القصة تجربة شخصية وليست منقولة وأنا ألتمس العذر لمن يعتقد انها منقولة حيث انني لاحقا اي بعد ان انتهيت من رحلة البحث وجدت ان تلك المراحل الفكرية مر بها كثيرون وبنفس التسلسل تقريبا والغريب ان هذا تم قديما وحديثا واغلب المارين بتلك التجربة تأتيهم في فترة الانتقال من الطفولة إلى البلوغ والفتوة ومن هؤلاء مثلا حجة الإسلام أبو حامد الغزالي ولو لم أمر بتلك الرحلة الفكرية لم كنت استطيع فهم كتابه (المنقذ من الضلال) أو (تهافت الفلاسفة) ولذا نجده ينصح في كتابه الرائع إحياء علوم الدين ان يتم عرض الدين على الشباب في فترة بلوغهم وذلك للرد على الأسئلة التي تجول داخلهم وربما لا يجدون الجرأة للبو ح بها
وعندما قرأت كتاب د. مصطفى محمود رحلتي من الشك إلى الإيمان وجدت أنه ولكن بطريقة أكثر تعقيدا مر برحلة شديدة الوعورة وإن كانت تتشابه في تسلسلها الفكري وعلى كل إذا كان رأيكم أن لا أكمل قصتي الخاصة فانا احترم رأيكم ولا داعي لكلام تجدونه مملولا أو ممجوجا
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
المفضلات