خطوات على الجمر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خطوات على الجمر

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 118

الموضوع: خطوات على الجمر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    جاء في الرد رقم 5 من الصفحة الاولى :-
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    إستعانة إسرائيل بالسحرة:
    ها هم رؤساء وزراء سابقين ووزير دفاع سابق، وعضو الكنيست، جميعهم يعتقدون في السحر ويشجعون السحرة. ويبحثون عن خدمات السحرة لتقديمها لدولة إسرائيل. خدمات عسكرية واستخباراتية، وتنبؤات وعرافة. وبالأدلة من كلام جيلير نفسه يشهد عليهم جميعا. فهل نكذب أم نصدق؟ وأين نحن مما أثبته الله عن اليهود بأنهم يتبعون ما تتلوا الشياطين من السحر؟ وأي سحر أقوى من سحر على ملك نبي الله سليمان عليه السلام؟ لكننا سوف نكتشف موثقا ما هو أدهى وأمر ويفوق التصور.
    اولا:-
    يذكر الكاتب ان وزراء سابقين وعضو الكنيست يعتقدون في السحر فهل نصدق ام نكذب!!!
    والقول:-
    هم يعتقدون في السحر وانه ينفع ويضر لانهم لا عقيدة لديهم تمنعهم وتردعهم من هاذا الاعتقاد
    اما نحن المسلمين نؤمن بوجود السحر لكن نعتقد اعتقادا جازما ويقينا بان الساحر كيده ضعيف
    وانه لايفلح وان النفع والضرر بيد الله عز وحل وحده وان لدينا القران والاذكار حصانة من
    السحر .
    ثانيا:-
    يتسائل الكاتب هل نصدق او نكذب؟؟؟؟
    والقول ماالذي يتسائل عنه الكاتب
    هل نصدق او نكذب بانهم يعتقدون في السحر ويلهثون وارءه وينبهرون به
    فهذه معروفة ولا تحتاج الى تصديق
    لكن ان كان المراد ان نصدق بان سعيهم خلف السحرة والاهتمام بذلك يدلل على اهمية وقدرة السحر ونجاح مخططاتهم فهذه لا نصدقها
    لان هذه عقيدة بالله عز وجل مهما كانت الحقائق التي يحاول السحرة من اظهارها والحديث عنها
    فهم كاذبون ولا يجوز تصديقهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( كذب المنجمون ولو صدقوا )

    ثالثا :- ادعاء الكاتب بسحر ملك نبي الله سليمان
    تسائل الكاتب في اخر كلامه اي سحر اقوى من سحر على ملك سليمان عليه السلام
    والقول:-
    هذا قول باطل ولا يصح
    فالسحرة لم يسحروا ملك سليمان عليه السلام وهل يصح ان نقول ان السحرة استطاعوا سحر ملك سليمان ؟؟؟؟
    هذه الادعاءات التي روجها اليهود ظنا منهم بان الملك الذي اعطاه الله لنبي الله سليمان من تسخير الشياطين والريح وسماع الدواب هو من السحر
    وهذا غير صحيح وجاءت الاية القرانية صريحة المعنى ( وماكفر سليمان)
    اي لم يكن ساحرا مثل ماقال اليهود وادعوا عليه.

    جاء في تفسير ابن كثير :-
    وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى: { وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ٱلشَّيَـٰطِينُ } الآية، وكان حين ذهب ملك سليمان، ارتد فئات من الجن والإنس، واتبعوا الشهوات، فلما أرجع الله إلى سليمان ملكه، وقام الناس على الدين كما كان، وأن سليمان ظهر على كتبهم، فدفنها تحت كرسيه، وتوفي سليمان عليه السلام حدثان ذلك، فظهر الإنس والجن على الكتب بعد وفاة سليمان، وقالوا: هذا كتاب من الله نزل على سليمان فأخفاه عنا، فأخذوا به، فجعلوه ديناً، فأنزل الله تعالى: { وَلَمَّا جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ } الآية، واتبعوا الشهوات التي كانت تتلو الشياطين، وهي المعازف واللعب، وكل شيء يصد عن ذكر الله. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان آصف كاتب سليمان، وكان يعلم الاسم الأعظم، وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان، ويدفنه تحت كرسيه، فلما مات سليمان، أخرجته الشياطين، فكتبوا بين كل سطرين سحراً وكفراً، وقالوا: هذا الذي كان سليمان يعمل بها. قال: فأكفره جهال الناس وسبوه، ووقف علماء الناس، فلم يزل جهال الناس يسبونه حتى أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم { وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَـٰنَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ } وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب سلم بن جنادة السوائي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان سليمان عليه السلام إذا أراد أن يدخل الخلاء أو يأتي شيئاً من نسائه، أعطى الجرادة، وهي امرأة، خاتمه، فلما أراد الله أن يبتلي سليمان عليه السلام بالذي ابتلاه به، أعطى الجرادة ذات يوم خاتمه، فجاء الشيطان في صورة سليمان، فقال: هاتي خاتمي، فأخذه ولبسه، فلما لبسه دانت له الشياطين والجن والإنس.
    قال: فجاءها سليمان، فقال لها: هاتي خاتمي، فقالت: كذبت، لست سليمان، قال: فعرف سليمان أنه بلاء ابتلي به. قال: فانطلقت الشياطين، فكتبت في تلك الأيام كتباً فيها سحر وكفر، فدفنوها تحت كرسي سليمان، ثم أخرجوها وقرؤوها على الناس وقالوا: إنما كان سليمان يغلب الناس بهذه الكتب، قال فبرىء الناس من سليمان، وكفروه حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم فأنزل عليه: { وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ } ثم قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا جرير عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمران، وهو ابن الحارث، قال: بينما نحن عند ابن عباس رضي الله عنهما، إذ جاء رجل فقال له: من أين جئت؟ قال: من العراق، قال: من أية؟ قال: من الكوفة، قال: فما الخبر؟ قال: تركتهم يتحدثون أن علياً خارج إليهم، ففزع، ثم قال: ما تقول لا أبا لك؟ لو شعرنا ما نكحنا نساءه ولا قسمنا ميراثه، أما إني سأحدثكم عن ذلك، إنه كانت الشياطين يسترقون السمع من السماء، فيجيء أحدهم بكلمة حق قد سمعها، فإذا جرت منه وصدق، كذب معها سبعين كذبة، قال: فتشربها قلوب الناس، قال: فأطلع الله عليها سليمان عليه السلام، فدفنها تحت كرسيه، فلما توفي سليمان عليه السلام، قام شيطان الطريق، فقال: هل أدلكم على كنزه الممنع الذي لا كنز له مثله؟ تحت الكرسي. فأخرجوه، فقال: هذا سحر، فتناسخها الأمم حتى بقاياها ما يتحدث به أهل العراق، فأنزل الله عز وجل: { وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَـٰنَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ } الآية، وروى الحاكم في مستدركه عن أبي زكريا العنبري، عن محمد بن عبد السلام عن إسحق بن إبراهيم عن جرير به. وقال السدي في قوله تعالى: { وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَـٰنَ } أي على عهد سليمان، قال: كانت الشياطين تصعد إلى السماء فتقعد منها مقاعد للسمع، فيستمعون من كلام الملائكة ما يكون في الأرض من موت أو غيب أو أمر، فيأتون الكهنة فيخبرونهم، فتحدث الكهنة الناس، فيجدونه كما قالوا، فلما أمنتهم الكهنة، كذبوا لهم، وأدخلوا فيه غيره، فزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة، فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب، وفشا ذلك في بني إسرائيل أن الجن تعلم الغيب، فبعث سليمان في الناس، فجمع تلك الكتب فجعلها في صندوق، ثم دفنها تحت كرسيه، ولم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي إلا احترق، وقال: لا أسمع أحداً يذكر أن الشياطين يعلمون الغيب إلا ضربت عنقه، فلما مات سليمان، وذهبت العلماء الذين كانوا يعرفون أمر سليمان، وخلف من بعد ذلك خلف، تمثل الشيطان في صورة إنسان، ثم أتى نفراً من بني إسرائيل فقال لهم: هل أدلكم على كنز لا تأكلونه أبداً؟ قالوا: نعم، قال: فاحفروا تحت الكرسي، فذهب معهم، وأراهم المكان، وقام ناحيته، فقالوا له: فادن، فقال: لا، ولكنني ههنا في أيديكم، فإن لم تجدوه فاقتلوني، فحفروا، فوجدوا تلك الكتب، فلما أخرجوها قال الشيطان: إن سليمان إنما كان يضبط الإنس والشياطين والطير بهذا السحر، ثم طار وذهب وفشا في الناس أن سليمان كان ساحراً، واتخذت بنو إسرائيل تلك الكتب، فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم خاصموه بها، فذلك حين يقول الله تعالى: { وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ } ، وقال الربيع بن أنس: إن اليهود سألوا محمداً صلى الله عليه وسلم زماناً عن أمور من التوراة لا يسألونه عن شيء من ذلك إلاأنزل الله سبحانه وتعالى ما سألوه عنه، فيخصمهم به، فلما رأوا ذلك قالوا: هذا أعلم بما أنزل الله إلينا منا.
    المصدر:-
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=3&Size=1

    فمن اين ادعي الكاتب بان الشياطين سحرت ملك نبي الله سليمان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    جاء في الرد رقم 6 من الصفحة الاولى :-
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    البداية من تل أبيب:
    قائمة أسماء فريق العمل داخل المشروعات السحرية تضم ضباطا ينتمون إلى جماعات عبدة الشيطان، ومن الممكن للشيطان أن يدلهم على من يصلح ويصرفهم عمن لا يصلح. واستشارتهم الشيطان وتلقيهم معلومات منه حقيقة مسجلة وموثقة بأيدي المسئولين أنفسهم عن تلك المشاريع، ومن أهمهم وأخطرهم العالم أندريجا بوهاريتش الذي سجل في كتبه بتفاصيل مثيرة لقاءاته بعوالم مغايرة لنا، والأشد إثارة ودهشة هو ما سنعلمه من خلال ما كتب من تفاصيل عن طبيعة تلك الكائنات المغايرة لنا. ولكن قبل أن ننتقل إلى اللقاء المثير بين جيلير وبهاريتش، علينا أن نتعرف على مرحلة الإعداد لهذا اللقاء، لكنتشف أن جيلير كان مستهدفا، وموضوعا تحت المراقبة عن كثب، ولم يكن التعرف به مجرد صدفة، أو نتيجة الانبهار بقدراته الفذة، أو أنه تم تجنيده في مراكز الأبحاث الأمريكية بتوصية من الموساد الإسرائيلي فقط. لذلك كانت البداية الطبيعية من داخل تل أبيب لفتح باب الاتصال معه، قبل انتقاله إلى مختبرات وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة، وهذا ما تم بالفعل.
    هذا كلام باطل ولا يصح
    فكل اعمال الشر الشيطان يزينها للبشر ومرجعها اليه

    لكن ان الشيطان يخطط مع البشر ويتصل بهم مباشرة للتخطيط ووضع الخطط واختيار الكفاءات منهم للتدبير
    فهذا خيال ووهم وليس حقيقة
    والسؤال الذي نطرحه للكاتب
    اذا كان الشيطان يخطط بهذه الطريقة التي ذكرها الكاتب
    فلماذا على مر تاريخ البشرية لم يعقد الشيطان مثل هذه المخططات ويلتقي بالبشر؟؟
    الشيطان قدرته محدودة وليست عامة مثل مايصور الكاتب
    فالشيطان يزين للناس يظهر لهم ليظلهم مثل ماظهر للمشركين في صورة سراقة
    لكن ان يجتمع بهم ويشاورهم ويشاوروهم مباشرة فهذه خيال ووهم ولا حقيقة له .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    جاء في الرد رقم 9 صفحة رقم الاولى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    الكائنات العاقلة المكلفة:
    أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة مغايرة للإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين.
    لكن أن تسعى تلك المخلوقات العاقلة المميزة، والمتطورة في تقنياتها التي تفوق علم البشر بمراحل كبيرة، للإسهام في عمليات صنع السلام، وتنحاز بقوتها وتقنيتها الرهيبة، إلى معسكر الكفر، وأن تتخذ من الطاقة السحرية مددا، ومن السحرة أولياء وأنصار لها، فهذا كلام محل نظر لمن لديه عقل، من المفترض أنه عقل مفكِّر مدبر وليس مجرد عقل معطَّل، شله الجمود الفكري.
    فمن دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة، ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن. من هنا نفهم أن الجن تسكن السماء الأولى، وتعمر ما تجري فيها من كواكب سيارة، والدليل كما سبق وذكرناه من قبل (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ).
    فسر الكاتب مفهوم الاية (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)
    على ان الجن تسكن السماء الاولى !!!!!!!
    والقول هذا التفسير والدليل باطل وغير صحيح من عدة اوجه :-

    اولا :- خطورة تفسير القران بالرأي :-
    قال ابن كثير في مقدمة تفسيره :-
    فأما تفسير القران بمجرد الرأي فحرام ، ثم ذكر حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال:-من قال في القران برأيه أو بما لا يعلم فليتبؤأ مقعده من النار )رواه ابو داود
    (5543) والنسائي (109) والترمذي(2950) وقال هذا حديث حسن .

