ورد في تكوين 6: 6 و7 فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض،وتأسف في قلبه, فقال الرب: أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته، الإنسان مع بهائمودبابات وطيور السماء، لأني حزنت أني عملتهم
فلو حزن الرب على أنه خلق الإنسان فى الأرض وتأسف قلبه على ذلك! حاشا لله,فلماذا خلق إبنه على هيئة إنسان إذا كان يكره خلقته؟
أو إذا كان الله ندم على خلق الإنسان فلماذا أرسل به إالى بني الإنسان كي يعذبونه ويصلبونه ويقتلونه ويمثلون بجسده ؟!!!.
وبما أنهم يعترفون ويؤمنون أن الله قادر على عمل كل شء أليس من المفروض والمعقول أن الله كما خلق البشر يميتهم ثانية ويمحو مافعل حتى لايأسف قلبه على خلقهم !!!وبذلك سوف لايحتاج لإرسال إبنه إليهم كي يعذبوه؟؟؟!!!تجلت صفاته عن ذلك. وإذا كان المسيح إله إبن الرب كما يدعون فلمن سوف يكون إخلاصه للناس الذى ندم الله أبيه على خلقهم أم سيكون مخلص لأبيه ويكره وجودهم على الأرض كما يكره وجودهم أبيه الرب فلمن سوف ينحاز ؟؟ أليس من العقل أن يصعد لأبيه ويعمل معه على إخفاء هؤلاء الناس من على الأرض
أم سيخالف أبيه ويضحي بنفسه من أجل خلاص البشر المكروه من قبل أبيه؟؟؟!!
وورد في مزمور 106: 44 و45 : ((فنظرإلى ضيقهم إذ سمع صراخهم، وذكر لهم عهده، وندم حسب كثرة رحمته , وورد في 1صموئيل11:15 (( ندمت على أني جعلت شاول ملكاً لأنه رجع من ورائي ولم يُقم كلامي )) , وفيآية 35 أن الرب ندما فهل يندم الله؟!علماً بأن هذا يناقض ماجاء فى سفر العدد 19 :23 (ليس الله ابن إنسان فيندم) وهنا نقول أيضاً أن هذا إعتراف بأن صفة الله تتنزه كلياً عن صفات الإنسان!!!!!
فكيف يكون الله إنسان وكيف يتمثل فى صورة إنسان ,وكيف يتخذ إنسان إبن له,
وإذا كان المسيح إله فكيف يخلق فى رحم إنسان وكيف يسيل الدم من الإله عند صلبه ولم يكن بدلاً من الدم نور مثلاً! أو شئ آخر يخالف تكوينات الإنسان؟؟؟؟
وإذا كان اله فكيف ترك والدته تتوجع من الآم الولادة وهو الذي كان يشفي الأوجاع والأمراض المستعصية؟؟؟؟
وهناك من سوف يقول لم يمنع آلام الولادة(المخاض) عن أمه لأنه كان جنين
تقول هنا أنه تحدث إلى الناس عندما كان فى المهد صبياً وتمت الولادة لأنه اكتمل تماما كجنين أي كان بمقدوره أن يتكلم فى بطن أمه ويقول للألم أسكن فيسكن الألم بما إنه إله !!!!!!
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
المفضلات