االآن يبدو واضحا لدينا وضوح العيان مدى التخبط والتناقض الذي يعيش فيه صاحب الشبهة!اقتباسلنقطة الثانية :
مريم منفوخ في فرجها .. هل هذا يليق باله !؟
جاء سورة التحريم : 12
وفي هذه السورة يقول رب المسلمين صراحة بأنه " نفخ " في فرجها !!!
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }
" نفخنا فيه "
في شو ؟؟!!!
في الفرج !!!
اسمعتم يا مسلمين :
نفخ في فرجها الذي احصنته .. ( بربكم هل هذا هو التكريم وهل هذا كلام لائق يقال عن سيدة نساء العالمين ) ..؟!
ثم .. اليس نافخ الروح هو الله !
فكيف يتعسف التفسير ليقول بانه " جبريل " !؟
فهل جبريل هو شريك ربكم في نفخ الروح وخلق البشر !!؟؟؟
يعني عندما ربكم خلق ادم ..
{ ونفخت فيه من روحي } .. هل كان النافخ هنا ربكم ام جبريل ام كلاهما ؟!
على العموم ..
يبقى الامر الغير لائق قائماً ..
اذ لماذا لم ينفخ سواء ربكم او ( جبريل ) على مريم بشكل عام لتحبل !!
مثلاً ان ينفخ في وجهها ؟؟!!
هل كان لزاماً ان ينفخ النفخة " لتولج " النفخة في فرج بنت عمران ؟؟!!!
يعني لم يكن ليحدث الحبل دون ان تدخل الروح من الفتحة التناسلية التي بواستطتها يتم الحبل البشري ..!!!؟؟؟
اقرأوا ما جاء في الجلالين تفسيراً لهذا النص ( التحريم : 12) :
" ومريم" عطف على امرأة فرعون "ابنت عمران التي أحصنت فرجها" حفظته "فنفخنا فيه من روحنا" أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى "وصدقت بكلمات ربها" شرائعه "وكتبه" أي وكتبه المنزلة "وكانت من القانتين" من القوم المطيعين " .
________
( الجلالين - التحريم 12)
وبالطبع التفسير يتعسف بذكر جبريل فالنص القراني لم يذكره هنا ..
اضافة الى ان النص القراني لم يذكر " جيب درعها " !
انما بصراحة شديدة ذكر " فرجها " .. ثم النفخ فيه !
وحتى لو فرضاً تنازلاً .. انه نفخ في جيب درعها ..
فتلاحظ من التفسير بأن النفخة كانت يجب ان تصل الى " فرجها " لتحبل !!
اقرأوا ايضاً ما اورده ابن كثير :
" وقوله تعالى " ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها " أي حفظته وصانته والإحصان هو العفاف والحرية " فنفخنا فيه من روحنا " أي بواسطة الملك وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى " .
( تفسير القران العظيم - ابن كثير - التحريم 12)
وما زال الامر يحمل التصور البشري الجنسي ..
" النفخة فولجت في فرجها " !!!
يا عيب الشوم !!
نفخة الرب " تولج " في فرج بنت عمران لتحبل !!؟؟؟؟
مش عيب استخدام كلمة " الايلاج " ذات المدلول الجنسي لتتكلموا عن سيدة نساء العالمين ؟؟!!
ولكن ما الحل وما في اليد المفسرين من حيلة ..
فقد فعلوا ما بوسعهم لتطرية وتخفيف المعنى الجنسي المتحمل في النص القراني .. ومع ذلك لم يقدروا على اخفاءه بشكل كامل وسليم ..
فالنص صريح جداً ..
{ أحصنت فرجها فنفخنا
فيه }!
فيا مسلمين ليست هذه افكاري او تخيلاتي .. انما هذا صريح الفاظ القرآن !
رب محمد كأنه لا يستطيع ان يكتفي بأن ينفخ على مريم او على وجهها ..
انما يجب , لا بل ضروري ان ينفخ في الفرج ..
