تناقضات في العهد القديم
هل الرب ينقض عهده أم لا ينقضه ؟؟
مزمور89 عدد34: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (SVD)
هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليس بناقض للعهد كما في المزمور 89 عدد34 وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أن الرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح 11 عدد10-11
زكريا11 عدد10: فاخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط. (11) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. (SVD)
هل الله أمر داوود بإحصاء الشعب أم الشيطان هو الذي أغوى داوود ؟؟؟2صموائيل 24عدد 1 : وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل فاهاج عليهم داود قائلا امض واحص إسرائيل ويهوذا. (SVD)
1أخبار 21عدد 1 : ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل. (SVD)
حقيقة لم أري من رد علي هذا التناقض من النصارى إلا جيمي سويجرت في مناظرته مع أحمد ديدات حول هل الكتاب المقدس كلمة الله ؟ وكان رده عجيبا إذ قال (إننا ننسب بعض الأفعال التي يسمح الله بوقوعها لله حتى وإن لم يفعلها هو فقد سمح بوقوعها لذلك تنسب لله فإن كان الشيطان هو من أغوي داوود فقد سمح الله بذلك والفعل يقع علي الله وينسب إليه)
وهذا قمة الغباء في رأيي إذ كيف ننسب لله أفعالا فعلها الشيطان أو أن نقول مثلا إن قاتل قتل من البشر ألف إنسان ظلما هل نقول أن الله هو من أمره بفعل ذلك ؟؟ أو إن إنسان زنا بامرأة هل نقول أن الله هو من أمره بفعل ذلك ؟؟؟
المشكلة بعد ذلك كله انه لم ينتبه أن داوود اعترف بخطأه وأقر أن إحصاء إسرائيل كان من الشيطان ومن نفسه ولم يأمره الله Iوإعترافه في أخبار الأيام الأول 21 عدد17 وفي صموائيل الثاني 24 عدد10 أنقل العبارتين على التوالي كما يلي :
1أخبار21 عدد17: وقال داود لله ألست انا هو الذي امر باحصاء الشعب.وانا هو الذي اخطأ وأساء واما هؤلاء الخراف فماذا عملوا.فأيها الرب الهي لتكن يدك عليّ وعلى بيت ابي لا على شعبك لضربهم. (SVD)
2صموائيل24 عدد10: وضرب داود قلبه بعدما عدّ الشعب.فقال داود للرب لقد اخطأت جدا في ما فعلت والآن يا رب ازل اثم عبدك لاني انحمقت جدا.
هل يكون لداود إبن على كرسي الملك ام لا يكون ؟
إرميا33 عدد17: لانه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل. (SVD)
ما نفهمه من النص السابق في إرميا 33 عدد17 هو على كلام النبي إرميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر إرميا الإصحاح 33 عدد21 كما يلي :
إرميا33 عدد21: فان عهدي ايضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. (SVD)
فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل .
- الرب عندك فى صاموئيل الثانى بيقول إنه هو اللى جعل النبى داوود يعد بنى إسرائيل
و بعدين فى سفر ثانى بيقول إن الشيطان هو اللى جعله يعدهم
نصدق مين فيهم ...؟؟؟
-مرة كتابك المسمى بالمقدس يقول إن عدد حمامات النبى سليمان 2000
و مرة يقول 3000
نصدق مين ؟؟؟
ماداموا متناقضين يبقى واحد فيهم غلط
ومادام واحد فيهم غلط و بيقول إن هذا كلام الرب يبقى بيكذب
كتابك المسمى بالمقدس بيكذب...
لن أطيل في التعليق على هذه التناقضات ولكن ليس أمامنا هنا إلا إختياران لا ثالث لهما :
أولاً هو كذب أحد الخبرين , ثانياً كذب الخبرين معاً .ولك الإختيار .
المفضلات