بكلمات شديدة الوضوح KATA MAPKON رغم انه استهل كلامه بأنه سوف يعرض نص ويستكوت و هورت لانجيل متى KATA MATΘAIONموضحا كلمة الجدريين فهل الفرق بين بين مرقس و متى غير واضح الى هذا الحد ؟ ام ان فريق العمل لا يرى داعى لإهدار ساعات من وقته للدفاع عن الكتاب بطريقة اكثر دقة ؟ مما يؤدى الى صعوبة فهم حدوث خطأ مثل هذا و لكن لا عليك يا فريق العمل و فى المرات القادمه ليكن الصبر و العلم هو سلاحك :





ثم يبدأ فريق العمل فى سرد عدد هائل من الترجمات لمتى المعتمده على النص السكندرى مهدرا مساحة من صفحة المنتدى ليست بالقليلة .


ثم يتحفنا بهذة الجمله التى اصبحت غير ذات معنى بعد ان تناولناها بالتفنيد سابقا :






و كما ترى فإن نقد فريق العمل لنا بأننا نقارن النص السكندرى مع النص البيزنطى و اتهامه لنا اننا نرفض النص البيزنطى و نحن نقول اقرأ يا فريق العمل مره اخرى ما اعتمدناه من كتاب القمص عبد المسيح بسيط ملزمين به انفسنا و هى قاعدتين اولهما ان المخطوطه الفاتيكانية و السينائية و السكندرية هم اصح المخطوطات و أكثرهم تمثيلا للنص الاصلى و ثانيا ان اقدم المخطوطات هى اصحها هذا ما الزمنا به انفسنا و حتى اننا قلنا اننا سوف نتبع هذة المخطوطات بمخطوطات اخرى لتعم الفائدة و إن كنت تعتقد يا فريق العمل أننا سنعتمد نوع من انواع النصوص رافضين النوع الأخر كما تفعل انت فأنت مخطأ يا فريق يا عمل لأننا سوف نقارن النسخ المختلفة و التى تسمى مخطوطات بكل انواع نصوصها سواء السكندرى او البيزنطى او الغربى او المختلط او ايا كان نوعه مظهرين تحريفها و إن كان تحت مسمى قراءات و مصطلح قراءة فى الاساس له مفهوم اضيق مما يستعمله مبررى التحريف و لكنه يصبح شماعه يعلق عليها البعض ما يريد من تبريرات لتحريفات الكتاب و لن تنتابنا عقدة الجهل كما يحدث للبعض حيث يخاف ان يطلق على المخطوطة نسخة او القراءة اختلاف مع معرفتنا بما تعنيه القراءة جيدا و لكن ليس هنا موضع التفصيل .


اما عن لوقا فيقول فريق العمل :






ماذا سوف تعنى المخطوطات التى تحوى اسماء متضاربه لمكان حدوث حادثة واحده فى وقت واحد إلا ان تعنى التحريف يا سيادة فريق العمل .


و بعد ان يعرض فريق العمل ملخص القراءت لمتزجر و الذى عرضناه فى معرض بحثنا و يقبله شاهدا و يصفه بأنه اكبر عالم للنص السكندى فى العصر الحديث:






و نحن نفهم انه عندما تجتمع لجنة و تدرس ثم ترجح فهذا يعنى ان هناك قراءة اخرى رجحت عليها تلك القراءة مما يعنى ايضا ان هناك مخطوطات تحتوى لفظة ( قراءة ) خاطئة و اخرى تحتوى لفظة ( قراءة ) يرجح انها اصح من الاخرى و هذا اعتراف ضمنى بالتحريف .


ثم يتحفنا فريق العمل بجمله خطيره كالتالى :





فكما ترى الاب القس ماكسيموس لم يذكر اى شىء الا انه وضع فقط كلمة الجدريين بين قوسين بعد كلمة جرجسين و بنايمين بنكرتن يقول بوجود جرسة و نسبة الجرجسيين اليها و هو ما يفنده فريق العمل مهدرا نص الرد على ذلك فهلا استدللت بما يخدم فكرتك يا فريق العمل بدلا من اهدار المساحات السيبراليه و الفكرية ؟.


اما الطرفة فجاءت فى نهاية البحث هكذا :





و الرد بسيط انه لو كانت الخنازير قد طارت لذكر ذلك كاتبى الاناجيل لأنها ستكون معجزة اعظم كثيرا من اخراج الشياطين و عليك ان تتصور معى الفين خنزير يطيرون فوق رؤوس الناس و لا يكتب عنهم كاتبى الاناجيل ثم يكتبون لنا عن خروج الشياطين من مجنون على الاقل .


ثم اننا من حقنا ان نفترض فرض جدلى كما تعرف إذا كنت دارس للرياضيات و الهندسة و لكن المطلوب منا ان نثبت صحة هذا الفرض او خطئه و هكذا هو الاستدلال من كتاب اهل الكتاب نفترض بداية مثلا فى موضع البحث هذا حدوث المعجزة فإذا اثبتنا التناقض و التحريف بطلت شهادة الجميع و وجهت تهمة الشهاده الزور لشهود الزور !!!!
و فى النهاية و حتى تعم الفائدة دعونا نلخص الامر فى التالى :









ملخص الاشكالية و الرد و تفنيده






كان موضوع بحثنا الخنازير الطائرة هواثبات تبديل و تغيير و تحريف الكتاب بمخطوطاته و ترجماته و نسخه المختلفه للعدد الواحد ناهيك عن الاعداد المختلفة


وكان نموذج ذلك هو اسم المكان الذى حدثت فيه حادثة اخراج الشياطين و ارسالها الى الخنازير التى ألقت بانفسها من فوق الجرف الى البحر (θάλασσα )
و الذى يختلف فى الترجمات و المخطوطات حتى للعدد الواحد ناهيك عن الشواهد الاربعة و يأتى إما الجدريين γαδαρηνων او الجراسيين γερασηνων او الجرجسيين γεργεσηνων بل و احيانا يأتى Γεργυστήνων او γεσηνων .
و ايضا اهتم بحثنا بالرد على كل مبررات اهل الكتاب بطوائفهم المختلفة على هذة الاشكالية .





