من الان سنجعل عنوان واحد لجميع المشاركات القادمةوهو
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)
مكتوباقتباسو معذرة للإستطراد يا أخوة ...... فأنا لا أريد أن أترك نقطة دون تفصيص و تمحيص !
راجع العلاقة بين يسوع و أليعازر فى إنجيل مُرقس السرى.......
و كذلك أليعازر هو نفس الفتى العارى فى إنجيل مُرقس العادى (اللى مش سرى) فى : مرقس 14 : 52 ( فترك الازار وهرب منهم عريانا ) .....
و الفتى الثانى بتاع اليسوع ...... هو الولد يوحنا ...... الذى كان يُحبه اليسوع .....
كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم (تي 1 : 15)
يقول القديس بولس الرسول فى هذه الاية ان هناك اشخاص نجسين او غير مؤمنين ويحكمون عن تصرفات طبيعية طاهرة على انها شريرة ونجسة لانه قد تنجس ذهنهم وضميرهم ومن امثال هؤلاء هذا العبدالله القبطى اما اصحاب القلوب النقية الطاهرة فلا يمكن ان يفكروا فكراً دنساً او نجساً هم كالاطفال فى نقاوتهم وطهارتهم
و لعازر هو واختاه اشخاص قديسين وكانوا يستضيفون السيد المسيح ويكرموه فى بيتهم
فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه (يو 12 : 2)
و كانت مريم ........ هي التي دهنت الرب بطيب و مسحت رجليه بشعرها (يو 11 : 2)
وكانوا قد آمنوا بالسيد المسيح
و اعلنت مرثا ايمانها بالسيد المسيح قائلة
انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الاتي الى العالم. ( يو 11 : 27 )
و مريم لما اتت الى حيث كان يسوع ( لما جاء السيد المسيح بعد وفاة لعازر باربعة ايام ) و راته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي. ( يو 11 : 32 )
و هكذا قالت ايضا مرثا ( يو 11 : 21 )
ولهذا كان السيد المسيح يحبهم لقداستهم ومحبتهم وايمانهم
و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر (يو 11 : 5)
ولم يذكر الإنجيل أن السيد المسيح بكى إلا مرتين احديهما بكاءه على موت لعازر حتى قال اليهود انظروا كيف كان يحبه. ( يو 11 : 36 )
اذن السيد المسيح كان يحب هذه العائلة لمحبتهم له وايمانهم به وقداستهم وليس للامور النجسة التى يتصورها النجس عبدالله القبطى
اما الشاب الذي كان لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان وقت القبض على السيد المسيح فترك الازار و هرب منهم عريانا. فلم يكن لعازر وانما هو مرقس الرسول كاتب الانجيل نفسه
وقوله لابساً ازارا على عريه وقوله هرب منهم عريانا لا يعنى انه لم يكن لابساً اى شئ تحت الازار وانما يعنى انه هرب بملابسه الداخلية
وما يقال هنا يقال ايضا عما فعله السيد المسيح
"قام عن العشاء، وخلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها. ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. ( يو 13 : 4 ، 5 )
اى انه لم يخلع ثيابه كلها بل كان يلبس ملابس داخلية تحت الثياب
اما الملابس الداخلية فكانت المنطقة وهى قطعة قماش تلف حول الحقوين لتستر العورة ، والقميص فوق المنطقة
وتظهر قطع الثياب مما هو مكتوب
ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق. فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر. ( يو 19 : 23 ، 24 )
اذن هناك الثياب وهناك القميص الذى القوا عليه القرعة
اذن حينما ذكر ان السيد المسيح خلع ثيابه اى انه بقى بملابسه الداخلية ( بالمنطقة و القميص )
هكذا مرقس الرسول ايضا كان يلبس الازار على ملابسة الداخلية
نأتى الى نقطة اخرى وهى الحديث عن يوحنا الرسول التلميذ الذى كان يسوع يحبه
ومحبة السيد المسيح له كانت لانه اصغر الرسل وكان شاباً صغيراً ولذلك يصوره الرسامون بدون لحية لذلك رآه عبدالله القبطى بشكل انثوى كما تصورته نجاسته الداخلية
وكان السيد المسيح يحبه ايضا لانه اول من امن به واول من صدق خبر القيامة وكان السيد المسيح بعلمه السابق يعلم ان ذلك سيحدث
فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن (يو 20 : 8)
وكانت محبة السيد المسيح ويوحنا محبة متبادلة وكانت شديدة جداً فكان يوحنا ينظر الى السيد المسيح كأب روحى له وكان السيد المسيح ينظر له ولبقية التلاميذ كأبناء ايضا
وكان يقول لهم يا اولادي (يو 13 : 33)
اما عبارة و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه (يو 13 : 23)
لها معنى ولكى نعرف معناها ينبغى ان نعرف شئ مهماً
وهى طريقة الجلوس على المائدة ايام السيد المسيح
كان الآكلون يجلسون على حشيات على الأرض أو على أرائك تحيط من ثلاثة جوانب بمائدة مربعة ترتفع عن الأرض قليلآً وكان يجلس على كل أريكة ثلاثة أشخاص عادة أو أربعة أو أكثر عند الضرورة . وكانت توضع فوق هذه الأرائك وسادات ليتكيء عليها الجالسون ( تك 18 : 4 ، مت 14 : 19 ، مرقس 6: 39، يو 6: 15) .وكان الآكل يتكيء على الوسادة بمرفقة الأيسر ، لتظل يده اليمني طليقة ليتناول بها الطعام . وفي هذا الوضع كان الجالس يميل بجانبه الأيسر إلى ناحية الجالس بجواره
اذن كانت طريقة الجلوس على المائدة تجعل الشخص فى حضن من خلفه
ولان يوحنا كان يجلس بجوار السيد المسيح وامامه لذلك قيل كان متكئاً فى حضن يسوع
والجلوس بهذه الطريقة على المائدة تمكن ان يتكئ الشخص برأسه على صدر جاره
لذلك قيل عن يوحنا
و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك (يو 21 : 20)
كل ما قلناه توضح انه ليس وجود اى شئ من تخيلات عبدالله القبطى النجسه بل هى امور لا يعرفها ولا يفهمها ايضا
اقتباسإلى درجة أنه لم يقو على حمل صليبه ...... و هو الذى كان يعظ الآخرين بحمل صليبهم :
متى 10 : 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.
