حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

النتائج 1 إلى 10 من 84

الموضوع: حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    [ الفــــانـــدايك ]-[ Dt25 ]-[ وتماثيل آلهتهم تحرقون بالنار.لا تشته فضة ولا ذهبا مما عليها لتاخذ لك لئلا تصاد به لانه رجس عند الرب الهك. ]

    هل تعلم ماذا فعل صلاح الدين الأيوبي بصليب الصلبوت ؟!
    لقد دمره وجعله جذاذا بعد أن بعث إليه ريتشارد قلب الأسد يقول له :
    ريتشارد : وأما الصليب فهو خشبة عندكم لا مقدار له وهو عندنا عظيم فيمنّ به السلطان علينا ونصطلح ونستريح من هذا التعب

    فرد عليه صلاح الدين الأيوبي قائلا بكل عزة:
    صلاح الدين :
    وأما الصليب فهلاكه عندنا قربة عظيمة لا يجوز لنا أن نفرّط فيها

    ودمرنا صليب الصلبوت ...لأني سمعتك تقول أننا نخاف من الصلبان وسمعنا كلام القساوسة الدجالين عن قوة الصليب ولم نر صنمكم ينفع نفسه حين جعلناه جذاذا !!

    صدق باروخ
    "أنها لا تقاوم ملكا ولا عدوا فكيف يسوغ أن تحسب أو تعد آلهة ؟. "

    أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ ؟ ...أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء : 67 )
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 30-01-2008 الساعة 06:43 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    05-05-2008
    على الساعة
    09:02 PM

    افتراضي 1- مثرا و المسيحية

    اهنأك كثيرا صديقي على المجهود المبذول في التحاور حول تلك النقطة ...
    و سأقوم بنعمة الروح القدس تفنيد كل ما جاء برسالتك

    تحت عنوان رائع و جذاب قلت :
    اقتباس
    قسطنطين وما أدراك ما قسطنطين ؟!
    تقول صديقي العزيز
    اقتباس
    يقول موقع كنائس الله المسيحية في مقال ملئ بالحقائق أقطتف منه الآتي
    مقال ملئ بالحقائق !!!!!

    !!!!!!!!!!!!!!!!
    في بداية حوارنا عندما سألتني عن طائفتي ذكرت لك اني ارثوذكسي
    وكنت على اسوأ الفروض اتوقع منك الاستشهاد بالكاثوليك او البروتستانت ....
    اما ان تستشهد بموقع ادفنست سبتيين و شهود يهوه فهذا ما اندهشت له فعلا ...
    و انهيت النقل من الموقع بقولك

    اقتباس
    لا تعليق ويمكنك الإستزادة من المصدر وأنا والحمد لله بقدر الإمكان لا آتي إلا بمصدر على الإنترنت إستبعادا للشك في أمانتي العلمية...هذا هو الرابط:
    وانا احييك و اشكرك على امانتك العلمية ...
    ولكن صديقي اندهشت بشدة عندما تستشهد بموقع يؤمن أتباعة ان صلاة الجمعه لدى المسلمين تمهيد لتقديس يوم السبتاندهش اكثر عندما تستشهد بطائفة هي الاصل في الحروب الصليبية !!!!!
    ولكن عجب العجاب ان يكون هذا الموقع يقول باحرف الواحد:

    اقتباس
    ليس هناك أي نصيحة إن مضمون هذا الواب صايت يبين أعمال من أجل أغراض تعليمية فقط و لا يشكل أي اتجاه ديني، قانوني، مالي أو لأغراض أخرى و لا يجب الاتكال عليه في ذلك
    ليس هناك ضمان CCG لا تضمن النوعية، الدقة أو الكمالية أي طلب، عقائد أو أفكار في واب صيتنا. هذه الأخبار موجودة بدون ضمان أي شرط من الشروط
    CCG غير مسؤول في أي مضمون الذي تجدونه غير موافق.
    فاذا كان الموقع يشهد لنفسة بأنه لا يضمن ايه شئ ولا يشكل اتجاه ديني ... فكيف وصفته بالمقال الملئ بالحقائق
    لذا لن أضيع الوقت في الرد على المقال لفساد المصدر وبطلان الاصل .. ويمكنك أن تأخذ منه ايه نقطة تريدها وتناقشني فيها مع ذكر المرجع السليم ..

