الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد

    بالفعل ... الصليب لعنه الله ألف لعنة ... وثمار عباده ما زالت تنهال وتنهمر على رؤوس أشهاد العالمين ليل نهار


    بارك الله فيك أخي إسماعيلي




    محاكم التفتيش Inquisition ،ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف السحرة ومعاقبتهم.

    في القرن السادس عشر اصبحت اسبانيا أكبر قوه كاثوليكيه في العالم آنذاك،وكانت موضع حسد من العالم البروتستنتى في الشمال، وكانت إسبانيا نموذجاً لدولة دينيه سلطويه ، فتتحكم وتعين الكنيسه فيها الملوك والأباطره الذين يحكمون بحاكميه تسمى ظل الله في الأرض أو قانون الحق الإلهى ، وللقضاء على الفساد الذى هو مجرد اختلاف الكاثوليك مع غيرهم من المذاهب والعتقادات المسيحيه الأخرى وخاصة البروتستنتيه ظهرت كلمة الهرطقه ، وهى وصف لمن اختلف معهم في الشرح المحدد للنص الإنجيلى من قبل الملتزمين في الكنيسه الكاثوليكيه .

    وكان توماس توركوما دا، وهو رجل دين منتسب للمسيحيه يرأس هيئة التفتيش للبحث عن هؤلاء الهراطقه ، فيقوم بوعظهم وتعذيبهم وقتلهم إن لم يعودوا إلى كنف الكنيسه الكاثوليكيه، وكان يسمى بالمفتش العظيم أو جراند إنكويستر، وكان يعدم واحداً على الأقل من كل عشرة أشخاص يمثلون أمام محكمته وكان ذلك بأسلوب خجلت منه الكنيسه الكاثوليكيه واعتذرت عنه للعام بعد أن أصبحت محاكم التفتيش الإسبانيه من أسود وأحلك مراحل التاريخ البشرى الذى تم فيه قتل وتعذيب ملايين الأبرياء المختلفين في الديانه أو المذهب مع الكاثوليكيه.

    وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء ، فوصلت الأعداد التى تم تعذيبها ثلاثمائة ألف من البروتستانت ومئة ألف بلغارى وفرنسى وأرثوذكسى . وما يقارب من ثلاثة ملايين مسلم.


    اصبحت محاكم التفتيش السيئة الذكر مثلا يضرب على ذروة التعصب وعدم التسامح.. وقد انشئت في اوائل القرن الثالث عشر بقرار من البابا جرينوار التاسع وذلك عام 1233. وكان هدفها محاربة الهرطقة في كل انحاء العالم المسيحي. والمقصود بالهرطقة هنا اي انحراف ولو بسيط، عن العقائد المسيحية الرسمية. وقد كلف بها رجال الدين في مختلف المحافظات والامصار. فكل واحد منهم كان مسؤولا عن ملاحقة المشبوهين في ابرشيته. وكان الناس تساق سوقا إلى محكمة التفتيش عن طريق الشبهة فقط، او عن طريق وشاية احد الجيران. كانوا يعرضون المشبوه به للاستجواب حتى يعترف بذنبه، فاذا لم يعترف انتقلوا إلى مرحلة أعلى فهددوه بالتعذيب. وعندئذ كان الكثيرون ينهارون ويعترفون بذنوبهم ويطلبون التوبة. واحيانا كانت تعطى لهم ويبرأون. ولكن اذا شكوا بان توبتهم ليست صادقة عرضوهم للتعذيب الجسدي حتى ينهاروا كليا. واذا اصر المذنب على افكاره ورفض التراجع عنها فانهم يشعلون الخشب والنار ويرمونه في المحرقة. وقد قتل خلق كثير بهذه الطريقة الوحشية التي اصبحت علامة على العصور الوسطى.

    ويقال ان عدد الضحايا الذين ماتوا بهذه الطريقة يتجاوز عشرات الالوف، بل ومئات الألوف في كل انحاء العالم المسيحي ومن أشهر الذين ماتوا حرقا المصلح التشيكي المشهور جان هوس (3) وكان راهبا مشهورا باخلاصه وتقواه واستقامته الاخلاقية. كما كان يحتل ارفع المناصب الاكاديمية بصفته عميدا لجامعة براج في بداية القرن الخامس عشر. ولكنهم حقدوا عليه لانه كشف عن التجاوزات التعسفية التي ترتكبها الكنيسة بخروجها عن مبادىء الدين. كما ونبه إلى انحراف بعض القساوسة والمطارنة عن واجبهم الحقيقي واهتمامهم بمصالحهم الشخصية واستغلالهم المادي للناس البسطاء، وقد التم حوله ناس كثيرون بعد ان احسوا بصدقه واخلاصه. وعندئذ رأت فيه الكنيسة الكاثوليكية خطرا عليها فاصدرت فتوى بتكفيره بتهمة الزندقة، وعلى الرغم من انهم اعطوه الامان بعد ان استدعوه للمحاكمة الا انهم غدروا به فاعتقلوه والقوه طعمة للنيران في نفس اليوم، اي بتاريخ 6يوليو من عام 1415.

    وبالرغم من قولهم إن المسيحية لا تعرف التعصب ولا تدعو إلا للمحبة والسلام والتسامح، لكن التطبيق شيء آخر، على الاقل في تلك الفترة المظلمة من حياة المسيحية الاوروبية. ومن اهم الذين مثلوا امام محاكم التفتيش الفيلسوف الايطالي جيوردانوبرينو(4) والعالم الشهير جاليليو، بل ان كوبرنيكوس القائل بدوران الارض حول الشمس لم ينج منها إلا بسبب حذره الشديد. فقد أجل نشر كتابه الذي يحتوي على نظريته الجديدة حتى يوم وفاته بالضبط ! فماذا يستطيعون ان يفعلوا به بعد ان مات او وهو في طور الاحتضار؟.. ولكن لم يكن هذا خط برينو المسكين الذي هرب من إيطاليا بعد ان انخرط في سلك الرهبنة لفترة من الزمن، فبسبب من تعلقه بالافكار الفلسفية وتبنيه لنظرية كوبرنيكوس المدانة من قبل البابا ، فانهم راحوا يشتبهون به ويلاحقونه، وعندئذ اضطر للفرار والعيش متنقلا بين فرنسا وسويسرا وإنجلترا وألمانيا. وكان يشتغل استاذا في جامعات هذه البلدان التي يمر بها. واشتهر بالتفوق والنبوغ العلمي، بل واستبق على الكثير من النظريات الحديثة التي ثبتت صحتها فيما بعد. وبعد ان غاب سنوات طويلة عن بلاده وشعر بالحنين اليها استدرجه احد التجار الاغنياء من فينيسيا. وطلب منه العودة لتعليم اولاده والعيش بأمان واطمئنان في بلاده إيطاليا ولكنه سرعان ما غدر به وسلمه إلى محاكم التفتيش في الفاتيكان. فقطعوا لسانه واحرقوه. واصبح جيوردانوبرينو مثلا يضرب على الاستشهاد في سبيل الحقيقة وحرية الفكر وأصبح منارة مشعة على مدار التاريخ الاوروبي. ومات الاصوليون وبقي اسمه يلمع على صفحة التاريخ. واما العالم الشهير جاليليو فقد كان مهددا بنفس المصير لولا انه استدرك الامر في آخر لحظة وقبل بالتراجع عن نظريته المشهورة. وهكذا عفوا عنه. ولم ينفذوا فيه حكم الاعدام. ثم احيل إلى الاقامة الجبرية في ضواحي فلورنسا واتيح له ان يكمل بحوثه حتى وهو تحت المراقبة. ولم تعترف الكنيسة الكاثوليكية بغلطتها في حق جاليليو إلا بعد مرور أكثر من ثلاثمائة سنة على محاكمته ! وقد استمرت محرقة محاكم التفتيش موقدة حتى القرن السابع عشر، بل وحتى الثامن عشر. ولم ينطفيء اوارها الا بعد ان انتصر عصر التنوير على عصر الظلام وضيق الافق. نضرب على ذلك مثلا حادثة شهيرة حصلت في عز عصر التنوير لشخص يدعى "لابار".(5) فقد قطعوا يده لانه كسر الصليب واقتلعوا لسانه ثم احرقوه اخيرا.. وكان شابا مراهقا لا يتجاوز عمره التاسعة عشر. وقد استغل فولتير هذه القضية وهاجم الاصوليين المسيحيين هجوما شديدا ومن الامثلة الاخري ما حصل للفيلسوف "ميشيل سيرفيه " الذي أحرقوه حيا في جينيف بتهمة التشكيك بعقيدة التثليث، وهي من العقائد الاساسية في المسيحية. فبمجرد ان شكك بصحتها ألقي طعمة للنيران ولم يشفع له علمه ولا فلسفته ولا انسانيته.

