مرض العشق وعلاجه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

مرض العشق وعلاجه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 18 من 18

الموضوع: مرض العشق وعلاجه

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اختى رانيا طبعا ماشاء الله عاملة عقد معايا هههههههه
    فعلا الحب الطاهر- دى اللفظة التى افضلها - هو الانفع لصاحبة وهو حب الزوج والوالدين من قبل والمحبة فى الله
    هذا عبير الحب سيل ادمعى
    نعم المحبة فى الاله لمن يعى

    ليه تقولي عاملة عقد معاكِ

    نعم الحب الطاهر الشريف الذي ينتهي بالزواج الحب الطاهر نعمة ومن أعظم نعم الله عزوجل علينا

    الحب هوا التسامح الغفران والعفو والتضحية وعدم الإساءة للناس

    اجمل أنواع الحب أختي محبة هو حب الله العظيم خالق السموات والارض وحب رسولنا الكريم اشرف واطهر واعظم انسان

    فلنحافظ على هذه النعمة الذي وهبنا الله عز وجل اياها

    بارك الله فيكِ أختي الغالية محبة

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    498
    آخر نشاط
    04-09-2014
    على الساعة
    06:31 PM

    افتراضي

    وفيك بارك الله عاملة عقد يا رانيا يعنى بتنورى موضوعاتى دايما
    الحب الحقيقى اللى بيبدأ بالزواج وليس الذى ينتهى بالزواج اذ لا يجوز محبة شخص اجنبى اما
    معنى قبول شخص كزوج فهذا لا يعنى حبه اذ لايجوز شرعا

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة رسول الله مشاهدة المشاركة
    وفيك بارك الله عاملة عقد يا رانيا يعنى بتنورى موضوعاتى دايما
    الحب الحقيقى اللى بيبدأ بالزواج وليس الذى ينتهى بالزواج اذ لا يجوز محبة شخص اجنبى اما
    معنى قبول شخص كزوج فهذا لا يعنى حبه اذ لايجوز شرعا
    أختي محبة , أنا أختلف معك في ما تقولين .. فأنت قلت أن الحب يبدأ بعد الزواج و ليس قبله و قلت انه لا يجوز شرعا محبة شخص أجنبي من أجل الزواج منه !!
    و أنا أراك أختي قد أفتيتِ و أصدرتِ حكما مسبقا .. و قد بحثت في الأمر فوجدت قول أهل العلم يخالف ما ذكرتِ

    و هذه فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يقول أنه لا بأس في محبة الشخص من أجل الزواج منه و السعي لذلك بالطرق الشرعية .. مع مراعاة عدم الخلوة معه إلى أن يتم الزواج

    و هذا رابط الفتوى مع تسجيل صوتي :
    http://www.binbaz.org.sa/mat/17309

    و جزاك الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    498
    آخر نشاط
    04-09-2014
    على الساعة
    06:31 PM

    افتراضي

    يا اختى انا لا افتى وهذا اتهام خطير واسلوب غير جيد فى الكلام لم اتوقعه منك فاننى لم اذكر الا راى العلماء
    ولكنك افتيتى او لم تتفهمى ما قراتى جيدا فالامر ليس مجرد نقل
    فانا اقصد من كلامى عن الحب المذموم هو العشق

    اولا انا لا اسمع صوت الفيديو
    ثانياالحب من حيث الجملة لا يحمد ولا يذم والكلام لابن القيم
    ولكن احيانا يكون محمود واحيانا يكون مذموم
    فان كان حب المحارم او الزوج فهو محمود اما لو كان حب اناس ليسوا بمحارم فهاك هو مرض العشق الذى افرد ابن القيم له جزءا من كتابه الداء والدواء
    واليك هذا النقل
    الحب قبل الزواج

    الحب قبل الزواج علاقة غير مشروعة بالرغم من وجودها هذه الأيام وفى مثل هذه العلاقات يقع كل من الشاب والفتاة فى محظورات نهانا الإسلام عنها فنجد الشاب والفتاة يتواعدان سراً تحت مسمى الحب وتارة يتحادثان بقول معسول وكلام من شأنه أن يضعف النفس أمام الشهوات والرغبات ويعد ذلك خضوعاً بالقول من الفتاة كذلك إباحة النظر فينظر كل منهما للآخر نظرة عظم ذنبها فالمرء قد يفحش بالنظر بل قد يرتكب الأكثر إثماً بمجرد نظرة قد يستهين بها. كذلك أن يختلى الحبيبان مع بعضهما ظناً منهم أن الحب شفيع لهم أمام المجتمع ولو صح ذلك فهل يشفع لهم أمام الخالق يوم العرض عليه؟ فالحب إذا دعا لمعصية الله كان نداً لله سبحانه وتعالى والله أغنى الشركاء عن الشرك به

    وقال صلى الله عليه وسلم فى الخلوة : (إياكم والدخول على النساء فوالذى نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهم ) رواه الطبرانى - ولنتصور أيها الأحياء مدى الإغراء فى مجلس يحضره الشيطان ؟ وقد نهى الإسلام عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه وذلك بعداً عن الفتنة وإتقاء لما عسى أن يقع من اقتراف ما حرم الله ، ومن المعلوم أن الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز وأعفها وما من شك ، أن إجتماع الرجل والمرأة فى خلوة من شأنه أن يثير النفس، ويدعو إلى إرتكاب الإثم ، فلا يجتمع رجل وامرأة أجنبية عنه إلا فى حضور أحد محارمها مع حفاظ كل منهما على غض البصر فإن ذلك أسلم للقلب وأطهر للنفس
    قال تعالى : {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} النور 30 - ومن ذلك فإن العلاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج فعل غير مشروع حتى وإن تضمن وعداً بالزواج ولنعلم جيداً أنه لاحب بغير زواج .. والحب فى غايته نبيل وإحساس عفيف ولكن إذا وظف فى مكانه الصحيح كحب الله والأهل والعشيرة والرسول صلى الله عليه وسلم والزوجة والولد وما غير ذلك ولكن من منا إذا أحب لم يفكر فى محبوبه ويطلق لخياله العنان فى ذكر الحبيب وتذكره وإستجماع خصاله وصفاته من الذاكره لتطفئ نار الشوق واللهفة والسؤال لكم أيها الإخوة والأخوات - هل يجوز أن يحدث كل ذلك بغير زواج ؟
    متى نصرح بالحب

    الحب حلال إذا مارسناه بطريقة صحيحة كما أشرنا سابقاً ، ويكون حرام إذا غفلنا عن هدى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد نهى الله عزوجل نساء المؤمنين عن العلاقات ما قبل الزواج لما فيها من لين وتميع فى الكلام مما يغضبه سبحانه وتعالى فقد قال فى كتابه: {يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً} الأحزاب 32

    وهذه آداب أمر الله بها نساء النبى لأنهم يعتبروا قدوة لنساء الأمة كلها وقوله عز وجل {فلا تخضعن بالقول} يعنى بذلك ترقيق الكلام واللين والتميع فى مخاطبة الرجال (والمقصود هنا الرجل الأجنبى عن المرأة) ومعنى قوله عز شأنه {وقلن قولاً معروفاً} أى قولاً حسناً جميلاً وألا تخاطب الأجانب بكلام فيه لين وتميع أى لا تخاطب أجنبى كما تخاطب زوجها ، ولذلك فاحرصي أيتها الأخت الكريمة على عدم الخضوع بالقول والتصريح لغير الزوج (الأجنبى) بعبارات الحب فذلك يعد خضوعاً بالقول وهذا أمراً محرماً ورد نص صريح فى تحريمه
    فحاذري من أن تقعى فى ذنب وأنت لا تشعرين ، وتجملي بخلق المرأة المسلمة المؤمنة ، وحافظى على نفسك ودينك ، وقولى قولاً سديداً حتى لا يضعف أو يفتن من فى قلوبهم مرض ، فعندما تقولى عبارات الحب والغرام لشاب مثلك فى خلوة أو حتى فى غير ذلك فإن بذلك القول قد حركتى مشاعره وغريزته ورغبته المكبوتة عنده وكل ذلك فى غير موضعه الصحيح كذلك إذا فعل هو معك الشئ نفسه ودنا منك بقوله المفعم بالكلمات الرقيقة المحركة للرغبة والمشاعر ، كان بذلك يدفعك إلى ارتكاب ذنباً ومعصية ومن كان منكم يظن نفسه أقدر على التحكم فى رغبته وشهوته من غيره فالأحرى به أن يؤجل هذا القول إلى أن يعجل الله بزواجه ، وأن تتقوا الشبهات فهذا خيراً لكم
    والشاب الذى لم يستطع الزواج فعليه بالصوم والصبر حتى يتم الله عليه نعمته وذلك إمتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) .. البخارى ، فالصوم أيها الشباب يحفظ النفس والعفة ، وإن صبرت فإن الله يأجرك على صبرك هذا والله واسع الثواب ، وأنت بصومك جاهدت نفسك وأخضعتها لطاعة الله عز وجل وكان ذلك خير الجهاد {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} العنكبوت 69
    وأخيراً في المصاحبة

    يقول المولى عز وجل {ولا متخذات أخدان} النساء 25 ، ومعنى قوله عز وجل {متخذات أخدان} أى متخذات أخلاء ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فإن المرأة عاطفية بطبيعتها ولو دخلت فى علاقة مع شاب وتوسمت فيه زوجاً صالحاً لها وإرتضته لنفسها وقام الشاب بخداعها ، لأثر ذلك فى نفسها تأثيراً سلبياً وترك فى نفسها جرحاً لا يندمل أبداً ، والله أحرص علينا من أنفسنا لذلك علينا أن نتمسك بتعاليمه وأوامره وابتغاء مرضاته

    وأراد الله عز وجل أن يبعدنا عن هوى النفس باتقاء الشبهات والتحصن من الفتنة بسد جميع نوافذها ، فالمصاحبة


    بين الشاب والفتاة أرض خصبة يجدها الشيطان مدخلاً ميسوراً لنا ، ليهدم داخلنا التمسك بالدين وإنتهاجنا المنهج القويم وليحيد بنا عن طريق الحق تاركنا هاوين إلى الظلمة والضلال ، وإذا أمعنا النظر فى مصاحبة الولد والبنت ، لوجدنا فيها كل ما ذكرنا من إثم ومعصية ، فتجد فيها الخلوة والفحش بالنظر والخضوع بالقول بل وأكثر من ذلك ، ونحن كمجتمع شرقى إسلامى لا نجيز مثل هذه العلاقة وإن كانت منتشرة بين الشباب هذه الأيام
    ونسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يرشدنا الطريق القويم - وعلينا يا معشر الشباب أن نتقى الله فى أنفسنا وفى بعضنا البعض {ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} سورة الطلاق آية 2-3
    اما عن محبة شخص فى الله فهذا جائز وهذا ما اقصده من قبول فتاه لشخص ما كزوج لدينه وخلقه و0000الخ فان لم يتم الزواج نسيت الامر وكان شيئا لم يكن ولكن ما بال امراة احبت رجلا وسمحت لنفسها ان تنظر اليه وينظر اليها هذا ان وقف الامر الى هذا الحد ولم يصل الى المكالمات الهاتفية والخلوة ونحوه ثم بعد ذلك لم يتيسر امر زواجهما فكيف يكون حالها قد تظل متعلقة به ولا تتزوج او تحاول الاتصال به باى شكل وهل هذا من الاسلام ؟ فالامر غالبا لا يقف عند حد الكتمان وان كان كذلك فمجرد التفكير يصرف الانسان عن الذكر ويوقعه فى الخواطر الرديئة
    قال تعالى : ا(خلوا فى السلم كافة )فيجب ان ناخذ الدين جملة واحدة ولا ناخذ منه ما يرضينا ونلقى بالباقى ولا يصح ان نفرنج الدين حسبما نرى قال تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان) ومن مداخله العشق ومبداه النظر
    ان اغلب الحةادث مبدأها من النظر وغن اصغر النار من مستصغر الشرر
    ثم الكلام واللقاء ولا يرتضى العاشق ان يبعد عن معشوقه نسال الله السلامة

    فالحب فى الله ان كان جائزا
    فلا نتعمد حب شخص ما وان كان لا يجوز قول الفتاة للشاب او العكس ذلك لما يؤدى الى الفتنة العظيمة وهذا الدليل حتى لا تتهمنينى بالفتوى

    السؤال:
    ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".

    الجواب:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً.

    وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب

    فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب:
    (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).

    قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".

    فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول،

    وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.

    وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب.

    فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.

    أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا،
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له.
    فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.

    ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال
    . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".
    وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.

    فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة.

    وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها.

    كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.

    والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.


    الشيخ
    خالد بن عبد الله المصلح
    13/9/1424هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة وا إسلاماه ; 13-02-2008 الساعة 02:16 PM سبب آخر: تصحيح آيتين

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    يا أختي محبة
    أراك قد كبرتِ الموضوع و قولتني ما لم أقله و اتهمتني ايضا انني لا افهم ما انقل .
    فأنت قلت بصريح العبارة :


    اقتباس
    معنى قبول شخص كزوج فهذا لا يعنى حبه اذ لايجوز شرعا
    وأنا لم أتهمك بشيء لا سمح الله لكنك قلت لا يجوز شرعا، و القول بالجواز من عدمه اختصاص أهل العلم فقط .. و أنا بحثت و أتيتك بفتوى للعلامة بن باز رحمه الله يقول عكس ما تقولين .
    فمن أصدق إذن ؟
    و إليك نص الفتوى :

    السؤال : تسأل سماحتكم عن محبة الشخص من أجل الزواج منه؟

    الجواب :

    لا بأس، المحبة كونه تحبه في الله، أو تحبه لأنها ترغب في الزواج منه لأسباب اقتضت ذلك لقرابة أو ديانة أو أسباب أخرى لكن ليس لها أن تعمل معه إلا ما أباح الله، ليس لها أن تعمل معه شيئاً مما حرم الله، بل تسعى في الزواج به إذا كان صاحب دين وصاحب خير، أو مستوراً ليس به بأس، فلا بأس أن تسعى في الزواج منه بالطرق الشرعية، من دون خلوة به، حتى يتم الزواج


    http://www.binbaz.org.sa/mat/17309


    و في الرابط يوجد التسجيل الصوتي بصوت العلامة ..

    أما ما نقلت أنت عن الحب قبل الزواج فهذا كلام لا يختلف عليه اثنان ، و هو صحيح تماما ولا اعتراض عليه بالطبع وهو ما لخصه العلامة بن باز في كلامه ب : ( ليس لها أن تعمل معه شيئاً مما حرم الله)
    و قوله : (أن تسعى في الزواج منه بالطرق الشرعية، من دون خلوة به، حتى يتم الزواج.)


    اقتباس
    اقتباس :
    ولكن احيانا يكون محمود واحيانا يكون مذموم
    فان كان حب المحارم او الزوج فهو محمود اما لو كان حب اناس ليسوا بمحارم فهاك هو مرض العشق الذى افرد ابن القيم له جزءا من كتابه الداء والدواء


    أختي محبة

    أنا لم أتحدث عن مرض العشق وكلامي كان واضحا يتحدث عن محبة الشخص قبل الزواج منه و ليس بالضرورة أن تكون عشقا ... وأنت قلتِ لا يجوز ولكن العلامة بن باز رحمه الله قال أنه لا بأس في ذلك ولكن بشروط . و ذكر من الشروط عدم الخلوة وعدم القيام بما حرم الله

    وأنا لم أقل أبدا عن وجود علاقة ولقاءات واتصالات هاتفية إلخ كما نقلتِ ولم أقل أن تخبر المرأة الرجل أنها تحبه أو أن تقولها له .. فالفتوى التي أتيت بها أنت ليست هي موضوعنا وهذا أمر بديهي .. ومعلوم أنه لا يجوز للمرأة أن تقول للرجل أحبك .. وأنا لم أتحدث عن هذا .. وقلت وأكدت أنه يجب أن لا يكون خلوة بينهما .. فإذا انعدمت الخلوة وتم الالتزام بالطرق الشرعية لإتمام الزواج ، فلا حرج في محبة الشخص دون البوح له بذلك ..
    أنا ما نقلت لك إلا كلام علامة من علماء العصر .. ولم أتحدث من نفسي


    فلا يجوز أن تكون خلوة أصلا بين رجل وامرأة



    فكيف تقولين بأني لم أفهم ما أنقل منه اختي محبة ؟؟


    ثم ألا يحب الخطيب خطيبته في حدود المباح بدون خلوة و هي لم تتزوج منه بعد ؟

    وأنا هنا لا أتحدث عن المغازلات والملامسات والمكالمات التي إن لم تكبح تؤدي إلى الوقوع في الحرام أثناء فترة الخطوبة .. فهي محرمة ولا تجوز كما ذكرتِ

    فلو أن رجلا قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها فذاك ، وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته و نفس الشيء بالنسبة للمرأة ..

    فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله! في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحبّ الموسر وهي تحب المعدم! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح".
    هذا الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم.. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.. والحديث حسن بمجموع طرقه.. وقد صحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.

    وليس المراد بالحب هنا: حبّ الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة.. فإنَّه حبّ كاذب سرعان ما يزول.
    وإنما المقصود هو حب الشخص لدينه أو لأخلاقه ... كما ذكر الشيخ في الفتوى .

    فإن كان حب الشخص في الله أو رغبة في الزواج منه ، فلا بأس به بشرط عدم الخلوة وعدم عمل شيء حرمه الله مما ذكرتِ أنت في نقلك !
    وبهذا لا يتناقض كلام الشيخ مع كلامك

    وأرى ألا نعطي الموضوع أكثر من حقه أختي محبة و نكتفي بهذا القدر

    وجزاك الله خيرا

    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 12-02-2008 الساعة 11:32 AM
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    498
    آخر نشاط
    04-09-2014
    على الساعة
    06:31 PM

    افتراضي

    يبدو ان هناك سوء فهم منى لقصدك

    اعتذر لى اختى ولا اقصد اتهامك سامحينى لقد فهمت من كلامك انك تتهميننى باننى افتى على كيفى ولا انظر لكلام العلماء ولكن على العكس فما قلت كلام علماء ايضا ولا افتى بغير علم حاشا لله فاللفظ المناسب لاعجاب بنت بشخص اجنبى هو الاعجاب اما لفظ الحب قد يحسبه السامع عشقا
    فوجدت الكلمة ثقيلة وخاصة اننى كنت والحمد لله لست على ما يرام
    ما قصدت ان الفتاة لا تحب شخص تدرى او لاتدرى ان كانت يفكر فى الزواج منها او لا
    - لانها ليست هى التى ستسعى الى الزواج منه وان كان البعض يؤيد عرض الفتاه على الرجل الصالح ولكن البعض كالشيخ محمود المصرى يقول ان هذا ضد حياء البنت - والحب لا يقف عند التفكير يجر الى الخواطر مثلا او الى التشوق للقاءه وبذل الحيل فى لقاءه وهلم جر فيجب الاحتراز
    حتى لا توجع قلبها بشئ لا يرضى الله وكذلك هو
    اما ان كان متقدما لها بالفعل و يسر لها الله ان تراه وقبلته زوجا فهى اعجبت به او قبلته وارتضيته زوجا ولكن ان لم يتم الامر فتدعه جانبا لان الله لا يرضى عن حب شخص هى تدرى انها لن تتمكن من الزواج منه لاسباب معينة كرفض الاهل مثلا ولكن لا باس بالاعجاب بدينه او خلقه اما ان حدث الحب دون ارادتها مثلا منذ الصغر او قبل التزامها ووجدت انه يرغبها كان بها فليتزوجا اما ان وجدت انه عزف عنها فعليها ان تعالج قلبها منه وتدعه جانبا فان لم تستطع فعلت وصايا ابن القيم فى كتابه الداء والدواء وفحواها انها تنظر الى عيوبه وتنشغل بالعلم النافع وغيرها الكثير0 المهم احنا اخوات


    وما يرضينيش ابدا تزعلى منى
    اسالك الدعاء

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    وما يرضينيش ابدا تزعلى منى
    اسالك الدعا
    جزاكِ الله الجنة اختي محبة
    انا لا يمكن ازعل من أختي الغالية محبة مطلقا لا ازعل منكِ او من اي اخت أخرى
    حصل سؤ فهم والحمد لله انتهى على خير
    بارك الله فيكِ
    ادعوا الله ان ييسر لكِ كل أمر عسير ربنا يوفقك لما يحب ويرضى

    ويفرج همك ويفك كربك
    شكرا جزيلا على الورود كلك ذوق غاليتي

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

مرض العشق وعلاجه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاكل النحافه وعلاجه
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 28-05-2013, 08:14 PM
  2. الآرق اسبابه وعلاجه
    بواسطة ronya في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-01-2012, 10:38 PM
  3. أسباب القلق وعلاجه
    بواسطة ربيع الورد في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-10-2011, 10:28 PM
  4. أسباب القلق وعلاجه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 03:00 PM
  5. أسباب القلق وعلاجه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 03:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مرض العشق وعلاجه

مرض العشق وعلاجه