    تقول :
    اقتباس
    ديانة مثرا الديانة التي يعتقد أنها أدمجت في ديانة المسيح
    اقتباس
    من هو مثرا ؟!

    ـ ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر
    ـ ولد مثرا في كهف
    ـ كان له إثنا عشر حواريا".
    ـ مات ليخلص البشر من خطاياهم.
    ـ دفن وعاد للحياة بعد دفنه.
    ـ صعد إلى السماء أمام تلاميذه .
    ـ هو المنقذ والمخلص
    ـ يرسمون صوره ووجهه محاطا بهالة الشمس لأنه كان مرتبطا بعبادة الشمس !!


    اقتباس
    بالطبع كثير من الباحثين لاحظ التشابه الكبير بين مثرا الإله الفارسي الذي إنتشرت عبادته في وسط الرومان في القرن الأول والثاني والثالث ... ثم إختفى هذا الإله وظهر بإسم جديد مع تغيرات طفيفة ... لقد تغير إسمه إلى يسوع !!
    و اركز في قولك على ظهور المسيحية بتغيرات تقول عنها طفيفه !!!
    لنرى :
    أولا النقاط التي ذكرتها:
    اقتباس
    ـ ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر
    ولا تنس صديقي ان الكتاب المقدس اشار الي ان ابعض المجوس من عبدة النار و الفلك كانوا ينتظرون ظهور نجم في الخامس و العشرين من ديسمبر كأشارة لمولد ملك عظيم فيمكن القول انهم بناء على ذلك افترضوا ان الههم المعبود مثرا لابد و ان يكون ولد في 25 ديسمبر
    نفس القاعدة ... الوثنية من الدين وليس الدين من الوثنية

    وها هو التفسير للطريقة التي اكتشفوا بها مولد الاله :
    اقتباس
    In 128 BCE, the noted Greek astronomer Hipparchus discovered the precession of the equinoxes - a wobble in the axis of the earth's rotation which causes the celestial equator to intersect a new constellation of the Zodiac every 2,160 years.
    According to Ulansey [ The Origins of the Mithraic Mysteries (1989)], Tarsus, an intellectual hub in the first century BC and a center of Stoic philosophy, incubated a Mithraic doctrine of cosmic transcendence in response to the discovery of precession by Hipparchus in 128 BC To the astrally oriented Stoics, the precessional displacement of the entire cosmos implied the existence of a powerful, unseen god who resided beyond the stars and moved the entire universe according to his own ti****ble. Ulansey argues this supernatural power was identified in Tarsus with Perseus, the city's legendary founder and divine tutelary hero. Even in the fourth century BC, Tarsus minted coins depicting Perseus in the company of Apollo and presiding over a lion-bull combat. Ulansey sees Aquarius in the bowl symbol and links it and the lion to the solstices. The pair of torch-bearing, cross-legged shepherds who so often flank the bull's death scene, he judges, symbolize the two equinoxes."
    This, I propose, is the origin and nature of Mithras the cosmic bull-slayer. His killing of the bull symbolizes his supreme power: namely, the power to move the entire universe, which he had demonstrated by shifting the cosmic sphere in such a way that the spring equinox had moved out of Taurus the Bull
    This, I propose, is the origin and nature of Mithras the cosmic bull-slayer. His killing of the bull symbolizes his supreme power: namely, the power to move the entire universe, which he had demonstrated by shifting the cosmic sphere in such a way that the spring equinox had moved out of Taurus the Bull
    اقتباس
    ـ ولد مثرا في كهف
    ولد المسيح في مزود بقر وهناك فارق بين المزود و الكهف ..