وان تصل النفخة ولكأنها " مني التلقيح " الى داخل الفرج ( الجهاز التناسلي للمرأة ) .. ليحدث الحبل ..!
تتصاغر قدرة الله في ان يُحبل بنت عمران بواسطة النفخ في فرجها ( نفس طريقة التناسل البشري ) ..
مع الفرق ان ربكم قد استخدم نفخة وليس نطفة !
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } ( التحريم : 12)
وبسبب ما يواجهه المسلمين من مشاكل عسرة مع هذا النص القرآني .. فقد حرفوه في ترجمته الانجليزية !!
لاخفاء الصورة الجنسية التي يحويها النص القرآني حول هبوط رب محمد لدرجة ان ينفخ في فرج امرأة لتحبل !!!
فمن الطبيعي .. ان يولج الذكر في فرج الانثى اثناء الممارسة الجنسية .. لطلب الولد واتمام الحبل !
( هذا من الناحية البشرية )
ولكن ما الذي يسوغ لرب محمد ان يقلد البشر ويولج " روحه " عن طريق النفخ في فرج انثى لكل تحبل ؟؟!!!!!
هل هذا يمكن اعتباره انه " ممارسة الجنس الالهي " ؟؟!!!
المشابه " للجنس الطبيعي البشري " ؟!!
على العموم ..
لنرى كيف ترجموا هذا النص :
Sarwar
He has also told, as a parable, the story of Mary, daughter of Imran who preserved her virginity and (into whose womb) We breathed Our spirit. She made the words of her Lord and the predictions in His Books come true. She was an obedient woman
ترجمة قريبة للصحة ..
ولكن مع اخفاء كلمة " فرجها " .. واستخدام كلمة " رحمها " !!!!
" نفخ في رحمها " !!!!
ويبقى الفعل الجنسي واضحاً ..!
ففي الشبهة السابقة تمسك ببعض الإجتهادات لبعض المفسرين بدون أي سند قرآني أو من السنة متخذا منها دليلا على شبهته,والآن لايلتفت إلى أقوال المفسرين إلا متهما إياهم بمحاولة تطرية وتخفيف المعنى الجنسي المتحمل على حد زعمه!
أولا:نعود فنقول أن أقوال المفسرين لا تكون بحجة إلا في حالة أن تستند على نص قرآني أو سني أو أقوال الصحابة أو الإجماع,وقد أجمع المفسرون على أن النفخة كانت في جيب الدرع,ويسمى فرجا,وليست في الفرج نفسه والدليل جاءنا به صاحب الشبهة حينما أورد إقوالهم..
قال إبن عطية في المحرر الوجيز (واختلف الناس في الفرج الذي أحصنت مريم، فقال الجمهور: هو فرج الدرع الذي كان عليها، وأنها كانت صينة، وأن جبريل عليه السلام: نفخ فيها الروح من جيب الدرع، وقال قوم من المتأولين: هو الفرج الجارحة، فلفظة { أحصنت }: إذا كان فرج الجارحة متمكناً حقيقة، والإحصان: صونه، وفيه هي مستعملة، وإذا قدرنا فرج الدرع فلفظ { أحصنت } فيه مستعارة من حيث صانته، ومن حيث صار مسلكاً لولدها،
تفسير بن كثير
َنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا
وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها . وهي في قراءة أبي " فنفخنا في جيبها من روحنا " . وكل خرق في الثوب يسمى جيبا ; ومنه قوله تعالى : " وما لها من فروج " [ ق : 6 ] . ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها . ومعنى " فنفخنا " أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها " من روحنا " أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى . وقد مضى في آخر سورة " النساء " بيانه مستوفى والحمد لله ..
ثانيا:يحاول صاحب الشبهة إيهام القارئ أن الإيلاج يكون للمعنى الجنسي فقط,والحقيقة أن كلمة ولج هي كلمة عامة بمعنى دخل وقد ورد ذكرها عدة في القرآن
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }الحج61
وها هو معناها في مختار الصحيح
وَلَجَ يَلِجُ وُلوجاً ولِجَةً، أي دخل.