    وعن انس رضي الله عنه :-
    أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر ( وفاكهة وأبا ) فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم
    رجع إلى نفسه فقال : إن هذا لهو التكلف ياعمر .

    وسأل رجل ابن عباس عن يوم مقداره الف سنة، فقال له ابن عباس :

    فما ( يوم مقداره الف سنة ) فقال له الرجل : إنما سالتك لتحدثني فقال ابن عباس : هما يومان
    ذكرهما الله في كتابه الله اعلم بهما، فكره أن يقول في كتاب الله مالا يعلم .

    قال عبيد الله بن عمر:
    لقد ادركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم بن عبدالله والقاسم بن
    محمد وسعيد بن المسيب ونافع ، وروي الشعبي عن مسروق : قال اتقوا التفسير فإنما هو
    الرواية عن الله عز وجل .


    ثانيا :- الضابط الشرعي لتفسير القران :-
    القران هو كلام الله عز وجل ومثل ماذكر الشعبي هو الرواية عن الله عز وجل
    ولذلك هناك ضوابط لتفسير القران الكريم حتى لا يتم تاويل معاني ايات الله عن مرادها الحقيقي
    وهذه الضوابط هي ماندعو اهل الاعجاز العلمي الى الالتزام بها وعدم الخروج عنها
    واهم هذه الضوابط هي ( ان لا يتم تفسير القران بغير المفهوم الذي فسره الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين الاوائل الذين اخذوا التفسير مباشرة من الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ولا يؤخذ من غيرهم )
    وقد شدد كثيرا شيخ الاسلام ابن تيمية على ذلك حيث ذكر :-

    وقد تبين بذلك أن من فسر القران أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة
    والتابعين فهو مفتر على الله ، ملحد في ايات الله محرف الكلم عن مواضعه .(الفرقان في اعجاز القران ) للشيخ عبدالكريم الحميد ص 211
    قد قال شيخ الاسلام ابن تيمية :-
    ( قال فيمن قال: ان الامة أذا اختلفت في تاويل الاية على قولين جاز لمن بعدهم إحداث قول ثالث قال : فجوز ان تكون الامة مجتمعة على الظلال في تفسير القران والحديث وان يكون الله انزل الاية واراد بها معنى لم يفهمه الصحابة والتابعون ولكن قالوا : ان الله اراد معنى اخر . )انتهى .

    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
    ونحن نعلم ان القران قراه الصحابة والتابعون وتابعوهم وانهم كانوا اعلم بتفسيره ومعانيه كما انهم اعلم بالحق الذي بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم فمن خالف قولهم وفسر القران بخلاف تفسيرهم فقد اخطأ في الدليل والمدلول جميعا. ومعلوم ان كل من خالف قولهم له شبهة يذكرها إما عقلية او سمعية . انتهى 13/362 .
    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
    (المتاول خلاف ماعليه الصحابة والتابعين: هو مبين لمراد الاية مخبر عن الله تعالى انه اراد هذا المعنى .)
    وقال وكذلك إذا قالوا: يجوز ان يراد بهذا المعنى والامة قبلهم لم يقولوا أريد بها الا هذا أو هذا فقد جوزوا أن يكون ماأراده الله لم يخبر به الامة
    واخبرت يعني الامة ان مراده غير مااراده. ) من الفتاوى 13/95
    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
    ( وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القران ولا في السنة رجعنا في ذلك الى اقوال الصحابة فانهم ادرى بذلك لما شاهدوه من القران والاحوال التي اختصوا بها ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لاسيما علماؤهم وكبراؤهم كاالائمة الاربعة الخلفاء الراشدين والائمة المهديين مثل عبدالله بن مسعود.... الخ) 13/364 الفتاوى


    والخلاصة من ذلك انه لا يجوز تفسير القران بغير المفهوم الذي فسره الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون الاوائل الذين اخذوا التفسير من الصحابة مباشرة ولا يؤخذ من غيرهم .
    ثالثا :- مثال توضيحي للضابط الشرعي لتفسير ايات القران :-
    قد يقول قائل كيف نوفق بين ماسبق ذكره ومانسمعه اليوم من اكتشاف اعجازات علمية في القران لم يشر اليها الصحابة والتابعون الاوائل ؟
    والقول:-
    اذا لم يخرج التفسير العلمي للاية عن مفهوم الصحابة للاية جاز الاخذ به
    اما اذا اختلف التفسير العلمي للاية عن مفهوم الصحابة للاية فهو تاويل وتحريف لايات القران ولا يؤخذ به وهذا مثال توضيحي لذلك :-


    مثال لإتفاق المفهوم الذي فسره الرسول والصحابة والتابعون الاوائل الذين اخذوا التفسير من الصحابة مباشرة مع العلم الحديث:-

    1- اكتشف احدالعلماء ان جلد الانسان اذا احترق فانه اذا وصل الى مرحلة الشرايين التي تنقل
    الاحاسيس وماتت هذه الشرايين فانه مهما يحترق لايشعر بالالم لفقدانه لهذه الاحاسيس !!!!

    الرد من الاعجاز العلمي

    قوله تعالى
    ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )
    وهنا لو رجعنا لكتب التفسير نجد ان مفهوم الصحابة لهذه الاية هو نفس المفهوم الذي تحدث به العالم
    وان كان مفهومهم للمعلومة ليس بنفس الطريقة العلمية التي فسرها العلم الحديث لاختلاف العلم والزمن
    لكن المفهوم لم يختلف بين الاثنين

    2- اكتشف احد العلماء ان الحديد لايمكن ان تتكون عناصره في الارض ولكنه ياتي من خارج الارض
    فرد عليه علماء الاعجاز العلمي
    بالاية ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد )
    وهنا ايضا اخوي اتفق مفهوم الصحابة والعلم للمعلومة ولكن احتلفت طريقة التعبير والتوضيح للمعلومة.


    مثال لاختلاف المفهوم الذي فسره الرسول والصحابة والتابعون الاوائل الذين اخذوا التفسير من الصحابة مباشرة مع العلم الحديث:-
    [COLOR="Blue"] قال تعالى : ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ) الرعد 41 .

    1- تفسير الاية في تفسير ابن كثير
    (الغاشية:21-26]، وقوله: { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِى ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } قال ابن عباس: أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض، وقال في رواية: أو لم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية. وقال مجاهد وعكرمة: ننقصها من أطرافها، قال: خرابها. وقال الحسن والضحاك: هو ظهور المسلمين على المشركين. وقال العوفي عن ابن عباس: نقصان أهلها وبركتها. وقال مجاهد: نقصان الأنفس والثمرات وخراب الأرض. وقال الشعبي: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حُشُّك، ولكن تنقص الأنفس والثمرات، وكذا قال عكرمة: لو كانت الأرض تنقص لم تجد مكاناً تقعد فيه، ولكن هو الموت. وقال ابن عباس في رواية: خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها، وكذا قال مجاهد أيضاً: هو موت العلماء)
    رابط التفسير
    http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMad...&UserProfile=0

    2- في تفسير ابن الجوزي
    (قوله تعالى: { أولم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } فيه خمسة أقوال:
    أحدها: أنه ما يفتح الله على نبيه من الأرض، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال الحسن، والضحاك. قال مقاتل: «أولم يروا» يعني: كفار مكة «أنا نأتي الأرض» يعني: أرض مكة «ننقصها من أطرافها» يعني: ما حولها.
    والثاني: أنها القرية تخرب حتى تبقى الأبيات في ناحيتها، رواه عكرمة عن ابن عباس، وبه قال عكرمة.
    والثالث: أنه نقص أهلها وبركتها، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس. وقال الشعبي: نقص الأنفس والثمرات.
    والرابع: أنه ذهاب فقهائها وخيار أهلها، رواه عطاء عن ابن عباس.
    والخامس: أنه موت أهلها، قاله مجاهد، وعطاء، وقتادة.
    قوله تعالى: { والله يحكم لا معقِّب لحكمه } قال ابن قتيبة: لا يتعقَّبه أحد بتغيير ولا نقص. وقد شرحنا معنى سرعة الحساب في سورة [البقرة: 202].

    راي الاعجاز العلمي والعلم الحديث في الاية :-
    (سطح الأرض غير مستوٍ ففيه قمم عالية ،و سفوح هابطة و سهول و هي أطراف طبقاً للتباين في المناسيب ، و من ناحية أخرى فإن الأرض شبه كرة ، فلها قطبان و لها خط استواء فتعتبر هذه أطرافاً لها ، و السطح كله يعتبر أطرافاً للأرض .
    سبب الانكماش الحقيقي هو خروج الكميات الهائلة من المادة و الطاقة على هيئة غازات و أبخرة و مواد ، سائلة و صلبة تنطلق عبر فوهات البراكين بملايين الأطنان بصورة دورية فتؤدي إلى استمرار انكماش الأرض ، و يؤكد العلماء أن الأرض الابتدائية كانت على الأقل مائتي ضعف حجم الأرض الحالية)
    فاذا كان ماقاله الصحابة على هذه الاية ان الله اراد بها نقص العلم والدين وانحسار دولة الكفر
    والعلم اكتشف غازات تنقص الارض
    فهل ناول معنى الاية ومرادها للعلم الحديث

    رابعا : تفسير الاية في كتب التفسير :-

    جاء في تفسير القرطبي للاية :-
    قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } أي علاماته الدّالة على قدرته. { وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ } قال مجاهد: يدخل في هذا الملائكة والناس، وقد قال تعالى:
    { وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
    [النحل: 8]. وقال الفرّاء أراد ما بث في الأرض دون السماء؛ كقوله:
    { يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ }
    [الرحمٰن: 22] وإنما يخرج من الملح دون العَذْب. وقال أبو عليّ: تقديره وما بث في أحدهما؛ فحذف المضاف. وقوله: { يَخْرُجُ مِنْهُمَا } أي من أحدهما. { وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ } أي يوم القيامة. { إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ }.

    المصدر
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

    وجاء في تفسير الطبري
    يقول تعالى ذكره: ومن حججه عليكم أيها الناس أنه القادر على إحيائكم بعد فنائكم، وبعثكم من قبوركم من بعد بلائكم، خلقه السموات والأرض، وما بثّ فيهما من دابة. يعني وما فرّق في السموات والأرض من دابة. كما:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: { وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دَابَّةٍ } قال: الناس والملائكة { وَهُوَ على جَمْعِهِمْ إذَا يَشاءُ قَدِيرٌ } يقول: وهو على جمع ما بثّ فيهما من دابة إذا شاء جمعه، ذو قدرة لا يتعذّر عليه، كما لم يتعذر عليه خلقه وتفريقه، يقول تعالى ذكره: فكذلك هو القادر على جمع خلقه بحشر يوم القيامة بعد تفرّق أوصالهم في القبور.

    المصدر
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

    وجاء في كتاب ايسر التفاسير للشيخ ابو بكر الجزائري:-
    شرح الكلمات:
    { ولو بسط الله الرزق لعباده } : أي لو وسع الرزق لجميع عباده.
    { لبغوا في الأرض } : أي لطغوا في الأرض جميعا.
    { ولكن ينزل بقدر ما يشاء } : أي ينزل من الأرزاق ما يشاء فيبسط ويضيق.
    { إنه بعباده خبير بصير } : أي إنه بأحوال عباده خبير إذ منهم من يفسده الغنى ومنهم من يصلحه ومنهم من يصلحه الفقر ومنهم من يفسده.
    { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا }: أي المطر من بعد يأسهم من نزوله.
    { وينشر رحمته } : أي بركات المطر ومنافعه في كل سهل وجبل ونبات وحيوان.
    { وهو الولي الحميد } : أي المتولى لعباده المؤمنين المحسن إليهم المحمود عندهم.
    { وما بث فيهما من دابة } : أي فرق ونشر من كل ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم.
    { وهو على جمعهم إذا يشاء قدير }: أي للحشر والحساب والجزاء يوم القيامة قدير.
    { وما اصابكم من مصيبة } : أي بليه وشدة من الشدائد كالمرض والفقر.
    { فيما كسبت أيديكم } : أي من الذنوب والآثام.
    { ويعفو عن كثير } : أي منها لا يؤاخذ به، وما عفا عنه في الدنيا لا يؤاخذ به في الآخرة.
    { وما أنتم بمعجزين في الأرض } : أي وَلَسْتم بفائتي الله ولا سابقيه هرباً منه إذا أراد مؤاخذتكم بذنبكم.
    معنى قوله:
    قوله تعالى: { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض } هذا شروع في عرض مظاهر القدرة والعلم والحكمة الموجبة لربوبية الله تعالى المستلزمة للوهيته على عبادته فقال تعالى: { ولو بسط الله } أي رب العباد الرزق فوسعه عليهم لبغوا في الأرض فطغا بعضهم على بعض وظلم بعضهم بعضا ولزم ذلك فساد كبير في الأرض قد تتعطل معه الحياة بكاملها.
    ولكن ينزل بقدر ما يشاء أي ينزل من الأرزاق بمقادير حسب تدبيره لحياة عباده ويدل على هذا قوله إنه بعباده خبير بصير أي إنه بما تتطلبه حياة عباده ذات الآجال المحدودة، والأعمال المقدرة الموزونة، والنتائج المعلومة أزلاً. هذا مظهر من مظاهر العلم والقدرة والحكمة ومظهر آخر في قوله، { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته } ، فإِنْزَالُ المطر بكميات ومقادير محدودة وفي أماكن محددة، وفي ظروف محددة هذا التصرف ما قام إلا على مبدأ القدرة القاهرة والخبرة التامة، إنه يمنع عن عباده المطر فيمحلوا ويجدبوا حتى ييأسوا ويظهر عجزهم وعجزا آلهتهم التي يعبدونها ظلما فاضحاً إذ لا تستحق العبادة بحال من الأحوال ثم ينزل الغيث وينشر الرحمة فتعم الأرزاق والخيرات والبركات، وهو الولي الذي لا تصلح الولاية لغيره الحميد اي المحمود بصنائع بره وعوائد خيره ومظاهر رحمته. هو الولي بحق والمحمود بحق، ومظهر آخر فى قوله تعالى ومن آياته الدالة على وجوده وقدرته وعلمه وحكمته الموجبة لربوبيته لسائر خلقه والمستلزمة لألوهيته على سائر عباده: { خلق السموات والأرض } ايجادهما بما هما عليه من عجائب الصفة، وما بث أي فرق ونشر فيهما من دابة تدب على الأرض، أو ملك بسبح في السماء.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي

    جاء في الرد رقم 9 من الصفحة رقم 1


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    وإن كان هذا دليل عام لا تخصيص فيه للجن دون غيرهم من الكائنات، إلا أنه بالإضافة إلى كونهم الشركاء الوحيدين لنا في مخاطبة بالشريعة، فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وخصها برجم الشياطين، إذا فالسماء الدنيا عامرة كاملة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط.
    ومن الجن شياطين تتحرك وتتنقل بين كواكبها، فمن يسترق منهم السمع يتبعه شهاب ثاقب. وعليه فالشياطين تسترق السمع في كل أرجاء السماء الدنيا، وليس على كوكب الأرض مصدر الوحي والنبوات إلى سائر كواكب السماء الدنيا، حيث أن النبوة اصطفيى الله بها آدم عليه السلام على الجن، زجعلها في ذريته من بعده، لقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]، والعالمين هنا غير قاصرة على الإنس فقط، بل تشمل الإنس والجن معا، لأن الله اصطفى آدم على الجن بالنبوة، فأسجد الجن له كما أسجد الملائكة، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) [الكهف: 50].
    يؤكد الكاتب ان الجن لها كواكبها التي تسكنها ومنا تسترق السمع في جميع ارجاء السماء الدنيا وهذا قول باطل وغير صحيح من عدة اوجه:-

    اولا:- الجن حرم عليها اتخاذ مقاعد بالسماء بعد بعثة النبي :-
    الجن لا تسكن الكواكب نهائيا ومقدرتها على استراق السمع محدودة وليست عامة وقد كان مسموحا لهم الصعود الى السماء لا ستراق السمع
    ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حرم عليهم استراق السمع وحرمت عليهم الاقتراب من المقاعد التي كانوا يقعدونها للسمع فقال تعالى
    { وَأَنَّا لَمَسْنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً } * { وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }
    وهذا يدلل على تحريم اتخاذ السماء مقاعد لهم وان من يقعد منهم لا يستطيع ذلك لان الله يرسل عليهم الشهب .

    جاء في تفسير ابن كثير للاية :-
    يخبر تعالى عن الجن حين بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن، وكان من حفظه له أن السماء ملئت حرساً شديداً، وحفت من سائر أرجائها، وطردت الشياطين عن مقاعدها التي كانت تقعد فيها قبل ذلك لئلا يسترقوا شيئاً من القرآن، فيلقوه على ألسنة الكهنة، فيلتبس الأمر ويختلط، ولا يدرى من الصادق، وهذا من لطف الله تعالى بخلقه، ورحمته بعباده، وحفظه لكتابه العزيز، ولهذا قال الجن: { وَأَنَّا لَمَسْنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدْنَـٰهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَـٰعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلأَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً } أي: من يروم أن يسترق السمع، يجد له شهاباً مرصداً له، لا يتخطاه ولا يتعداه، بل يمحقه ويهلكه. { وَأَنَّا لاَ نَدْرِىۤ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى ٱلأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً } أي: ما ندري هذا الأمر الذي قد حدث في السماء، لا ندري أشر أريد بمن في الأرض، أم أراد بهم ربهم رشداً؟ وهذا من أدبهم في العبارة، حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل، والخير أضافوه إلى الله عزّ وجل.
    المصدر
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

    ثانيا :- بيان عجز الانس والجن عن تجاوز حدود السماء فكيف السكن بكواكبها ؟؟
    [SIZE="4"]
    الله سبحانه وتعالى تحدى الانس والجن من تجاوز اقطار السموات والارض وبين ان ذلك غير ممكن لهم وان من يحاول منهم تجاوز اقطار السموات والارض لا ينتصر ويرجع خائبا مدحورا
    قال تعالى في سورة الرحمن
    { يٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ فَٱنفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

    ذكر فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في تفسيره اضواء البيان عن هذه المسالة:-

    وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } * { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ }

    صرح تعالى في هذه الآية الكريمة أنه حفظ السماء من كل شيطان رجيم وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله:
    { وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ }
    [الصافات: 7] وقوله:
    { وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ }
    [الملك: 5] وقوله:
    { فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }
    [الجن: 9] وقوله:
    { إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ }
    [الشعراء: 212] وقوله:
    { أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }
    [الطور: 38] إلى غير ذلك من الآيات. والاستثناء في هذه الآية الكريمة في قوله: { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ } [الحجر: 18]. قال بعض العلماء هو استثناء منقطع وجزم به الفخر الرازي أي لكن من استرق السمع أي الخطفة اليسيرة فإنه يتبعه شهاب فيحرقه كقوله تعالى:
    { وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }
    [الصافات: 8-10] وقيل الاستثناء متصل أي حفظنا السماء من الشياطين أن تسمع شيئاً من الوحي وغيره إلا من استرق السمع فإنا لم نحفظها من أن تسمع الخبر من أخبار السماء سوى الوحي، فأما الوحي فلا تسمع منه شيئاً لقوله تعالى:
    { إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ }
    [الشعراء: 212] قاله القرطبي، ونظيره
    { إِلاَّ مَنْ خَطِفَ }
    [الصافات: 10] الآية فإنه استثناء من الواو في قوله تعالى:
    { لاَّ يَسَّمَّعُونَ إِلَىٰ ٱلْمَلإ }
    [الصافات: 8] الآية.
    تنبيه
    يؤخذ من هذه الآيات التي ذكرنا أن كل ما يتمشدق به اصحاب الأقمار الصناعية من أنهم سيصلون إلى السماء ويبنون على القمر، كله كذب وشقشقة لا طائل تحتها ومن اليقين الذي لا شك فيه أنهم سيقفون عند حدهم ويرجعون خاسئين أذلاء عاجزين

    { ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ }
    [الملك: 4] ووجه دلالة الآيات المذكورة على ذلك أن اللسان العربي الذي نزل به القرآن يطلق اسم الشيطان على كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب ومنه قوله تعالى:
    { وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوۤاْ إِنَّا مَعَكْمْ }
    [البقرة: 14] الآية، وقوله:
    { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً }
    [الأنعام: 112] ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: " الكلب الأسود شيطان " وقول جرير:أيام يدعونني الشيطان من غزلي وكن يهوينني إذ كنت شيطانا
    ولا شك أن أصحاب الأقمار الصناعية يدخلون في اسم الشياطين دخولاً أولياً لعتوهم وتمردهم. وإذا علمت ذلك فاعلم أنه تعالى صرح بحفظ السماء من كل شيطان كائناً من كان في عدة آيات من كتابه كقوله هنا: { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } وقوله:
    { وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }
    [فصلت: 12] إلى غير ذلك من الآيات.
    وصرح بأن من أراد استراق السمع أتبعه شهاب راصد له في مواضع أخر كقوله:
    { فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }
    [الجن: 9] وقوله: { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِين } [الحجر: 18] وقوله:
    { إِلاَّ مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }
    [الصافات: 10] وقال
    { إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ }
    [الشعراء: 212] وقال:
    { أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }
    [الطور: 38] وهو تعجيز دال على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً، وقال:
    { أَمْ لَهُم مٌّلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيَنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن ٱلأَحَزَابِ }
    [ص: 10-11] فقوله في هذه الآية الكريمة: { فَلْيَرْتَقُواْ فِي ٱلأَسْبَابِ } ، أي فليصعدوا في أسباب السموات التي توصل إليها. وصيغة الأمر في قوله: { فَلْيَرْتَقُواْ } للتعجيز وإيرادها للتعجيز دليل على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً. وقوله جل وعلا بعد ذلك التعجيز: { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن ٱلأَحَزَابِ } يفهم منه أنه لو تستطيع جند من الأحزاب للارتقاء في أسباب السماء أنه يرجع مهزوماً صاغراً داخراً ذليلاً، ومما يدل على أن الآية الكريمة يشار فيها إلى شيء ما كان يظنه الناس وقت نزولها إبهامه جل وعلا لذلك الجند بلفظة ما في قوله: { جُندٌ مَّا } وإشارته إلى مكان ذلك الجند أو مكان انهزامه إشارة البعيد في قوله: { هُنَالِكَ } ولم يتقدم في الآية ما يظهر رجوع الإشارة إليه إلا الارتقاء في أسباب السموات.
    فالآية الكريمة يفهم منها ما ذكرنا، ومعلوم أنها لم يفسرها بذلك أحد من العلماء، بل عبارات المفسرين تدور على أن الجند المذكور الكفار الذين كذبوه صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى الله عليه وسلم سوف يهزمهم، وأن ذلك تحقق يوم بدر أو يوم فتح مكة، ولكن كتاب الله لا تزال تظهر غرائبه وعجائبه متجددة على مر الليالي والأيام، ففي كل حين تفهم منه أشياء لم تكن مفهومة من قبل، ويدل لذلك حديث أبي جحيفة الثابت في الصحيح أنه لما سأل علياً رضي الله عنه هل خصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال له علي رضي الله عنه: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلاً في كتاب الله وما في هذه الصحيفة الحديث فقوله رضي الله عنه: إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في كتاب الله يدل على أن فهم كتاب الله تتجدد به العلوم والمعارف التي لم تكن عند عامة الناس، ولا مانع من حمل الآية على ما حملها عليه المفسرون.
    وما ذكرنا أيضاً أنه يفهم منها لما تقرر عند العلماء من أن الآية إن كانت تحتمل معاني كلها صحيحة تعين حملها على الجميع كما حققه بأدلته الشيخ تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله في رسالته في علوم القرآن.
    وصرح تعالى بأن العمر في السبع الطباق في قوله:
    { أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً }

    [نوح: 15-16] فعلم من الآيات أن القمر في السبع الطباق، وأن الله حفظها من كل شيطان رجيم، فلم يبق شك ولا لبس في أن الشياطين أصحاب الأقمار الصناعية سيرجعون داخرين صاغرين عاجزين عن الوصول إلى القمر والوصول إلى السماء، ولم يبق لبس في أن السماء التي فيها القمر ليس يراد بها مطلق ما علاك، وإن كان لفظ السماء قد يطلق لغة على كل ما علاك، كسقف البيت، ومنه قوله تعالى:
    { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ }
    [الحج: 15] الآية. وقد قال الشاعر:وقد يسمى سماء لكل مرتفع وإنما الفضل حيث الشمس والقمر
    لتصريحه تعالى بأن القمر في السبع الطباق. لأن الضمير في قوله:
    { وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ }
    [نوح: 16] راجع إلى السبع الطباق وإطلاق المجموع مراداً بعضه كثير في القرآن وفي كلام العرب.ومن أصرح أدلته: قراءة حمزة والكسائي
    { فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ }
    [البقرة: 191] من القتل في الفعلين. لأن من قتل بالبناء للمفعول لا يمكن أن يؤمر بعد موته بأن يقتل قاتله، ولكن المراد: فإن قتلوا بعضكم فليقتلهم بعضكم الآخر، كما هو ظاهر. وقال أبو حيان في البحر المحيط في تفسير قوله تعالى
    { وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً }
    [نوح: 16]. وصح كون السموات ظرفاً للقمر. لأنه لا يلزم من الظرف أن يملأه المظروف. تقول: زيد في المدينة، وهو في جزء منها.
    واعلم أن لفظ الآية صريح في أن نفس القمر في السبع الطباق. لأن لفظة { َجَعَلَ } في الآية هي التي بمعنى صير، وهي تنصب المبتدأ والخبر، والمعبر عنه بالمبتدأ هو المعبر عنه بالخبر بعينه لا شيء آخر، فقولك: جعلت الطين خزفاً، والحديد خاتماً، لا يخفى فيه أن الطين هو الخزف بعينه، والحديد هو الخاتم، وكذلك قوله { وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً } فالنور المجعول فيهن هو القمر بعينه، فلا يفهم من الآية بحسب الوضع اللغوي احتمال خروج نفس القمر عن السبع الطباق، وكون المجعول فيها مطلق نوره، لأنه لو أريد ذلك لقيل: وجعل نور القمر فيهن أما قوله: { وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً } فهو صريح في أن النور المجعول فيهن هو عين القمر، ولا يجوز صرف القرآن عن معناه المتبادر بلا دليل يجب الرجوع إليه، ويوضح ذلك أنه تعالى صرح في سورة الفرقان بأن القمر في خصوص السماء ذات البروج بقوله:
    { تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }
    [الفرقان: 61] وصرح في سورة الحجر في سورة الحجر بأن ذات البروج المنصوص على أن القمر فيها هي بعينها المحفوظة من كل شيطان رجيم بقوله: { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } [الحجر:16-17] وما يزعمه بعض الناس من أنه جل وعلا أشار إلى الاتصال بين أهل السماء والأرض في قوله:
    { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ }
    [الشورى: 29] يقال فيه: إن المراد جمعهم يوم القيامة في المحشر، كما أطبق عليه المفسرون.

