انجيل برنابا
اقتباس
ذلك الإنجيل الذي يرفضه المتعصبون من النصارى لأنه يخالف عقائدهم المحرفة في جوهرها
رفض المسيحيين المتعصبين لإنجيل برنابا رفضاً باتاً لأنه كشف التحريف في الأناجيل الأربعة وخاصة التحريف في مجال العقيدة.
و لهذا السبب يقولون الفه مسلم ....
اقتباس
يذكر وليم باركلى فى كتابه تفسيرالعهد الجديد" أن مرقص صحب بولس عندما بدأ رحلتة التبشيرية ولكن مرقص لم يكمل الرحلة لآنه لم يرض تماما عن اتجاهات بولس وتصرفاته وعندما بدأ بولس رحلته التبشيرية الثانيه لم يقبل برنابا أن يصحبه بل أفترق عنه دون رجعه"
برنابا والحقائق المخفية
قال المستر ( تولاند ) العالم الانجليزي الشهير بعد أن اطلع على إنجيل برنابا عام 1718 ( سأقول على النصرانية السلام ) .
وقد كتب عنها في كتابه المسمى ( الناصري ) واختتم تعليقه عليها بقوله : ( أن مد النصرانية وقف منذ ذلك الحين ) أي منذ ظهور النسخة الأولى من الإنجيل كما قال( إن المسيحية ستتلاشى تدريجيا حتى تنمحي من الوجود )
وفي عهد البابا ( سكتس الخامس ) عثر الراهب ( فرامرينو ) بطريق المصادفة على نسخة من هذا الإنجيل في مكتبة الفاتيكان فسرقها وطالعها بشوق عظيم فكانت سببا في اعتناقه الإسلام.
إن إنجيل برنابا يؤكد وقوع الصلب على يهوذا دون غيره كما ينفي نفيا قاطعا تاليه عيسى عليه السلام مؤكدا نبوته, وانه مخلوق يخضع للنواميس التي يخضع لها سائر البشر كما يبشر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم تصريحا لا تلميحا.( للباحثين عن الحق ) .
برنابا هو احد الحواريين. وهو متفق مع بطرس رئيس الحواريين على نفي تاليه عيسى وهو أول من حكم بكفر بولس اليهودي وقد صرح بذلك في أول صفحة من إنجيله.
اقتباس
ثم نقلت ما أورده أحد الباحثين والمدققين عن وجود هذا الإنجيل قبل الإسلام، وتحدثت عن سبب كتابة هذا الإنجيل وكانت أهم تلك الأسباب الرد على مزاعم بولس ومن شايعه بأن المسيح ابن الله – تعلى الله عما يقولون علواً كبيراً -.ثم كان الحديث عن أوجه الخلاف بين هذا الإنجيل وأناجيل النصارى المعتمدة.
الاقتباسات من موضوع اقامة الدليل على تحريف الاناجيل
البشارة بالنبي محمد في إنجيل القديس برنابا
(و مبشّرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد)
هو قدّيس من قدّيسي المسيحيين بإتفاقهم. و رسول من رسلهم. و ركن من الأركان التى قامت عليها الدعلية المسيحية الأولى. و قد وجد إنجيل بإسمه يدل على أنّه كان من الحواريين الذين إختصّهم عيسى عليه السلام بالزلفى إليه. و التقرب منه. و ملازمته فى سرّائه و ضرّائه. و لكن كتب المسيحيين غير هذا الإنجيل لا تعده من هؤلاء الحواريين و إن كانت تعده من الرسل الذين يبلغون مكانة الحواريين فى هذا الدين بعد عيسى عليه السلام. و مهما يكن من شيء فى هذا الأمر، و هو كونه من الحواريين أو ليس منهم، فإن برنابا حجة عند المسيحيين. و هو من الملهمين فى إعتقادهم. فإن صحّت نسبة إنجيله إليه كان ما يشمله حجة عليهم. يدعوهم إلى أن يوازنوا بين ما جاء فيه و ما جاء فى غيره من كتبهم. و يؤخذ بما هو أقرب إلى التصور و التصديق. و أصح سندا. و أقرب إلى المسيحية الأولى.
إتفق المؤرخون على أن أقدم نسخة عثروا عليها لهذا الإنجيل، مسخة مكتوبة باللغة الإيطالية، عثر عليها كريمر أحد مستشارى ملك بروسيا، و ذلك فى سنة 1709. و قد انتقلت النسخة مع بقية مكتبة ذلك المستشار فى سنة 1738 إلى البلاط الملكى بفينّا. و كانت تلك النسخة هى الأصل لكل نسخ هذا الإنجيل فى اللغات التى ترجم إليها.
و فى أوائل القرن الثامن عشر، و جدت نسخة أسبانية ترجمها المستشرق سايل إلى اللغة الإنجليزية. و قيل أن الذى ترجم تلك النسخة من الإيطالية إلى الأسبانية هو أحد المسلمين.
و لقد رجّح المحققون أن النسخة الإيطالية هى الأصل للنسخة الأسبانية، و ذلك أنها قدمت بمقدمة تذكر أن الذى كشف النقاب عن النسخة الأسبانية راهب لاتينى إسمه فرامينو الذى قص قصته فقال ( أنه عثر على رسائل لإيريانوس و فيها رسالة يندد فيها بما كتبه بولس الرسول، و يسند تنديده إلى ما جاء فى إنجيل برنابا. فدفعه حي الإستطلاع إلى البحث عن إنجيل برنابا. و قد وصل إلى مبتغاه لمّا صار أحد المقربين من البابا سكتس الخامس، و عثر على ذلك الأنجيل فى مكتبة هذا البابا، فأخفاه بين أردانه و خرج به. ثم اعتنق الإسلام بعد قراءته) و يظهر أن تلك النسخة هى نفس النسخة التى عثر عليها سنة 1709.
من كتاب (محاضرات فى النصرانية) للإمام محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى
و سوف أنقل لكم تباعا بعض المقتطفات المهمة من هذا الإنجيل... و بالذات الأجزاء التى تتحدث عن رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام.
من الفصل الثانى و الأربعون و هى سورة البشرى...
قالوا: إذا لم تكن مسيّا و لا إيليا فلماذا تبشر بتعليم جديد و تجعل نفسك أعظم شأنا من مسيّا؟
أجاب يسوع: إن الآيات التى يفعلها الله على يدى تظهر أنى أتكلّم بما يريد الله. و لست أحسب نفسى نظير الذى تقولون عنه. لأنى لست أهلا أن أحل رباطات سيور حذاء رسول الله. أى الذى تسمّونه مسيّا. الذى خلق قبلى و سيأتى بعدى. و سيأتى بكلام الحق. و لا يكون لدينه نهاية.
من الفصل السابع عشر و هى سورة الإخلاص...
قال فيليبس ( و هو أحد الحواريين ) لعيسى عليه السلام: ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب فى أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون؟
أجاب يسوع أنّه فى الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى. لأن كل الأنبياء البالغين مئة و أربعة و أربعين ألفا الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلّموا بالمعميات بظلام. و لكن سيأتى بعد بهاء كل الأنبياء و الأطهار. فيشرق نورا على ظلمات سائر ما قال الأنبياء. لأنه رسول الله. و لما قال هذا تنهّد يسوع و قال: ترأف بلإسرائيل أيها الرب الإله. و انظر بشفقة على إبراهيم و على ذريّته لكى يخدموك بإخلاص قلب. فأجاب التلاميذ: ليكن كذلك الرب الإله.
المفضلات