الكتاب المقدس والوصية الثانية من الوصايا العشر تقول :

"لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي \لسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي \لأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي \لْمَاءِ مِنْ تَحْتِ \لأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ "

لا تسجد لهن

لا تسجد لهن

لا تسجد لهن



بينما النصارى يعلنون التحدي في وجه الكتاب المقدس :


نقلا عن موقع قبطي يقول :

السجود للأيقونات من التقليد الكنسي

لم يكن استعمال الأيقونات دارجا في العهد القديم لأن الله لا يُـرى، السبب في دخول هذه العادة في العهد الجديد، السجود للأيقونات من التقليد الكنسي.

أما في العهد الجديد فقد تجسد كلمة الله "وحل بيننا ورأينا مجده" (يوحنا 14: 1) أي أن الآب نفسه ظهر للبشر بشخص الابن (يوحنا 14: 9) وأقام علاقة شخصية معنا، لذلك نستطيع أن نصور الله في شخص المسيح وفي هذا المجال يقول القديس يوحنا الدمشقي: "في الحقبة القديمة لم يكن تصوير الله ممكنا لأنه لم يكن اتخذ جسدا أما الآن، فبعدما ظهر الله بالجسد وعايش البشر، فإنني أصور الله الذي يمكنني أن أراه، والذي أصبح مادة من أجلي، ولن انقطع عن احترام المادة التي اكتمل بها خلاصي" وبالتالي، فان إكرام الأيقونات يستند إلى أهم عقائد الإيمان الخلاصية ألا وهي تجسد المسيح وحضوره بيننا،