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    ويدل له قوله تعالى:
    { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَّا فَرَّطْنَا فِي ٱلكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }
    [الأنعام: 38].
    ويوضح ذلك تسمية يوم القيامة يوم الجمع في قوله تعالى:
    { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ }
    [التغابن: 9] الآية. وكثرة الآيات الدالة على أن جمع جميع الخلائق كائن يوم القيامة، كقوله:
    { ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }
    [هود: 103] وقوله:
    { قُلْ إِنَّ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ }
    [الواقعة: 49-50] وقوله:
    { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
    [النساء: 87] وقوله:
    { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلْغَمَامِ وَنُزِّلَ ٱلْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً }
    [الفرقان: 25] وقوله
    { وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً }
    [الفجر: 22] وقوله
    { وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً }
    [الكهف:47].
    مع أن بعض العلماء قال: المراد ما بث من الداوب في الأرض فقط، فيكون من إطلاق المجموع مراداً بعضه، وهو كثير في القرآن وفي لسان العرب، وبعضهم قال: المراد بدواب السماء الملائكة زاعماً أن الدبيب يطلق على كل حركة.
    قال مقيده - عفا الله عنه: ظاهر الآية الكريمة أن الله بث في السماء دواب كما بث في الأرض دواب. ولا شك أن الله قادر على جمع أهل السموات وأهل الأرض وعلى كل شيء، ولكن الآيات القرآنية التي ذكرنا بينت أن المراد بجمعهم حشرهم جميعاً يوم القيامة، وقد أطبق على ذلك المفسرون ولو سلمنا تسليماً جدلياً أنها تقول على جمعهم في الدنيا فلا يلزم من ذلك بلوغ أهل الأرض إلى أهل السماء بل يجوز عقلاً أن يتحدر من في السماء إلى من في الأرض لأن الهبوط أهون من الصعود وما يزعمه من لا علم عنده بكتاب الله تعالى من أن قوله جل وعلا:{ يٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ فَٱنفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ }[الرحمن: 33] يشير إلى الوصول إلى السماء بدعوى أن المراد بالسلطان في الآية هو هذا العلم الحادث الذي من نتائجه الصواريخ والأقمار الصناعية. وإذاً فإن الآية قد تكون فيها الدلالة على أنهم ينفذون بذلك العلم من أقطار السموات والأرض مردود من أوجه:
    الأول: أن معنى الآية الكريمة هو إعلام الله جل وعلا أنهم لا محيص لهم ولا مفر عن قضائه ونفوذ مشيئته فيهم وذلك عندما تحف بهم صفوف الملائكة يوم القيامة. فكلما فروا إلى جهة وجودا صفوف الملائكة أمامهم، ويقال لهم في ذلك الوقت { يٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ } الآية والسلطان: قيل الحجة والبينة، وقيل الملك والسلطنة وكل ذلك معدوم عندهم يوم القيامة فلا نفوذ لهم كما قال تعالى:
    { وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً }
    [الفجر: 22] وقال:
    { إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ٱلتَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ }
    [غافر: 32-33].
    الوجه الثاني: أن الجن أعطاهم الله القدرة على الطيران والنفوذ في أقطار السموات والأرض وكانوا يسترقون السمع من السماء كما صرح به تعالى في قوله عنهم
    { وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ }
    [الجن: 9] الآية وإنما منعوا من ذلك حين بعث صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى:
    { فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً }
    [الجن: 9] فالجن كانوا قادرين على بلوغ السماء من غير حاجة إلى صاروخ ولا قمر صناعي فلو كان معنى الآية هو ما يزعمه أولئك الذين لا علم لهم بكتاب الله لم يقل جل وعلا يا معشر الجن لأنهم كانوا ينفذون إلى السماء قبل حدوث السلطان المزعوم.
    الوجه الثالث: أن العلم المذكور الذي لا يجاوز صناعة يدوية أهون على الله جل وعلا من أن يطلق عليه اسم السلطان. لأنه لا يجاوز أغراض هذه الحياة الدنيا ولا نظر فيه ألبتة لما بعد الموت. ولأن الدنيا كلها لا تزن عند الله جناح بعوضة. وقد نص تعالى على كمال حقارتها عنده في قوله جل وعلا:
    { وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ }
    [الزخرف: 33] إلى قوله
    { لِلْمُتَّقِينَ }
    [الزخرف: 35] وعلمه هؤلاء الكفار نفي الله عنه اسم العلم الحقيقي وأثبت له أنه علم ظاهر من الحياة الدنيا وذلك في قوله:
    { وَعْدَ ٱللَّهِ لاَ يُخْلِفُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ ٱلآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
    [الروم: 6-7] فحذق الكفار في الصناعات اليدوية كحذق بعض الحيوانات في صناعتها بإلهام الله لها ذلك، فالنحل تبني بيت عسلها على صورة شكل مسدس يحار فيه حذاق المهندسين. ولما أرادوا أن يتعلموا منها كيفية ذلك البناء وجعلوها في أجباح زجاج لينظروا إلى كيفية بنائها أبت أن تعلمهم فطلت الزجاج بالعسل قبل البناء كيلا يروا كيفية بنائها، كما أخبرتنا الثقة بذلك.
    الوجه الرابع: أنا لو سلمنا تسليماً جدلياً أن ذلك المعنى المزعوم كذبا هو معنى الآية فإن الله أتبع ذلك بقوله
    { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ }
    [الرحمن: 35] الآية
    فهو يدل على ذلك التقرير على أنهم لو أرادوا النفوذ من أقطارها حرقهم ذلك الشواظ والنحاس والشواظ اللهب الخالص والنحاس الدخان ومنه قول النابغة:يضيء كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيه نحاسا
    وكذلك ما يزعمه بعض من لا علم له بمعنى كتاب الله من أن الله أشار إلى اتصال أهل السموات وأهل الأرض بقوله تعالى:
    { قَُلَ رَبِّي يَعْلَمُ ٱلْقَوْلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ }
    [الأنبياء: 4] الآية بصيغة الأمر في لفظة قل على قراءة الجمهور وبصيغة الماضي { قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ } الآية في قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم فإن الآية الكريمة لا تدل على ذلك لا بدلالة المطابقة ولا التضمن ولا الالتزام لأن غاية ما تفيده الآية الكريمة أن الله جل وعلا أمر نبيه أن يقول إن ربه يعلم كل ما يقوله أهل السماء وأهل الأرض على قراءة الجمهور وعلى قراءة الأخوين وحفص فمعنى الآية أنه صلى الله عليه وسلم أخبر قائلاً إن ربه جل وعلا كل يعلم ما يقال في السماء والأرض وهذا واضح لا إشكال فيه ولا شك أنه جل وعلا عالم بكل أسرار أهل السماء والأرض وعلانياتهم لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماء ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين.
    وكذلك ما يزعمه من لا علم عنده بمعنى كتاب الله جل وعلا من أنه تعالى أشار إلى أهل الأرض سيصعدون إلى السموات واحدة بعد أخرى بقوله:
    { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ }
    [الانشقاق: 19] زاعماً أن معنى الآية الكريمة لتركبن أيها الناس طبقاً أي سماء عن طبق أي بعد سماء حتى تصعدوا فوق السموات فهو أيضاً جهل بكتاب الله وحمل له على غير ما يراد به.
    اعلم أولاً أن في هذا الحرف قراءتين سبعيتين مشهورتين إحداهما لتركبن بفتح الباء وبها قرأ من السبعة ابن كثير وحمزة والكسائي وعلى هذه القراءة ففي فاعل لتركبن ثلاثة أوجه معروفة عند العلماء الأول وهو أشهرها أن الفاعل ضمير الخطاب الواقع على النَّبي أي لتركبن أنت يا نبيَّ الله طبقاً عن طبق أي بعد طبق أي حالاً بعد حال أي فترتقي في الدرجات درجة بعد درجة والطبق في لغة العرب الحال ومنه قول الأقرع بن حابس التميمي.إني امرؤ قد حلبت الدهر أشطره وساقني طبق منها إلى طبق
    وقول الآخر:كذلك المرء إن ينسأ له أجل يركب على طبق من بعده طبق
    أي: حال بعد حال في البيتين وقال ابن مسعود والشعبي ومجاهد وابن عباس في إحدى الروايتين والكلبي وغيرهم لتركبن طبقاً عن طبق أي لتصعدن يا محمد سماء بعد سماء وقد وقع ذلك ليلة الإسراء والثاني أن الفاعل ضمير السماء أي لتركبن هي أي السماء طبقاً بعد طبق أي لتنتقلن السماء من حال إلى حال أي تصير تارة كالدهان وتارة كالمهل وتارة تتشقق بالغمام وتارة تطوى كطي السجل للكتب، والثالث أن الفاعل ضمير يعود إلى الإنسان المذكور في قوله
    { يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً }
    [الانشقاق: 6] الآية أي لتركبن أيها الإنسان حالاً بعد حال من صغر إلى كبر ومن صحة إلى سقم كالعكس ومن غنى إلى فقر كالعكس ومن موت إلى حياة كالعكس ومن هول من أهوال القيامة إلى آخر وهكذا، والقراءة الثانية وبها قرأ من السبعة نافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم لتركبن بضم الباء وهو خطاب عام للناس المذكورين في قوله:
    { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ }
    [الانشقاق: 7] إلى قوله
    { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ }
    [الانشقاق: 10] الآية ومعنى الآية لتركبن أيها الناس حالاً بعد حال فتنتقلون في دار الدنيا من طور إلى طور وفي الآخرة من هول إلى هول فإن قيل يجوز بحسب وضع اللغة العربية التي نزل بها القرآن على قراءة ضم الباء أن يكون المعنى لتركبن أيها الناس طبقاً بعد طبق أي سماء بعد سماء حتى تصعدوا فوق السماء السابعة كما تقدم نظيره في قراءة فتح الباء خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم وإذا كان هذا جائزاً في لغة القرآن فما المانع من حمل الآية عليه فالجواب من ثلاثة أوجه:
    الأول: أن ظاهر القرآن يدل على أن المراد بالطبق الحال المنتقل إليها من موت ونحوه وهول القيامة بدليل قوله بعده مرتباً له عليه بالفاء
    { فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ ٱلْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ }
    [الانشقاق: 20-21] فهو قرينة ظاهرة على أن المراد إذا كانوا ينتقلون من حال إلى حال ومن هول إلى هول فما المانع لهم من أن يؤمنوا ويستعدوا لتلك الشدائد ويؤيده أن العرب تسمي الدواهي بنات طبق كما هو معروف في لغتهم.
    الوجه الثاني: أن الصحابة رضي الله عنهم هم المخاطبون الأولون بهذا الخطاب وهو أولى الناس بالدخول فيه بحسب الوضع العربي ولم يركب أحد منهم سماء بعد سماء بإجماع المسلمين فدل ذلك على أن ذلك ليس معنى الآية ولو كان هو معناها لما خرج منه المخاطبون الأولون بلا قرينة على ذلك.
    الوجه الثالث: هو ما قدمنا من الآيات القرآنية المصرحة بحفظ السماء وحراستها من كل شيطان رجيم كائناً من كان، فبهذا يتضح أن الآية الكريمة ليس فيها دليل على صعود أصحاب الأقمار الصناعية فوق السبع الطباق. والواقع المستقبل سيكشف حقيقة تلك الأكاذيب والمزاعم الباطلة، وكذلك ما يزعمه بعض من ليس له علم بمعنى كتاب الله جل وعلا من أن الله تعالى أشار إلى بلوغ أهل الأرض إلى السموات بقوله:
    { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ }
    [الجاثية: 13] الآية فقالوا تسخيره جل وعلا ما في السموات لأهل الأرض دليل على أنهم سيبلغون السموات والآية الكريمة لا تدل على ذلك الذي زعموا أنها تدل عليه لأن القرآن بين في آيات كثيرة كيفية تسخير ما في السماء لأهل الأرض فبين أن تسخير الشمس والقمر لمنافعهم وانتشار الضوء عليهم ولكي يعلموا عدد السنين والحساب كما قال تعالى:
    { وَسَخَّر لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ }
    [إبراهيم: 33] الآية ومنافع الشمس والقمر اللذين سخرهما الله لأهل الأرض لا يحصيها إلا الله كما هو معروف وقال تعالى:
    { هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ }
    [يونس: 5]، وقال تعالى:
    { وَجَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ ٱلْلَّيْلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ }
    12] إلى غير ذلك من الآيات المبينة لذلك التسخير لأهل الأرض. وكذلك سخر لأهل الأرض النجوم ليهتدوا بها في ظلمات البر والبحر كما قال تعالى:
    { وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ }
    [الأعراف: 54] الآية وقال تعالى:
    { وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ }
    [الأنعام: 97] الآية وقال:
    { وَعَلامَاتٍ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }
    [النحل: 16] إلى غير ذلك من الآيات. فهذا هو تسخير ما في السماء لأهل الأرض وخير ما يفسر به القرآن. ومما ويوضح ما ذكرنا أن المخاطبين الأولين بقوله
    { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ }
    [الجاثية: 13] وهم الصحابة رضي الله عنهم لم يسخر لهم شيء مما في السموات إلا هذا التسخير الذي ذكرنا الذي بينه القرآن العظيم في آيات كثيرة. فلو كان يراد به التسخير المزعوم عن طريق الصواريخ والأقمار الصناعية لدخل فيه المخاطبون الأولون كما هو ظاهر، وكذلك قوله
    { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ }
    [يوسف: 105]، فإن معنى مرورهم على ما في السموات من الآيات نظرهم إليها كما بينه تعالى في آيات كثيرة كقوله:
    { أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }
    [الأعراف: 185] الآية وقوله:
    { قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }
    [يونس: 101] الآية وقوله:
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي ٱلآفَاقِ وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ }
    [فصلت: 53] إلى غير ذلك من الآيات.
    واعلم وفقني الله وإياك أن التلاعب بكتاب الله جل وعلا وتفسيره بغير معناه لمحاولة توفيقه مع آراء كفرة الإفرنج ليس فيه شيء ألبتة من مصلحة الدنيا ولا الآخرة وإنما فيه فساد الدارين، ونحن إذ نمنع التلاعب بكتاب الله وتفسيره بغير معناه نحض جميع المسلمين على بذل الوسع في تعليم ما ينفعهم من هذه العلوم الدنيوية مع تمسكهم بدينهم، كما قال تعالى:
    { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ }
    [الأنفال: 60] كما سترى بسطه إن شاء الله في سورة بني إسرائيل.
    فإن قيل. هذه الآيات التي استدللتم بها على حفظ السماء من الشياطين واردة في حفظها من استراق السمع وذلك إنما يكون من شياطين الجن فدل ذلك على اختصاص الآيات المذكورة بشياطين الجن؟
    فالجواب:
    أن الآيات المذكورة تشمل بدلالتها اللغوية شياطين الإنس من الكفار. قال في لسان العرب: والشيطان معروف وكل عات متمرد من لإنس والجن والدواب شيطان. وقال في القاموس والشيطان معروف وكل عات متمرد من إنس أو جن أو دابة اهـ.
    ولا شك أن من أشد الكفار تمرداً وعتواً الذين يحاولون بلوغ السماء فدخولهم في اسم الشيطان لغة لا شك فيه وإذا لفظ الشيطان يعم كل متمرد عات فقوله تعالى: { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } [الحجر:17] صريح في حفظ السماء من كل متمرد عات كائناً من كان، وحمل نصوص الوحي على مدلولاتها اللغوية واجب إلا لدليل يدل على تخصيصها أو صرفها عن ظاهرها المتبادر منها كما هو مقرر في الأصول.
    وحفظ السماء من الشياطين معناه حراستها منهم، قال الجوهري في صحاحه: حفظت الشيء حفظاً أي حرسته اهـ. وقال صاحب لسان العرب: وحفظت الشيء حفظاً أي حرسته اهـ. وهذا معروف في كلام العرب، فيكون مدلول هذه الآية بدلالة المطابقة { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } [الحجر:17] أي وحرسناها أي السماء من كل عات متمرد.
    ولا مفهوم مخالفة لقوله { رَّجِيمٍ } وقوله
    { مَّارِدٍ }
    [الصافات: 7] لأن مثل ذلك من الصفات الكاشفة فكل شيطان يوصف بأنه رجيم وبأنه مارد وإن كان بعضهم أقوى تمرداً من بعض وما حرسه الله جل وعلا من كل عات متمرد لا شك أنه لا يصل إليه عات متمرد كائناً من كان
    { ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ }
    [الملك: 4] والعلم عند الله تعالى اهـ.
    المصدر
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=1&Size=1
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي

    جاء في الرد رقم 12 صفحة 2 من الموضوع :-



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    كلنا ولا شك نحسن الظن في منفذي غزوة مانهاتن، ونرى فيهم توكل عظيم على الله تعالى، لكن هل حال إيمانهم وتوكلهم على الله من كشفهم بواسطة السحر قبل تنفيذ الغزوة؟ دعنا نرى صور الوثائق السرية، وهي التي تجيب عن هذا التساؤل. وحسب الوثائق المنشورة في موقع ستارستريم: (1)


    النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخف بالسحر، واستخرجه من البئر، وعمل على إبطاله،

    ولو استخف به لما عانى من السحر زمنا، ولما استخرجه وعمل على إبطاله. صحيح أيها المسلم أنك عابد ناسك لكن هل تقبل الله منك؟ وهل بقبوله عملك حصنك من السحر؟ أم للسحر مقاييس أخرى نتغافل عنها؟

    التوكل على الله مأمورون به ولا شك، ولكن سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم أصابه السحر، ولم يمنع عنه عبادته وأذكاره وتوكله الإصابة بالسحر، وهو خير من عبد الله تعالى

    لأن ضرر السحر أمر مقدر. إذا فالإيمان والتوكل ليسا المعايير الوحيدة الكفيلة بصد تأثير السحر والتحصن منه، بل هناك أقدار واقعة لا محالة،

    وهناك العلم المتخصص في التصدي للسحرة، وأقولها وبمنتهى الأسف أننا جاهلون بهذا العلم، فلا يوجد مصنفات للسلف عن العلاج، ولا يوجد علماء من السلف عرفنا أنهم متخصصين في الطب الروحي، ولا يوجد أبحاث متخصصة في زماننا..

    حقيقة نحن في ورطة فعلا .. ولن نخرج منها إلا أن يشاء الله تعالى .. والخروج منها لن يكون إلا بالعلم .. لا بالأماني ولا بالاغترار.



    والقول اولا :-

    اي ايمان واي عقيدة ماذكره الكاتب؟؟؟؟؟

    وهل يصاحب التوكل على الله خوف؟؟

    واي ادب مع الله عز وجل في مفهوم التوكل عليه


    هل يشكك الكاتب في الايمان بالتوكل على الله وانه من توكل على الله فهو حسبه

    وكافيه وانه لا يصيبنا الا ماكتب الله لنا !!!