وأَوْلَجَهُ: أدخلَهُ.
وقوله تعالى: "يولِجُ الليلَ في النهار ويولِجُ النهارَ في الليْل"، أي يزيد من هذا في ذاك ومن ذا في هذا.
واتَّلَجَ موَالج، أي دخل مداخل.
والوَلَجَة، بالتحريك: موضعٌ أو كهفٌ تستَتِرُ فيه المارَّةُ من مطر وغيره، والجمع وَلَجٌ وأَوْلاجٌ.
وقولهم: رجلٌ خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ، أي كثير الخروج والدخول.
ووَليجَةُ الرجل: خاصَّته وبِطانته.
والوالِجة: وجعٌ يأخذ الإنسان.
والتَوْلَجُ: كِناسُ الوحِش الذي يَلِجُ فيه.
القاموس المحيط
لَجَ يَلِجُ وُلُوجاً ولِجَةً: دَخَلَ،
كاتَّلَجَ، على افْتَعَلَ.
وأولَجْتُهُ وأَتْلَجْتُهُ.
والوَلِيجَةُ: الدَّخيلَةُ، وخاصَّتُكَ من الرِّجالِ، أو مَنْ تَتَّخِذُهُ مُعْتَمِداً عليه من غيرِ أهلِكَ.
وهو ولِيجَتُهُمْ، أي: لَصِيقٌ بِهِمْ.
والوَلَجَةُ، محركةً: كَهْفٌ تَسْتَتِرُ فيه المَارَّةُ منْ مَطَرٍ وغيرِهِ، ومَعْطِفُ الوادِي،
ج: أولاجٌ وَوَلَجٌ.
والوالِجَةُ: الدُّبَيْلَةُ، والرَّجُلُ المَوْلوجُ، ووجَعٌ في الإِنْسانِ.
والتَّوْلَجُ: كِناسُ الوَحْشِ.
والوُلُجُ، بضمتين: النَّواحي والأَزِقَّةُ، ومغَارِفُ العَسَلِ، وبالتحريك، الطَّريقُ في الرَّمْلِ.
والتُّلَجُ، كَصُرَدٍ: فَرْخُ العُقابِ، أصْلُهُ: وُلَجٌ.
وتَوْليجُ المال: جَعْلُهُ في حَياتِكَ لِبَعْضِ ولَدِكَ، فَيَتَسامَعُ الناسُ، فَيَنْقَدِعُونَ عن سُؤالِكَ.
ووَلْوالِجُ: د بِبَذَخْشانَ.
فأين المدلولات الجنسية التي راح صاحب الشبهة يسترسل في الحديث عنها؟؟
ثالثا:أسأل صاحب الشبهة,من أين نزل إلهك؟؟؟
ألم ينزل من فرج إمرأة؟
لماذا لم ينزل من مكان آخر؟لماذا لم ينزل من وجهها مثلا؟
عجبا لأمركم!
أولا:لايوجد لدينا ما يسمى بترجمة القرآن,بل ترجمة معاني القرآن,وهي تعتبر تفسيرا للنص ليست النص المقدس نفسه,فالنص الوحيد الذي نقدس هو النص العربي الأصلي,فنحن لانقدس التراجم أمثالهم.اقتباسعلى العموم ..
لنرى كيف ترجموا هذا النص :
Sarwar
He has also told, as a parable, the story of Mary, daughter of Imran who preserved her virginity and (into whose womb) We breathed Our spirit. She made the words of her Lord and the predictions in His Books come true. She was an obedient woman
ترجمة قريبة للصحة ..
ولكن مع اخفاء كلمة " فرجها " .. واستخدام كلمة " رحمها " !!!!
" نفخ في رحمها " !!!!
ويبقى الفعل الجنسي واضحاً ..!
وايضاً نقرأ :
Pickthal
And Mary, daughter of 'Imran, whose body was chaste, therefor We breathed therein something of Our Spirit. And she put faith in the words of her Lord and His ******ures, and was of the obedient.
" أحصنت جسدها فنفخنا فيه .. " !!!!!
