المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معجزة
أهلا بك عزيزي خوليو مرة أخرى ...
بما أنك تعتمد على النظريات العلمية
الخاطئة في إثبات أخطاء سفر التكوين لأنه بالتأكيد أي نظرية صحيحة ستأتي مطابقة لسفر التكوين
سأريك كيف أني أعتمد على الحقائق العلمية المثبتة التي لا مجال فيها للشك
في إثبات أخطاء القرآن و بشهادة علماء الإسلام
كي تتعلم كيف تثبت الأخطاء على أي كتاب في العالم
.
سأعطيك مقولة واحدة من علماء الاسلام قد تستنتج منها ما أريد إثباته :-
من قال بدوران الأرض حول الشمس فقد كفر وضل، ويجب أن يستتاب وإلا قتل كافراً مرتدا، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين" .
.
من الحقائق العلمية الثابتة التي لا مجال فيها للشك
هو دوران الأرض حول الشمس
( و بالتأكيد أنت تعرف هذا ... إن لم تعرف فٍساعطيك بعض المواقع العلمية لتتأكد )
لكن أنصحك أن لا تقول هذه الحقيقة
لانك حينها
ستستحق القتل لأنك كافر و مرتد تكذب الكتاب و السنة
كما جاء في فتوى التي نشرتها الرئاسة العامة عام1976م
.
لكن عندما نقارن هذه الحقيقة العلمية مع القرآن و أقوال رسول الإسلام
نجد أنهم يخالفون العلم و يقولون أن الشمس هي التي تدور حول الأرض
و المصيبة أن الفتاوي و شيوخ الإسلام يتمسكون في هذا الخطأ الواضح
مثال :-
سأعطيك موقع إسلامي إسمه طريق الإسلام يصدر
فتاوي لأسئلة المسلمين فسأله مسلم ما قول فضيلتكم في دوران الأرض؟
لتتأكد من صدق كلامي إقرأ الرابط التالي :-
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=11799
.
و إليكم الإجابة المنسوخة من الرابط :-
خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى: {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم}، ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله: {أن تميد بكم}، يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً} ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور.
أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار،
فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه -وأنَّى ذلك-،
فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها.
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى:
{وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال}، فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس: {
طلعت}، {
تزاور}، {
غربت}، {
تقرضهم}،
ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: "وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها" أو نحو ذلك.
وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر حين غربت الشمس: "أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم، قال: "
فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها"، ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها، وهو ظاهر في
أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.
ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا: يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار،
إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الربوبية.
المفضلات