يا حضرة المدير
أنت هنا، وأنا كنت أجيبك على صفحة أخرى؟
لقد بحثت عنك، فتفاجأت بردك لي على العنوان.

إني أعلم بحجم موقعكم، ولا حاجة لك أن تضع عناوين ال google التي عن طريقها عرفت موقعكم

وأنا عندما أستغرب هذا الهجوم على السيد المسيح وعلى الإنجيل المقدس،
بهذه الطريقة، الجوفاء والمجحفة بحق أفضل أنبياء الله،
الرب يسوع المسيح، على موقعكم بهذه السخرية
أفتراني أبقى صامتاً أمام أكاذيبكم وافتراءاتكم عليه؟

ولست من أولئك الذين يطرون عليك بالكلام الجميل
إذ قال لك أحدهم في هذا العنوان:

( السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة الى استاذى و شيخى و معلمى الاستاذ/ سعيد مدير المنتدى بارك الله فيك وجعل كل وقتك فى الدفاع عن الاسلام و اهل الاسلام مبينا عور و كذب الشرائع المضللة و محاربا اهل الطاغوت من عباد الاوثان الجدد(عباد الصليب) و هنيئا لك اخى الفاضل ان من الله عليك بأن تكون لك جبهة ترد بها على هؤلاء الكفرة الفجرة ممن كفروا و افسدوا فى الارض و بأن تكون من اصحاب المنائر المضيئة الذين يضيئون للناس طريقهم الى الخير فهنيئا لك اخى الفاضل و بوركت و بورك من معك و من هم على نفس الدرب
"لا يؤتين الاسلام من قبلكم" و نحن من ورائكم معاهدون ان نساعدكم بكل ما اوتينا من قوة و الله ناصر جندة و لو كرة اهل الكفر و العصيان و اشهد الله و الملائكة و الناس اجمعين انى احبك فى الله حب ملك على جوارحى حتى و لو لم ارك او اعرف اسمك الحقيقى او اعلم ما هية جنسيتك لكن المسلمون من اماكن شتى جمعهم الاسلام على الحق و الحمد لله الذى بنعمتة تتم الصالحات و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين اخوك فى الله ابو حنيفة المصرى)

مع ما في الرسالة من تناقض فهو تارة يدعوك شيخه ومعلمه، وترة لايعرفك ولا حتى يراك، ...


والآن يا سيد
sa‏3‏d‏ ‏

بما أنكم لا تعترف بالكتاب المقدس الذي أومن به، وبخاصة الإنجيل المقدس، ‏
مع إصراري بأنه ليس كما تدعي. ‏
وبما أنك تعتبره محرفاً، إذ عبثت به الأيادي، ‏
وقد أتحتفنا يا ‏sa‏3‏d‏ بأطروحتك التي علقت على بعض الأمور فيها.‏
وبما أنك مصر على مناظرتي،‏
وبما أنك تريد معرفة أي الكتب هي الحقيقية‏
فلذلك، أنا أطلب منك، أن تترك كل كلمة كما هي في الردود، على الموقع
من دون أن تحرف كلامي، ولا تجتزئه ولا تقتطع منه، حفاظاً على الترابط الموضوعي‏
‏ وأنا سأحتفظ لدي بالردود التي أدلي بها لدي، أيضاً، للتأكد من مدى صحتها، إذا تعرضت للعبث.‏

‏1 ً - لذا فأنا إن أتيت على ذكر نصوص من الكتاب المقدس، فلن تصدقوها
‏ لأنكم حكمتم عليها مسبقاً بأنها محرفة، اليس كذلك؟‏

ولكن لن تتجرأوا على مثل هذا الادعاء بحق القرآن الكريم، ‏
بل ستعترفون بما يأمركم به

فالقرآن الكريم، في سورة البقرة يقول:‏
‏"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، أولئك يؤمنون به، ومن يكفر به فأولئك الخاسرون"‏

‏ وقد ورد في تفسير هذه الآية، يا أصدقاء المنتدى، للجلالين ما يلي:‏
‏"الذين آتيناهم"، مبتدأ
‏"يتلونه حق تلاوته"، أي يقرؤونه كما أنزل
والخبر : "أولئك يؤمنون به": نزلت في جماعة جماعة قدمت من الحبشة وأسلموا
‏"ومن يكفر به": أي بالكتاب المؤتى بأن يحرفه
‏"فأولئك هم الخاسرون": لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم

‏ وأنا أريد أن أقول لكم، عن أي كتاب "الكتاب" يتكلم القرآن في هذه الآية؟
أليس المقصود به الكتاب المقدس؟
فكيف لا يتهمه بالتحريف؟ بل على العكس يؤكد أن قراءته تتم على ما أنزل به،‏
أي من دون زيادة ولا نقصان، ولا تبديل ولا تغيير

إذن فإن الكتاب المقدس، كان لا يزال سالماً من التحريف، على أقل تقدير في عهد ظهور القرآن‏
ولو حدث تحريفه من قبل، لما كان هذا القول في القرآن قد ورد في هذه الطريق، وفي هذا الوضوح
‏ ‏
وأما أنت وقد أتيت على اتهامه بالتحريف، فإنك لا تقل بمصيرك عن أولئك "الخاسرين"‏
وهذا المصير يطلقه القرآن عليكم، مع أني لا أريده ولا أتمناه لكم، ‏
والكلام لكم أيها القيمون على هذا المنتدى، والذين تحاورنني الآن.‏

فمن أين أتيتم بهذه الأكذوبة الكبرى التي ملأتم بها موقعكم؟
من أتيتم بتهمة التحريف، وألصقتموها بالكتاب المقدس؟

فإن القرآن الكريم، ينفي هذا التحريف أفأنتم تخالفونه؟
وهل تدعونني إلى التشبه بكم في المخالفة؟ ‏
فأنتم أطلقتم لي باختيار القرآن الذي ينصف السيد المسيح، في إحدى المداخلات التي سأبحث عنها.‏
أتريدونني أن أسايركم وأجاريكم في التعدي على القرآن الكريم؟
أنا في انتظار ردكم

‏ وللحديث صلة‏




---------------------








__________________