عن الاسراء والمعراج

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

عن الاسراء والمعراج

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: عن الاسراء والمعراج

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    مفاتيح الغيب للرازي
    النبي عليه الصلاة والسلام جسم وأن نزوله عبارة عن انتقاله من عالم الأفلاك إلى مكة، وإذاكان كذلك كان الإلزام المذكور قويا، روي أنه عليه الصلاة والسلام لما ذكر قصة المعراج كذبه الكل وذهبوا إلى أبي بكر وقالوا له: إن صاحبك يقول كذا وكذا فقال أبو بكر: إن كان قد قال ذلك فهو صادق، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الرسول له تلك التفاصيل، فكلما ذكر شيئا قال أبو بكر صدقت فلما تمم الكلام قال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله حقا، فقال له الرسول: وأنا أشهد أنك الصديق حقا، وحاصل الكلام أن أبا بكر رضي الله عنه كأنه قال لما سلمت رسالته فقد صدقته فيما هو أعظم من هذا فكيف أكذبه في هذا؟ # الوجه الرابع: أن أكثر أرباب الملل والنحل يسلمون وجود إبليس ويسلمون أنه هو الذي/ يتولى إلقاء الوسوسة في قلوب بني آدم، ويسلمون أنه يمكنه الانتقال من المشرق إلى المغرب لأجل إلقاء الوساوس في قلوب بني آدم، فلما سلموا جواز مثل هذه الحركة السريعة في حق إبليس فلأن يسلموا جواز مثلها في حق أكابر الأنبياء كان أولى، وهذا الإلزام قوي على من يسلم أن إبليس جسم ينتقل من مكان إلى مكان، أما الذين يقولون إنه من الأرواح الخبيثة الشريرة وأنه ليس بجسم ولا جسماني، فهذا الإلزام غير وارد عليهم، إلا أن أكثر أرباب الملل والنحل يوافقون على أنه جسم لطيف متنقل. # فإن قالوا: هب أن الملائكة والشياطين يصح في حقهم حصول مثل هذه الحركة السريعة لأنهم أجسام لطيفة، ولا يمتنع حصول مثل هذه الحركة السريعة في ذواتها، أما الإنسان فإنه جسم كثيف فكيف يعقل حصول مثل هذه الحركة السريعة فيه؟ # قلنا: نحن إنما استدللنا بأحوال الملائكة والشياطين على أن حصول حركة منتهية في السرعة إلى هذا الحد ممكن في نفس الأمر، وأما بيان أن هذه الحركة لما كانت ممكنة الوجود في نفسها كانت أيضا ممكنة الحصول في جسم البدن الإنساني، فذاك مقام آخر سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى/ # الوجه الخامس: أنه جاء في القرآن أن الرياح كانت تسير بسليمان عليه الصلاة والسلام إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة قال تعالى في صفلا مسير سليمان عليه الصلاة والسلام: {غدوها شهر ورواحها شهر } (سبأ: 12) بل نقول: الحس يدل على أن الرياح تنتقل عند شدة هبوبها من مكان إلى مكان في غاية البعد في اللحظة الواحدة، وذلك أيضا يدل على أن مثل هذه الحركة السريعة في نفسها ممكنة. # الوجه السادس: أن القرآن يدل على أن الذي عنده علم من الكتاب أحضر عرش بقليس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في مقدار لمح البصر بدليل قوله تعالى: {قال الذى عنده علم من الكتـاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك } (النمل: 40) وإذاكان ممكنا في حق بعض الناس، علمنا أنه في نفسه ممكن الوجود
    @ # المقدمة الثانية: في بيان أن هذه الحركة لما كانت ممكنة الوجود في نفسها وجب أن لا يكون/ حصولها في جسد محمد صلى الله عليه وسلم ممتنعا، والذي يدل عليه أنا بينا بالدلائل القطعية أن الأجسام متماثلة في تمام ماهياتها، فلما صح حصول مثل هذه الحركة في حق بعض الأجسام وجب إمكان حصولها في سائر الأجسام، وذلك يوجب القطع بأن حصول مثل هذه الحركة في جسد محمد صلى الله عليه وسلم أمر ممكن الوجود في نفسه. # وإذا ثبت هذا فنقول: ثبت
