75ـ خطأ تاريخي بيّن
فلقد ورد في تكوين 47 :11 [ 11فَأَسْكَنَ يُوسُفُ أَبَاهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَعْطَاهُمْ مُلْكًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فِي أَفْضَلِ الأَرْضِ، فِي أَرْضِ رَعَمْسِيسَ كَمَا أَمَرَ فِرْعَوْنُ. ].
وهذا خطأ تاريخي لأن كلمة رَعَمْسِيسَ لا تستعمل قبل الأسرة التاسعة عشر ( 1308ـ 1194 ق.م ) وليس منذ عصر يوسف عليه السلام.
وعصر يوسف عليه السلام، كان في زمن الأسرة 12 (1991-1786 ) ق.م وهو سابق لعصر ملوك الهكسوس والذين بداية حكمهم في أقدم تقدير كان العام 1720 ق.م.
إذ أنه من المعلوم أن يوسف عليه السلام حينما وصل إلى عرش مصر، كان عصره لا يبعد عن عصر أبيه خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام والذي قدّر المؤرخون أحداثه بحوالي 1800-1850 ق.م ،(وأرجعه البعض إلى ما قبل 2000 ق.م) ،بينما حكم الهكسوس لمصر لم يبدأ في أقدم تقدير له، إلا في حوالي 1720 ق.م، وهذا قد لا يُرجّح تلاقي العصرين.
إن هذه الفترة (1991-1786 ) ق.م،من حكم مصر والتي هي فترة تواجد يوسف عليه السلام كان يطلق على حكامها ملوكاً وليس فراعين كما تدل عليه الدراسات المصرية القديمة وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله في سورة يوسف54:( وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ).
وهذا الأمر بلا شك لا يخفى على إله اليهود القدير حتى يستبدل لقب الملك بفرعون كما هو وارد في النص بعاليه(تكوين 47 :11).

76ـ من هو( شيلوه שילוּה Shiloh أو شيله שׁילה )
جاء في تكوين 49: 10 أن أول ملوك بني إسرائيل هو يهوذا وأن ملك إسرائيل سيدوم حتى يأتي شيلون، والذي سيكون له خضوع الشعوب، فمن هو شيلون هذا؟ ، إنه محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين » 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟ 10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.«.
ولكننا نعلم أن أول ملوك بني إسرائيل كان شاول وهو من سبط بنيامين، لا من سبط يهوذا، كما جاء في 1صموئيل 9: 1، 2» وكانَ رَجلٌ جبَّارٌ وغنيًّ مِن قبيلَةِ بنيامينَ اَسمُهُ قَيسُ بنُ أبييلَ بنِ صَرورَ بنِ بَكورَةَ بنِ أفيحَ، 2وكانَ لَه اَبنٌ حسَنُ الطَّلعةِ في زَهوَةِ العُمرِ اَسمُهُ شاوُلُ. ولم يَكُنْ في بَني إِسرائيلَ رَجلٌ أبهى مِنهُ، وكانَ يَزيدُ طُولاً على جميعِ الشَّعبِ مِنْ كَتفِهِ وما فوقُ «.
فكلمة ( شيلون ) كلمة عبرية وفي كل الترجمات العربية القديمة معناها « الذي له الكل ».
إلا انه من الملاحظ أن ما جاء في تكوين 49: 10 قد أوقع كاتب التوراة في الحرج لذلك تم تصحيح الوضع في نسخة الإنترنت
http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter38.htm
وتم تغيير اسم العلم شيلون بدلاً من أن يقع على شخص أصبح أسم علم لمكان مجهول هكذا:
» 8يَهوذا يَحمَدُك إخوَتُكَ، يَدُكَ على رِقابِ أعدائِكَ. يسجدُ لكَ بَنو أبيكَ. 9يَهوذا شِبْلُ أسَدٍ. مِنَ الأطرافِ صَعِدْتَ يا اَبني، كأسدٍ يَركعُ ويَربِضُ وكَلَبوةٍ، فمَنْ يُقيمُه؟ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ. «.
