الأرنب المجتر يضعهم في مأزق ويجعل علماء النصارى يقولون أن الكتاب المقدس كلام بشري

القس أنطونيوس فكري في تفسيره لذلك العدد معترفا :

(((يقسم اليهود الحيوانات إلى أربعة أقسام ١- البرية ٢- المائية ٣- الهوائية ٤- السربية الهوامية
(جماعات من الهوام والحشرات)
ونجد في التقسيمات الموجودة هنا أن الله لا يهتم بالجانب العلمي بل ما يلاحظه الناس . لأنه كما قلنا إن الله يطلب
من الشعب الملاحظة والتأمل فمثلا :-

أ*-يوضع الخفاش مع الطيور مع أنه حيوان لكنه يطير . فالناس تراه يطير لكن وضع أخر الطيور ربما ليشير أنه ليس بطير بل يشبه الطيور .

ب- يوضع الوبر والأرانب مع الحيوانات التي تجتز مع أنها لا تجتر لكنها تحرك شفتيها دائمًا كمن تجتر ، فهذا ما يبدو للناس . وكأن الله يريد أن يقول أنا ما أهتم به هو الداخل أي القلب وليس ما تصنعه الشفتين "هذا الشعب يسبحنى بشفتيه فقط، أما قلبه فمبتعد عنى بعيدًا" المعنى الله لا يقبل الرياء اش 29 :13)))



ويقول حبيب سعيد في كتابه (المدخل إلى الكتاب المقدس)
في تعليقه على (سفر اللاويين):

"وهنا يزعم الباحثون أن الشريعة قد أخطأت في موضع معين (ص11: 5-6)
حيث قيل أن الوبر والأرنب من الحيوانات المجترة،وهما في الواقع ليسا كذلك"

ولم يجد حبيب سعيد تعليلاً لهذا الخطأ إلا بجهل الكاتب، وضعف الإمكانيات العلمية:
قال:

" والظاهر أن كاتب السفر استند إلى الظواهر الخارجية ولم يكن الإنسان قد عرف في ذلك الزمن السحيق الميكرسكوبات وأدوات التحليل الأخرى"

حبيب سعيد: المدخل إلى الكتاب المقدس.
ص85
دار التأليف والنشر للكنيسة الأسقفية بالقاهرة.
**





شكرا للإعتراف ولا تعليق طبعا !

للمزيد بقضية الأرنب المجتر
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=6266