

-
أما اللمبى فهو حكايته حكاية ........ و له حُكم و مأثورات يسوعية كثيرة سوف نتناولها سويّة
اللمبى فى فيلم الناظر ....... و هو بداية ظهوره أو (تجسُده ) على الشاشة له كلمة يسوعية مأثورة : ها تقولهم لى نيللى نيللى ....... هأقولهم لك شريهان شريهان !!!
و من هى نيللى و من هى شريهان؟ ...... هما اشهر بطلات الفوازير المصرية الشهيرة ....... و معناها كما فسرها نيافة اللمبى ، هو الحذر ممن يدخل عليك بالألغاز لتتويه المواضيع أو الهروب منها أو إداخال المواضيع فى بعضها بحيث يهدف إلى برجلة عقل مُحدثه و إحداث حالة من التوهان العقلى بحيث لا يستطيع معها الصد و لا الرد ..... و بالتالى يُصبح لُقمة سائغة (عقليا ً) لذلك النيللى الذى يُريد تتويهه و نتيجة لذلك يُصبح عُرضة للتأثير و الإيحاء النيللى ....... أما نصيحة نيافة الليمبى هو أن من يُحاول تتويهك فتوهّه أنت و أدخل عليه بالألغاز الشريهانية المُضادة للألغاز النيللية !!!
و الناحية النيللية التتويهية هى بالضبط ما يفعله عُباد الصليب فى كل زمان و مكان ...... فهل هناك نيللى أو ألغاز أكبر من أن الله هو اليسوع و هو أيضاُ الروح القُدس ....... و فى نفس الوقت فهم ليسوا مُتماثلين ....... و لكل منهم وظيفة و كينونة مُستقلة ....... و مع ذلك فهم واحد و فى الوقت نفسه ليسوا واحد .....بل ثلاث كيانات مُنفصلة ....... يا سلام يا نيللى !!!!! ...... و اليسوع يجلس عن يمين القوة (أى الإله الأب) و فى نفس الوقت الذى يجلس فيه واحد عن يمن واحد ..... فالإثنان واحد و غير مُنفصلان !!!!!!!!.......... و حكاية الناسوت و اللاهوت ....... فهما لم يفترقا لحظة و لا حتى لحظة الموت ....... و لكن الناسوت مات و دُفن و ذات الوقت فإن اللاهوت إستعاد مجده فى الأعلى .... ذلك الذى كان يفتقده عندما كان على الأرض و هو يُصفع على قفاه و يُبصق عليه و يُصلب كالفأر المسلوخ فى فضيحة مُدويّة ...... و مات مفضوحا ّ بقضيبه المُنتصب بفعل التعليق على الصليب و قد تنجس الصليب بفعل بوله و بُرازه من الموت على الصليب و ضعف الصمامات !!!!! ....... و لكنه بعد الموت يعود إلى مجده و يُهدد فى سفر الرؤيا كل من كاهن إفسس بأنه سيُزيح منارته عن مكانها إذا لم يتُب .......... و يهدد النقلاويين بالقتل بسيف فمه ...... و يُهدد كل من يجرؤ على مُعارضتيه و تحديه بأن لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ !!!! ............ و يُهدد إيزابيللا النبية بأنه سيفعل بها كذا و كذا ! ....... و أنه الفاحص للكلى و القلوب (طب عايزين إله فاحص للفشّة و الكرشة و المُمبار ......... لأن الكلاوى و القلوب ثقيلة شوية على المعدة !!!!!) ...... وَمَنْ يسمع الكلام سيُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ، فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ ........ (يعنى سيتم ترقيته من رُتبة خروف إلى راعى للخراف) ...... أو كما قال القرمانى (يحيى شاهين) لإبنه الغير شرعى المُصاب بداء الصرع حمزة (مُحيى إسماعيل) فى فيلم الأخوة الأعداء ...... و الذى كان يُعامله مُعاملة الخدم و يُنكره و يُناديه بلقب "الجحش" ....... إذ قال القرمانى اليسوعى لإبنه (التلميذ اليسوعى) : إنت يا واد زعلان إنى بأقول لك يا جحش ....... طيب خلاص هأرقيك .... هأقول لك يا حمار !!!!! ..... و سيُعطيه اليسوع (المصلوب الذى لم يستطع أن يدفع عن نفسه الأذى و الإهانة و الموت مفضوحا ً مصلوبا ً !) قضيب الحديد اللازم لرعاية الخراف و كسر ظهورها إذا لزم الأمر !!!!!! ........ كل هذا جاء فيما يُسمى بسفر الرؤيا !!!!!! ........... يعنى على رأى الأغنية الشهيرة :
برات البيت (فى السماء و من بعيد لبعيد و ما حدش شايفك) عامل لى عنتر ......