    بالدليل أن خالق العالم قادر على كل الممكنات، وثبت أن حصول الحركة البالغة في السرعة إلى هذا الحد في جسد محمد صلى الله عليه وسلم ممكن، فوجب كونه تعالى قادرا عليه وحينئذ يلزم من مجموع هذه المقدمات أن القول بثبوت هذا المعراج أمر ممكن الوجود في نفسه، أقصى ما في الباب أنه يبقى التعجب، إلا أن هذا التعجب غير مخصوص بهذا المقام، بل هو حاصل في جميع المعجزات، فانقلات العصا ثعبانا تبلغ سبعين ألف حبل من الحبال والعصي، ثم تعود في الحال عصا صغيرة كما كانت أمر عجيب، وخروج الناقة العظيمة من الجبل الأصم، وإظلال الجبل العظيم في الهواء عجيب، وكذا القول في جميع المعجزات فإن كان مجرد التعجب يوجب الإنكار والدفع، لزم الجزم بفساد القول بإثبات المعجزات وإثبات المعجزات فرع على تسليم أصل النبوة وإن كان مجرد التعجب لا يوجب الإنكار والإبطال فكذا ههنا، فهذا تمام القول في بيان أن القول بالمعراج ممكن غير ممتنع والله أعلم. # المقام الثاني: في البحث عن وقوع المعراج قال أهل التحقيق: الذي يدل على أنه تعالى أسرى بروح محمد صلى الله عليه وسلم وجسده من مكة إلى المسجد الأقصى القرآن والخبر، أما القرآن فهو هذه الآية، وتقرير الدليل أن العبد اسم لمجموع الجسد والروح، فوجب أن يكون الإسراء حاصلا لمجموع الجسد والروح. # واعلم أن هذا الاستدلال موقوف على أن الإنسان هو الروح وحده أو الجسد وحده أو مجموع الجسد والروح، أما القائلون بأن الإنسان هو الروح وحده، فقد احتجوا عليه بوجوه: أحدها: أن الإنسان شيء واحد باق من أول عمره إلى آخر، والأجزاء البدنية في التبدل والتغير والانتقال والباقي غير متبدل، فالإنسان مغاير لهذا البدن. وثانيها: إن الإنسان قد يكون عارفا بذاته المخصوصة حال ما يكون غافلا عن جميع أجزائه البدنية، والمعلوم مغاير للمغفول عنه، فالإنسان مغاير لهذا البدن. وثالثها: أن الإنسان يقول بمقتضى فطرته السليمة يدي ورجلي ودماغي وقلبي، وكذا القول في سائر الأعضاء فيضيف كلها إلى ذاته المخصوصة والمضاف غير المضاف إليه فذاته المخصوصة وجب أن تكون مغايرة لكل هذه الأعضاء. # / فإن قالوا: أليس أنه يضيف ذاته إلى نفسه، فيقول ذاتي ونفسي فيلزمكم أن تكون نفسه مغايرة لذاته/ وهذا محال. # قلنا: نحن لا نتمسك بمجرد اللفظ حتى يلزمنا ما ذكرتموه، بل إنما نتمسك بمحض العقل، فإن صريح العقل يدل على أن الإنسان موجود واحد وذلك الشيء الواحد يأخذ بآله اليد ويبصر بآلة العين، ويسمع بآلة الأذن فالإنسان شيء واحد، وهذه الأعضاء آلات له في هذه الأفعال، وذلك يدل على أن الإنسان شيء مغاير لهذه الأعضاء والآلات، فثبت بهذه الوجوه أن الإنسان شيء مغاير لهذه البنية ولهذا الجسد. # إذا ثبت هذا فنقول: {سبحان الذى أسرى بعبده } المراد من العبد جوهر الروح وعلى هذا التقرير فلم
    @121@ يبقى في الآية دلالة على حصول الإسراء بالجسد. # فإن قالوا: فالإسرا بالروح ليس بأمر مخالف للعادة، فلا يليق به أن يقال: {سبحان الذى أسرى بعبده }. # قلنا: هذا أيضا بعيد، لأنه لا يبعد أن يقال: إنه حصل لروحه من أنواع المكاشفات والمشاهدات ما لم يحصل لغيره ألبتة، فلا جرم كان هذا الكلام لائقا به، فهذا تقرير وجه السؤال على الاستدلال بهذه الآية في إثبات المعراج بالروح والجسد معا. # والجواب: أن لفظ العبد لا يتناول إلا مجموع الروح والجسد، والدليل عليه قوله تعالى: {أرأيت الذى ينهى * عبدا إذا صلى } (العلق: 9، 10) ولا شك أن المراد من العبد ههنا مجموع الروح والجسد. وقال أيضا في سورة الجن: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } (الجن: 