وإليك هذه الدراسة عن:
إخبار النبي يعقوب عليه السلام ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سفر التكوين
10לִא-יםיּר שֵּׂבְם מִיהידֶהיּדֶה רִפְחקק י
מִבְּיוַ רַנֵלָין עַר בְּי-יבָּא שׁילה
וְלוֹ יּקֹהח עַמַים:
[10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ] تك 49/10.
وفى الترجمات الإنجليزية وردت الكلمة ( شيلوه שילדה Shiloh أو شيله שׁילה )

10 ] The scepter shall not depart from Judah, nor a lawgiver from between his feet, until Shiloh come; and unto him shall the gathering of the people be[.
وفى ترجمة الآباء اليسوعيين [ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا وَمُشْتَرِعٌ من صلبه حتى يأتي شيلُو وتطيعه الشعوب .].
ولأن هذه النصوص أحرجت الكنيسة رأيناها وقد عدلت النص في نسخة الإنترنت كالتالي:
[10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ.].
و لك أن تتأمل الفارق بين [ أنْ يتَبوَّأَ في ] وبين [ يَأْتِيَ شِيلُونُ ] حتى يفهم من كلمة شيلُوه أو شِيلُونُ أنها تعود على مكان وليس إنسان.

وقد ثبت تاريخيا أن يهود المدينة كانوا في أوائل البعثة وقبل تغيير القبلة مؤيدين للنبي وكانوا يذكرون ما لديهم من البشارات في حقه صلى الله عليه وسلم وقد احتج القرآن بموقفهم هذا على قريش تأييدا لنبيه المرسل محمد صلى الله عليه وسلم فقال في سورة الشعراء/197 :
[ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ] .
ثم انقلب موقف اليهود بعد الـهجرة وتغيير القبلة وصاروا يؤيدون قريشا في حربهم مع النبي، وتصدى لهم القرآن وعرض لكثير من فضائحهم التاريخية وكشف عن أهم صفاتهم مع التوراة وهي تحريفهم لها في العهود التاريخية السابقة وفي عهد النبي الموعود الذين كانوا ينتظرونه ويبشرون به يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة/146 :[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ] .
ويقول سبحانه وتعالى في سورة المائدة/13:[ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ].
ويقول سبحانه وتعالى في النساء/46
[ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ]
ثم حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم لما عاونوا قريشا المشركة المحاربة لـه وخانوا عهودهم معه وبفعل ذلك هرب بعضهم واجلي البعض الآخر عن المدينة (وساروا باتجاه الشام)، وفي ظل هذا الظرف الفكري والسياسي فان من الطبيعي جدا هو أن تتجه ظنون الباحث المحايد فضلا عن الباحث المسلم إلى هؤلاء اليهود النازحين إلى طبرية الذين يحملون تجربة حية في تأييد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم محاربتها بالسيف والقلم .

والآن عودة إلى الفقرة 10 من الإصحاح 49 من سفر التكوين بعد التحقيق وفي ضوء النتائج الأنفة الذكر تصبح كما يلي :لا يزول القضيب من يعقوب ومبيِّن للشريعة من ذريته، حتى يأتي الْمُزمَع أن يرسل الذي ينتظره الأمم غير اليهود وبالتعبير القرآني الذي ينتظره الأميون.
ملخص الدراسة السابقة مع إضافات أخرى لها في منتهى الأهمية:
1ـ أن كلمة "شيلوه" كلمة فريدة في العهد القديم، ولا تكرر في أي مكان آخر في العهد القديم.
2ـ أن كلمة شيلوه تتكون من أربعة أحرف عبرية هي: "شين"، "يود"، "لاميد"، "وهي"، وتوجد بلدة اسمها شيلوه ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، ولذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة، إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
3ـ أن هذه العبارة اشتملت على ضمير لغير العاقل، وقد يشير إلى القضيب أو الصولجان، أو المشرع بصورة منفصلة أو مجتمعة، وربما يشير للطاعة، وعليه فإن معنى العبارة: (إن الطابع الملكي المتنبي لن ينقطع من يهوذا إلى أن يجئ الشخص الذي يخصه هذا الطابع، ويكون له خضوع الشعوب).
