السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال حوار أديان قال
يعلم النصارى، كبار النصارى أنهم عاجزون تماما عن الحوار المنطقي
لأن دينهم كله مبني على الخزعبلات والكائنات الغريبة التي تحلق في السماء
ما لا يعلمه كثيرون منهم أن اللاهوت الصليبي
كله مبني على دين ميترا الإله الفارسي
ذلك الدين الذي يقولون عنه وثني
وهو كله بكل ما فيه تماما كالصليبية بكل حذافيرها

وعند دخولهم في حوار أديان يشبهون ربهم بالطبيعة
لأن عقولهم الضالة غير قادرة على أن تصف الرب خارج نطاق الفلسفة الكونية الأرضية
مادة + قانون
لذلك يكون ربهم دائما أرضي المادة أرضي القانون
وليس شيئا عظيما لا يقارن بأي مادة
ولا تنطبق عليه قوانين الأرض من ولادة ونمو ووفاة
وأخيرا صار الرب يشبه طبيعة الماء ذا ثلاثة أبعاد
حالة سائلة - حالة صلبة - حالة غازية
رغم عدم وجود ثلاثية الأبعاد هذه في الإنجيل
فالثالوث أمر لاهوتي لم يرد في الكتاب المقدس
وأنا علي أن أتقبل ربا يشبه الماء في ماديته
وعقلي يرفض إلا أن يعبد من وصف نفسه بـ
"ليس كمثله شيء وهو السميع العليم"
الغريب أننا لا نواجه أي مشكلة في اقناع أساتذة الطبيعة في الدول الأخرى
لكننا نصدم بآراء عبيطة في اقناع بسطاء الصليبيين العرب
ممن لا تستوعب عقولهم لا فيزياء ولا كيمياء ولا حتى لغة