    قال تعالى

    ({ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

    عن عبد الله بن عباس أنه حدثه: أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا غلام إني معلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " وقد رواه الترمذي من حديث الليث بن سعد وابن لهيعة به، وقال: حسن صحيح.



    ثانيا :-التوكل على الله يلازمه الاخذ بالاسباب الشرعية وليست المخلة بالعقيدة والايمان :-


    ان التوكل على الله يلازمه الاخذ بالاسباب الشرعية

    ولما كانت الاسباب الشرعية في الوقاية من السحر جعلت لنا في القران والاذكار

    فما هي الاسباب التي يدعيها الكاتب او العلم الذي يدعي ان المسلمين لم يهتموا به

    ولا يوجد لدى المسلمين حصانة مضادة لهاذا العلم ؟؟؟

    هل كان السحر هو الواجب على المسلمين تعلمه ليكون هو العلم المضاد لافعال السحرة

    ام كان القران الكريم والاذكار هي الوقاية الشرعية من افعال السحرة ؟؟؟


    ثالثا :- ذكر الكاتب فيما اقتبس اعلاه :-


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    إذا فالإيمان والتوكل ليسا المعايير الوحيدة الكفيلة بصد تأثير السحر والتحصن منه، بل هناك أقدار واقعة لا محالة، وهناك العلم المتخصص في التصدي للسحرة،

    اذا كان الايمان والتوكل ليست المقاييس الوحيدةالكفيلة بالتصدى للسحر والتحصن منه

    فما هو العلم المخصص في التصدى للسحر؟؟؟؟؟

    هل في الشرع او عقيدة اهل السنة والجماعة علم مخصص للحصانة من السحر والسحرة

    غير القران والاذكار؟؟؟؟

    وغير الاخذ بهذه الاسباب الشرعية والتوكل على الله والايمان بانه لا يصبنا الا ماكتب الله انا

    وان الاقدار الواقعة لامحالة جعل الله الدعاء يردها


    فقال صلى الله عليه وسلم :-

    198798 - لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
    الراوي: سلمان الفارسي - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/392

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    198785 - لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/391
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    84678 - لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 144


    رابعا:- اين ماذكره الكاتب من الاية :-

    قال تعالى :-

    ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) " سورة آل عمران : 173 – 174 " .


    جاء في نفس الرد ايضا :-



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    قد تبين لنا بالأدلة تبني أجهزة المخابرات الأمريكية لبرامج سحرية مهمتها تتبع المجاهدين والتوصل إلى أماكن تواجدهم، وبالتالي التخلص منهم إما بالأسر والاعتقال أو بالقتل والاغتيال، وإن سلامة بعض المجاهدين بسبب قدر قد كتبه الله تعالى ليس بقاعدة يجوز لنا أن نعممها على كل المجاهدين وقادتهم الفرعيين، فلا يصح أن نستخف بما يقوم به سحرة العالم ف جميع أجهزة الاستخبارات العالمية لاصطياد الشيخ أسامة بن لادن أو نائبه الدكتور أيمن الظواهري على سبيل المثال.

    والقول:-


    هذا قول باطل ولا يصح ويخالف العقيدة السليمة

    فالقاعدة التي تعمم لا كما يقول الكاتب عن خطر السحر

    ولكن القاعدة التي نعممها ان الله يحمي المؤمنين وان القران والاذكار جعلت حصانة من السحر

    وانه ان حدث في مرة وكان للسحر اي دور في القاء القبض على مجاهد فهذا لا يعمم قدرة السحر وتفوقه انما يكون ذلك باذن الله عز وجل وفي حدود خاصة لكن القاعدة الاعم

    هو حماية الله للمؤمنين ولا يفلح الساحر حيث اتى .


    وجاء في نفس الرد ايضا :-

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    سقوط قادة المجاهدين:

    في الآونة الأخيرة سقط أبرز قادة المجاهدين الواحد تلو الآخر ما بين قتيل وأسير، وهذا لا يمنع أنه من أسباب سقوطهم من بعد قدر الله تعالى كشف أماكن تواجدهم باستخدام أسحار التجسس والتصنت. فإن كان اغتيالهم تم صدفة كما يظن من الوهلة الأولى، إذا فما السر وراء تكاثر هذه الصدف على فترات زمنية شبه متقاربة؟ وهذه ملاحظة تفيد وجود قصور في النظام الأمني للمجاهدين، وأنهم عاجزون عن سد هذه الثغرة، فرغم صلاحهم وتقواهم التي يشيد بها الجميع، إلا أنهم يفتقدون للحصانة الكاملة ضد أسحار التجسس والتصنت، بسبب القصور العلمي لا بسبب القصور الديني.

    اذا لم ينفع المجاهدين صلاحهم وتقواهم في مواجهة السحر


    فماهي الحصانة الكاملة ضد اسحار التجسس؟؟؟؟؟


    وماهو العلم الذي يدعيه الكاتب لمواجهة اسحار التجسس؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ولد جدة ; 15-07-2008 الساعة 01:21 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    وجاء في الرد رقم 18من الصفحة رقم 2
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    إذا فالهدف من وجود هؤلاء المعتقلين داخل معتقل غوانتانامو ليس استخلاص معلومات منهم، ولكن بهدف إجراء عدة أنواع من التجارب عليهم، منها تجارب سحرية. إذا نخرج من هذا بأنهم قد انتقلوا من مرحلة البحث عن السحرة واختبارهم، ومن مرحلة الدراسة والاختبار إلى مرحلة التجريب على عينات من المستهدفين بتلك الأسحار، بهدف تعميمها في معتقلات أخرى، ومن ثم التوسع في استخدامها في التوقيت المناسب لهم. أي أن هناك هدفا يعدون له مقدما، وخطة مسبقة الإعداد لتحقيق هذا الهدف، وهم يسيرون على هذه الخطة بنجاح حتى الآن، وسبب نجاحهم الأول هو (غفلتنا عن هذه الحقائق، وجهلنا بتلك العلم، واستخفافنا بدور السحر في حياة البشر، واغترارنا بأنفسنا إلى أبعد حد ممكن، فنعتقد لأننا نقرا القرآن ونردد الأذكار فقد أخذنا على الله عهدا فلن يمسنا سحر أبدا، والواقع يصرخ بأعلى صوته انتشر وباء السحر، فملايين من المسلمين يصرعهم السحر والمس، فلم يعد مرضا نادرا،
    بل إن جل المصابين به هم المتدينون
    .
    والقول
    هل اصبح الاعتقاد بان القران والاذكار بها الحصانة من السحرة امرا خاطئا في نظر الكاتب؟؟
    وهل هذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة التي يدعيها الكاتب ؟؟؟؟

    وماذا يقصد الكاتب من قوله في ختام كلامه بان اكثر من يصاب بالسحر هم المتدينون؟؟؟؟
    هل هو توضيح صريح من الكاتب عن ضعف القران والاذكار امام قوة السحر


    وجاء في نفس الرد ايضا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    العقاقير المسحورة :
    كان يتم حقن المعتقلين بعقاقير مسحورة تزيد من صرع المريض، وتصيب بالأذى من كان جسده سليما من المس والسحر، فكيف بالمخدرات التي يتم تهريبها بواسطة عصابات المافيا التي يوجه نشاطها جهاز الموساد الإسرائيلي؟ فهل من أحد يستطيع الجزم بأن المخدرات المتداولة بين أيدي أبناءنا وبناتنا من المدمنين لم يتم دعمها بالسحر كخطوة توسعية لنطاق الحرب السحرية؟ كيف نستبعد هذا الاحتمال بينما يتم حقن أبناءنا الأبرياء بعقاقير مسحورة داخل عنابر خاصة تم إعدادها في المعتقلات؟ وهذا بشهادة المعتقلين المسجلة بالصوت والصورة حيث يقول عبد الله العجمي: (والله إنه مرة من المرات كان يصلي معي وصار يؤذن وكذا! ففجأة أخذوني بعيد منه، في زنازين أخرى بعيدة، فمرض مرة أخرى وأتوا بالإبرة. الإبرة هذه قال أحد الإخوة وهو شيخ ما شاء الله طالب علم يعرف في هذه الأشياء: بأن السحر يستخدمونه حتى في الأكل الذي يعطونا إياه). ولو وسعنا دائرة الاشتباه قليلا فما مدى سلامة العقاقير المستوردة من السموم والسحر؟ وهذا موضوع آخر خاص ومستقل يحتاج لبحث خاص والحصول على تقارير رسمية تثبت صحة الادعاء.
    والقول:-
    كيف يتم السحر على العموم بدون اخذ اثر ممن اراد سحرهم
    فاذا كان الاطباء يحقنون الاسرى بعقاقير مسحورة فيتطلب ذلك منهم ان ياخذوا من اثر
    اسراهم ليسحروا عليهم اما توزيع السر عن طريق المخدرات وانتقال السحر بهذه الطريقة
    غير صحيح ولو كان ذلك صحيحا لتم توزيع السحر في الاطعمة التي تصدر للمسلمين وفي
    اشياء كثير واصبحنا امة مسحورة بالكامل وتحت سيطرة السحرة وتملكهم.
    لكان ايضا استخدم السحر في الحروب بهذه الطريقة عن طريق تهريب الماكولات والادوية
    للدول التي يراد السيطرة عليها ليصبح عدد كبير من اهالي هذه الدول تحت تاثير السحر
    ولذلك تصوير السحر بهذه الطريقة والتفكير ايضا فيه بهذه الطريقة غير صحيح .


    وجاء في نفس الرد ايضا :-

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    أنواع التجارب السحرية:
    فهؤلاء المعتقلين هم مجرد عينة لإجراء تجارب واختبارات عليهم، باعتبارهم مسلمين يقعون في مركز دائرة الاستهداف بنوعيات أسحار مبتكرة استراتيجيا، وخاضعة للتطوير وإعادة التوظيف، بهدف اختراق أجسادهم عند أي مواجهة في الحرب السحرية. فكيفية تعاملهم غير التقليدية مع المعتقلين تثير الشك والريبة في الغرض منها، ودلالاتها من وجهة نظر العلوم الجنية تؤكد إجراء تجارب سحرية عليهم. فمنهم مرضى روحيون بالفعل كما ثبت من اعترافات المفرج عنهم، هذا إن لم يكن أغلبهم مرضى وهم لا يشعرون، فيبدو من أحوالهم أنه تم تقسيمهم على أربعة فئات متباينة:
    القسم الأول: مرضى روحيون تظهر عليهم أعراض المس والسحر بكل وضوح، من صرع وتخبط وغيره من الأعراض المتعارف عليها، وهؤلاء يتم عزل ما بهم من جن متلبس، حتى يتم دراسة حالاتهم على طبيعتها، إلى أن يتم استلامهم لسحرة غوانتانامو بدون أي تطورات طبيعية تؤثر على ما بهم من السحر القابعين في أجسادهم، وتتيح لهم دراسة حالتهم على طبيعتها بدون متغيرات.

    القسم الثاني: مرضى روحيون لا تظهر عليهم أية أعراض للمس والسحر، وهؤلاء يتم استثارة ما بهم من مس وسحر وتفعيل الأسحار الكامنة، وذلك نتيجة التجارب السحرية عليهم، فيظن أنه سحر لهم داخل المعتقل وأن أجسادهم كانت سليمة تماما من قبل، وما بهم كان مجرد أسحار كامنة تم تنشيطها وتفعيلها.