متى 16 : 24. حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
مرقس 8 : 34 ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
مرقس 10 : 21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.
لوقا 9 : 23 وقال للجميع ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.
لوقا 14 : 27 ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
و الظاهر إن النجسوت وقت أن قال هذا .... لم يكن يعرف أنه لن يقوى على حمل صليبه ..... فنجده يعظ الناس بما لا يفعله !
ان السيد المسيح حمل الصليب فترة من الوقت
ومكتوب
فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة (يو 19 : 17)
ولكنه لم يقو على حمله طوال الطريق نظراً لتعرضه قبل حمل الصليب وعلى مدى اكثر من اثنا عشر ساعة لأنواع كثيرة من التعذيب منها الضرب بالقصبة واللطم واللكم واكليل الشوك والجلد
كما انه مشى مسافات كبيرة على رجلية اثناء انتقاله من محاكمة الى اخرى امام حنان ثم قيافا ثم بيلاطس ثم هيرودس ثم بيلاطس مرة اخرى فوصل الى درجة من الاعياء لم يقدر بها ان يستمر حاملاً الصليب
وحمل الصليب ليس معناه حمل الخشبة فقط وانما هو تحمل الالام ايا كان نوعها الى النهاية
والسيد المسيح تحمل الالام الى النهاية الى الموت
ومكتوب انه
اطاع حتى الموت موت الصليب (في 2 : 8)
والمؤمنين بالسيد المسيح لابد ان يكون لديهم الاستعداد ان يتحملوا الالام ايا كان نوعها من اجله
والا فما معنى حمل الصليب كل يوم
فأنه مكتوب
لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتالموا لاجله (في 1 : 29)
وقد قال السيد المسيح
تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله (يو 16 : 2)
كي لا يتزعزع احد في هذه الضيقات فانكم انتم تعلمون اننا موضوعون لهذا (1تس 3 : 3)
لانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (اع 14 : 22)
اذن حمل الصليب معناه ليس حمل خشبة وانما تحمل الالام اينا كان نوعها
اقتباستعالوا نشوف النجسوت وعظ الناس بإيه و حققه فعلاً و عمل بيه حرفياً :
لوقا 14 : 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
هل بغض اليسوع أمه ..... نعم لقد بغضها و كلمها قائلاً بالبلدى ..... مالك و مالى يا ست إنتى ! .... و نعم الأدب فى التعامل مع الآباء:
يوحنا 2 : 4 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد.
و هذا هو فحوى الرسالة المسيحية اليسوعية .... البغض ....و لا شيئ غيره ...... إبغضوا ، تكونوا مُقربين من الملكوت اليسوعى ...... إبغضوا كل شيئ حتى أنفسكم ...... و من أبغض نفسه ، ها يحب مين تانى ؟ ...... نحن نحب أولادنا لأنهم جزء من أنفسنا ..... فإذا كرهت نفسى ...... فهل سأحب أولادى ؟!!!! .....
ان رسالة السيد المسيح هى المحبه واوصانا قائلا
وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا (يو 13 : 34)
ولمن يريد ان يعرف رسالة المحبة للسيد المسيح فليقرها من هنـــــــــــــــــــــا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...&postcount=274
ولكن ما معنى ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا ؟؟؟
معناها ان تكون محبته لابيه وامه وامرأته واولاده اقل من محبته للسيد المسيح
فأن محبة السيد المسيح لابد ان تكون من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة
ولو تعارضت محبة السيد المسيح مع اية محبة اخرى لابد ان ترجح محبة السيد المسيح
ولذلك قال السيد المسيح
من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني (مت 10 : 37)
اذن المحبة تكون لله اما المحبة الاقل فقال عنها البغض
وانا اريد رأيك فى الاية القرآنية التى تحض المؤمنين على كره حتى أقرب الأقرباء الآباء و الأبناء و الإخوان إلى آخره، من من لم يؤمنوا بالاسلام
المجادلة 22 :" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون"
هل الايمان بالله يجعل الناس يكرهون من يحبهم ام يزيدهم شفقة عليهم ومحبته لهم ؟؟؟!!!
اما قول السيد المسيح لامه ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد.
فلا يدل على انه لم يكن مطيعاً لها لانه مكتوب و كان خاضعا لهما ( لو 2 : 51 ) اى خاضعاً لابواه
ولا يدل انه لم يعتبر كلامها لانه صنع المعجزة
ولم يكن كلامه عدم احترام ايام السيد المسيح
ولكن قوله هذا كان ليقرر ان وقت المعجزات لم يأت بعد
المفضلات