بارك الله بك أخي سعد وبارك الله بجميع الاخوة المشاركين بهذا الموضوع الهام ....
واني ارى تلخيص الموضوع كالاتي .....

يسوع جاع ....
نظر فرأى شجرة تين عليها ورق في وقت ليس هو موسم اثمار التين ....
فذهب اليها وهو يعلم بلاهوته انه ليس عليها ثمر .....
ولكن الناسوت قام بتفتيش الشجرة فلم يجد عليها ثمر ....
فعلم يسوع انه في حالة ضبط لشجرة تمارس الرياء على البشر والطبيعة .....
فكان قراره بناموس عقوبات خاص لمن يفعل الرياء .....
فلعن شجرة التين .....
فما عادت قادرة على فعل الرياء مرة أخرى بنفس الطريقة ولا الاثمار كما هو حال الشجر ....
لذا عندما جاء الموسم .... موسم الاثمار .....
لبست جميع الاشجار ثوب عيد الموسم باثمارها ....
بينما تلك الشجرة عارية في عيد الاثمار ....
لأن يسوع عاقبها عقابا أبديا .....
وكانت عبرة لجميع الشجر التي تحاول مرة أخرى أن تمارس الرياء على البشر ....
حين تتظاهر بأنها تحمل ثمرا في وقت غير موسم الاثمار ....
والحقيقية يبدو أن جميع الشجر قد تعلم من هذا الدرس حتى لو كان بالصين .....
فلن تجد شجرة واحدة تفعل فعلة تلك الشجرة .....
فان شجرة التين تلك الوحيدة التي بخطيئة فكانت بذلك شجرة الهلاك .....
بينما كل الشجر بلا خطيئة مثلما هو يسوع بالنسبة للبشر كما يؤمن النصارى !!!!!!!!
وياللعجب من عالم الاشجار الذي يمارس الحيلة والخديعة !!!!!
هكذا اراد مفسرين الاناجيل للقصة أن تكون حتى يجدوا مهرب تبرير لذلك الاحراج !
وكما هي العادة لابد من تفسير ....
حتى وان كان الامر اقحام العقول بأن شجرة قررت الرياء فكان يسوع مؤدبا لها حتى تكون مادة لتبيان بشاعة الرياء ومصير الذين يمارسون الرياء !

نسأل الله لهم الهداية .....



أطيب الأمنيات لكم جميعا من أخوكم نجم ثاقب ( طارق ) .