
-
فـن لغـــة الكــلام
فـن لغـــة الكــلام
في لغة الكلام, تختلف الكلمات, وباختلافها تختلف المعاني وتتعدد الاجابات.
فكل منا يفكر بعقل مختلف, محكوم بشخصية نادرة, تنبع منها كلمات تزين حياتنا وارواحنا بجمال الموعظة, وتعطرها بعطر الحكمة, وتضيف اليهما روعة الخبرة.
تتعدد الكلمات في فن الكلام, كلمات, وكلمات وكلمات. . .
فنحن نتكلم لنعلن عن غضبنا. .
نتكلم لننشر محبتنا . . . .
نتكلم لنبكي . . . .
ونتكلم لنضحك. . .
عندما نحب نتكلم. . . .
وعندما تنتابنا حالات اليأس نتكلم. . .
كلماتنا هي اسلحتنا التي بها نجرح ونطبب, بها نعيب وبها نعاب, بها نعين وبها نعان, فيها نكذب وفيها نصدق. . . .
فن الكلام ما هو الا شئ عجيب
فبكلماتنا نحكي قصصا وحكايا مشاعرنا التي قد نحتاج لوصفهما سطور وسطور وسطور. . . ولكن
احياناً, ويال العجب, تختصر كل تلك المعاني بمعنى واحد, بكلمة واحدة.
عجيب هو كلامنا الذي به نعلن هجومنا, ودفاعنا, واستسلامنا, وخطأنا وأسفنا في آن واحد. . . .
كلامنا الذي نعلن به ظلمنا وقتلنا وحزننا وبكائنا في لحظة واحدة...
كلامنا الذي ننشر به العبر والحكم والمواعظ في حكايانا واساطيرنا التي لا تنتهي الا بانتهائنا. . .
تذكرو اعزائي . .
تكلم لتنشر حبك, املك, جمالك, طموحك, واجتهادك
تكلم لتسامح و تغفر
لتستقبل وتودع
لتصادق وتفارق. . .
تكلم لتثبت وجودك وتنقل فرحتك وبسمتك وحزنك ودمعتك
تكلم
لتصل لتحمد لتشكر لتدعي
تكلم لتخطئ
وان اخطئت
تكلم لتعتذر
تكلم بالخير
تكلم بالمحبة
فلقد تكلم
. . . .
* ~ واعلـم أن . . . !
" الكلمة الطيبة صدقة "
-
جزاكى الله خيرا فعلا الكلمة الطيبة صدقة
-
بعض الناس فعلا حينما يتكلمون يأتيك شعور في قلبك انك تتمنى أن
تكون جزء من حياتهم وافكارهم لان حياتهم نور مضيء يدفء القلوب
وكلماتهم جدا محترفة فهي تحتويك لو لمجرد ثواني وتجعلك في عالمهم
لذلك لابد ان نختار الكلام ونفكر فيه قبل ان ننطقه وكما يقولون قديما
الملافظ سعد ..وان يقول لي صديق كلمة طيبة عنه او عني او عن اي
شيء افضل مليون مرة ان اسمع لعالم مثقف بارع كل كلامه سيء
وافكاره مظلمه فشيئا دائما ننساه حينما نكتب أن القلب يقرأ مع العقل
بمعنى ان الكلمة ليست مجرد كلمة وانما هي مشاعر تنتقل من شخص
لأخر .
التعديل الأخير تم بواسطة seham_serag ; 06-02-2008 الساعة 04:40 PM
-
الحمد لله على سلامتك وعودتك الى المنتدى
افتقدناك اختنا الغالية
التعديل الأخير تم بواسطة نبض الأقصى ; 06-02-2008 الساعة 06:04 PM
لا تقل: من أين أبدأ؟ طاعة الله البداية
لا تقل: أين طريقي؟ شرع الله الهداية
لا تقل: أين نعـيمي؟ جنــة الله كفـايـة
لا تقل: غدا ســأبدأ! ربما تأتي النهاية
-
اقتباس
الملافظ سعد ..وان يقول لي صديق كلمة طيبة عنه او عني او عن اي
جزانا وإياكم الجنة أختي الحبيبة سماح
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * (إبراهيم 25 )
الكلمة الطيبة تحدث أثرا طيباً في النفوس وتثمر عملاً صالحاً في كل وقت
مشكورة أختي الكريمة على أضافتك القيمة على الموضوع
اقتباس
الحمد لله على سلامتك وعودتك الى المنتدى
افتقدناك اختنا الغالية
ربنا يسلمك أختي الغالية سماهر جزاك الله خير على سؤالك وأنا أفتقدتم كثيرأ
لا حرمني الله منك أختي الحبيبة مشكورة على المتابعة
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أنا أعتقد نتكلم من أجل
نتكلم لننشر محبتنا . . . .