و بيتمشى و بيتغندر (يُهدد و يتوعد!) ......
و عشية كل ما بييجى على البيت (على الأرض) بيقول لى دخلك ..... جسمى مكسّر !(أنا غلبان و تخليت عن مجدى فى السماء من أجل حب بنى البشر ! ...... أنا على الأرض بتاع الحُب و بس ! ....... يعنى مقضيها بوس و بس على رأى محمد هنيدى فى فيلم "جاءنا البيان التالى" فى مشهد بيت الدعارة حيث كان الرجل مُتنكراً فى دور الفتاة و الفتاة مُتنكرة فى دور الرجل ....... يعنى الناسوت و اللاهوت متلخبطين على بعض !!!!! 
و للأسف نحن ليس لدينا فى الإسلام شريهان لندخل عليهم بها ...... و هم ليس لديهم إلا نيللى
و القول الأهبل النيللى الذى يُطنطنون به هو أن اليسوع بعد صلبه إستعاد مجده الإلهى و إستعاد قوته و جبروته ....... فصار يرغى و يزبد ..... و صار من حقه أن يُهدد و يتوعد ........ يا سلام !!!!! ...... يعنى اليسوع على الأرض كان من غير مجد؟!!!! ...... و كأن المجد عباءة أو بدلة خلعها اليسوع (الإله) وقت نزوله على الأرض حتى لا تتوسخ أو تتنجس ....... و بعدين لمّا طلع فى السماء و أنهى مأموريته على الأرض لبسها ثانى !!!! ....... و كأنه و هو نازل للتجسد فى الأرض داخل بيت الراحة للغائط ...... خلع مجده (كما يخلع سرواله...... هذا إذا كان قد إرتدى سروال فى الأصل ........ ففى الإنجيل كان لا يرتدى إلا فوطة ....... يوحنا 13 : 4 "قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا " ...... و فى إنجيل مرقس السرّى ...... يبدو أنه لم يكن يلبس شيءاً على الأطلاق و خاصة فى حضور حبايبه الفتيان .... أليعازر و يوحنا الذى إقتبسنا تلك الفقرة من إنجيله "الروحانى") حتى لا يتلوث بالبُراز !!!!!! ....... يا أهل نيللى ....... يا أصحاب الألغاز و الفوازير ...... إعلموا أن مجد الله أزلى و ليس عباءة يخلعها و يلبسها من حين إلى آخر ........ و الإله الذى يتوعد و يُهدد من بعيد لبعيد ....... و يقتل بسيف فمه و يُلقى من تدعى النبوة فى الفراش هى و الذين يزنون معها و يقتل الأولاد بالموت ...... و يدّعى أنه فاحص الكلاوى و القلوب ....... هذا الإله هو النفسه المُهزأ المصلوب المفضوح بعريه و تعليقه على الصليب كالفأر المسلوخ !!!!!!!! ....... هو نفسه ذلك الإله الذى يتخلص من نجاسة الجسد ليعود إليه مجده فى الأعلى و يرجع ليلبس عباءة المجد بعد أن يخلع عباءة الجسد ؟!!!!! ...... و يا ليته خلع أو تخلص من عباءة الجسد بطريقة مُحترمة أو نبيلة ....... بل أنه تخلص من النجاسة بنجاسة أعظم بالصلب و التعليق على الصليب و الفضيحة بالعرى (تثنية 21 : 22 لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا. ) ......... إنه أشبه بشخص أبله يظن فى نفسه أنه فتوة العصر و الأوان ...... و الناس تتركه يظن فى نفسه كذلك طالما أنه فى حاله و لا يأذى أحدا ً و تتندر عليه و تمًصمص شفاهها حسرة و شفقة فيما بينها و تقول (ربنا يشفى !) ....... و لكنه فى المرة الوحيدة التى حاول أن يُثبت سطوته و قوته على الناس (حادثة قلب الموائد فى الهيكل ........ تلك الحادثة الشهيرة التى عجلت بحادثة القبض على المجنون المُصاب بجنون العظمة و التى إنتهت بتجريسه و خزيّه و تعليقه على الصليب فى مشهد مُخزى و مُقزز للعين ....... بل أن الخروف المذبوح أشرف و أكرم منه .... فهو على الأقل مذبوح فلا يدرى بما يحدث له ....... و هو كذلك مُجرد خروف، أى أنه لا يُحس بالخزى و العار من التعليق على الصليب أو عريه و فضيحته !) ........ فى تلك المرة التى يُحاول فيها المجنون إثبات أنه فتّوة بحق و حقيق ..... يأخذ علقة مُحترمة مثله مثل أى حرامى نعال فى أحد المساجد (تلك القصة التى سبق و أن ذكرتها من قبل و التى إستنجد فيها اللص بالشرطة لتحميه من الجموع الغاضبة التى تُلطّش فيه فى أى مكان تطاله الأيدى !) و إنتهت الحادثة بإنعزال المجنون كالفأر فى جحره و هو يقف أمام المرآة ...... لا ليتفحص الجروح و الإصابات التى يمتلئ بها وجهه و كافة أنحاء جسده ..... و لكنه يقف أمامها فى عظمة و أبهة واضعا ً يده فى ثنية الأزرار فى مُقدمة القميص الذى يرتديه (تلك الوقفة النابليونية الشهيرة !) و هو يتحدث إلى نفسه و يتخيل أنه يتحدث إلى الجموع الغفيرة أمامه و التى ترتعد فرائصها خوفا ً من بطشه و جبروته : أنا الفتوة !!!! ....... كلّه يسمع الكلام و إلا سيندم على اليوم الذى ولدته فيه أمه ...... ليس عندى إلا السكين (سيف فمى و السيف الماضى ذو الحدين لملاك الكنيسة التي فى برغامس ) و إغتصاب الحريم (ما سيفعله يسوع بإيزابيلا) و قتل الأطفال (قتل أولاد إيزابيلا بالموت) .........أو كأنه الفنان أحمد توفيق فى فيلم شيئ من الخوف (الشهير بالكلمة المشهورة : جواز عتريس من فؤادة باطل ! ...... و بالمثل جواز المسخ اليسوع بالألوهية باطل !) و كان إسمه متولى ، و قد إكتشف أن عتريس (فتوة قرية الدهاشنة و الذى يجعلها تعيش فى رعب مُقيم منه و من سطوته و جبروته) يخونه عينى عينك ، و بمُنتهى البجاحة و الصفاقة مع زوجته ...... و لأنه لا يقدر على عتريس و جبروته فقد أصابته لوثة عقلية ظن فيها نفسه أنه عتريس آخر ...... و أنه فتوة هو الآخر ...... فنجده فى مشهد النهاية فى الفيلم و هو يهتف فى الناس الذين ثارت ثورتهم على عتريس و بطشه و حرقوه حياُ و هو يقول : أنا عتريس ...... أنا عتريس ...... ما حدش مصدقنى ؟ ....... و الله أنا عتريس يا ناس !!!! ...... و بالمثل يقول اليسوع المصلوب بعد أن لبس لباس المجد فى السماء : أنا الله ..... أنا الله ...... ما حدش مصدقنى ....... طيب و حياة إيلى ...... أنا الله ( و إيلى هذا هو ذلك الإله الكنعانى الوثنى الذى كان يستغيث به المصلوب و هو مُعلق على الصليب (متى و بولس) علـّه يستجيب بعد أن تركته الحمامة البيضاء (المُسماة بالروح القُدس أو الأقنوم الثالث للإله المُتجسد ...... و نُلاحظ أنه يُنادى إيلى هذا قائلاً : لم شبقتنى ؟!!!! ........ و كلنا نعرف الفعل شبق و الإسم شبق فى العربية و معناه (شَبِقَ يَشْبَقُ شَبَقاً : أَلَحَّت عليه شهوةُ الجِنسِ؛ شَبِقَ الرجلُ وشَبِقَت المرأةُ)...... و الآرامية هى أصل من أصول اللغة العريبة ....... فلم يكون الفعل له معنى آخر فى اللغة الأم ..... طبقاً لتفسيرات متى و مُرقس ؟ ....... و لماذا فسرها لنا كل من متى و مرقس و كتباها كما قالها بالآرامية مع أنهم ترجموا كل حاجة ؟ ....... يعنى حبكت على دى !؟؟؟؟؟؟؟؟ ........ و نُلاحظ مدى حيرة المُستمعين فى تفسير ما قاله المصلوب .....و كأنهم طراطير لا يفهمون الآرامية ....... و لا يفهمون عمّا يتحدث المصلوب الملعون ؟!!!!! ) و أدار له الأب ظهره و لم يستمع إلى توسلاته ...... و لا أعرف لِم لَم يتجسد الإله الأب هو الآخر فى العهد الجديد، حتى تجتمع الأسرة الأقنومية كلها فى تجسد ...... كل منهم على صورة ....... و هم واحد فى نفس الوقت ....... إرحمينا يا نيللى !!! ...... و إن كان الإله الأب قد تجسد من قبل فى العهد القديم ...... و نال نصيبه من التهزئ فى تلك العلقة الساخنة التى لقنه إياها يعقوب فى صراعه معه ....... و لم يجد الإله الأب حيلة للتخلص من يعقوب و قبضته الحديدية إلا إستخدام قواه الإلهية ( و هو نوع من الغش و الضرب تحت الحزام ...... و عقوبته فى الرياضة الحقيقية هو الطرد و إعتباره مهزوما ً ....... و لكن منذ متى و الآلهة الصليبية يتمتعون بالروح الرياضية ؟؟؟؟!!!!!!) وكسر حق يعقوب ........ و يبدو أن الإله ندم على فعلته تلك و أنه قد كسر قواعد لعبة التجسد ...... فمنح يعقوب البركة كتعويض له عن هذا الغش الإلهى الواضح !!!!! ......و يبدو أن ذلك اليسوع أو المصلوب لم يكن يظن أبدا ً أن الإله الأب سيتركه ليُعانى الضرب و التهزئ أو الفضيحة ....... و أشبهه فى العصر الحالى مثل الرئيس العراقى صدام حسين ...... فهو لم يكن يظن أبدا ً أن نهايته ستكون على حبل المشنقة ...... و المُقربين منه يقولون أنه إلى وقت أن صعد على منصة الإعدام و تم لف الحل حول رقبته و هو يظن أن مُعجزة ما ستحدث و أنه سيفلت من الموت شنقا ً ....... و لكن نفذ أمر الله ......
و المُتتبع لسيرة الرئيس العراقى يجدها تتشابه فى كثير من الأوجه مع سيرة اليسوع ..... فهو قد بدأ رحلة الصعود فى شكل رئيس محبوب يحبه الناس و يحب كل الناس ....... و الناس يلجأون إليه لحل مشاكلهم التى تتعقد فى الروتين و الموظفين المُرتشين (مرحلة الغزل بين اليسوع و أحبار اليهود ...... يمكن يرضوا عنّه و يعينوه كبير للكهنة أو ملك لليهود ....... فهو يبدو مثل الشخصية الكوميدية "عبده مُشتاق" الذى يحلم يوماً ما بأن يُصبح وزيراً ......... و يتجلى النفاق اليسوعى للكهنة (فى بادئ الأمر) فى حكاية الأبرص فى مرقس 40 – 44 و لوقا 5 12 – 14 حيث أمره أن يذهب و يُقدم القربان لكهنة اليهود كشهادة لهم و أنهم هم السبب فى الشفاء و ليس اليسوع الذى يتعامل بمنتهى التضحية و الإيثار !) ....... ثم مرحلة الثقة المُتزايدة بالنفس إلى حد أن يظن أنه إله (اليسوع) أو رسول يأتيه وحى السماء و يحميه الله من مُحاولات الإغتيال و الإنقلابات (صدام حسين) ( لوقا 7: 19 فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل الى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر
7: 20 فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر
7: 21 و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين
7: 22 فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون
7: 23 و طوبى لمن لا يعثر في ) .....
راحت فين المحبة و التواضع و الإيثار فى الفقرة السابقة ؟ ....... تبخرت !!!!! .......
ثم بعد ذلك تأتى مرحلة الشك فى كل من حوله و إختزال المؤمنين فى التلاميذ فقط ، فهم الذين سيُعلمون الجموع و سيقودون مسيرة الإيمان به من بعده من بعده (اليسوع فى العشاء الأخير و الأحداث التى سبقت القبض عليه .... و قوله لبطرس أنت الصخرة التى سأبنى عليها كنيستى (متى 18: 16 ) و قوله ليوحنا (التلميذ الذى أحبه اليسوع !) أنه لم يُشأ أن يبقى ذلك التلميذ حيا ً حتى موعد مجيئه مرة أخرى (يوحنا 21 : 22 - 23) (و أنا أيضا ً لا أشاء أن يبقى أحد حيا ً حتى موعد يوم القيامة ....... و ما فيش حد أحسن من حد يا يسوع !!!!) ....... و إختزال الوطن كله فى العشيرة و الأقارب (صدام حسين) ...... و كلا ً منهما لم يُصدق أن نهايته المحتومة ستكون بمثل هذه الطريقة ...... و تصرف بتعال على المحكمة التى تُحاكمه (إعتراف اليسوع بأنه إبن الله و أنه سينتقم من الذين يُحاكمونه فى لوقا 22 : 66 – 71 ، متى 26 : 64 ، مرقس 14 : 62 ) ( و إهانة صدام حسين لهيئة المحكمة و المنّ عليهم بأنه هو السبب فى تعليمهم و أنه قد جعل منهم بنى آدمين يجلسون على منصة القضاء ليُحاكموا ولىّ نعمتهم !!!!) ...... و كذلك السخرية و الإستهزاء بمن سلموه و التهديد و الوعيد لهم بأن الأرض سينقلب حالها حال موته ( و طبعاً هذا لم يحدث) حتى و هو فى طريقه إلى الموت بدلا ً من الإستغفار و التوبة (23: 28 فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن
23: 29 لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع
23: 30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا
23: 31 لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس )...... و مثيلها خناقة صدام حسين مع المُتابعين للحظة شنقه ، و الحبل مُلتف حول رقبته، و هم يهتفون بإسم عدوه اللدود مُقتدى الصدر .
هل لاحظتم كم نيللى سردناها فى تلك العقيدة الباطلة ....... و لو عددنا كل نيللى فى تلك العقيدة فلن تكفينا الإنترنت بحالها ....... و كفاية نيللى لحد كده ....... و ما فيش شيريهان ....... و يا أهل نيللى ...... أتنيلوا بنيلة نيللى !
فى فيلم اللمبى نجد اللمبى اليسوعى حيلة أمه ....... و لا نجد له أباً ً إلا عم باخ (يوسف النجار) ....... و يفشل اللمبى اليسوعى فى كل الشغلانات التى يعمل بها (فشل اليسوع فى تجارب الشيطان ..... أو الشيطان المُجرب الذى جرب الله !!!! ...... المخلوق يُجرب خالقه و يمتحنه ؟!!!! ...... و يفشل الخالق فى الإمتحان و لا يُظهر للمخلوق و لا حتى مُعجزة صغيرة تبل ّ الريق و تكون حصوة ملح فى عين أى مُنتقد ...... و منهم أنا !!!!! ..... فلا الخالق نجح فى تحويل الحجارة إلى خبز ...... و بدلا ً من ذلك قال كلمته الشهيرة : ليس بالخبز ةحده يحيا الإنسان ....... حكمة فظيعة .... و لكن هل كان هذا وقتها ....... و ماذا إذا فهمناها على أنه بالفعل لا يُمكن أن يحيا الإنسان بالخبز فقط ..... فيجب أن يشرب الماء ...... و يجب أن يأكل باقى الأطعمة إلى جانب الخبز تظراً لإفتقار الخبز لبعض العناصر اللازمة للحياة مثل فيامينات أ و د ..... و قلّة إحتواء الخبز على البروتينات و الدهون ...... ماذا لو عدّلنا تلك الكلمة أو الحكمة الشهيرة إلى كلمة أكثر تحديداً و علمية ......فتكون ليس بالكاربوهيدرات و فيتامين ب المُركب (تلك التى يحتوى عليها الخبز) فقط ، يحيا الإنسان !!!! .... أليس هذا أوقع ...... فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ...... و لكن بالعدس و المكرونة و اللحم و الخضار و ما إلى ذلك !!!!!! .....
و كذلك فشل الخالق الإله فى القفز من أعلى الهيكل لأنه خاف أن تندق عظامه ....... و يبدو أن الخالق الإله لا يثق فى الملائكة التى من المُقترض أن تحمله فى حال إذا رمى نفسه فلا تصطدم قدمه بحجر واحد ........ قآثر السلامة على طريقة يا روح ما بعدك روح ..... و قال للشيطان أنه لا يختبر الرب إلهه أو ربما كان يعنى : يا شيطان ... لا تختبرنى أنا الرب إلهك ....... و إذا كان هو هذا المعنى المقصود ..... طب ليه بقى الكلام عن تجربة المخلوق (الشيطان) للإله اليسوعى الخالق ؟؟؟؟؟ ....... و سلامات يا نيللى !!!! .....
ثم الطامة الكُبرى فى أن المخلووووق (الشيطان الملعون) يطلب من الخاااالق الإله أن يسجد له !!!!!!! ( يا دماغى !!!!! ...... حرام و الله كده يا نيللى) ...... و بأنه إن فعلها ..... فإنه (الشيطان ..... المخلوووووووق !) سيُعطيه ممالك الأرض كلها لأن هذا السُلطان قد دُقع له ( و لم توضح الأناجيل عن ماهية ذلك الذى دفع له هذا السُلطان ..... ربما يكون الشيطان نفسه أقنومى هو الآخر ...... و الشيطان الذى يتحدث هو الشيطان الإبن ..... و أن الأقنوم الثانى (الشيطان الأب) يُمكنه أن يخلق و أن يُعطى و يمنح سُلطانا ً .... و لعله هو الذى دفع بالسلطان إلى الشيطان الإبن ..... ليُغرى بدوره الخالق الإله الإبن بهذا الملكوت الفظيع !!!!!!! ....... يا نيللى يا نيللى !) ...... و فشل يسوع (الإله.... الخالق !) فى كل التجارب .... و لا عزاء لأهل الصليب ...... و المُدهش أن إنجيل لوقا يقول (4: 13 و لما أكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين ) ...... و معنى فارقه إلى حين أنه رجع ثانى ...... طيب إمتى و فين؟؟؟؟ ....... و معنى فارقه إلى حين ...... أنه ظل مُلازما ً له فيما بعد ذلك الحين ....... مش كده يا نيللى؟؟؟ !
و لأن اللمبى اليسوعى فاشل ...... حتى فى البلطجة و الفتونة ..... فإنه يُحاول أن يجمع المال بأى طريقة ...... فيصطنع فرحا ً يتزوج فيه الفتاة التى يُحبها (ملكوت السماء ..... و الذى شبهه يسوع بالفعل بالعرائس العذارى اللاتى ينتظرن العريس (متى 25) ) ...... و لكن بدلا ً من مشهد الفرح اللمباوى ...... نجد أن مشهد العُرس اليسوعى مأسوى و دموى ..... لكن على كل الأحوال تحقق المُراد من الفرحين ...... اللمباوى السعيد و اليسوعى التعس ....... و هو لمّ أكبر كمية من النقطة و النقود للمبى ...... و لمّ أكبر كمية من الخراف فى حظيرة اليسوع و الخراف تعنى أموال فى شكل تبرعات و هبات لمها كل من بطرس و بولس و وضعاها فى كروشهم التى لا تشبع ...... و تسببت تلك الهبات و المِنح و العطايا فى مقتل حنانيا و زوجته لأنهما غشّا فى الإتاوة البُطرسية المفروضة على الخراف (أعمال الرسل 5) ....... مثل اللمبى الذى كان يرفع السكين فى وجه من يضع النقطة فى الصينية التى أمامه لكى يتوصى فى النقطة و يضع كل ما معه إرضاء للمبى اليسوعى ...... و نفس الموقف نجده فى رد بولس على من يتهمونه بنهب الأموال التى يدفعونها لكنيسة الرب و وضعها فى كرشه الذى لا يشبع (كورنثوس الأولى 9) ...... عموما ً ..... فكلا ً من راعيى الخراف الصغيرين لم تختلف نهايتهما عن الراعى الأكبر جزاءا ً لكذبهم و أكلهم الأموال بالباطل ...... و هى الموت تجريساً و نجاسة وفضيحة بالتعليق على الصليب !!!!!
و نأتى لفيلم اللمبى الأخير ...... اللى بالى بالك ...... إذ يتجسد الحرامى النصاب (و إن كان أهبل و غبى) (اللاهوت) فى جسد الضابط العصبى المزاج و المُتزمت عسكريا ً إلى أقصى الحدود (رياض الأسيوطى (المنقلوطى ...... و لكن لا أحب تغييره لأن هكذا أوحت لى الروح القُدس خاصتى أنه الأسيوطى و ليس المنفلوطى ..... و كلام الروح القُدس لا يزول و لا يسقط منه حرف أبداً) ......) (الناسوت) ....... مع وجود روح قُدس خيّرة تُشير عليه بالخير كى يفعله ...... و هى الروح القدُس المسئولة فى الأساس عن هذا التجسد أو التقمص (عبلة كامل أو الطبيبة) ..... و مُجرب شيطانى يُحاول الزج به فى تُهم و مُخالفات و هو يعلم تماما ً أنه ضابط (إله) مُزيف و لا ينفع ببصلة ...... و يعرف بحقيقته على أنه مُجرم (أو مُدعى للألوهية) ...... و هذا المُجرب هو دور المُمثل حسن حُسنى أو الضابط الصغير الرُتبة (بالعامية المصرية نُسميه ضابط مِخلة ..... أو كان فى الأصل صف ضابط (من الذين يحملون مِخلة المُهمات على أكتافهم !) و ترقى إلى رُتبة الضباط) الذى يُحاول أن يوقع باللمبى فى قضية تهريب سجين لكى ينال مبلغ كبير على سبيل الرشوة !
و تحدُث مُقارقات عديدة نتيجة لهذا التجسُد ..... و لكن فى النهاية ينتصر الخير ..... و تنتصر الروح القُدس (الطبيبة) التى تنصح اللمبى المُتجسد بفعل الخير و ما يُمليه عليه ضميره ..... و ينهزم المُجرب (الضابط المِخلة) و تنكشف اللعبة الحقيرة الشريرة التى كان يُحاول أن يلعبها على اللمبى المُتجسد ...... المُهم أن النهاية هنا هى نهاية يسوعية مأسوية و تتمثل فى موت اللمبى المُتجسد بعد أن أدى دوره فى الخير ....... و بعد أن فتحت له الدنيا أبوابها بإعتراف زوجته التى يُحبها بأنها تُحبه أيّا ً كان ....... و يموت اللمبى موتاً مأسوياً بأن تدهسه سيارة مُسرعة و هو يعبر الطريق فى طريقه لمُلاقاة زوجته الحبيبة ....... ثم يقوم اللمبى اليسوعى فى نهاية الفيلم من قبره مرة أخرى ...... مُتجسدا ً فى جسد آخر ( و كأن لعبة التجسد صارت مُثيرة بالنسبة للمبى اللاهوتى ...... بالضبط كما تتجسد الروح القُدس فى نيافات و نياحات البابوات الحاليين و المقبورين !) ...... و ما يعنينى هو هذه الكلمة التى قالها اللمبى اليسوعى لدى قيامته للمرة الثانية ..... فهى كلمة إنجليزية فجّة ( و تُعتبر من ضمن الكلمات الداخلة فى قاموس الكلمات التى لا ينبغى تداولها فى أروقة مجلس العموم البريطانى بين الأعضاء ...... و هذه حقيقة فعلا ً ...... و العضو الذى يتفوه بكلمة ممنوعة ، مثل هذه الكلمة ، فى أروقة المجلس أو فى مجال تعليقه على شيئ ما يحدث فى المجلس، توقف عضويته إلى حين العرض على مجلس تأديب ..... و قد تكون العقوبة هى الطرد من المجلس كليّة !) ....... و هذه الكلمة هى (Shit !) ...... و معناها تأدبا ً هى (بُراز !) ..... و هذا بالفعل ما أريد أن أنتهى إليه فى التعليق على فوازير نيللى اليسوعية ..... فهى مُجرد (Shit !) محض لا يصلح إلا غذاء للخنازير آكلة الروث من عبدّة الصليب ....... و عبدّة الطاغوت من أتباع اليسوع الشيطانى !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 02-01-2008 الساعة 01:24 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نيو في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 32
آخر مشاركة: 25-07-2018, 04:37 PM
-
بواسطة أبن الفاروق في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-01-2007, 10:19 PM
-
بواسطة الحميدي في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 22-07-2006, 03:16 AM
-
بواسطة gamalelgammal في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 22-04-2006, 04:45 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات