الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة. الاسلام لم و لن يضعف لأنه الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده و هو سبحانه و تعالى الذي يحميه و ينصره و يجعل المسلمين سببا في نصرته. فليست المسألة مهارة من المسلمين أو براعة منهم انما هي هدى من الله يهدي به من يشاء من خلقه. فمنذا الذي يقف في وجه رب الأرض و السماوات و يحارب دينه الا أحمق أو جاهل.و علماء الاسلام عندما تحدثوا عن التنصير و زيادة نشاطه انما تحدثوا عن ذلك غيرة على هذا الدين و الكشف عن واقع أن أنشطة التنصير و محاولاته قد زادت بالفعل و لكن هذا لا يعني أن نتائجه ايجابية بل انها تستنزف أموال و جهود الصليبين أكثر مما تفيدهم و ما هذه الهجمة الأخيرة على الاسلام من رسوم ساخرة و سباب و غيره الا دليل على أن القوم في يأس ما بعده يأس من انتشار هذا الدين و تمكنه و الله غالب على أمره.