    اقتباس
    ـ دفن وعاد للحياة بعد دفنه.
    المسيح صلب و قام من الاموات بقدرته المطلقه لم يمت كموت مثرا
    وهي مستمدة من ايمان الاولين بضرورة الخلاص بالموت قبل اعتناقهم الوثنية فتخيلوا فكرة موت الاله كما تخيلوا التوحيد
    يقول ريتشارد ن فري في بحثه تراث فارس
    اقتباس
    "... ومن المحتمل ان المثرانية الغربية اتت جذورها من عبادة الله كما تمارس في بلاد ما بين النهرين والاناضول
    - Richard N. Frye, The Heritage of Persia --
    اقتباس
    ـ صعد إلى السماء أمام تلاميذه
    .
    - استكمالا .. صعد ليكون نجم في السماء و المسيح صعد ليجلس في ملكوته
    اقتباس
    ـ هو المنقذ والمخلص
    جميع الالهه منقذة و مخلصة
    اقتباس
    ـ يرسمون صوره ووجهه محاطا بهالة الشمس لأنه كان مرتبطا بعبادة الشمس !!
    قارن بنفسك بين الصور















    [img]http://maronitiskakyrkan.org/wp/wp-*******/uploads/jesus.bmp[/img]


    ثانيا اختلافات تطلق عليها طفيفه :
    القسم الاول ماهو موجود في دين مثرا وغير موجود في دين المسيحية
    - مثرا قتل الثور
    - يؤمن مثرا ان عين اهورا لها السيادة فوق الارض وهي قائدة النضال العظيم بين الخير و الشر

    - مثرا هو الله الذي ولد من صخرة لاجل خلاص العالم بقيادة ابولو الذي وسط بينهم غراب .............. وقبل ان تقول الاب و الابن و الروح القدس دعني اكمل لك .................... اثناء النضال حيوانات اخرى انضمت -- الكلب ، والعقرب والأفعى ليساعدوا الغراب في مهمته
    - الى حد كبير أهم رمز في العبادة الميثرانية يظهر في عمل من أعمال قتل الثور ، برفقة كلب ، ثعبان ، الغراب ، والعقرب ؛ المشهد يصور احداث تجري داخل كهف مثل المولود فيه ميثرا نفسه . هذه الايقونه كانت موجودة في اهم مكان في كل معابدهم ،

    هذا عدا التعاليم التي لا تمت للمسيحية بصله ولا يوجد بها ادنى تشابة !!!
    بل اتدري اين هي موجودة ؟؟؟
    القسم الثاني ما هو موجود في مثرا وموجود في ديانات اخرى

    بالله عليك فيما يلي بعض عبادات زردشت الذي بشر بمثرا ... اين التشابه ومع من ...
    - قال زرادشت..
    "أيها االقوم إنني رسول الاله إليكم …بعثت اليكم في اخر الزمان …لاجل ما ان يختتم بي هذه الحياة الدنيا فجئت إليكم بالحق و الهدايا منقيا ديانتكم مما اصابها من شوائب اعلنكم بقرب انهاية و الحساب
    - طلب زرادشت ملاكه ان يعرفة اسماء الاله مثرا فجاءة الرد :
    المنعم - "المتمكن " - "الكامل" - "القدس" - "الشريف"،- "الحكمة "، - "الحكيم"،- "الخبرة"،- هو "الخبير"،-"الغني"،- "المغني"،- "السيد"،-"المنعم"،- "الطيب"،-"القهار"،-"محق الحق"،- "البصير"،-"الشافي"،- "الخلاق- هو"مزدا" أو العليم بكل شيء
    - ثم أخذ الرسول بيد زرادشت وعرج به إلى السماء حيث مَثُل في حضرة مثرا والكائنات الروحانية الاخرى ؛ وهناك تلقَّى من اهورا الرسالة التي وجب عليه إبلاغها لقومه ولجميع بني البشر"
    - هل تعلم دعا زرادشت اتباعه إلى 5 صلوات في اليوم، تؤدى عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل
    - لا يستطيع الزردشتي الصلاه الا بالطهارة التي تتضمن غسل الوجه واليدين والقدمين
    الا تشبه على ما سبق ؟
    صديقي ... اتحدث عن القاعدة مرة أخرى .. التشابه لا يعني وثنية الدين .. الا توافقني الان ؟؟؟؟
    واسمح لي صديقي ان اسألك ... ما موقف المجوس و الفرس في الاسلام ؟؟؟
    ارجو الرد لأني احتاج اجابتك
    وبعنوان كالقنبله تقول :
    اقتباس
    القنبلة العظمى التي يحاولون أن يخفوها عنا أن قسطنطين كان يعبد مثرا ...!!!!
    من هم هؤلاء المدلسين الذين يخفون هذه الحقيقه ؟؟؟
    صديقي ... بواسطة الانترنت او كتب التاريخ المسيحي اتحداك ان تاتي لي بمرجع مسيحي يحكي حياة قسطنطين دون ذكر انه يعبد مثرا !!!!!!!
    ان الاخرين و المعترضين فقط هم من يجدوا ان في تصوير ان هناك من يخفي دين قسطنطين هو تحقيق لاغراضهم في محالوتهم الواهية لاثبات ان قسطنطين سرب دين مثرا للمسيحية
    وهذا في حد ذاته غير منطقي لاسباب عديده قبل ذكرها انقل لك تاريخ ايمان
    قسطنطين بالمسيحية كما اتي في احد المواقع المسيحية :

    اقتباس
    في العام 306 م. أعلن الجيش الروماني المرابط في الجزر البريطانية قسطنطين إمبراطوراً. وقد امتدت سلطته أيضاً إلى بلد غاليا(فرنسا الحالية). لكن الأقسام الأخرى من الإمبراطورية الرومانية فإنها كانت خاضعة لمكسنتيوس الذي كان يرغب في السيطرة على سائر أنحاء الإمبراطورية ولذلك فإنه حاول القضاء على قسطنطين. وقد ناصب الإمبراطور مكسنتيوس قسطنطين العداء وأمر بإنزال التماثيل أو الأنصاب التي كانت تمثل قسطنطين والتي كانت موجودة في أماكن عديدة في ايطاليا. فما كان من قسطنطين إلا أن قرر مهاجمة خصمه بأسرع ما يكون ولذلك فإنه قدم على رأس جيش من بريطانيا إلى ايطاليا واستعد لملاقاة مكسنتيوس بالقرب من مدينة رومية. وتلاقت الجيوش المتخاصمة في مكان يبعد نحو16 كم شمال العاصمة الرومانية. وكان نهر التيبر والجسر المبني عليه يفصلان جيوش مكسنتيوس عن رومية. وكان جيش مكسنتيوس اكبر من جيش قسطنطين بنحو ثلاثة أضعاف وكان يحتوي على زهرة الجحافل الرومانية.
    وجد قسطنطين نفسه في مأزق حرج للغاية إذ أنه لم يكن يعلم كيف يتغلب بجيوشه الصغيرة على جيوش خصمه الكبيرة. شعر قسطنطين بحاجة إلى معونة إلهية وقد كان من عابدي مثرا وهو آلهة وثنية كانت تعبد في بلاد الفرس وكان والد قسطنطين أيضاً من عابديه. وكانت عبادة مثرا منتشرة في الجيش الروماني إذ أنهم كانوا يعتقدون أنه كان قادراً على إعطاء النصر لجميع الذين كانوا يتعبدون له نظراً لقوته الكبيرة.
    يقال أنه في لليلة التي سبقت المعركة بين قسطنطين مكسنتيوس رأى قسطنطين عند غروب الشمس صليباً في الأفق وكان الصليب يحمل هذه الكلمات بشكل منير: بهذه العلامة تنتصر! وفي اليوم التالي التقى الجيشان في معركة حامية الوطيس وكان ذلك في الثامن والعشرين من تشرين الأول – أكتوبر في السنة 312 م. ومع صمود جيوش مكسنتيوس بشكل قوي إلا أنها لم تقدر الوقوف في وجه قسطنطين وجنوده المندفعين وهكذا انكسرت جيوش مكسنتيوس وغرق هذا الأخير وهو يحاول الهرب على جسر نهر التيبر.
    قرار ميلانو بمنح المساواة بين الديانات في الإمبراطورية الرومانية:
    كانت معركة جسر ميلفين الذي يصل ضفتي نهر التيبر من أعظم واهم المعارك في التاريخ إذ أنه جعلت من قسطنطين سيد الإمبراطورية الرومانية بأسرها. ولكن لم يقتصر ظفر قسطنطين على الأمور السياسية بل أنه قام بعمل كان له التأثير الديني الكبير. فقد شعر هذا الإمبراطور الظافر أن نصره كان قد تم بواسطة مساعدة إله المسيحيين ولذلك صار قسطنطين مسيحياً وهكذا أضحى من كان من عابدي مثرا من أتباع يسوع المسح نور العالم.