-
وفيكم بارك الله اختي الحبيبة انا مسلمة وجزاك الله خيرا
اقتباس
أنا أعتقد نتكلم من أجل
نتكلم لننشر محبتنا . . . .
نعم اختي نتلكم لننشر المحبة والسعادة بين الناس ومن نعرفهم الكلمة الطيبة مفتاح للخير
ولكن اختي الحبيبة هناك من يتكلم ليعبر عن غضبه وحزنه ويأسه
وبالنهاية لا يصح الا الصحيح الكلمة الطيبة هي الدواء لكل ابتلاء وشدة وغضب وحزن
نورت صفحتي حبيبتي انا مسلمة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / nura
مشرفة منتديات الاسرة والمجتمع
إيجاز وإحسان ، أثابكم الله سبحانه وتعالي.
كما أرجو التفضل مشكورين والسماح بإضافة:
لقد حبانا الله بنعمة الكلام لنعبر بها عما يختلج بقلوبنا من عواطف ، ولنعبر بها أيضا عن رغبات أنفسنا بطرق لفظية يفهمها بعضنا فيفهم البعض ، إن البعض يسرف في استعمال هذه النعمة فيثرثر بطريقة تجعلنا نمل من ذلك الشخص ونعتبر ذلك عيبا ونقيصة بشخصيته ، والبعض الآخر لا يقدر أن يضع هذه النعمة موضعها فلا يقدر التعبير عن رغباته ، ويكون السكوت هو الرد في معظم أوقاته ومواقفه ، وهذا أيضا يضايقنا كثيرا ونعتبر ذلك الشخص " قليل الكلام " شخصا قليل الحظ من الاجتماعيات وبعيدا عن فهم البروتوكولات التي تربطنا مع من يتعامل معنا من المحيطين في مواقف الحياة المختلفة.
إذن:
هل نتكلم ؟ أم نصمت ؟
هل يكون السكوت دائما من ذهب ؟
أولا: لا تسكت.
إننا إن ركنا إلى الصمت في كل مواقفنا فسوف نشعر بالسلبية الإجتماعية ويجعلنا لا نثق بأنفسنا ويجرنا ذلك إلى الكبت ، وعندما يكبت الإنسان أحاسيسه من الحب والغضب ولا يعبر عنها بطريقة ترضى طموح الطينة البشرية بداخله بأن تثبت نفسها بين الناس (Self Esteem) وأن تسمو بكيانها فوق الأحداث (Mastery Motive) وهذا الطموح إنما يعتبر من الدوافع الرئيسية بداخل كل منا (Basic Motives) ، وعندما لا يقدر الإنسان في مواقف متوالية أن يثبت ذاته ويعبر عن دوافعه عندما يحب أو يغضب أو يثور لموقف ما ، هذا الكبت مع تراكم السنين أثبت العلم حديثا أنه يتسبب في نقص الأمينات المخية (Brain Amines) وهى التي تمثل معينا تتولد منه معظم الناقلات الكيميائية المخية (Chemical Transmitters) مما يؤهل الشخص إلى أمراض نفسية من أخطرها اضطراب الإكتئاب الجسيم وإضطراب القلق العام ، إذن فمن مصلحتنا ألا نكبت مشاعرنا وألا نتوانى في التعبير عن رغبات أنفسنا ودوافعها وهنا لا يمكن أن يكون السكوت من ذهب ولكنه يكون من جبن وخجل وكبت... إلى خلل بالمخ وإكتئاب.
ومن الناحية السيكولوجية:
إن دوافعنا وغرائزنا تكمن في لاشعورنا وهذا الاشعور(Unconscious) إنما هو بحر هائج يتكلم بلغة القوة والعصف والإبتلاع والإغراق والعنف ، ومن هنا لابد أن تتحول لغة كلامه إلى أصوات وكلمات ورسائل مفهومة إجتماعيا ويمكن تفسيرها على مستوى الأعراف والتقاليد ، وهذا الدور يقوم به الأنا (Ego) الذي يتحكم في الاشعور ويخضع هو الآخر بدوره إلى حكم الأنا الأعلى (Superego) ، فليس كل ما يريد الإنسان قوله يقوله أو يفعله ، ولكن الكلام اللاشعورى يتم ترشيحه مرتين مرة على مستوى الأنا ( بطريقة يرضاها الناس والتقاليد ) وأخرى على مستوى الأنا الأعلى ( بطريقة ترضى الله والقانون ).
فلو سكتنا خوفا من الفهم الخاطىء من المحيطين فهذا الكبت على مستوى الأنا.
أما لو سكتنا خوفا من الوقوع بالحرام أو خوفا من بطش الأنظمة السياسية فهذا الكبت على مستوى الأنا الأعلى.
ومن هنا يثرثر اللاشعور برغبات وطموحات وأمنيات ولا يسمعها الأنا ولا الأنا الأعلى.