3ـ بعد أن أورد بعض تحولات الترجمة لهذه الكلمة بين العبرية والسريانية قال: يمكن أن تقرأ هذه العبارة بالصورة التالية: (حتى يأتي الشخص الذي تخصه..)
4ـ أن الكلمة "شيلوه" مشتقة من الفعل العبري "شله" وهي تعني المسالم والهادي والوديع والموثوق.
5ـ من المحتمل أنه تم على هذه العبارة تحريف متعمد فتكون "شالوه" فحينئذ يكون معناها "شيلوح" وهذه العبارة مرادفة لكلمة "رسول ياه" وهو نفس اللقب الموصوف به محمد صلى الله عليه وسلم "وشيلواح إلوهيم" تعني: رسول الله.
6ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة على المسيح حتى لو آمن اليهود بنبوته، لأنه لا توجد أي من العلامات أو الخصائص التي توقعها اليهود في هذا النبي المنتظر في المسيح عليه السلام، فاليهود كانوا ينتظرون مسيحاً له سيف وسلطة، كما أن المسيح رفض هذه الفكرة القائلة بأنه هو المسيح المنتظر الذي تنتظره اليهود.
7ـ أن هذه النبوة قد تحققت حرفيا وعملياً في محمد صلى الله عليه وسلم ، فالتعابير المجازية "الصولجان" و "المشرع" قد أجمع الشراح المعلقون على أن معناها السلطة الملكية والنبوة. وهذا يعني علمياً أنه صاحب الصولجان والشريعة، أو الذي يملك حق التشريع وتخضع له الشعوب.
8 ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة في حق موسى، لأنه أول منظم لأسباط بني إسرائيل، ولا في حق داود، لأنه أول ملك فيهم.
9ـ لو تم تفسير "شيلوه" بـ "شالا" الآرامية فهي تعني: هادي ومسالم وأمين، وهذا يتفق مع تفسير "شله" العبرية. وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة هو الأمين، وهو محل الثقة، وهو المسالم الهادي الصادق. وبعد هذه المحاولات التفسيرية والترجمة ينتقل المهتدي عبد الأحد إلى إلزام الخصم بهذه النبوة ومدلولاتها وهي ما يلي:
10ـ أن الصولجان والمشرع سيظلان في سبط يهوذا طالما أن شيلوه لم يظهر.
11ـ بموجب ادعاء اليهود في هذا "الشيلوه" فإن شيلوه لم يظهر، وأن الصولجان الملكي والخلافة تخصان ذلك السبط، وقد انقرضنا منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً.
12ـ أن سبط يهوذا اختفى مع سلطته الملكية وشقيقتها الخلافة النبوية، ومن الشروط الأساسية لظهور "الشيلوه" إبقاء السبط على وجه الأرض يعيش في أرض آبائه، أو في مكان آخر بصورة جماعية.
13ـ اليهود مضطرون أن يقبلوا واحداً من الخيارين: إما التسليم بأن "شيلوه" قد جاء من قبل، وأن أجدادهم لم يتعرفوا عليه. أو أن يتقبلوا أن سبط يهوذا لم يعد موجوداً، وهو السبط الذي ينحدر منه "شيلوه".
أن النص يتضمن بصورة واضحة ومعاكسة جداً للاعتقاد اليهودي والنصراني – أن "شيلوه" غريب تماماً على سبط يهوذا وبقية الأسباط، لأن النبوة تدل على أنه عندما يجيء "شيلوه" فإن الصولجان والمشرع سوف يختفيان من سبط يهوذا، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان "شيلوه" غريباً عن يهوذا، فإن كان "شيلوه" منحدراً من يهوذا فكيف ينقطع هذان العنصران من ذلك السبط، ولا يمكن أن يكون "شيلوه" منحدراً من أي سبط آخر، لأن الصولجان والمشرع كانا لمصلحة إسرائيل كلها، وليس لمصلحة سبط واحد.