    القسم الثالث: سليم تماما ليس به أي استحواذ شيطان قبل دخولهم المعتقل، ولكن يتم السحر لهم داخل المعتقل، بهدف عمل تجارب على نوعيات حصانة أجسادهم، واكتشاف طرق اختراق تلك التحصينات، والتعرف على أفضل الطرق لاختراق أجسادهم.
    القسم الرابع: سليم تماما ليس به أي مس شيطاني، ولا يتم السحر لهم بأي شكل. وهؤلاء يتحفظون بهم سليمين تماما كما هم بدون أن يسحروا لهم أية أسحار، الهدف من ذلك دراسة نوعية أجسادهم، والتعرف على طبيعة ما يتمتعون به من حصانات، ومحاولة اكتشاف الثغرات الطبيعية في أجسادهم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] الموقع العربي لحركة ليندون لاروش LaRouche Lyndon H. العالمية والخدمة الإخبارية إكزكتف إنتلجنس ريفيو
    http://www.nysol.se/arabic/sida.html
    يتبــــــــع
    والقول:-
    هل هناك اسحار كامنة في اجساد البشر ويتم تنشيطها وتفعيلها بواسطة السحرة
    ومن اين اتت هذه الاسحار في اجساد البشر من وضعها ؟؟؟؟؟؟

    هذا تصوير غير صحيح لمسائل السحر وفيه ابتعاد تماما الايمان بالقران والاذكار
    فهل الله سبحانه وتعالى خلق البشر وجعل هناك اجساد يتم اصابتها بالسحر واجساد لا تتقبل
    السحر والسحرة يبحثون ويكتشفون هذه الثغرات في الاجساد !!!!!!!!!!!!!

    ام ان الحصانة من السحر والاصابة بالسحر في الايمان بالله والاذكار الواردة عن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم وان القران يبطل السحر عند وقوعه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي

    جاء في الرد رقم 19 من الصفحة رقم 2

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    لما تصدير السحر إلى العراق؟:
    في 6 ربيع الآخر سنة 1428هـ يكون قد مر مئة عام هجري كامل على المسلمين وهم بلا خليفة يسوسهم، ويوحد كلمتهم، بينما في تاريخ 27 إبريل سنة 2009 م يكون قد مر عليهم مئة عام ميلادية. حيث تنازل السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش لأخيه محمد رشاد 6 ربيع الآخر 1327هـ، 27 إبريل سنة 2009 م. وقد أكره على التنازل بواسطة الماسونية التي تعبد إبليس، وتضفي عليه لقب (مهندس الكون الأعظم)، وتعتمد السحر في كل شؤونها، ومنهم يهود الدونمة الذين يتمسكون بمعتقدات الكابالا السحرية، وهم متصوفة اليهود، وسحرهم من أعتا وأشد الأسحار.
    لكن السؤال الآن الذي يجب أن نطرحه هو: هل الكهان والسحرة لديهم معلومات استباقية حول شخصية الخليفة المنتظر؟ الحقيقة أنه حتى اللحظة يستحيل أن يكونوا قد حددوا بالتفصيل شخص الخليفة، لأنهم لو عرفوا من هو بشخصه لأجهزوا عليه، وهذا لن يحدث لأنه محفوظ يقينا بقدر الله تعالى. فمن حماسهم المكتوم الآن داخل مختبراتهم يتأكد لنا أنهم ينتظرون ظهور الخليفة، ويعدون له المفاجئات في شكل "حرب سحرية"، لتتأكد حينها نبؤاتهم حول شخصيته التي لا تزال مجهولة.
    لن نعجز أن نقول أن التوقيت المناسب لديهم لتنفيذ ضربتهم السحرية مرتبط بظهور خليفة المسلمين. حتما الخليفة شخصية موجودة بالفعل بين أظهرنا، والذي أضحى ظهور الخليفة وشيكا جدا، فقد يعلن عن نفسه بين عشية وضحاها. فهو شخصيته مجهولة، وحتى هذه اللحظة لم يتضح من يكون هذا الخليفة؟ وأين هو؟ ومتى يظهر؟ لكن الواقع يثبت أن هناك ثلاثة تحديات أمام هذا الخليفة، لابد له من مواجهتها (اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية _ محاصرة الحرمين _ الحرب السحرية)، وهذه التحديات جعلت ظهوره أمسى عسيرا جدا، وخطرا على حياته. لذلك فالخليفة القادم هو رجل يخالف كل التوقعات والظنون، ويهدم فكر جميع الفرق والجماعات، وكأنه قدر سيحط على أرض الواقع فجأة بغير مقدمات. وأعداؤنا يفهمون هذا تماما، لذلك فمن مصلحتهم شل حركة هذا الخليفة من الآن قبل أن يظهر.
    اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية:
    جميع المسلمين اليوم مختلفين، ومنقسمين على أنفسهم، وليس لديهم إجماع على رجل واحد، حتى الشيخ أسامة بن لادن رغم إنجازاته وتضحياته التي يشيد بها الجميع، فإنهم لم يجمعوا عليه حتى اللحظة، بدليل أنه لم تصدر أي مطالبة رسمية من الجماعات على الساحة تطالبه بتنصيبه خليفة للمسلمين. رغم أن كل جماعة من الجماعات المتواجدة على الساحة اليوم تزعم أن فكرها يتبع الفرقة الناجية، إلا أن إحداها لن تقبل تنصيب خليفة يتبنى فكر الجماعات الأخرى، ليكون الآمر الناهي عليها. لأن هذا يلزمها بأن تتخلى جميعها عن فكرها الخاص بها، وتلتزم فكرا واحدا، وهو الذي يحمله هذا الخليفة القادم، والذي حتما لن يقر كل هذه الفرق والجماعات على ما هي فيه من اختلافات. وهذا التفرق والتشرذم هو في حقيقته الورقة الرابحة التي يراهن عليها أعداؤنا، وهي من أكبر التحديات التي تنتظر الخليفة القادم من الآن، فبعد أن نجحوا في تفريق المسلمين إلى جماعات بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بالسلفي (الجهادية)، فإنه لا يوجد فرقة أو جماعة ستقبل ترك فكرها وتحل جماعتها، وسينكرون على الخليفة أي فكر يخالف فكرهم، حتى لو اضطروا لقتاله باعتباره يتبع فكرا ضالا من وجهة نظرهم، فكيف سيحل الخليفة هذه المعضلة؟.
    والقول:-

    من هو هاذا الخليفة المنتظر وماهي معلومات السحرة الاستباقية عنه

    وعلى ماذا يعتمد الكاتب في قوله ان ظهور الخليفة اصبح وشيكا جدا ؟؟؟

    ماجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ونؤمن به هو ظهور المهدي في اخر الزمان
    وان المهدي يملا الارض عدلا كما امتلات جورا وظلما وحتى الشيعة يعتقدون بظهور المهدي
    وان اختلف المهدي الذي يعرفه اهل السنة والجماعة عن مايروج له الشيعة
    ولكن ليس هناك اي دلائل شرعية على ظهور خليفة للمسلمين يوحد الصفوف والجماعات
    وان هناك حرب سحرية ضده ؟؟؟؟
    واذا كان مايذكره الكاتب هو مجرد توقعات شخصية فهذا ليس بدليل ايضا على صحة مايدعيه
    من حرب سحرية ومخطط يرسم الكاتب سيناريو حدوثه .


    وجاء في نفس الرد ايضا :-

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    محاصرة الحرمين:
    يجب أن نعلم أن لليهود أطماع في جزيرة العرب، ومحاولة استرجاع ملكهم الغابر فيها بعد أن طردوا منها. وقوة الجزيرة تتمركز في موقعين محددين، ألا وهما الحرمين، الكعبة في مكة، وجثمان النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، وأي الخليفة يستمد شرعيته ومؤازرة المسلمين له من مدى قدرته على حماية الحرمين، وإسباغ رعايته لهما، وتيسير مناسك الحج والعمرة، وإلا فقد هيبته وانفض المسلمون من حوله. لذلك فمن سيكون الخليفة لا بد له أن يظهر من أحد الحرمين، ومكة على وجه الخصوص (لا أقصد المهدي مطلقا، فهذا ليس زمان ظهوره). فالركيزة الأولى لديهم لمنع ظهور الخليفة هو بسط نفوذهم على أمن الحرمين، ليس شرطا من خلالهم، ولكن يكفي زراعة القلاقل والاضطرابات في الحرمين، أو نسف الكعبة من خلال الشيعة المجوس تحديدا، لتشتعل الجزيرة نارا من الحروب والفتن، فهل يتفرغ الخليفة ليطفئ الفتنة أم يتفرغ لمواجهة الحصار؟.
    فإن كان سيظهر في الحرمين، فحتما ولابد سيحاصرونه ويلوون ذراعه، لذلك فهم ينصبون له فخا من الآن، فقد تورط جورج بوش في غزو العراق وتسرع في احتلالها، مما أوجب عليه محاولة تصليح غلطته لتحسين وضعه المتردي في العراق. فبعيدا عن حماقة قرار بوش بغزو العراق فإن الرؤية تشير إلى أن هناك خطرا من جراء إثارة القلاقل في العراق، خاصة بعد إعلان دولة الخلافة من طرف واحد، مما تسبب في توافد العناصر الجهادية المدربة والمخلصة إلى العراق، مما أدى إل فراغ الساحة تماما في مناطق أخرى أهم من العراق.
    وهذا كله تم في غفلة منهم عن أهمية الحرمين مهد ظهور الخلافة في كل زمان، وبالتالي فحين يظهر الخليفة لن يجد بجواره أحد من المجاهدين المخلصين، لأنه سيكون محاصرا، وبذلك سيحال بينه وبين المجاهدين، ولن يجدوا فرصة التسلل إلى بلد الحرمين لمناصرته والجهاد تحت رايته، وإن حاول أحدهم التسلل لاكتشفوه سريعا بواسطة أسحارا لتجسس، ولسدوا المنافذ أمام الجميع مستقبلا. يجب أن نعترف بأهمية الحرمين وأن لا نغفل عنهما، وأن نعزز تواجدنا فيهما، إن لم انتظارا لظهور الخليفة فتحسبا لأي ضربة قد يتعرضان لها.
    فالجميع يردد بغير بصيرة كلمة عبد المطلب (إن للبيت رب يحميه)، وكأنها تعني أن نتخلى عن حماية الحرمين ونفوض أمرهما لله رب العالمين. ولكن التاريخ يثبت أنه تم انتهك حرمة الكعبة عدة مرات، ضربت بالمنجنيق وتهدم أحد جدرانها، واحترقت، وسرق الحجر الأسود 21 سنة على يد القرامطة، حينها كان المسلمون في ضعف وعجزوا عن حماية بيت ربهم والدفاع عنه.
    لذلك أقول بأن السر وراء تجميع السحر والسحرة في العراق، هو الإعداد المبكر لظهور الخليفة، ولمواجهته بقوة يفتقد المسلمون الرادع لها، بل يفتقدون العلم في هذا المجال على وجه الخصوص، والشاهد هو عجز المسلمين عن مواجهة انتشار وباء السحر العالمي. فكيف بنا الحل إن واجهنا جيوشا من السحرة وليس مجرد أسحارا فردية؟ وبذلك سيواجه الخليفة فراغا في الساحة من المجاهدين المحاصرين في العراق بالقوة السحرية، وسيفشل حتما في الحصول على أي مدد، في لحظة سيواجه فيها جيوشا من السحرة الذين يركزون ضرباتهم صوب الكعبة.

    هنا يصور الكاتب سيناريو لظهور الخليفة وحدد مكان ظهوره بارض الحرمين الشريفين
    وان اليهود والسحرة يخططون من الان لشل قدرة هذا الخليفة قبل ظهوره!!!!
    والقول:-
    اولا:-
    اذا لم يوجد لدينا في الشرع اي اخبار عن ظهور هذا الخليفة او سيناريو لهذا الظهور
    فماهي مصادر الكاتب في قول ذلك ؟؟؟
    مع ملاحظة ان الكاتب يكتب سيناريوا يشابه ماهو معلوم عندنا في الشرع من علامات الساعة
    ومن ظهور المهدي
    فظهور الخليفة الذي يوحد صفوف المسلمين يشابه مانعرفه عن ظهور المهدي
    وحصار الحرمين الشريفين ايضا يشابه مانعرفه من ان اليهود سيعودون لارض الجزيرة في
    اخر الزمان وانهم لا يتجاوزون حدود خيبر ولا يصلون الى مكة والمدينة ؟

    ثانيا:-
    يذكر الكاتب في مااقتبس اعلاه اننا نردد بغير بصيرة مقولة عبدالمطلب للبيت رب يحميه
    وهذا لا يصح قوله
    فان ايمان عبدالمطلب بقوة الله عز وجل وقدرته على حماية بيته وهو غير مسلم
    جعلته لا يخشى من جيوش ابرهة وعظمتها وقلة حيلته وضعفه امامهم ومع ذلك كانت عنده الثقة بالله عز وجل وان يحمي بيته
    فكيف بنا نحن المسلمون هل تخشى السحرة ام نقول ان كان السحرة يخططون لذلك فهم خاسرون وان الله يحمي بيته منهم وان السبب الذي نفعله هو الحفاظ على القران والاذكار
    ولا يصح الخشية والخوف من السحرة ومخططاتهم .
    ثالثا :-
    قول الكاتب فيما اقتبس اعلاه ان المسلمون يفتقدون الرادع والعلم في مواجهة هذه القوة ويعجزون عن مواجهة انتشار وباء السحر العالمي !!!!
    فما هو العلم الذي يريد الكاتب ان نتعلمه وندرسه ونطبقه لمواجهة هذه القوة من الاسحار؟؟؟؟

    وهل المسلمون الذين يحملون القران بين ايديهم والاذكار ليس عندهم اي رادع في مواجه السحر
    وهل هناك مايسمى بانتشار وباء السحر العالمي ؟؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    24-07-2008
    على الساعة
    07:02 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وكفى ، وسلاما على عباده الذين اصطفى ، اما بعد :


    شكرا الله لك أخي الحبيب / ولد جدة .. واعانك الله ..


    الباحث (( أقوى جند الله )) لديه مخالفات عقدية ، وأخطاء جسيمة ، بعجرها وبجرها ..




    وقد طلبه الشيخ / مبارك المرسل حفظه المولى ،، للمناقشة ،، ولكن للآسف ..



    مواجهة الإحسان بالإساءة ، والإتهامات التي لا تنفك عن لسانه ، هداه الله ..



    تارة بغلاة المرجئة ، وتارة بإفراخ المعتزلة ، وتارة بالسحرة ، والأستعانة بالجن ،،



    وما إلى ذلك ...



    والمؤمن عندما يرى الزلل والخلل الذي وقع فيه ،، يتراجع ، ويتوب إليه خالقه ..




    ومما يحزن أستخدام الكاتب لقاعدة (( إن لم تكن معي ،، أنت ضدي ))



    سياسة مع أو ضد ..




    هذا مقدمة مني ..



    وسأورد 45 مخالفة عقدية ، حللها وعلق عليها الشيخ / مبارك المرسل حفظه الله



    وسأوردها مجزئة .. وبالله التوفيق ..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    اما بعد...
    اخواني اخواتي الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذاسردا لبعض من اخطاء بهاء الدين شلبي العقدية:
    وحتى يتسنى للقارىء الكريم التفريق بين كلامي وكلام الكاتب جعلت كلام الكاتب بين الأقواس باللون الأحمر وبخط آخر

    من الصفحة2في بحثه خطوات على الجمر:

    1-يزعم ان الملائكة مكلفون بالشريعة المحمدية حيث قال:
    اقتباس
    (أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة مغايرة للإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين)
    قلت:
    على حسب كلام الكاتب سوف يُحاسب جبريل عليه السلام على الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من اركان وواجبات الدين ، ونحن نعلم وهو ما نعتقده ان الملائكة جميعا عليهم السلام كرام خلقهم الله تعالى من نور بدون شهوة لا لأكل او شرب او نساء .
    الملائكة غير مكلفون بالشريعة لكنهم مكلفون بأعمال خصهم الله تعالى بها ، فجبريل موكل بالوحي ، وهناك حملة العرش، روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)). ، واسرافيل موكل بالنفخ في الصور ، ومالك خازن النار، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف:77]

    2-الكاتب يفسر القرآن برأيه وحسب هواه :
    قال:
    اقتباس
    (من دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِير (الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة،)
    ثم انظر الى الكاتب كيف رجع يكذب نفسه ويناقضها حيث اخرج الملائكة من التكليف بعد ان ادخلهم فيه حيث قال:
    اقتباس
    (ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن)
    3- الكاتب يكذِّب رسول الأمة محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – حيث جعل الكاتب الجن تسكن السماء الدنيا ، وقد اخبرنا نبينا الكريم – عليه الصلاة والسلام – انه ليس في السماء قدر بسط اربعة اصابع الا وملك ساجد وملك راكع ، فإذا كان النبي يخبرنا بهذا وهو حق فأين سيسكن الجن حسب زعم وكذب الكاتب ؟ وهو ما يفهم منه ايضا افتراء الكاتب على الله تعالى حيث انه قال على الله بغير علم وهذا الأمر خطير جدا وهو يلي درجة الشرك بالله تعالى . صح في الحديث: ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك ساجد)).

    4- استمرار الكاتب في القول على الله بدون علم حيث قال:
    اقتباس
    ( فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وخصها برجم الشياطين، إذا فالسماء الدنيا عامرة كاملة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط)
    5- الكاتب يجعل رسالة النبي لاتشمل الجن حيث جعلهم يسكنون السماء مما يجعل الوصول اليهم مستحيلا لتبليغهم الرسالة ، وارجع لكلامه اعلاه ، مما يجعل الجن مطالبون بما ليس لهم في اخيار او علم اصلا ، وهذا كذب وافتراء على الله .

    7- الكاتب يفتري على الله سبحانه ويجعل كل ما ذكره آنفا من خلق الجن وسكنهم السماء-على حد زعمه- هو بقصد السحر ، حيث قال:
    اقتباس
    (وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)
    8- الكاتب يجعل السحر هو العلاج الشرعي للتصدي للسحر حيث قال:
    (
    اقتباس
    وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)
    ، وإعداد الفرد المقاتل باعتباره (مقاتل ساحر)، والذي يستطيع إنجاز ما يعجز عنه المقاتل العادي، وما تعجز عن تحققه أعلى الأسلحة الحديثة تقنية. فقد وصل بهم الأمر إلى تجاوزوا الاكتفاء بنوعيات (السحر الهجومي)، الذي يستهدف تدمير قدرات العدو، إلى البحث عن تقنيات (السحر الدفاعي)، الذي يحمي أركان الدولة من أي عدوان مضاد لهم ولسحرهم. بحيث يتصدوا لكل من ينافسهم في هذه النوعية الجديدة من الهجوم كالروس مثلا، فيتجسسون عليهم بالسحر كما يتجسسون، أو يهاجمونهم بقوة مضادة للسحر، وهو العلاج الشرعي، كما هو مفترض أن يقوم به المسلمون)

    9- إدعاء الكاتب علم الغيب حيث قال:
    اقتباس
    (ولكني لا أظن أن المسلمين سيدركون تلك الأهمية إلا بعد فوات الأوان. بل طموحهم وصل إلى أبعد من هذا، فهم يطورون الأسلحة التقليدية بدعم شيطاني رهيب، ترفع من كفاءة المعدات القتالية إلى درجة سلاح سحري فائق، ما أقوله ليس بخيال مؤلف، ولكنه حقيقةمثبتة، وهذا ما سوف نتعرف عليه في حينه)
    الكاتب هنا يجزم بأن هناك امرا خطيرا في المستقبل سيحصل!!!!!!!!!!
    قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (59) سورة الأنعام، فلا يعلمها نبيٌّ مرسل ولا مَلَكٌ مُقرّب.

    10- الكاتب يرى ان الملائكة تشارك الجن فيما تقوم به من امور السحر ولكن بشرط النزاهة حيث قال:
    اقتباس
    ( الوثائق والأفلام تشير بالفعل إلى وجود اتصال بكائنات مختلفة عنا، ولم نعلم من كتاب الله تعالى أن هناك كائنات عاقلة مكلفة سوى الملائكة والجن والإنس، ومن المستحيل أن تكون تلك الأفلام والصور للملائكة، فهذا أمر مستعبد تماما، لأن الوثائق تشهد بأن القائمين بتلك الاتصالات هم ضليعون في منظمات عبادة الشيطان ومنتظمون في كنائس الشيطان، أي أنهم سحرة وليسوا نصارى ولا يهود. فلم يبق إلا أن تلك الظواهر متعلقة بعالم الجن فقط، فهي تفوق قدرات الإنس وليست بالنزاهة حتى ننسبها إلى الملائكة، وأهل الكتاب لن يقبلوا نسبتها إلى عالم الجن وهم يتنكرون لوجودهم، ويزعمون أن عالم الجن خرافات وأساطير)
    لاحول ولا قوة الا بالله . سبحانك هذا بهتان عظيم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14
    آخر نشاط
    15-11-2008
    على الساعة
    09:00 AM

    افتراضي


    حقيقة العضوة ام زيد !!!!!!!!!!!!!!



    العضوة ام زيد هي نفسها العضوة ( نورها)

    وهي من تشارك خلف جند الله في المنتديات مؤيدة لبحثه ومطبلة له فقط

    ونفس المشاركة التي وضعتها في الموضوع هنا باسم ام زيد

    وضعتها في دار الرقية الشرعية باسمها الحقيقي ( نورها)

    على هذا الرابط في الرد رقم 143
    http://www.rogyah.com/vb/showthread.php?p=189523#post189523


    فمن هي العضوة نورها او ام زيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    دابت العضوة نورها على ادخول للتطبيل لاقوى جند الله والتاييد له كل ماتم كشف امره

    لتشتيت العقول بردوها مع العلم انها لاترد باي رد شرعي تناقض فيه مانخالف اقوى جند الله

    ومن كثر حماسها في التطبيل على اقوى جند الله كذبته في احد الردود

    حيث ذكر العضو اقوى جند الله في حواري معه

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة

    وأود أن أنوه أن أهم من يعنيهم هذا البحث هم المجاهدون .. ورغم أني قمت بنشره على عدة مواقع جهادية عسى أن يصل صوتي إلى المجاهدين .. إلا أن البحث قوبل باستهجان كبير .. وتم حذفه من جمع المواقع الجهادية بلا استثناء .. وهذا يدل على مدى عمق جهل المجهادين ومن شايعهم بهذا العلم .. وأهيب بهم أن يقرؤه بحياد تام عسى أن يدركوا ما عمي عنهم

    وعند نقاشه لم تكن تعرف ان اقوى جند الله هو من قال عن نفسه ذلك فردت تدافع عنه

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورها مشاهدة المشاركة

    من قال لك بأنه طرد من جميع المنتديات الجهادية يا هذا الولد

    ؟ أم أنه الكذب المتواصل كعادتك ؟
    الأخ أقوى جند الله

    أوقفت عضويته في منتدى جهادي واحد وهو منتدى الاخلاص
    وما زال البحث منشوراً هناك لم يحذف


    فهل نصدق صاحب البحث الاساسي
    ام نصدق نورها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    مع العلم ان الروابط موجودة لدي للتاكيد والتوضيح على ماذكرته

    والاقتباسات ماخذوة من كلام اقوى جند الله ونورها في الحوار

    اسئل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

    ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

    تقبلوا تحيتي واحترامي

    دمتم بصحة وعافية وخير

    اخوكم

    ولد جدة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

خطوات على الجمر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. (( همـومُ فـتاة )) بين حرارة الجمر.... وفجر الأجر......!
    بواسطة جــواد الفجر في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-01-2012, 05:27 PM
  2. صنع ورود من الريش خطوات+صور
    بواسطة ســاره في المنتدى منتدى التجارب والأشغال اليدوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  3. خطوات في إصلاح الذات....
    بواسطة أم الخير في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 01:21 PM
  4. واتبعوا خطوات الشيطان
    بواسطة عبد القدوس في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 04:17 PM
  5. القابضون على الجمر
    بواسطة حازم حسن في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-08-2005, 12:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خطوات على الجمر

خطوات على الجمر