و كان رد فريق العمل ملخص فى كلمات مكرره فحواها هو :
حادثة الخنازير حدثت فى جراسا Gerasa التى هى ارض الجرجاشيين و لذلك اطلق عليها متى الجرجسيين اذا هى تعنى سكان مدينة جراسا و ليس اسم مدينة و بما ان مدينة جراسا Gerasa تتبع مدينة جدرا فلا تناقض بين الاناجيل لان متى يكتب لليهود فكتب الاسم المعروف لهم و هو الجرجسيين و مرقس و لوقا يكتبوا للامم و لذلك كتبوا اسم المقاطعة التى تتبع لها جراسا Gerasa و لان الجرجسيين هم سكان جراسا فلا تناقض ايضا بين المخطوطات .





و كان تفنيدنا لرد فريق العمل يعتمد على ان الجرجاشيين لا يمكن اشتقاقها من جراسا Gerasa و ليس لها علاقة بالجرجسيين و حتى ان كان لها علاقة فإن مكان الجرجاشيين غير محدد بالضبط و لكن يحدد حسب يشوع 24: 11 بأنه غرب الاردن او بحيرة طبرية مما يجهض ابتكار فريق العمل بأن مكان سكنى الجرجاشيين هو مكان مناسب للحادثة او ان مكان سكناهم هو جراسا Gerasa مما يخالف معلومات الكتاب حسب سفر يشوع 24: 11 و إن كان يتفق مع الطفل صالح او سمره و ليس ذلك فحسب بل انه يخالف وصف الكتاب لمكان حدوث الحادثة حيث انه وصفه بأنه مقابل الجليل حسب لوقا 8: 26 ( وساروا إلى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل ) و ايضا يخالف وصف الكتاب حيث ان يسوع كان فى كفر ناحوم كما يفهم من متى 8: 5 ( ولما دخل يسوع كفرناحوم جاء إليه قائد مئة يطلب إليه ) و ايضا من متى 8: 14 (ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة ) ثم بعد ان انهى موضوع معجزة الخنازير رجع الى بلدته ثانية كما يفهم من متى 9: 1 (فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. ) اذا هو كان فى البر الغربى و عبر الى البر الشرقى إذا يجب ان توجد الكورة فى البر الشرقى مقابل الجليل و جراسا Gerasa توجد مقابل السامرة و ليس مقابل الجليل ايضا اثبتنا انها لا تقع ضمن حدود جدرا مما يستبعدها كمكان مقترح لحدوث الحادثة و الجرجاشيين فى البر الغربى حسب يشوع 24: 11 مما يستبعدها ايضا كمكان مقترح للحادثة و يتبقى لهم الجدريين و جرجسة و التى رفض وجودها فريق العمل بالمرة حتى انه لم يشر الى قرية Kursi و التى يسميها البعض جرجسة حتى يحل اشكالية الكتاب و بهذا فإن فريق العمل وقع فى خطأ شديد فأولا هو قد خالف الكتاب و وصفه لمكان الحادثة و بذلك لم يترك لنا حلا إلا ان نعتقد إما انه هو المصيب و فى هذة الحالة يكون كتابه محرف او ان الكتاب مصيب و هو مخطىء شديد الخطأ و بذلك فلا هو ترك للمبررين جرجسة و لا هو أتى بمكان مناسب يحل اشكالية الكتاب و ها هو الحق ابلج و الباطل لجلج كما نعهده دائما لا يستطيع الصمود أمام حجة العقل و البرهان و امام العقول الطائرة .





و تظل اشكالية الكتاب قائمة و موضوعنا مثبت و هو






اثبات تبديل و تغيير و تحريف الكتاب بمخطوطاته و ترجماته و نسخه المختلفه للعدد الواحد ناهيك عن الاعداد المختلفة

و ها هى الصور تدل على ذلك :

مرقس 5: 1


هذة صورة المخطوطه السينائيه :




كما ترى هنا الكلمه هى γερασηνων اى جراسيون (اهل بلدة جرسا )





هذة صورة المخطوطه الفاتيكانية :

كما ترى هنا الكلمه هى γερασηνων اى جراسيون (اهل بلدة جرسا )



و هذة صورة المخطوطه السكندرية :







كما ترى فى هذة المخطوطه تجدها γαδαρηνωνاى جدريين ( اهل بلدة جدرا )




صور مخطوطة واشنطن :






و هنا تجد القراءة هى Γεργυστήνων و هى التى علق عليها متزجر قائلا (The reading of W (Γεργυστήνων) reflects a scribal idiosyncrasy. )



اى انها تعكس خصوصية الكاتب .




صورة المخطوطة البيزية :





كما ترى هنا الكلمه هى γερασηνων اى جراسيون (اهل بلدة جرسا )





مخطوطة KHABOURIS :





XI. 5:1 AND they came to the other side of the sea, to the region of the
Gadroyee.
كما ترى فى هذة المخطوطه تجدها جدريين ( اهل بلدة جدرا )