هل عميت عينك يا ديكارت عما في كتابك من المصائب؟ التي لا يقبلها إلا مجنون أو متعصب بلغ به تعصبه إلى الجنون؟؟!!!!
إليكم نصوص بلاغية مضحكة من الكتاب المكدس:
(خروج8:15) وبريح أنفك تراكمت المياه .
أتعون ما تقولون أيها الفصحاء البلغاء: بريح الأنف تتراكم المياه أمِ من الإصابة بالزكام؟
(أيوب10:35) الله صانعي، مؤتي الأغاني في الليل، الذي يعلمنا أكثر من وحوش الأرض، ويجعلنا أحكم من طيور السماء .
(1صمو1:2) قالت حنة : ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي . وليس صخرة مثل الهنا . قسي الجبابرة انحطمت ..والضعفاء تمنطقوا بالبأس .
أرأيتم هذا التعبير الأدبي الذي عجز عن مثله أبو العتاهية والمتنبي وسائر أدباء العرب؟
هناك المزيد على فكرة يا ديكارت..بس إنت اطلب وهتلاقي كله في عينك
اسمع يا هذا كتابك ليس فقط كتاب مليء بالأخطاء اللغويه..فهناك أيضا أخطاء علميه وأخطاء تاريخية ووووو...إلخ .
فلا يقارن كتابك المكدس هذا بالقرآن الكريم المعجز أبدا..
فالقرآن هذا الكتاب المعجز المتناهي في البلاغة والعصمة، لا يقارن أبدا بكتاب لم يسلم منالتحريف والتبديل والتناقض، وهو أشبه بمذكرات يومية كتبه تلاميذ أو تلاميذ تلاميذالمسيح عليه السلام من الذاكرة معبرين فيه عن تصور شخصي لهم، وتفسير شخصي للأحداث التي نقلت أو رآها بعضهم، وقد اختلفوا في هذا النقل اختلافا كبيرا، وجاءت عباراتهم
في كثير من الأحيان ركيكة متهالكة..
يا ديكارت اعترف بأنه تم الرد على الشبهة وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان...هذا إذا كنت باحثا عن الحق بصدق..![]()
أما إذا كنت تحاول اللف والدوران لإلصاق الشبهة بالآية عنادا واستكبارا...نصيحتي لك خد بعضك وامشي من هنا
المفضلات