اقتباس
لان الضمير يعود على الاشخاص و ليس على الصفات
وهل كلمة " فيه " تعود الهاء فيها على صفة ؟
أعتقد أنى لم أعرف ما ترمى إليه
وكان الأفضل ألا تحادثه فى الإسلام طبقا لقوانينه لانك عنده فكما قلت أنت :
اقتباس
فتحولوا من الدفاع الى الهجوم بجهل و تكابر مع العلم ان لا يجوز ان تكتب فى الاسلاميات فى المواضيع المطروحة عن النصرانية
لكن ردا على هذا الغباء الرياضى إليك ما جاء ببساطة فى تفسير الطبرى :
يقول تعالى ذكره: وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لِلّذِينَ آمَنُوا مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الّتِي أحْصَنَتْ فَرْجَها يقول: التي منعت جيب درعها جبريل عليه السلام, وكلّ ما كان في الدرع من خرق أو فتق, فإنه يسمى فَرْجا, وكذلك كلّ صدع وشقّ في حائط, أو فرج سقف فهو فرج.
وقوله: فَنَفَخْنا فِيهِ منْ رُوحِنا يقول: فنفخنا فيه في جيب درعها, وذلك فرجها, من روحنا من جبرئيل, وهو الروح. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا فنفخنا في جيبها من روحنا.
وهذا ما جاء فى تفسير ابن كثير :
وقوله تعالى: {ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها} أي حفظته وصانته, والإحصان هو العفاف والحرية {فنفخنا فيه من روحنا} أي بواسطة الملك وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي, وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها, فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى عليه السلام
وبطريقته كان من الأفضل أن تقول أن فى كتابه اضطر ربه حتى يجعل ميرى تحمل أن يحل عليها ويغشاها ثم إنه من يقول إن يسوع هو ابن إلهه فلمن تنسب العلاقة التى قصدها هذا الكائن ؟
فما هو إلا شخص حل على امرأة وغشاها ليجعلها تحمل فى ابن له
بينما فى القرآن أرسل ملاكا من عنده للسيدة مريم لا ليغشاها ولا ليحل عليها بل لينفخ فى جيب درعها وحملت مريم بدون علاقات مبهمة
هدى الضالين وشفى المجانين قل آمين
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
المفضلات