19) والمراد مجموع الروح والجسد فكذا ههنا، وأما الخبر فهو الحديث المروي في الصحاح وهو مشهور وهو يدل على الذهاب من مكة إلى بيت المقدس، ثم منه إلى السموات، واحتج المنكرون له بوجوه: أحدها: بالوجوه العقلية وهي ثلاثة:أولها: أن الحركة البالغة في السرعة إلى هذا الحد غير معقولة. وثانيها: أن صعود الجرم الثقيل إلى السموات غير معقول. وثالثها: أن صعوده إلى السموات يوجب انحراق الأفلاك، وذلك محال. # والشبهة الثانية: أن هذا المعنى لو صح لكان أعظم من سائر المعجزات وكان يجب أن يظهر ذلك عند اجتماع الناس حتى يستدلوا به على صدقه في ادعاء النبوة، فأما أن يحصل ذلك في وقت لا يراه أحد ولا يشاهده أحد، فإنه يكون ذلك عبثا، وذلك لا يليق بالحكيم. # والشبهة الثالثة: تمسكوا بقوله: {وما جعلنا الرءيا التى أرينـاك إلا فتنة للناس } (الإسراء: 60) وما تلك الرؤيا إلا حديث المعراج، وإنما كان فتنة للناس؟ لأن كثيرا ممن آمن به لما سمع هذا الكلام كذبه وكفر/ به فكان حديث المعراج سببا لفتنة الناس، فثبت أن ذلك رؤيا رآه في المنام. الشبهة الرابعة: أن حديث المعراج اشتمل على أشياء بعيدة، منها ما روي من شق بطنه وتطهيره بما زمزم وهو بعيد، لأن الذي يمكن غسله بالماء هو النجاسات العينية ولا تأثير لذلك في تطهير القلب عن العقائد الباطلة والأخلاق المذمومة، ومنها ما روي من ركوب البراق وهو بعيد، لأنه تعالى لما سيره من هذا العالم إلى عالم الأفلاك، فأي حاجة إلى البراق، ومنها ما روي أنه تعالى أوجب خمسين صلاة ثم إن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يزل يتردد بين الله تعالى وبين موسى إلى أن عاد الخمسون إلى خمس بسبب شفقة موسى عليه الصلاة والسلام. قال القاضي: وهذا يقتضي نسخ الحكم قبل حضوره، وأنه يوجب البداء وذلك على الله تعالى محال، فثبت أن ذلك الحديث مشتمل على ما يجوز قبوله فكان مردودا. # والجواب عن الوجوه العقلية قد سبق فلا نعيدها. # والجواب عن الشبهة الثانية: ما ذكره الله تعالى وهو قوله: {لنريه من ءايـاتنا } وهذا كلام مجمل وفي تفصيله وشرحه وجوه: الأول: أن خيرات الجنة عطيمة، وأهوال النار شديدة، فلو أنه عليه الصلاة والسلام ما شاهدهما في الدنيا، ثم شاهدهما في ابتداء يوم القيامة فربما رغب في خيرات الجنة أو خاف من أهوال
    122@ النار، أما لما شاهدهما في الدنيا في ليلة المعراج فحينئذ لا يعظم وقعهما في قلبه يوم القيامة فلا يبقى مشغول القلب بهما، وحينئذ يتفرغ للشفاعة. الثاني: لا يمتنع أن تكون مشاهدته ليلة المعراج للأنبياء والملائكة، صارت سببا لتكامل
    مصلحته أو مصلحتهم. الثالث: أنه لا يبعد أنه إذا صعد الفلك وشاهد أحوال السموات والكرسي والعرش، صارت مشاهدة أحوال هذا العالم وأهواله حقيرة في عينه، فتحصل له زيادة قوة في القلب باعتبارها يكون في شروعه في الدعوة إلى الله تعالى أكمل وقلة التفاته إلى أعداء الله تعالى أقوى، يبين ذلك أن من عاين قدرة الله تعالى في هذا الباب، لا يكون حاله في قوة النفس وثبات القلب على احتمال المكاره في الجهاد وغيره إلا أضعاف ما يكون عليه حال من لم يعاين. # واعلم أن قوله: {لنريه من ءايـاتنا } كالدلالة على أن فائدة ذلك الإسراءة مختصة به وعائدة إلى على بسل التعيين. # والجواب عن الشبهة الثالثة: أنا عند الانتهاء إلى تفسير تلك الآية في هذه السورة نبين أن تلك الرؤيا رؤيا عيان لا رؤيا منام. # والجواب عن الشبهة الرابعة: لا اعتراض على الله تعالى في أفعاله فهو يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والله أعلم. ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    البداية والنهاية

    http://www.al-eman.com/islamLib/view...BID=251&CID=93

    اقرا العشرات من الصفحات عن معجزاته

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    71
    آخر نشاط
    16-10-2008
    على الساعة
    01:46 PM

    افتراضي

    نحمد الله تبارك وتعالى ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن دعا بدعوته الى يوم الدين .
    قصة الاسراء ومعها قصة المعراج اذ كانتا في ليلة واحدة .
    الاسراء من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الاقصى في بيت المقدس رحلة مختارة من الله عز شانه تربط بين عقائد التوحيد الكبرى من لدن ابراهيم واسماعيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء وتربط بين الاماكن المقدسة لديانات التوحيد جميعا وكانما اريد بهذه الرحلة العجيبة اعلان وراثة الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء جميعا لمقدسات الرسل قبله واشتمال رسالته على هذه المقدسات وارتباط رسالته بها جميعا .
    والمعراج من بيت المقدس الى السماوات العلى وسدرة المنتهى وذلك العالم الغيبي المجهول لنا.
    وقصة الاسراء والمعراج جاءت فيها روايات شتى والراجح من مجموع الروايات ان الرسول صلى الله عليه وسلم ترك فراشه في بيت ام هانئ
    .
    تقول ام هانئ هند بنت ابي طالب ابنة عم الرسول صلى الله عليه وسلم :ما اسري برسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهو في بيتي نام قبيل الفجر اهبنا (ايقظنا) رسول الله صلى الله عليه وسلم،فلما صلى الصبح وصلينا معه،قال:يا ام هانئ لقد صليت معكم العشاء الآخرة ،كما رايت بهذا الوادي ،ثم جئت بيت المقدس ،فصليت فيه،ثم قد صليت الغداة معكم الآن كما ترين،ثم قام ليخرج ،فاخذت بطرف ردائه،فتكشفت عن بطنه كأنه قبطية (القبطية:بكسر القاف وضمها ثياب من كتان في مصر ،نسبة الى القبط) مطوية فقلت له:يانبي الله لاتحدث بهذا الناس،فيكذبوك ويؤذوك ،قال:والله لاحدثنهموه ،قالت:فقلت لجارية لي حبشية:ويحك!اتبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حتى تسمعي ما يقول للناس ،ومايقولون له .
    فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الناس اخبرهم ،فعجبوا وقالوا :ماآية ذلك يا محمد؟ فانا لم نسمع بمثل هذا قط ،قال:آية ذلك اني مررت بعير بني فلان بوادي كذا وكذا ،فانفرهم حس الدابة،فند لهم بعير ،فدللتهم عليه ،وانا موجه الى الشام ،ثم اقبلت حتى كنت ب(ضحنان) مررت بعير بني فلان ،فوجدت القوم نياما ،ولهم اناء فيه ماء قد غطوا عليه بشيئ ،فكشفت غطاءه وشربت مافيه ،ثم غطيت عليه كما كان ،وآية ذلك ان عيرهم الآن يصوب(ينزل من عل) من البضاء( هي عقبة قرب مكة تهبطك الى فخ):ثنية التعيم يقدمها جمل اورق ،عليه غرارتان ،احداهما سوداء ،والاخرى برقاء قالت:فابتدر القوم الثنية فلقيهم اول ما لقيهم من الجمل كما وصف لهم ،وسألوهم عن الاناء ،فاخبروهم انهم وضعوه مملوءا ماء ،ثم غطوه ،وانهم هبوا فوجدوه مغطى كما غطوه ،ولم يجدوا فيه ماء ،وسألوا الاخرين وهم بمكة ،فقالوا:صدق والله ،لقد انفرنا في الوادي الذي ذكره ،وند لنا بعير ،فسمعنا صوت رجل يدعونا اليه حتى اخذناه
    .
    رغم اختلاف الروايات عن قصة الاسراء والمعراج فهذا لن يغير من طبيعة هذه الواقعة شيئا قال الله تعالى (سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي بركنا حوله)وكونها كشفا وتجلية للرسول صلى الله عليه وسلم عن امكنة بعيدة وعوالم بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة والذين يدركون شيئا من طبيعة القدرة الالهية ومن طبيعة النبوة لايستغربون في الواقعة شيئا وقد صدق ابو بكر رضي الله عنه وهو يرد المسألة المستغربة عند القوم الى بساطتها وطبيعتها فيقول اني لاأصدقه بأبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء!
    ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسمع لتخوف ام هانئ رضي الله عنها من تكذيب القوم له بسبب غرابة الواقعة فان ثقة الرسول بالحق الذي جاء به والحق الذي وقع له جعلته يصارح القوم بما رأى وقد ارتد بعضهم فعلا واتخذها بعضهم مادة للسخرية والتشكيك
    ولكن هذا كله لم يكن ليقعد الرسول صلى الله عليه وسلم عن جهربالحق الذي آمن به.
    وانت هذه الحادثة اختبارا للمسلمين نقت صفوفهم من ضعاف الايمان فاصبحت اكثر تماسكا واشد ارتباطا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    شكرا صفاء
    كنت ساضع نفس الفقرات فسقفتيني

    اني مررت بعير بني فلان بوادي كذا وكذا ،فانفرهم حس الدابة،فند لهم بعير ،فدللتهم عليه ،وانا موجه الى الشام ،ثم اقبلت حتى كنت ب(ضحنان) مررت بعير بني فلان ،فوجدت القوم نياما ،ولهم اناء فيه ماء قد غطوا عليه بشيئ ،فكشفت غطاءه وشربت مافيه ،ثم غطيت عليه كما كان ،وآية ذلك ان عيرهم الآن يصوب(ينزل من عل) من البضاء( هي عقبة قرب مكة تهبطك الى فخ):ثنية التعيم يقدمها جمل اورق ،عليه غرارتان ،احداهما سوداء ،والاخرى برقاء قالت:فابتدر القوم الثنية فلقيهم اول ما لقيهم من الجمل كما وصف لهم ،وسألوهم عن الاناء ،فاخبروهم انهم وضعوه مملوءا ماء ،ثم غطوه ،وانهم هبوا فوجدوه مغطى كما غطوه ،ولم يجدوا فيه ماء ،وسألوا الاخرين وهم بمكة ،فقالوا:صدق والله ،لقد انفرنا في الوادي الذي ذكره ،وند لنا بعير ،فسمعنا صوت رجل يدعونا اليه حتى اخذناه

    هدا دليل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    سؤال آخر
    لو كان مجرد حلم لم كدبه قريش و استهزؤوا به مصفقين و ضاحكين ..فكلنا قد يحلم مثل هدا و يخلم بالعجب العجاب ,,?
    في الانتضار

    سؤال آخر
    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ

    .لو كان مجرد خلم لما قيل أسرى +لنريه
    بل لقيل سبحان الدي أرى محمدا ..أو مثل هدا التعبير بل لفظ سبحان ى تقال الا لأمر عجيب ..يعني أليس الله على كل شيء قدير
    انتم بتومنوا أن اليا صعد للسماء بالنار جسديا فلم لا تكدبون مثل هداالأمرأم فقط اطلعتم في كتب المسلمين أن هناك اختلاف هل اسري به بجسده ام روحه -علما أنهم أجمعوا على الايمان بال10 من المعجزات -و بتلعبوا على الوتر
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 30-10-2007 الساعة 01:57 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    107
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-04-2013
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    قصة إسلام الاخ محمد "jesus is alive" .. رحمه الله وغفر له
    أنصحكم بقرآءتها

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

عن الاسراء والمعراج

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-10-2010, 12:37 AM
  2. الاسراء و المعراج و الأنصاب ههه
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-01-2008, 06:26 PM
  3. موضوع شيق عن الاسراء والمعراج
    بواسطة darsh18m في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 12:33 PM
  4. معجزة الإسـراء والمعراج
    بواسطة الليزر في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-08-2006, 01:48 PM
  5. كل عام وأنتم بخير....الاسراء والمعراج
    بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-09-2005, 05:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عن الاسراء والمعراج

عن الاسراء والمعراج