اقتباس
وأما النصارى فلا خلاف بين أحد منهم ولا من غيرهم في أنه لم يؤمن بالمسيح في حياته إلا مائة وعشرون رجلا فقط ....، وأن كل من آمن به فإنهم كانوا مستترين مخافين في حياته وبعده ، يدعون إلى دينه سرا ولا يكشف أحد منهم وجهه إلى الدعاء إلى ملته ، ولا يظهر دينه ، وكل من ظفر به منهم قتل ....


اقتباس
إلى أن تنصر قسطنطين الملك فمن حينئذ ظهر النصارى وكشفوا دينهم واجتمعوا وآمنوا .
قرأت من قبل أن الملك قسطنطين عندما علم أن هناك من يدعو بدين جديد ويبشر به .... فأحتال بإظهار تنصره لكي يحافظ على عرشه وعقيدته ... ومن هنا استغل هذه الفرصة ككونه ملك وله قوته ونفوذه فأعدم جميع الكتب التي تنادي بالتوحيد مثل "إنجيل التذكرة" وأبقى على ما هو مضمون العهد الجديد والذي يطابق عقيدته الوثنية .... ولا شك أن الملك قسطنطين لعب أكبر دور هام في العقيدة المسيحية بعد خدعة بولس