محاولة فاشلة للهروب يا بيكدل يا مسلم ..!
فالقرآن لم يقل : جسدها .. انما قال " فرجها " !!
وها هي اكثر الترجمات تحريفاً ( اي ترجمة يوسف علي المعتمدة من الهالك ديدات ).. قد ذرت الرماد في العيون واستخدمت الاقواس لتحشر كلمة " جسدها " في النص !!
Yusuf Ali
And Mary the daughter of 'Imran, who guarded her chastity; and We breathed into (her body) of Our spirit; and she testified to the truth of the words of her Lord and of His Revelations, and was one of the devout (servants).
" فرجها " اصبحت بقدرة قادر " جسدها " !!! ولكن بين قوسين ( )
وحتى مع هذا .. فالايحاء الجنسي ما زال صارخاً !!!!
اما ترجمة " الهلالي وخان " المعتمدة لدى السعودية ..
فقد استخدمت القص والحشر واللولبة لاخفاء هذه الثغرة ..
هكذا :
Hilali/Khan
And Maryam (Mary), the daughter of Imran who guarded her chastity; and We breathed into (the sleeve of her shirt or her garment) through Our Rooh (i.e. Jibrael (Gabriel)), and she testified to the truth of the Words of her Lord (i.e. believed in the Words of Allah: "Be!" and he was; that is Iesa (Jesus) son of Maryam (Mary); as a Messenger of Allah), and (also believed in) His ******ures, and she was of the Qaniteen (i.e. obedient to Allah).
نفخ في كمة قميصها ...!!!!!!!!
وقال شو .. فقد نفخ فيها من خلال " جبريل " !!!!!!!
ولا ندري اين نرى هذه الجملة في النص القرآني ؟؟!!!!
ام هو " استعماء " أو " استغباء " !!!
اما ترجمة مولانا علي .. فلم يذكر " الفرج " ابداً ..
بل ان " الفرج " قد اصبح " عيسى " !
وبأن عيسى هو المنفوخ فيه من روحه وليس الفرج !!!!!!
Maulana Ali
And Mary, the daughter of Amran, who guarded her chastity, so We breathed into him Our inspiration and she accepted, the truth of the words of her Lord and His Books, and she was of the obedient ones.
شايفين البجاحة !!
اما الفاصل الكوميدي فهو الآن ..
مع هذه الترجمة التي جعلت المنفوخ داخل مريم هو الملاك " جبريل " !!!!
Qaribullah
And, Mary, 'Imran's daughter, who guarded her chastity so We breathed into her of Our Spirit (Gabriel); and she put her trust in the Words of her Lord and His Books, and was among the devout.
يعني مريم بنت عمران قد حبلت " بجبريل " .. !
وكأن عيسى ابن مريم هو " جبريل متجسد ..
الهذا السبب رفعه ربه كي يكون { من المقربين } مثل الملائكة ؟؟!!
ما هذا التحــــــــريف يا بشر !!!!
ثانيا:إعتراض صاحب الشبهة على (جيب درعها) تم الرد عليه في النقطة السابقة
ثالثا:إعتراض صاحب الشبهة على كون النافخ هو جبريل مردود لأن الرد موجود في الآية التي بنى عليها شبهته الثانية
(فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)مريم17
والمقصود بروحنا هو جبريل كما هو واضح التفسيرات المقتبسة..
أما عن الإعتراض على أن الضمير في (نفخنا) يعود إلى رب العزة سبحانه,فهذا لا يمنع أن يكون السبب هو جبريل,فنحن المسلمون نؤمن أن كل شئ لا يتم إلا بإرادة الله,ويكون فاعل هذا الشئ,إنسانا كان أو ملاكا أو غير ذلك هو السبب أو الأداة لهذا الشئ,ومن ذلك قوله تعالى:
{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال17
{فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ }النمل51
فهل من دمر ثمود هو الله عز وجل أم الصيحة؟؟؟
جهل وتدليس!!!!!اقتباسالنقطة الرابعة :
بنت عمران كالحيوانات !!
جاء :
{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } ( المائدة : 75)
لنقرأ التفسير التلمودي الاسلامي :
الجلالين :
"{ مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ } مضت { مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ } فهو يمضي مثلهم وليس بإله كما زعموا وإلا لما مضى { وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ } مبالغة في الصدق { كَانَا يَأْكُلاَنِ ٱلطَّعَامَ } كغيرهما من الحيوانات ومن كان كذلك لا يكون إلهاً لتركيبه وضعفه وما ينشأ منه من البول والغائط { أَنظُرْ } متعجباً { كَيْفَ نُبَيّنُ لَهُمُ ٱلأَيَٰتِ } على وحدانيتنا { ثُمَّ ٱنْظُرْ أَنَّىٰ } كيف { يُؤْفَكُونَ } يصرفون عن الحق مع قيام البرهان."
___________
انظر للتفسير هنا :
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
ماذا قرأتم ؟؟!!
وكيف يسمح المسلم لنفسه ان يلقب ( عيسى وامه مريم بنت عمران ) بأنهما " كالحيوانات " ؟؟!!!!
بينما تراهم في كل مناسبة قد صدعوا رؤوسنا بأنهم لا يسيئون لعيسى ولا لأمه مريم !!!!
فهل يقبل المسلم ان يوصف نبيه بهذا الوصف المنفر الوضيع السفول .. بأنه كان يأكل الطعام " كالحيوانات " ؟؟!!!
مكانة تفسير الجلالين :
" سُمِّي هذا التفسير بـ " الجلالين " نسبة إلى مؤلِّفيه الجليلين: جلال الدين المحلَّى ، و جلال الدين السيوطي ؛ وهو من التفاسير القيِّمة المفيدة، التي لاقت انتشاراً واسعاً بين المسلمين، وعمَّ النفع به ديار المسلمين كافة، لما امتاز به من عبارة وجيزة، وأسلوب واضح بيِّن، ليس فيه تعقيد ولا غموض .
ثم إن هذا التفسير قد جاء في غاية من الاختصار والإيجاز، ولعل هذا ما جعل له قبولاً وإقبالاً من الناس، ناهيك عن أسلوبه المميز، من سلامة في العبارة، وسلاسة في اختيار الألفاظ، وحسن تحرير للأقوال، وتقرير
للمسائل، وتنقيح للإشكالات... "
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=38892
وليس وصف عيسى وامه مريم بالحيوانات هذا مكتوب فقط في تفسير عالمان اسلاميان كبيران هما الجلالان : جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي ..
انما ايضاً ورد في تفسير الامام البيضاوي !
ومن هو البيضاوي ؟!
قال الشيخ محمد حسن الذهبي عنه :
" صاحب المصنفات وعالم أذربيجان وشيخ تلك الناحية.
وقال السبكى: كان إمامًا نظارًا خيرًا صالحًا متعبدًا.
تفسير العلامة البيضاوى، تفسير متوسط الحجم جمع فيه صاحبه بين التفسير والتأويل على مقتضى قواعد الغة العربية وقرر فيه الأدلة على أصول أهل السنة ."
( التفسير والمفسرون: لمحمد حسن الذهبى ـ الجزء الأول والجزء نفسه ص 282،283)
لو راجعنا تفسير البيضاوي لنص سورة النساء : 75
فسنقرأ التالي :
" { كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ } ويفتقران إليه افتقار الحيوانات، بين أولاً أقصى ما لهما من الكمال ودل على أنه لا يوجب لهما ألوهية لأن كثيراً من الناس يشاركهما في مثله، ثم نبه على نقصهما وذكر ما ينافي الربوبية ويقتضي أن يكونا من عداد المركبات الكائنة الفاسدة.. "
( تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي - النساء : 75)
ما هذا الحقد المتقاطر في هذا الكلام الاسلامي ؟؟!!
والانكى انهم يزعقون ليل نهار .. بأنهم لا يشتمون عيسى ومريم !!!
