أكبر فضيحة شهدتها كنائس الأقباط
برســــــــــــــــــــــوم المحرقي
أعلنت إحدى الجرائد المصرية أن الذى أبلغ عن الراهب برسوم إحدى السيدات التى كانت أسرتها تستضيفه بمنزلها بالقاهرة، للتبرك به بعد أن ذاع صيته فى شفاء الأمراض ، وجعل العاقر تلد، وهو ما حدث مع بعض الزوجات اللاتى أعتقد أزواجهن أنها بركات الراهب ، دون أن يعلموا أنه عاشرهن فحملوا منه سفاح .
كما حدث بزنا يهوذا بكنته ثامار وانجبوا من زنا المحارم سفاح اسمه "فارص" وهو أحد أجداد يسوع معبود الكنيسة كما اشارت الأناجيل والعهد القديم بسفر تكوين الإصحاح 38.
وكان الراهب يمارس الجنس مع السيدات والفتيات اللاتى يحضرن لمنزل الأسرة التى تستضيفه ، ثم قام بسرقه 4 كيلو ذهب من المنزل .
فأصيب صاحب المنزل بمرض ، وأوهمه الراهب بإمكانه التوصل بإستخدام الجان لمعرفة مكان الذهب ، وأعطاه عدة أحجبة، وطلب منه أن يلقى كل حجاب فى مدينة مختلفة بشرط أن يبيت يوما فيها، وفعل الزوج ذلك ، مما أخلى الشقة له وللزوجة التى مارس معها الفحشاء، وهى تعتقد أن ذلك لزوم عودة الذهب .
ووصل الامر إلى أن ذهبت إليه مع أسرتها الى الدير وألبسها ملابس الرهبان لإدخالها دون أن يشك أحد فى أمرها، واقنع أسرتها أن ذلك ضرورى لإحضار الجان وأدخلها غرفته وأقنعها أن يتم تصوير الممارسة الجنسية بينهما بالفيديو زيادة فى البركه ، فوافقت .
وإستغرقت العملية الجنسية أريعين دقيقة فى أوضاع مختلفة، إلا أن السيدة فوجئت بأنه يهددها بالشريط المسجل .
لم تجد السيدة ملجأ فإشتكته إلى رؤسائه بالكنيسة، لكن أحدا لم يلتفت إليها لأن يسوع قال : {فالزواني يسبقونكم الى ملكوت الله(مت 21:31)}.
فتوجهت السيدة الضحية إلى مباحث أمن الدولة و أخبرتهم وطلبت حمايتها، ونترك الكاتب ممدوح مهران يكمل روايته قائلاً:
حول هذا الراهب الكبير - أقصد هذا المنحرف الحقير- الكنيسة إلى بيت للدعارة يمارس فيها شهواته الشيطانية بلا حدود وتحت رعاية رئيس الدير، إلى هذا الحد وصل الأمر الذى بلغ ذروته فوصل بها اليأس إلى اخر مدى لأنها لم تجد فى الكنيسة من قمة رأسها إلى أخمص قدمها، بطول مصر وعرضها من يستمع إليها من القيادات الدينيه العليا، على كل المستويات رغم كل ما بذلته من محاولات مما دفعها لأن تتقدم ببلاغ ضد الراهب .
فتحركت الأجهزة الأمنية على الفور إستجابة لصرخة هذه السيدة المسيحية ، ولم تجد فى الكنيسة من يستمع لها والتى بادرت رغم الامها تبحث للكنيسة عمن ينقذ مقدساتها (إن كانت لها مقدسات) مما يحدث بها .
وقد حصلت الاجهزة الأمنية - قبل أن تتحرك للتحقيق - من سلامة المعلومات التى وردت اليها، على موافقه نيابة أمن الدولة العليا التى تحرم التسجيل وفقا لها، هذا التسجيل الذى أزاح الستار بما يؤكد حقيقة كل كلمة وردت بالبلاغ .
وفى نفس الوقت عندما تم إلقاء القبض على بطل هذه المأساة الإنسانية إعترف من تلقاء نفسه بسخاء شديد لم يعترف فقط بما إرتكبه ولكنه إعترف بقصة حياته منذ أن كان طالبا بكلية الهندسة .
وقالت الجريدة أيضا عن السيدة حاولت الإستنجاد برجال الدين حتى إنها أسمعت صوتها للقيادات العليا فى الكنيسة فى محاولة منها لحل مشاكلها، ولكنها لم تجد من مستمع أو مجيب رغم أن قيادات الكنيسة علمت بأمر هذا الراهب منه شخصيا حيث تقدم بطلب التوبة وتم نقله بالفعل الى دير الشهداء بسوهاج و الذى هو ملحق عليه حتى الآن .
وعقب إدلاء السيدة بأقوالها تم ضبط الراهب وشقيقه وأعترف كل منهما تفصيليا بالواقعة وعثر معهما على الشريط الجنسى الذى قام الراهب بتسجيله للسيدة أثناء مواقعته لها محتفظا به فى منزل شقيقه .
ولقد وجهت النيابه إلى الراهب فى القضية رقم 5 12001 / , حصر أمن دولة العليا تهمة إستغلال الدين المسيحى فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وإزدراء الدين المسيحى والحصول على مبالغ مالية من المجنى عليها بطريقة التهديد .
هذا وذكرت الجريدة أن الراهب أعطى رئيس الدير المشارك معه كيلو ذهبا من الأربعة التى سرقها .
ووعدت الجريدة بأن تواصل جريدة ;آخر خبر; اليومية، نشر مزيد من التفاصيل طوال الأسبوع ، على أن تقوم ;النبأ الوطنى ; يوم الأحد القادم بنشر قنابل وصور أخرى مذهلة، ونشرت صورتين فى أعلى صفحتها: الأولى للراهب الملعون وهو يمارس الجنس .
وعلى الصفحتين الثانية والثالثة إثنتا عشرة صورة تم حجب الأعضاء التناسلية فقط بستارة، وكانت الممارسات فى أوضاع مختلفة، ويوم الاثنين صدرت ;اخر خبر وأعلاها صورة للراهب وصدره عاريا وعدة صور له بملابس الرهبنة .
ونظراً لحفظ ماء الوجه توقفت الجريدة عن نشر فضائح اكثر حيث منعت جهات التحقيق نشر هذه الفضائح .
يتبع
المفضلات