77ـ تناقض بين نبوءتين لشخص واحد فلقد تنبأ يعقوب ليسّاكر في تكوين 49: 15 أنه أحني كتفه للحِمل، وصار عبداً للجزية، بينما تنبأ له موسى في تثنية 33: 18، 19 بالفرح في خيامه والاغتراف من فيض البحار والذخائر المطمورة في الرمال؟.
وإليك النص بتمامه, ففي تكوين 49: 15
»14يَسَّاكَرُ، حِمَارٌ جَسِيمٌ رَابِضٌ بَيْنَ الْحَظَائِرِ. 15فَرَأَى الْمَحَلَّ أَنَّهُ حَسَنٌ، وَالأَرْضَ أَنَّهَا نَزِهَةٌ، فَأَحْنَى كَتِفَهُ لِلْحِمْلِ وَصَارَ لِلْجِزْيَةِ عَبْدًا. «.
النص المعدل في الإنترنت:
»14يسَّاكَرُ حِمارٌ ضَخمٌ رابِضٌ بَينَ الحَظائِرِ. 15رأى المَرَاحَ أنَّهُ هَنيءٌ والأرضَ أنها نعيمٌ، فأحنى كَتِفَه لِلحَمْلِ وصارَ للسُّخرةِ عبدًا.! «.
بينما في تثنية 33: 18،19
» 18وَلِزَبُولُونَ قَالَ: «اِفْرَحْ يَا زَبُولُونُ بِخُرُوجِكَ، وَأَنْتَ يَا يَسَّاكَرُ بِخِيَامِكَ. 19إِلَى الْجَبَلِ يَدْعُوانِ الْقَبَائِلَ. هُنَاكَ يَذْبَحْانِ ذَبَائِحَ الْبِرِّ لأَنَّهُمَا يَرْتَضِعَانِ مِنْ فَيْضِ الْبِحَارِ، وَذَخَائِرَ مَطْمُورَةٍ فِي الرَّمْلِ«.
النص المعدل في الإنترنت http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter38.htm:
» 18ولِسِبْطِ زبولونَ ويسَّاكرَ قالَ: «إفرَحوا يا بَني زبولونَ إذا خرَجتُم، وأنتُم يا بَني يسَّاكرَ إذا بَقيتُم في خيامِكُم. 19إلى جبالِكُم يَدعونَ الشُّعوبَ. هُناكَ تذبَحونَ ما يستَوجبُ مِنَ الذَّبائِحِ. فأنتُم تَستَخرِجونَ خيراتِ البِحارِ والكُنوزَ المَطمورةَ في الرِّمالِ«.
78ـ آيات متناقضة لفعل واحد:
يقول تكوين 50: 13 عن يعقوب أب الأسباط إنه لما مات » 12وَفَعَلَ لَهُ بَنُوهُ هكَذَا كَمَا أَوْصَاهُمْ: 13حَمَلَهُ بَنُوهُ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ وَدَفَنُوهُ فِي مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ، الَّتِي اشْتَرَاهَا إِبْرَاهِيمُ مَعَ الْحَقْلِ مُلْكَ قَبْرٍ مِنْ عِفْرُونَ الْحِثِّيِ أَمَامَ مَمْرَا.«.
ويقول يشوع 24: 32 » 32ودفَنَ بَنو إِسرائيلَ عِظامَ يوسُفَ التي أصعَدوها مِنْ مِصْرَ في شَكيمَ، في الحقلِ الذي اَشتَراهُ يَعقوبُ مِنْ بَني حَمورَ، أبي شَكيمَ، بمئَةِ نَعجةٍ، وصارَ لِبَني يوسُفَ مُلْكًا. «.
ويقول أعمال الرسل 7: 15، 16 » 15فنَزَلَ يَعقوبُ إلى مِصْرَ وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. 16فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغِ مِنَ المالِ. «.
وهذه آيات متناقضة، فيقول سفر التكوين إن يعقوب دُفن في المقبرة التي اشتراها إبراهيم من عِفرون الحِثي، ويقول سفر الأعمال إن يعقوب دُفن في شكيم، ويقول سفر يشوع إن يوسف دُفن في الأرض التي اشتراها يعقوب في شكيم، بينما يقول سفر الأعمال إن بني يعقوب الذين منهم يوسف (ويدعوهم «آباءنا») دُفنوا في القبر الذي اشتراه إبراهيم من بني حَمُور أبي شكيم.