نعم ان السيد المسيح عالم بكل شئ وهو علام الغيوباقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
ويعلن الكتاب ان السيد المسيح يعرف الافكار والخفايا
يقول السيد المسيح
انا هو الفاحص الكلى و القلوب و ساعطي كل واحد منكم بحسب اعماله. ( رؤ 2 : 23 )
ويقول الكتاب عن التلاميذ انهم فكروا فى انفسهم قائلين اننا لم نأخذ خبزا فعلم يسوع وقال لهم لماذا تفكرون فى قلوبكم يا قليلى الايمان انم لم تأخذوا خبزاً ( مت 16 : 8 )
ولما قال للمفلوج مغفورة لك خطاياك يقول الكتاب عن الكتبة انهم قالوا فى انفسهم هذا يجدف فعلم يسوع افكارهم فقال لهم لماذا تفكرون بالشر ( لو 5 :21 ، 22)
وبعد شفاء المجنون الاعمى الاخرس يقول الكتاب واما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا ببعل زبول رئيس الشياطين فعلم يسوع افكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب ( مت 12 : 24 ، 25 ) ، ( لو 11 : 17 )
وفى حادثة شفاء ذى اليد اليابسة يقول الكتاب وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفى فى السبت لكى يجدوا عليه شكاية أما هو فعلم افكارهم ثم قال لهم هل يحل فى السبت فعل الخير ام فعل الشر ( لو 6 : 7 ـ 9 )
وعندما حورب التلاميذ بالعظمة يقول الكتاب داخلهم فكر من عسى ان يكون اعظم فيهم فعلم يسوع فكر قلبهم واخذ ولدا واقامه .... ( لو 9 : 46 ، 47 )
وفى حادثة المرأة الخاطئة التى بللت قدمى السيد المسيح بدموعها اجاب له المجد على افكار الفريسى
ويقول الكتاب فلما راى الفريسى الذى دعاه ذلك تكلم فى نفسه قائلاً لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة وما حالها انها لخاطئة فأجاب يسوع وقال له ... ( لو 7 : 39 ، 40 )
كما كان السيد المسيح يعرف الماضى
عرف ماضى السامرية
وانه كان لها خمسة ازواج والذى معها الان ليس هو زوجها ( يو 4 : 18 )
كما كشف لنثنائيل امر حدث له فى طفولته
فحينما قال عنه هذا اسرائيلى حقا لا غش فيه قال له نثنائيل من اين تعرفنى اجابه قبل ان دعاك فيلبس وانت تحت التينة رايتك حيث ان ام نثنائيل كانت قد خبأته فى سفط بين اغصان احدى اشجار التين وقت المذبحة التى قام بها هيرودس وقتل كل اطفال بيت لحم وتخومها من سن سنتين فما دون ولم يكن يعرف هذه القصة الا نثنائيل
وكان يعرف ماضى زكا ودعاه بأسمه ( لو 19 : 1 ـ 10 )
وكان يعرف المستقبل
انبأ عن طريقة موته والامه وقيامته
و فيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق و قال لهم. ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت. و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم (مت 20 : 17 _ 19 )
وقال لهم السيد المسيح و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع. قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. ( يو 12 : 32 ، 33 )
وعرف انه فى وقت القبض عليه سوف يتركه التلاميذ ويشكون فيه
حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية (مت 26 : 31) (مر 14 : 27)
وعرف من سيسلمه واعلن ذلك اكثر من مرة
وقال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني. فحزنوا جدا و ابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب. فاجاب و قال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني. ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد. فاجاب يهوذا مسلمه و قال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت. ( مت 26 : 21 ـ 25 )
ومرة ثانية
اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت و كان ليلا (يو 13 : 26 ـ 30 )
وانبأ عن انكار بطرس له
قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات (مت 26 : 34)
وانبأ عن توبة بطرس
و لكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك و انت متى رجعت ثبت اخوتك (لو 22 : 32)
وتنبأ عن خراب اورشليم
قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الان قد اخفي عن عينيك. فانه ستاتي ايام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة. و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك. ( لو 19 : 42 ـ 44 )
والذى حدث على يد تيطس القائد الرومانى عام 70 م
وعلم احداث وهو لم يكن موجودا فى مكان الحدث
علم بموت لعازر
فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات. و انا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك لتؤمنوا و لكن لنذهب اليه. ( يو 11 : 14 ، 15 )
وعلم بشك توما فى قيامته وظهر واثبتها له
ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. اجاب توما و قال له ربي و الهي. قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا. ( يو 20 : 27 ـ 29 )
وكان السيد المسيح عالم بأمور المخلوقات
فى معجزة صيد السمك
قال للتلاميذ القوا الشبكة الى جانب السفينة الايمن فتجدوا فالقوا و لم يعودوا يقدرون ان يجذبوها من كثرة السمك (يو 21 : 6)
وكان يعلم بأمر السمكة الحاملة الاستار
قال لبطرس اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك (مت 17 : 27)
وقال له التلاميذ
الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت (يو 16 : 30)
ويقول القديس يوحنا الرسول عن السيد المسيح
لكن يسوع لم ياتمنهم على نفسه لانه كان يعرف الجميع. و لانه لم يكن محتاجا ان يشهد احد عن الانسان لانه علم ما كان في الانسان ( يو 2 : 24 ، 25 )
لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون و من هو الذي يسلمه (يو 6 : 64)
قول الكتاب هذا يدل على علم السيد المسبح بما جرى ليوحنا المعمدان وانه كان يعلم ان تلاميذ يوحنا المعمدان سوف يأتوا ويخبروه فأنتظرهم الى ان جاءوا واخبروه وبعد ذلك انطلق الى مكان خلاء للراحة لان هذا اليوم كان يوماً شاقاً بالنسبة للسيد المسيح ولتلاميذه بسبب ان الناس فى هذا اليوم ظلوا يترددوا على السيد المسيح ويقول الكتاباقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
فقال لهم تعالوا انتم منفردين الى موضع خلاء و استريحوا قليلا لان القادمين و الذاهبين كانوا كثيرين و لم تتيسر لهم فرصة للاكل (مر 6 : 31)
كيف تقول هذا عزيزى ؟؟؟!!!اقتباسفهل يترك تلاميذ يوحنا الههم ويتبعون يوحنا الذي كان يمهد الطريق ليسوع ؟
والله لو كنتم مكانهم باعتقادكم اليوم ان يسوع اله لتركتم كل الدنيا لتستظلوا بالقرب من الاله ....
ولكن تلاميذ يوحنا يتبعون الرسول يوحنا .....
وتلاميذ المسيح يتبعون الرسول المسيح ....
ولو كان يوحنا و تلاميذ يوحنا يعتبرون المسيح اله ....
لأصبح يوحنا وتلاميذه مع الاثنى عشر تلاميذا للمسيح ....
ولكن المسيح كان يدعو لله الواحد مثلما كان يوحنا المعمدان .....
ضع نفسك يا نور العالم مكان تلاميذ يوحنا ....
كن واقعيا بعقل اليوم ....
هل تنتظر لحظة لتجري نحو الهك بمجرد ظهوره ؟
لماذا لم يجري يوحنا وتلاميذه نحو يسوع ....
أم كان أيضا مغلقا على فهمهم أن يسوع هو الههم ؟؟؟؟
ان يوحنا كان يعلم انه جاء من اجل المسيح وانه الشخص الذى سوف يمهد الطريق له
وصرح بذلك لمن سألوه بكلمات النبوه
قائلاً انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. ( يو 1 : 24 )
اى انه اعترف انه جاء يمهد الطريق ام ربه اى هو نبى ويمهد الطريق امام الهه
ان يوحنا كان هدفه الاساسى هو ارشاد الناس الى السيد المسيح الله الذى جاء يمهد الطريق امامه
فكان يقول لهم
انا اعمد بماء و لكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه. هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه.( يو 1 : 26 ، 27 )
وهو هنا يقول لهم انه الاله الذى جاء بعده بالجسد اما هو فقبله ( قدامى ) لانه خالقه وليس بمستحق ان يحل سيور حذرائه
فكيف تقول لم يؤمن يوحنا بأن السيد المسيح كأله ؟؟؟!!!
و لكن ياتي من هو اقوى مني ...... هو سيعمدكم بالروح القدس و نار. الذي رفشه في يده و سينقي بيدره و يجمع القمح الى مخزنه و اما التبن فيحرقه بنار لا تطفا. ( لو 3 : 16 ، 17 )
وهو هنا يقول ان السيد المسيح اقوى منه لانه الله وايضا هو صاحب البيدر ( الذى هو رمز العالم ) وهو الذى سينقيه ( يحكم عليه ) القمح ( الابرار المؤمنين ) الى مخزنه ( ملكوته ) والتبن ( الاشرار غير المؤمنين ) الى نار لا تطفأ ( جهنم الابدية )
فكيف بعد ذلك تقول انه لم يؤمن بالسيد المسيح كأله ؟؟؟!!!
وكان يشهد ويرشد الناس للسيد المسيح
و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي.) يو 1 : 29 : 30 )
وهنا يقول صار قدامى لانه كان قبلى
كيف كان قبله ويوحنا المعمدان اكبر من السيد المسيح بالجسد بـ 6 أشهر وهنا يعلن وجود السيد المسيح كأله قبل تجسده
فكيف تقول ان لم يؤمن به كأله ؟؟؟!!!
وكان هدفه ان يتبع الناس السيد المسيح
و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه. فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله. فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع. ( يو 1 : 35 ـ 37 )
وحينما جاء تلاميذ يوحنا اليه و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد و الجميع ياتون اليه. اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء. انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه. من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل. ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص ( يو 3 : 26 ـ 30 )
وهنا يعلن يوحنا
انه ارضى اما السيد المسيح من السماء وهو فوق الجميع
انه ينبغى ان السيد المسيح يزيد لانه فوق الجميع
ان السيد المسيح هو العريس الذى له العروس وينبغى ان ُيتبع
ان التفاف الناس حول السيد المسيح هو قمة فرحه
فكيف تقول ان يوحنا لم يؤمن بالسيد المسيح كأله ؟؟؟!!!
وبعد ان قبض على يوحنا والقى فى السجن ظل بعض تلاميذه مرتبطين به ولكنه اراد ان يجعلهم يتبعون السيد المسيح فاخبرهم بمعجزاته وارادهم يروا اعماله العظيمة لان عمله قد تم فارسلهم بسؤال هل انت المسيح ام ننتظر آخر ؟ لكى ينظروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم
فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله. فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل الى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر. فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر. و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين.
فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.و طوبى لمن لا يعثر في. ( لو 7 : 18 ـ 23 )
وهذه الرسالة لم تكن ليوحنا بل كانت لتلاميذه بشكل غير مباشر كما اراد ذلك يوحنا
ومن قال لك ان تلاميذ يوحنا لم يتبعوا السيد المسيحاقتباسفهل يترك تلاميذ يوحنا الههم ويتبعون يوحنا الذي كان يمهد الطريق ليسوع ؟
والله لو كنتم مكانهم باعتقادكم اليوم ان يسوع اله لتركتم كل الدنيا لتستظلوا بالقرب من الاله ....
ولكن تلاميذ يوحنا يتبعون الرسول يوحنا .....
يقول الكتاب
و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه. فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله. فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع. ( يو 1 : 35 ـ 37 )
ومكتوب صار منهم تلاميذ للسيد المسيح
كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا و تبعاه.( يو 1 : 40 )
( متــــى 10 )
2- و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه.
3- فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس.
4- سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه.
اقتباسلماذا لم يجري يوحنا وتلاميذه نحو يسوع ....
أم كان أيضا مغلقا على فهمهم أن يسوع هو الههم ؟؟؟؟
مما سبق
هل عرفت هل جرى يوحنا وتلاميذه نحو السيد المسيح وامنوا به كأله ام لا ؟؟؟
وطوبى للرجل الذى ينال الفهم ( ام 3 : 13 )
المفضلات