    وقد أصدر قسطنطين في العام 312م. قراراً تمنح به جميع الديانات في الإمبراطورية الحرية والمساواة. لم يكن هذا القرار الذي أصدر من مدينة ميلانو في شمالي ايطاليا لجعل المسيحية ديانة الدولة الرومانية ولكنه أعطى لهذه الديانة حرية أعظم من التي كانت تتمتع بها منذ إصدار قرار جاليريوس قبل بضع سنوات. وهكذا انتهت الاضطهادات التي كانت الكنيسة المسيحية تقاسيها وأصبحت المسيحية على قدم المساواة مع بقية الديانات في رومية.
    انتصار الكنيسة هو معجزة كبيرة:
    يمكن النظر إلى قرار ميلانو كانتصار للمسيحية على الوثنية وهذا الانتصار من أعجب حوادث التاريخ البشري. فالكنيسة كانت منذ نشأتها تضم جماعة من المؤمنين بيسوع المسيح وكانت ل تتمتع بأية قوة أرضية كالقوة التي كانت تتمتع بها رومية. وكان أكثر المؤمنين من عامة الشعب ولم يكونوا متمتعين بثقافة رسمية عالية.أما رسالة الكنيسة فأنها كانت تعد كجهالة أو كحجر عثرة من قبل الكثيرين من الناس. وقد وقفت الكنيسة في وجه عوامل جبارة كانت كلها تعمل ضد الكنيسة كالمال والعدد والثقافة والقوى السياسية والعسكرية: العالم بأسره وقف ضد الكنيسة المسيحية وحاول القضاء عليها في مهدها. وكذلك كانت الكنيسة تعاني من أزمات داخلية قوية كعدم الانصياع إلى قوانين الإيمان والأخلاق من قبل بعض أعضائها ومعاداة الديانات الوثنية لها ولعقائدها وقيام البدع الكاذبة التي كان لابد من القضاء عليها بالرجوع إلى تعاليم الكتاب المقدس. فمع وجود هذه الظروف الغير مؤاتية لنمو وازدهار الكنيسة نرى أن الكنيسة نمت وبعد نحو 300 سنة انتصرت على أعدائها انتصاراً باهراً.
    يا ترى كيف تمكنت الكنيسة المسيحية من الانتصار بالرغم من جميع الدلائل التي كانت تشير إلى عكس ذلك أثناء القرون الثلاثة الأولى من الميلاد؟ يمكن الإشارة إلى عدة عوامل ومنها استعداد المؤمنين بالمسيح يسوع على الاستشهاد في سبيل مخلصهم وربهم. وهكذا اختبرت تلك الأعوام العديدة حقيقة لا مجال فيها للشك وهي أن دماء الشهداء هي بذار للكنيسة. لو لم يظهر المسيحيون انفصالهم التام عن الوثنية وعن اليهودية لما استطاعوا الثبات إلى النهاية.

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة اخرستوس انستي ; 05-02-2008 الساعة 04:37 PM

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-03-2013, 11:07 AM
  2. التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
    بواسطة beel في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 08:03 PM
  3. صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 130
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 09:32 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 08:07 PM
  5. المسيحية و الوثنية
    بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية

حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية