يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

قال القديس كيرلس الكبير : بسبب الخطية لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية... انتهى

فلا أعرف هل هذا القديس قرأ العهد القديم من قبل أم لا ؟ لقد أعلن العهد القديم أن الروح وجدت راحتها عدة مرات والدليل على ذلك :

اللاهوت يتجسد في العهد القديم

قض 6: 34
و لبس روح الرب جدعون ...

قض 14: 6
فحل عليه (شمشون) روح الرب

سفر صموئيل الأول 10: 10
فحل عليه (شاول) روح الله فتنبا في وسطه

سفر صموئيل الأول 16:13
فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا.ِ.

سفر صموئيل الأول 19: 20
فحلَ روحُ الرّبِّ على رُسلِ شاوُلَ فتنبَّأوا هُم أيضًا.

سفر اخبار الأيام الثاني 24: 20
و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن

فكيف لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية والروح لبست أكثر من شخص !؟ واضح إن القديس كيرلس الكبير بوذي ولا يعرف عن العهدين شيء .






يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

جاء بتفسيرات تادرس يعقوب ملطي أن القدّيس أغسطينوس قال في تفسير فقرة من فقرات إنجيل متى بالإصحاح الثالث الفقرة السادسة عشرة : "عندما انفتحت السماوات ونزل الروح القدس في شكل حمامة، تبعه صوت من السماء"

وجاء موقع arabicbible.com المسيحي بالصفحة الخاصة بشرح : هل الله واحــد أم ثلاثــــة ؟ فيقول : المسيحيون أن الله حي بروحه وهو "الروح القدس". فلا يمكن أن الله الذي خلق الحياة يكون هو نفسه غير حي بروحه، والله وروحه واحد. وهكذا يتحدث المسيحيون عن الله: الله واحد، موجود بذاته، ناطق بكلمته حي بروحه.

وجاء عن نفس الموقع في شرح (الروح القدس) فقال : وهو (الروح القدس) موجود في كل مكان (مزمور 139: 7، 8)

لذلك نقول : طالما أن الروح القدس لا محدودة ، كيف يتجسد اللامحدود كما جاء بقول : { رايت الروح نازلا مثل حمامة (يوحنا 1: 32 )}؟ وهل وصلت العقيدة المسيحية لتوجه إلى الله إهانة وطعن في قدسيته ليتجسد في طير ؟ فتارة يتجسد في حيوان كالخروف كما جاء بسفر الرؤيا وتارة يتجسد في طائر كالحمامة ، فهل هذه عقيدة عقلاء ؟





يوحنا 1: 33
و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس

ليس معنى أن كل إنجيل جاء ليخاطب فئة مُعينة فهذا يعني أن كل إنجيل يتحدث عن مواقف لا يتحدث عنها إنجيل آخر وكأنه يخاطب أغبياء ... فيوحنا المعمدان لم يشهد ليسوع بأي شكل من الأشكال والدليل على ذلك هو ما جاء بإنجيل متى بالإصحاح الحادي عشر حيث أرسل يوحنا ليسوع ليسأل عنه وهل هو المقصود أم لا {(متى11: 2)}علماً بأن يوحنا قام بتعميد يسوع في الإصحاح الثالث { (متى3: 13)} ورأى تخاريف تجسد الروح القدس في حمامة نازلة على يسوع {(متى3: 16)}ولم يتفوه يوحنا إلا بقوله : { الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس (يوحنا 1: 33 )} !!!!!!!!!!!!!

فهل عمد يسوع احد ؟

فيسوع لم يعمد أحد من قبل فجاب بإنجيل يوحنا قوله :

يو 4:2
مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

فمن أين جاء إنجيل يوحنا بكل هذه الأكاذيب ليقدمها لنا على أنها حقائق لتصبح العقيدة المسيحية {لا تسمع ؛ لا ترى ؛ لا تتكلم ؛ لا تجادل ؛ لكي لا يقول عنك منيس عبد النور: قال المعترض الغير مؤمن !}

هل عرفتم الآن أنه قليل من العقل والقراءة والتدبر تجد مهازل تحملها الأناجيل تكشف لنا وثنية العقيدة المسيحية ؟





يوحنا 1: 34
و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله

قلنا ونقول مراراً وتكراراً : ليس معنى أن كل إنجيل جاء ليخاطب فئة مُعينة فهذا يعني أن كل إنجيل يتحدث عن مواقف لا يتحدث عنها إنجيل آخر وكأنه يخاطب أغبياء ... فأين نقل لنا العهد الجديد أن يوحنا المعمدان شهد بان يسوع ابن الله ؟ تعالوا نرى ماذا قال علماء اللاهوت عن مقولة (ابن الله) :

المسيحية اتبعت الشيطان ؛ فجاء في تفسير انجيل لوقا الإصحاح الأول

قدَّم لنا القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر حين قال: [هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم لم يكتشف بتوليّة العذراء، فهو إذ رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها، وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35). يؤيِّد ما ذكره الرسول أيضًا: "بل نتكلَّم بحكمة الله في سّر، الحكمة المكتومة التي سبق الله فعيَّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعملها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8)... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]
إذن الشيطان هو الذي شهد بأن يسوع هو ابن الله والمسيحية اتبعت خطوات الشيطان ، أما يوحنا المعمدان فلم يعلن ذلك لأن الأناجيل كلها أوضحت أن يسوع زجر ومنع كل من حاول أنه يُلقبه بابن الله أو قدوس الله {راجع (مر 1: 24) ؛ (لو 4: 35 ) ؛ (مت 16: 20) ؛ (مر 8: 30) ؛ (لو 9: 21) ؛ (يو 1: 51).





يوحنا 1: 38
فالتفت يسوع و نظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث

نلاحظ قول : { ربي الذي تفسيره يا معلم } .. فهذا ينقلنا إلى ما جاء في إنجيل مرقس بقول : { قال الرب لربي اجلس عن يميني ( مر 12:36)}
إذن كلمة (رب) تطلق على المعلم وهذا ينفي كل الأكاذيب التي تزج بهذه الفقرة على أنها سند أو دليل يثبت ألوهية يسوع .


http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith5/2.htm





يتبع