اليست كتب المسلمين وما تحويه ضد مريم من اوصاف تتسم بالوضاعة وتتسربل بالحقارة وتتشح بالوقاحة وتتزمل بالخساسة ..
الا صورة لنفسيتهم المريضة ولانعدام المروءة والانحطاط الخلقي الذي يعانون منه .. ويفوقون به كل ما ورد في تلمود اليهود !!!؟؟؟؟
ما الفرق بين التلمود وبين أقوالهم ونعوتهم عن بنت عمران ؟!
يعتقد صاب الشبهة,إما جهلا أو تدليسا,أن المفسرين أرادوا تشبيه مريم وعيسى عليهما السلام بالحيوانات بالمعنى المتداول والمعروف حاليا!
وينسى أو يتناسى أن المعنى الأصلي لكلمة حيوان تقال على كل كائن حي,وهذا ما أراده المفسرون..
من لسان العرب:
الحيوانُ: اسم يقع على كل شيء حيٍّ، وسمى الله عز وجل الآخرة حَيَواناً فقال: وإنَّ الدارَ الآخرَة لَهِيَ الحَيَوان؛ قال قتادة: هي الحياة. الأَزهري: المعنى أَن من صار إلى الآخرة لم يمت ودام حيّاً فيها لا يموت، فمن أُدخل الجنة حَيِيَ فيها حياة طيبة، ومن دخل النار فإنه لا يموت فيها ولا يَحْيَا، كما قال تعالى. وكلُّ ذي رُوح حَيَوان، والجمع والواحد فيه سواء. قال: والحَيَوان عينٌ في الجَنَّة، وقال: الحَيَوان ماء في الجنة لا يصيب شيئاً إلا حَيِيَ بإذن الله عز وجل. وفي حديث القيامة: يُصَبُّ عليه ماءُ الحَيَا؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في بعض الروايات، والمشهور: يُصَبُّ عليه ماءُ الحَيَاةِ. ابن سيده: والحَيَوان أَيضاً جنس الحَيِّ، وأَصْلُهُ حَيَيانٌ فقلبت الياء التي هي لام واواً، استكراهاً لتوالي الياءين لتختلف الحركات؛ هذا مذهب الخليل وسيبويه، وذهب أَبو عثمان إلى أَن الحيوان غير مبدل الواو، وأَن الواو فيه أَصل وإن لم يكن منه فعل، وشبه هذا بقولهم فَاظَ المَيْت يَفِيظُ فَيْظاً وفَوْظاً، وإن لم يَسْتَعْمِلُوا من فَوْظٍ فِعْلاً، كذلك الحيوان عنده مصدر لم يُشْتَقّ منه فعل. قال أَبو علي: هذا غير مرضي من أَبي عثمان من قِبَل أَنه لا يمتنع أَن يكون في الكلام مصدر عينه واو وفاؤه ولامه صحيحان مثل فَوْظٍ وصَوْغٍ وقَوْل ومَوْت وأَشباه ذلك، فأَما أَن يوجد في الكلام كلمة عينها ياء ولامها واو فلا، فحَمْلُه الحيوانَ على فَوْظٍ خطأٌ، لأَنه شبه ما لا يوجد في الكلام بما هو موجود مطرد؛ قال أَبو علي: وكأَنهم استجازوا قلب الياء واواً لغير علة، وإن كانت الواو أَثقل من الياء
وجاء في المحيط
والحَيَوانُ، محرَّكةً: جِنْسُ الحَيِّ، أصْلُهُ حَيَيانٌ.
ياليت النصارى يتعلمون اللغة العربية قبل إلقاء شبهاتهم التدليسية....
الحقيقة المخفية:اقتباسونحن هنا لا نقوم بدراسة كل ما أورده الاسلام عن مريم بنت عمران ..
انما سنطرح نقاط محددة وردت عنها في الاسلام
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران42
- فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء : إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3433
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( خير نسائها مريم ابنة عمران ، وخير نسائها خديجة ) .
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3432
حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمدج وآسية امرأة فرعون
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3878
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران
الراوي: أبو سعيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 215
المفضلات