ولكي نحسب كلمة " شيله " في نبوءة يعقوب بحساب الجمّل ، يجدر بنا أولاً أن نعرف ما هو حساب الجمل:
تمهيد:
وحتى أوضح معنى حساب الجمل ، لابد من ذكر مقدمه بسيطة تتعلق به ، إذ أن حساب الجمل قد عرف عند العرب وهو أساساً من علوم اليهود ، وقد استخدم لأغراض التاريخ ، فجعلوا لكل حرف قيمة عددية وفق الترتيب الأبجدي عندهم وهو : أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ .
وأنت تلاحظ أن ترتيب هذه الحروف يختلف عن ترتيبها في اللغة العربية ، وقد وضعوا الصورة الرياضية على النحو التالي :
أ ب ج د ه‍ و ز ح ط ى ك ل م ن س ع ف ص
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 40 50 60 70 80 90
ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ
100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000

واليك مثالاً على استخدام هذا الحساب في التاريخ ، فلقد قال أحد الشعراء في رثاء شاعر صديق له اسمه الدلنجاوي :
سألت الشعر هل لك من صديـق * وقـد سكـن الدلنجـاوي لحـده
فصاح وخــر مغشـيا علــيه * وأصبح راقـداً في القـبر عنده
فقلت لمن يقول الشعـر أقـصـر * لقـد أرخت : مـات الشعر بعده

وجملة ( مات الشعر بعده ) والتي وردت بعد ( أرخت ) تشير إلى تاريخ وفاة الشاعر الدلنجاوي هكذا:
م 1 ت 1 ل ش ع ر ب ع د ه‍
40 +1 +400 + 1 +30 +300 70 + 200 +2 +70 + 4 +5= 1123
وعليه تكون وفاة الشاعر الدلنجاوي عام 1123 هجرية .
ففي سفر التكوين 17: 20النص العبراني:
[ ول يشماعل شمع تيخا هبنني بتراحتي إث وهفريتي إث وهرباتي إث بماد ماد شنيم عسر نساييم ونستيو لجوي جدول].
بماد ماد = ب ( 2 ) + م (40 ) + أ ( 1 ) + د ( 4 ) + م (40 ) + أ ( 1 ) + د ( 4 )
= 92
لجوي جدول = ل ( 30 ) + ج ( 3 ) + و ( 6 9 ) + ي ( 10 ) + ج ( 3 ) + د ( 4 ) + و ( 6 ) + ل ( 30 ) = 92
محمد = م ( 40 ) + ح ( 8 ) + م ( 40 ) + د ( 4 ) = 92
الترجمة:
[20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً..].
ولكنهم عدلوا النص في نسخة الإنترنت هكذا:
[ 20وأمَّا إسماعيلُ فسَمِعْتُ لكَ، وها أنا أبارِكُه وأُنمِّيه وأكثِّرُهُ جدُا، ويَلِدُ اَثني عشَرَ رئيسًا وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ] وبناء على هذا التعديل فإن النص لا ينصرف إلى محمد صلى الله عليه وسلم....... فتأمل.
وعند حساب كلمة " شيله " في نبوءة يعقوب بحساب الجمّل نجده هكذا :
حساب الجمل النص التوراتي المجموع
ش = 300 + ى = 10 + ل = 30 + ه‍ = 5 شيله 345
واسم : محمد بن عبد الله بالعبرية هو " حمدون ابن عوبيد إلوهيم "
حساب الجمل النص التوراتي المجموع
ح = 8 + م =40 + د = 4 + و = 6 + ن = 50 حمدون 108
أ = 1 + ب = 2 + ن = 50 ابن 53
ع = 70+ و= 6 + ب = 2 + ى = 10 + د =4 عوبيد 92
أ =1+ ل =30 + و=6 + ه‍ =5 + ى=10+ م =40 إلوهيم 92
المجموع الكلى 345
نفس مجموع الحروف الأربعة شِيلُه عاليه .
إن نبوءة يعقوب عن النبي المنتظر، نبي آخر الزمان، تنطبق على " محمد بن عبد الله ".
ومازلنا مع نبوءة يعقوب عليه السلام السابقة كما ترويها التوراة.
[10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ] تك 49/10 , لقد فسر علماؤهم كلمة شِيلُونُ الغامضة ، تفسيرا آخر ، بكلمة غيرها ولكنها مشابهة لها ، قالوا : " شِيلُونُ أي أمان "