تفسير Albert Barnes :
Country of the Gergesenes - Mark Mar_5:1 says that he came into the country of the “Gadarenes.” This difference is only apparent.
“Gadara” was a city not far from the Lake Gennesareth, one of the ten cities that were called “Decapolis.” See the notes at Mat_4:25. “Gergesa” was a city about 12 miles to the southeast of Gadara, and about 20 miles to the east of the Jordan. There is no contradiction, therefore, in the evangelists. He came into the region in which the two cities were situated, and one evangelist mentioned one, and the other another. It shows that the writers had not agreed to impose on the world; for if they had, they would have mentioned the same city; and it shows. also, they were familiar with the country. No men would have written in this manner but those who were acquainted with the facts. Impostors do not mention places or homes if they can avoid it.
الترجمه التفسيرية :
مرقس 5: 1 يقول انه ( يسوع ) اتى الى بلدة Gadarenes و هذا هو الاختلاف الوحيد الظاهر .
لم تكن ((Gadara بعيده عن بحيرة (Gennesareth) و هى واحدة من المدن العشر التى كانت تدعى (Decapolis) }انظر ملاحظة متى 4/25 {
كانت (Gergesa) مدينه على مسافة 12 ميل من جنوب شرق(Gadara) وعلى مقربة 20 ميل من شرق الاردن ؛لذلك لم يختلف المبشرين فى كلاهما لذا فبقدومه –أى يسوع – الىالبقعة الواقعه بين هاتين المدينتين ومبشر ذكر واحدة والاخر ذكر الاخرى .
مماسبق يتضح لنا أن المؤلفين لم يتفقوا على تضليل العالم ولوأنهم أردا ذلك لذكروا أسم واحد للمدينة المزعومة وهذا مايظهرأيضا أنهم كانواجميعا يعرفون كل جزء بالمدينة بشكل عميق(وألا لافترضوا أى أسم). وبالتالى فلن ينتهج أى كاتب من الكتاب هذا الاسلوب المخادع فى التأليف(المخادعون لا يذكرون اماكن لو امكن تفادى ذلك ) ألا من كان ملما بكل الحقائق لديه.
تفسيرJohn Gill's Exposition of the Entire Bible :
Mat 8:28 - And when he was come to the other side,.... Of the lake, or sea of Tiberias, right over against Galilee,
into the country of Gergesenes, the same with the Girgashites, Gen_15:21 whom Joshua drove out of the land of Canaan; and who, as a Jewish writer (l) says, left their country to the Israelites, and went to a country, which is called to this day, גורגיסטאן, "Gurgestan", of which these people were some remains: both in Mar_5:1 it is called "the country of the Gadarenes"; and so the Syriac and Persic versions read it here; which is easily reconciled by observing, not that Gergesa and Gadara were one and the same city, called by different names; but that these two cities were near each other, in the same country, which was sometimes denominated from the one, and sometimes from the other.
Origen (m) has a remarkable passage, showing the different situations of Gadara and Gergesa; and that the latter cannot be Gerasa in Arabia; and also the signification of the name, for the sake of which, I shall transcribe it.
"Gerasa (says he) is a city of Arabia, having neither sea nor lake near it; wherefore the evangelists, who well knew the countries about Judea, would never have said so manifest an untruth:
and as to what we find in some few copies, "into the country of the Gadarenes", it must be said, that Gadara indeed was a city of Judea, about which were many famous baths; but there was no lake, or sea in it, adjacent with precipices;
الترجمه التفسيرية :
وحينما وصل الى الجانب الاخر من البحيرة او بحر طبريه قبالة الجليل فى بلدة( Gergesenes )حدث نفس الشئ فى ((the Girgashitesتكوين 15: 21 الذى طرد منها يوشع فى أرض كنعان وكان ككاتب يهودى يقول }أتركوا بلدهم للأسرائيلين وأغدوا الى بلد تسمى حتى يومنا هذا ( (Gurgestan والتى لم يبق من أهلها ألا الرفات.
وكلمن مرقس 5: 1 و أصدارت( (the Syriac and Persicأقرا أن البلدة تدعى ( (Gadarenes وبذلك يسهل ملاحظة ان (Gadara and Gergesa) ليستا نفس المدينه وان هذة الأسماء المختلفه تتبعها ولكن كانت هاتين المدينتين بالقرب من بعضهما فى نفس البلد وكانت تلقب تارة بأسمGadara))وتارة أخرى بأسم(Gergesa)
أريجون له قطعة كتابية جديرة بالملاحظة تظهر المواقع المتباينة ل (Gadara and Gergesa),ومن المحال أن (Gergesa ) هى (Gerasa )التى تقع فى المنطقة العربية -وسوف أدلل على مغزى الأسم ولذا يجب على أن أترجمة.
}وضح هو{ ان Gerasa)) بلد عربيه والتى ليس بالقرب منها لا بحر أو بحيرة وعلل أن المبشرون الذى كانوا يعرفون البلاد اليهوديه جيدا لم يبينوا ألا الحقيقه
وكما نجد فى بعض النسخ القليله ( داخل بلدة Gadarenes ) ومن المفترض أن
((Gadaraكانت مدينه تابعة ل((Judea المشهورة بأماكن الأغتسال ،ولكن لاوجود لبحر أوحتى بحيرة فيها اللهم ألامجاورتها لمجموعه منحدرات.
تفسيرJohn Wesley:
Mat 8:28 - The country of the Gergesenes - Or of the Gadarenes - Gergesa and Gadara were towns near each other. Hence the country between them took its name, sometimes from the one, sometimes from the other.
الترجمه التفسيرية :
كانت كل من بلدانGergesenes)) أو (Gadarenes) و(Gergesa)و (Gadara) قريبة من بعضها البعض لهذا فقد أتخذت البلد التى بينهم نفس الاسم للمدينه الأولى تارة وللمدينة الأخرى تارة أخرى.
تبرير للتناقض من خلال مواقع اهل الكتاب المعتبره لديهم
موقع كنيسة بيت الله :
موقع كنيسة الانبا تكلا الحبشى :

موقع كنسية القديس جاورجيوس الفحيص :
موقع الموسوعه الكاثوليكيه :
الترجمه التفسيرية :
فى انجيل متى 8: 28 و مرقس 5: 1 و لوقا 8: 26 و 8: 37 هناك سؤال عن بلدة Gerasans و لكن لو ان هذا الاسم قراء بدلا من Gadarenians او Geracans يكون هذا الاسم الاول يعنى مكان اخر قريب من بحيرة طبريه .
بعض خرائط اهل الكتاب من مواقعهم توضح مكان الحدث
بلاد دخلها المسيح لمره واحده حسب موقع كنيسة الانبا تكلا الحبشى :
كما ترى الخريطه تحدد موقع بلدة جدرة و تحدد مكان وقوع الخنازير على البحيره و الحقيقه ان المسافه هى ستة اميال بين المكانيين .
و الان حتى نستطيع التركيز وسط هذة التبريرات و التى احيانا تكون متناقضه و احيانا تكون غير منطقيه البته فسوف نلخص هذة التبريرات فى نقاط :
1- كورة الجدريين تقع فى الجنوب الشرقي من بحر الجليل، وتسمى أيضا كورة الجراسيين أو الجرجسيين و هى قريبه من قرية جدرا ( التفسير التطبيقى )
2- كورة الجرجسين هى جرجسة و تقع على الشاطىء الشرقى لبحر الجليل و لا تزال خرائب بأسم كرسة ( جرسة ) مقابل مجدلة على مسافة خمس اميال من دخول الاردن الى البحيره و القديس متى يكتب لليهود و لذلك ذكر الاسم اليهودى المأخوذ من كلمة الجرجاشيون و لوقا و مرقس يكتبوا للامم فذكروا عاصمة المنطقه و هى جدرا ( تفسير الاب ملطى ) ( موقع كنيسة بيت الله ) ( موقع كنيسة الانبا تكلا الحبشى ) (موقع كنسية القديس جاورجيوس الفحيص) .
3- االقصه حدثت فى مدينة جرجسة و هى تقع فى مقاطعة جدرا ( انطونيوس فكرى )
4- كلمةجرجسیینأُدخلتغالباًبواسطةأوریجانوسلأنھ لا جدراولا المدینةالرومانیةجراساكانتاعلىشاطيءالبحیرة ( التفسير الحديث ).
5- يفضل العلامة اوريجون هذا الاسم (كورة الجرجسيين ) و يرى ان الاسمين الآخرين يشيرن الى اماكن بعيدة جدا و يعتقد ان الاختلاف فى نطق الاسم راجع الى ان الكتاب لم يكونوا يعرفون بلدة جرجسة الصغيرة و لذلك ابدلوها باسماء يعرفونها ( تفسير القس ليون موريس ) .
6- جدرا تقع ضمن حدود Gergasenes و لوقا و مرقس يدعوا الاممين و لذلك ذكر اسم المقاطعه (Gergasenes ) و متى يدعوا اليهود و لذلك ذكر اسم البلد ( جدرا ) ( تفسير ادم كلارك )
7- تكتب الكلمه فى المخطوطات و النسخ و الاصدارت بالصور الاتيه
(Gergasenes, Gerasenes, Gadarenes, Gergesions, and Gersedonians ) و من الممكن ان تكون كلها اسماء لمكان واحد ( تفسير ادم كلارك )
8- كانت جدرا عاصمة Perea او المنطقه ما وراء الاردن و المدينة والقرى التابعه لها تقع فى بلدة Gergasenes و لا يمكن ان يكونوا سكان جيرسا Gerasaوالتى لا توجد لديها بحر اوبحيرة ولا بالقرب منها ( اوريجون ) .
9- جدرا قريبه من البحيره و Gergesa مدينه على مسافة 12 ميل من جنوب شرق جدرا وعلى مسافة 20 ميل من شرق الاردن و بذلك يكونوا فى منطقه واحده و كل مبشر ذكر اسم بلده و جود تناقض و عدم ازالته او تغييره هو دليل امانه كاتبى و ناسخى الكتاب (Albert Barnes )
10- جدرا و Gergesaليستا نفس المدينه و لكنهما بالقرب من بعضهما البعض فى نفس البلد و كلا منهما احيانا يلقبونها بأسم واحيانا بالاخر و ايضا
Gergesa ليست هى Gerasaالعربيه و جدرا Gadara بالفعل مدينة يهوديه والتى كانت مشهورة بحماماتها ولكن لا يوجد لا بحيرة ولا بحر فيها وهى مجاورة لمنحدرات (John Gill )
11- بلدة Gergesenes او Gadarenes و Gergesaو Gadara كانت بلاد بالقرب من بعضهم البعض . اذا البلد التى بينهم تاخذ اسمها احيان من واحدة واحيانا من الاخرى (John Wesley ) .
و الان و بعد تلخيص كل التبريرات التى ساقها اهل الكتاب لتبرير التناقض و رغم ما تجد فيه من تناقض فى التبرير و احيانا عدم تناسب اول التبرير مع اخره و رغم ان تناقض المخطوطات او الترجمات او النسخ لنفس العدد لا يمكن ان يكون له تبرير الا التحريف و التغيير لان الروح القدس اذا كان الهم القديس متى كلمة ( الجرجسيين ) فقد كتبها كذلك و اذا كان قد الهم القديس لوقا او القديس مرقس كلمة ( الجدريين ) فقد كتبها كذلك و اذا اختلف المترجمين او ناسخى المخطوطات فيما كتبوه نقلا عن متى لو لوقا او مرقس فهذا هو عين التغيير و التحريف لانهم اعملوا العقل فى النص فوجدوه غير منطقى فبدلوا و غيروا حتى يكون النص اكثر منطقيه .
و حتى نرد على هذة التبريرات يجب ان نشرح للقارىء شىء عن جغرافية المنطقه و عندها سيجد ان كل هذة التبريرات ليس فقط قد انهارت تماما بل سيكتشف عدم احترام العقول فى الرد على التناقضات الكتابيه .
المفضلات