    واما عن محاكم التفتيش الاسبانية فحدث ولا حرج ! فعندما استسلمت مملكة غرناطة (وهي أخر دولة اسلامية في اسبانيا) عام 1492 وعدوا المسلمين بالسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية مقابل خضوعهم للسلطة الجديدة. ولكنهم سرعان ما نقضوا هذا الوعد وراحوا يلاحقونهم. ووضعتهم الملكة الشهيرة "ايزابيل " امام خيارين لا ثالث لهما: اما اعتناق المسيحية، واما الطرد من البلاد. وقد اضطر قسم كبير منهم لاعتناق الدين الغالب من اجل البقاء على قيد الحياة. ولكن مع ذلك ظلوا يلاحقونهم ويشتبهون بهم وبأنهم يمارسون شعائرهم الاسلامية سرا واتهموهم بالزندقة واشعلوا المحرقة لمعاقبتهم جسديا. ولكن حتى هذا الحل لم ينجح كليا في حل المشكلة الاسلامية في اسبانيا فكان ان لجأرا إلى الطرد الجماعي.(6) ففي عام 1609- 1610 تم طرد ما لا يقل عن (275000) شخص إلى البلدان الاسلامية المجاورة كالمغرب وتونس والجزائر بل وبعض البلدان المسيحية الاخرى. وهكذا تم حل المشكلة عن طريق الاستئصال الراديكالي.. ثم يقولون لك بان التعصب خاص فقط بالاسلام ولا علاقة له بالمسيحية !

    الأصولية المسيحية والعصور الحديثة

    ننتقل الآن إلى ما حصل بعد عصر النهضة والاصلاح الديني في القرن السادس عشر. فمنذ تلك الفترة يؤرخ عادة للعصور الحديثة. نقول ذلك على الرغم من ان هذه العصور لم تنتصر حقيقة الا بعد مائتي سنة: اي في اواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر. عندئذ حصلت القطيعة الابستمولوجية (او المعرفية) الكبرى بين العصور الوسطى والعصور الحديثة. بعد اندلاع حركة الاصلاح الديني وحركة النهضة في القرن السادس عشر اصبح العدو الاول لروما والفاتيكان شخصين اثنين هما: البروتستانتي والنهضوي. بمعنى آخر اصبح لوثر(7) هو العدو، وكذلك ايراسم (8) زعيم عصر النهضة. ولذلك اطلق البابا فتواه الشهيرة بتكفير لوثر وفصله من الكنيسة عام 1521.

    وبدءا من تلك اللحظة انقسم العالم المسيحي في أوروبا إلى قسمين: قسم كاثوليكي وقسم بروتستانتي. ودارت بينهما المعارك والحروب على مدار مائتي سنة تقريبا. وهي حروب الاديان الشهيرة التي ذهب ضحيتها عشرات الألاف، بل ومئات الآلاف من القتل. وبلغت هذه الحروب ذررتها في فرنسا في الفترة الواقعة بين عامي 1562-1598. فقد هاجت الجماهير الكاثوليكية على افراد الاقلية البروتستانتية ومزقتهم اربا في مختلف المدن والارياف الفرنسية. وكان ان حصلت تلك المجزرة الشهيرة باسم مجزرة سانت بارتيليمي" التي ذهب ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شخص خلال يوم واحد او ثلاثة ايام في باريس. وفر البروتستانت الفرنسيون إلى مختلف انحاء أوروبا، بل والى مختلف اصقاع العالم. ولا تزال بعض عائلاتهم تحافظ على اسمائها الفرنسية حتى الآن بعد ثلاثمائة سنة من اقامتها في ألمانيا، او هولندا، او السويد، او إنجلترا، او حتى كندا.

    وكان ذلك ابان عهد الملك لويس الرابع عشر، الملقب بالملك - الشمس نظرا لسطوته وهيبته. وقد اعتذر البابا للبروتستانت هذا العام عن مجزرة سانت بارتيليمي واعترف ضمنيا بالتعصب الكاثوليكي والاعمال الوحشية التي ارتكبوها بحق اخوانهم البروتستانت. فعلى الرغم من انهم جميعا مسيحيون، الا ان الحزازات المذهبية كانت شديدة بينهم، ولكن البروتستانت فعلوا الشيء ذاته مع الكاثوليك في البلدان التي كانوا يمثلون فيها الاغلبية. فالتعصب اذن يجيء من جهتين لا من جهة واحدة.

    وفي أواخر القرن السادس عشر تمت ملاحقة كتب ايراسم ولوثر ووضعت على قائمة الكتب الممنوعة (او المحرمة). بل واحرقت في الساحات العامة وفي القرن السابع عشر حصل الشيء نفسه لكتب ديكارت التي اعتبرت خارجة على الدين. واما الفيلسوف سبنيوزا فقد عانى من التعصب اليهودي والمسيحي في آن معا. فقد حاول احد اليهود المتعصبين اغتياله، ولكن ضربة الخنجر لم تمزق الا معطفه السميك لحسن الحظ. واما في القرن الثامن عشر فان المعركة اندلعت على المكشوف بين فلاسفة التنوير وبين زعماء الاصولية المسيحية. وكانت معركة ضارية استخدمت فيها كافة الاسلحة من فكرية وغير فكرية. وتوجت اخيرا بانتصار عصر التنوير على الظلامية المسيحية. وهكذا انتصرت القوى الجديدة الصاعدة على القوى القديمة الماضوية. وبدءا من تلك اللحظة انطلقت أوروبا واقلعت حضاريا بسرعة مذهلة وسيطرت على العالم. ولكن هذا لا يعني ان القوى الاصولية قد سلمت نفسها بسهولة. فالواقع انها ظلت تحارب قوى الاستنارة وتحاول عرقلة التقدم طيلة القرن التاسع عشر وحتى مشارف القرن العشرين. والدليل على ذلك ما حصل للأب "الفريد لوازي"(9) الذي فصل من كل مناصبه الجامعية بسبب آرائه الجريئة. فعلى الرغم من انه رجل دين مؤمن الا ان الاصوليين لم يستطيعوا تحمل استنارته الفكرية وسعة أفقه واطلاعه. ومن المعلوم انه كان قد تزعم في فرنسا تلك الحركة الشهيرة المدعوة: بالحركة الحداثية. (le modernisme). فقد حاول تطبيق المنهج التاريخي على النصوص المسيحية الاساسية واضاءها من الداخل بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. واثبت ان عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو نبي فقط ولا يتصف بصفة الالوهية التي تتجاوز النبوة كما يؤمن المسيحيون. فقامت الدنيا عليه ولم تقعد فترك باريس وهاجر إلى الريف معزولا ومنبوذا. ثم أصدر البابا قرار تكفيره وفصله من الكنيسة عام 1908. وكانت كتبه قد وضعت على قائمة الكتب المحرمة قبل ثلاث سنوات فقط من ذلك التاريخ: إلى عام 1953. وأصدر البابا بيوس العاشر عندئذ قرارا بادانة الاشتراكية والليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان ومجمل الافكار الحديثة. واعتبرها كفرا ما بعده كفر.

    وهكذا اندلع الصراع من جديد بين الحداثة الفكرية الصاعدة وبين الاصولية المسيحية المتشددة. ولم يحسم هذا الصراع الا عام (1962) عندما انعقد المجمع الكنسي الشهير باسم الفاتيكان الثاني. فقد شعر المسيحيون عندئذ انه لا جدوى من مناطحة العصر إلى ما لا نهاية، وانهم سوف يخسرون آخر مواقعهم اذا ما استمروا على خط التشدد والتزمت. وهكذا اعترفوا لاول مرة بشرعية المنهج التاريخي والتأويلي الحديث للدين. كما وقدموا تنازلات أخرى عديدة لأفكار وتوجهات العصور الحديثة. وهكذا توصلوا إلى صيغة تصالحية بين المسيحية والحداثة، صيغة توفيقية تعطي لكل ذي حق حقه. ولكن بقيت هناك نواة متشددة ترفض مقررات هذا المجمع الكنسي الجريء وتصر على مواقعها التقليدية. واندلع الصراع عندئذ بين المسيحيين انفسهم: اي بين الاتجاه الليبرالي التحديثي/ والاتجاه الاصولي المنغلق. ولا يزال هذا الصراع دائرا حتى اليوم وان كانت الغلبة قد تحققت للاتجاه الاول. والواقع انه لولا تطور المجتمعات الاوروبية على كافة الاصعدة من علمية وتكنولوجية واقتصادية وارتفاع مستوى المعيشة لما استطاع الاتجاه العقلاني ان ينتصر على الاتجاه التقليدي المتشدد. هكذا نجد ان هذه المعركة، اي معركة الاصولية، قد استغرقت من أوروبا مدة ثلاثمائة سنة حتى حلت مما يدل على مدى صعوبتها ووعورتها وخطورتها. ولولا انتشار العقلانية والروح العلمية في اوساط واسعة من المسيحيين الاوروبيين لما استطاع خط التقدم والتنوير ان ينتصر اخيرا.


    المصدر:

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...AA%D9%8A%D8%B4
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 02-11-2007 الساعة 04:33 PM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يؤمن رهبان النصارى بالمسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة الترجمان في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-09-2007, 03:36 AM
  2. الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2007, 03:20 PM
  3. لمادا الصليبيين ليسوا مؤمنين
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 05:02 PM
  4. تعريف بالمسيحية
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-11-2006, 12:29 AM
  5. شاهدوا ظلم الصليبيين ومجازرهم
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2005, 10:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية