

-
مشاركة: قّلْبُ الحَدَثِ,قَلْبُ الحَدَثِ وقّلْبُ الحَدَثِ! ثَلاثُ مَعَانٍ وَ لَفْظٌ وَاحِدٌ !!
اقتباس
فالباطل يسعى دوما لقلب الحقائق و تزوير الوثائق و طمس المعالم و تشويه الدعوات
و أتباع الحق مطالبون بإبراز الحق كما هو و أن لا يتركوا للباطل إمكانية قلب الحقائق
سيقى الحدث يغير من الحق الى الباطل ما دمنا تحت قبضة المستعمر الغربي .
ولكن الحمد لله ان هناك من يقومون بيصال الحدث الى مسامع الناس كما هو وهذه بشرى خير ان يكون في الامة من يغير على دينه .
لقد استخدم الغرب الاعلام كوسيلة لضرب الاسلام وتشويه سمعته وتعتبر هذه الوسيلة من أسرع الطرق التي تعمل على تغير الفكر الموجود لدى المجتمع .
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات