الإعجاز العلمي بين القرآن و الكتاب المقدس

[الرد للحق]

الأية تقول : هوذا نفس القمر لا يضيء ( أي أن القمر لا يضيء بنفسه )
.
فالأية لا تقول : هوذا القمر لا يضيء كمفهومك أنت ثم تقوم بتفسيرها على هواك ثم تستنتج في النهاية و تقول :
كيف كان النصارى يُفكرون آنذاك حين يقرأون في كتابهم ان القمر لا يُضيء بالمرة ، ثم يرونه في السماء مُضيئاً
.
أما القرأن فيقول : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً (أي أنه القمر يشع من ذاته و هذا خطأ علمي )
إقرأ تفسير إبن كثير :
يخبر تعالى عما خلق من الآيات الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه وأنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء وجعل شعاع القمر نورا هذا فن وهذا فن آخر ففاوت بينهما لئلا يشتبها وجعل سلطان الشمس بالنهار وسلطان القمر بالليل .
.
نفهم من الأية و تفسيرها أن للقمر شعاع و هذا خطأ علمي .
لاحظ : جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء وجعل شعاع القمر نورا
.
هل رأيت هذا الخطأ العلمي في القران ؟