فلا بد لهذا الكبت من إنفجار وهو الذي يتسبب في الإضطرابات النفسية كالإكتئاب والهوس ، هذا إذا كانت النفس مازالت محتفظة بترابط أجزائها الثلاثة ( الوجدان - النشاط المعرفي - النشاط الحركي ) الذين يتمفصلون كتمفصل التروس يدير أحدها الآخرين ويدير معهما الحياة.
أما إذا زاد حجم الكبت والإنفجار عندها ستتكسر الشخصية ويفقد كل جزء بالنفس إتصاله بالجزأين الآخرين وتحدث أمراض أخرى كالفصام.
هل يعنى هذا أن نثرثر في كل المواقف وندعو المستمعين للملل ونفقد وقارنا الاجتماعي ... ؟
ثانيا: لا تتكلم.
إن الذي يثرثر في كلامه بطريقة غير مترابطة هو إنسان على شفا حفرة من المرض النفسي بحيث أن المكبوت بداخله قد زاد فعلا ولكنه لم ينفجر وأصبح لا يحتمل أي كبت جديد لأن لاشعوره قد تكدس بالكبت حتى امتلأ فلم يعد يستوعب أي إضافة أخرى من الكبت.
وهذا الإمتلاء بالمكبوت يخلق نوعا من السخونة والتوتر على مستوى لا شعور ذلك الشخص ، وهذا التوتر هو الذي يطفو على السطح ، ويجعل الأنا أيضا متوترا فيفقد ترابطه ومن هنا تأتى الأفكار غير مترابطة ، فيلف الشخص ويدور حول فكرة ما ولا يصل إلى هدفه من أقرب طريق بل من دروب ومنحنيات ومنعطفات ، بطريقة يمل منها سامعه ويحط من قدره ويعتبره ثرثارا وقد يكون الشخص الثرثار إنما يحاول أن ينسى عقدته ويعوض نقصه اللاشعوري عندما يهفو من داخله لشيء لا يقدر أن يصل إليه في واقعه فيأتي كلامه كله يدور في فلك حلمه المكبوت أو في إطار يخالف العقدة العاطفية التي يشعر بها كأن يكون الشخص رافضا وضعه المغمور وحالما بالشهرة والثراء فيأتي كلامه يلف ويدور حول قيمته بين الناس ومواقفه الشيك وبذخه ونوادره المليئة بالمفاجئات وكأن يكون الشخص دميما ويشعر في نفسه بقبح فترى كلامه كثيرا حول غرام بنات حواء برجولته وشهامته ولباقته.
هذا الشخص الثرثار إذا عجز عن تعويض نقصه بكثرة كلامه يبدأ عندئذ في بداية الإعتلال النفسي فيفقد تركيزه ويبدأ مزاجه في التقلب السريع وتصبح شخصيته تحت هوسية (Hypomanic Disorder) ، وإذا شعر بالإحباط أمام ضغوط الحياة فان القنبلة المكبوتة تنفجر ويصبح مريضا مصابا بالهوس (Bipolar-Manic Disorder).
إذن فأيهما من ذهب... الكلام أم السكوت ؟؟؟!!!
إن الشخصية المتزنة الناضجة هي التي تجيد لغة الصمت والكلام بمعادلة صعبة غير ثابتة تتغير بإختلاف المواقف.
فأحيانا يكون نداء اللاشعور قويا وصوته صاخب فلا ينفع هنا السكوت فلابد بأن نتكلم بأقرب لغة يقبلها الواقع ونكون عندئذ قد أرضينا أنفسنا أقصد لاشعورنا وأرضينا الأنا أقصد الواقع ولا نكون قد اقترفنا مخالفة شرعية أو قانونية أقصد الأنا الأعلى.
( إقتباس بتصرف عن طبيب متخصص )
-
بارك الله فيك أخي الفاضل downtown واثابنا الله واياكم الجنان
صدقت يا اخي الكريم يجب علينا الأبتعاد عن الثرثرة وكثر الكلام الغير مفيد والمجدي الكلام فن عندما نخاطب الناس يجب أن نخاطبهم بلباقة واحترام
نورت صفحتي أخي الفاضل بمرورك العطر
اشكرك جزيل الشكر على الإضافة القيمة على الموضوع
سلمت يمناك

-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار ان ما يخرج من القلب يستقر في القلب
كم اناس لا نمل من حديثهم قلوبهم ملئى بمشاعر الحب الصاق
وأخرون نتمنى لو يصمتون يتكلمون عكس ما يشعرون به
قد لا ندري اننا نسمع بقلوبنا قبل اذاننا الكلمة الطيبة
هذا هو السر الكلمة تبقى مسموعة او غير مسموعة
اختي الفاضلة نورا
بارك الله فيك
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات