من هو اله المسيحيه ؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

النتائج 1 إلى 10 من 335

الموضوع: من هو اله المسيحيه ؟؟؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    من الان سنجعل عنوان واحد لجميع المشاركات القادمةوهو
    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    و معذرة للإستطراد يا أخوة ...... فأنا لا أريد أن أترك نقطة دون تفصيص و تمحيص !

    راجع العلاقة بين يسوع و أليعازر فى إنجيل مُرقس السرى.......
    و كذلك أليعازر هو نفس الفتى العارى فى إنجيل مُرقس العادى (اللى مش سرى) فى : مرقس 14 : 52 ( فترك الازار وهرب منهم عريانا ) .....

    و الفتى الثانى بتاع اليسوع ...... هو الولد يوحنا ...... الذى كان يُحبه اليسوع .....
    مكتوب
    كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم (تي 1 : 15)
    يقول القديس بولس الرسول فى هذه الاية ان هناك اشخاص نجسين او غير مؤمنين ويحكمون عن تصرفات طبيعية طاهرة على انها شريرة ونجسة لانه قد تنجس ذهنهم وضميرهم ومن امثال هؤلاء هذا العبدالله القبطى اما اصحاب القلوب النقية الطاهرة فلا يمكن ان يفكروا فكراً دنساً او نجساً هم كالاطفال فى نقاوتهم وطهارتهم
    و لعازر هو واختاه اشخاص قديسين وكانوا يستضيفون السيد المسيح ويكرموه فى بيتهم
    فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه (يو 12 : 2)
    و كانت مريم ........ هي التي دهنت الرب بطيب و مسحت رجليه بشعرها (يو 11 : 2)
    وكانوا قد آمنوا بالسيد المسيح
    و اعلنت مرثا ايمانها بالسيد المسيح قائلة
    انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الاتي الى العالم. ( يو 11 : 27 )
    و مريم لما اتت الى حيث كان يسوع ( لما جاء السيد المسيح بعد وفاة لعازر باربعة ايام ) و راته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي. ( يو 11 : 32 )
    و هكذا قالت ايضا مرثا ( يو 11 : 21 )
    ولهذا كان السيد المسيح يحبهم لقداستهم ومحبتهم وايمانهم
    و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر (يو 11 : 5)
    ولم يذكر الإنجيل أن السيد المسيح بكى إلا مرتين احديهما بكاءه على موت لعازر حتى قال اليهود انظروا كيف كان يحبه. ( يو 11 : 36 )
    اذن السيد المسيح كان يحب هذه العائلة لمحبتهم له وايمانهم به وقداستهم وليس للامور النجسة التى يتصورها النجس عبدالله القبطى

    اما الشاب الذي كان لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان وقت القبض على السيد المسيح فترك الازار و هرب منهم عريانا. فلم يكن لعازر وانما هو مرقس الرسول كاتب الانجيل نفسه
    وقوله لابساً ازارا على عريه وقوله هرب منهم عريانا لا يعنى انه لم يكن لابساً اى شئ تحت الازار وانما يعنى انه هرب بملابسه الداخلية
    وما يقال هنا يقال ايضا عما فعله السيد المسيح
    "قام عن العشاء، وخلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها. ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. ( يو 13 : 4 ، 5 )
    اى انه لم يخلع ثيابه كلها بل كان يلبس ملابس داخلية تحت الثياب
    اما الملابس الداخلية فكانت المنطقة وهى قطعة قماش تلف حول الحقوين لتستر العورة ، والقميص فوق المنطقة
    وتظهر قطع الثياب مما هو مكتوب
    ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق. فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر. ( يو 19 : 23 ، 24 )
    اذن هناك الثياب وهناك القميص الذى القوا عليه القرعة
    اذن حينما ذكر ان السيد المسيح خلع ثيابه اى انه بقى بملابسه الداخلية ( بالمنطقة و القميص )
    هكذا مرقس الرسول ايضا كان يلبس الازار على ملابسة الداخلية

    نأتى الى نقطة اخرى وهى الحديث عن يوحنا الرسول التلميذ الذى كان يسوع يحبه
    ومحبة السيد المسيح له كانت لانه اصغر الرسل وكان شاباً صغيراً ولذلك يصوره الرسامون بدون لحية لذلك رآه عبدالله القبطى بشكل انثوى كما تصورته نجاسته الداخلية
    وكان السيد المسيح يحبه ايضا لانه اول من امن به واول من صدق خبر القيامة وكان السيد المسيح بعلمه السابق يعلم ان ذلك سيحدث
    فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن (يو 20 : 8)
    وكانت محبة السيد المسيح ويوحنا محبة متبادلة وكانت شديدة جداً فكان يوحنا ينظر الى السيد المسيح كأب روحى له وكان السيد المسيح ينظر له ولبقية التلاميذ كأبناء ايضا
    وكان يقول لهم يا اولادي (يو 13 : 33)
    اما عبارة و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه (يو 13 : 23)
    لها معنى ولكى نعرف معناها ينبغى ان نعرف شئ مهماً
    وهى طريقة الجلوس على المائدة ايام السيد المسيح
    كان الآكلون يجلسون على حشيات على الأرض أو على أرائك تحيط من ثلاثة جوانب بمائدة مربعة ترتفع عن الأرض قليلآً وكان يجلس على كل أريكة ثلاثة أشخاص عادة أو أربعة أو أكثر عند الضرورة . وكانت توضع فوق هذه الأرائك وسادات ليتكيء عليها الجالسون ( تك 18 : 4 ، مت 14 : 19 ، مرقس 6: 39، يو 6: 15) .وكان الآكل يتكيء على الوسادة بمرفقة الأيسر ، لتظل يده اليمني طليقة ليتناول بها الطعام . وفي هذا الوضع كان الجالس يميل بجانبه الأيسر إلى ناحية الجالس بجواره
    اذن كانت طريقة الجلوس على المائدة تجعل الشخص فى حضن من خلفه
    ولان يوحنا كان يجلس بجوار السيد المسيح وامامه لذلك قيل كان متكئاً فى حضن يسوع
    والجلوس بهذه الطريقة على المائدة تمكن ان يتكئ الشخص برأسه على صدر جاره
    لذلك قيل عن يوحنا
    و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك (يو 21 : 20)
    كل ما قلناه توضح انه ليس وجود اى شئ من تخيلات عبدالله القبطى النجسه بل هى امور لا يعرفها ولا يفهمها ايضا


    اقتباس
    إلى درجة أنه لم يقو على حمل صليبه ...... و هو الذى كان يعظ الآخرين بحمل صليبهم :

    متى 10 : 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.

    متى 16 : 24. حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.

    مرقس 8 : 34 ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.

    مرقس 10 : 21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.

    لوقا 9 : 23 وقال للجميع ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.

    لوقا 14 : 27 ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
    و الظاهر إن النجسوت وقت أن قال هذا .... لم يكن يعرف أنه لن يقوى على حمل صليبه ..... فنجده يعظ الناس بما لا يفعله !

    ان السيد المسيح حمل الصليب فترة من الوقت
    ومكتوب
    فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة (يو 19 : 17)
    ولكنه لم يقو على حمله طوال الطريق نظراً لتعرضه قبل حمل الصليب وعلى مدى اكثر من اثنا عشر ساعة لأنواع كثيرة من التعذيب منها الضرب بالقصبة واللطم واللكم واكليل الشوك والجلد
    كما انه مشى مسافات كبيرة على رجلية اثناء انتقاله من محاكمة الى اخرى امام حنان ثم قيافا ثم بيلاطس ثم هيرودس ثم بيلاطس مرة اخرى فوصل الى درجة من الاعياء لم يقدر بها ان يستمر حاملاً الصليب
    وحمل الصليب ليس معناه حمل الخشبة فقط وانما هو تحمل الالام ايا كان نوعها الى النهاية
    والسيد المسيح تحمل الالام الى النهاية الى الموت
    ومكتوب انه
    اطاع حتى الموت موت الصليب (في 2 : 8)
    والمؤمنين بالسيد المسيح لابد ان يكون لديهم الاستعداد ان يتحملوا الالام ايا كان نوعها من اجله
    والا فما معنى حمل الصليب كل يوم
    فأنه مكتوب
    لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتالموا لاجله (في 1 : 29)
    وقد قال السيد المسيح
    تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله (يو 16 : 2)
    كي لا يتزعزع احد في هذه الضيقات فانكم انتم تعلمون اننا موضوعون لهذا (1تس 3 : 3)
    لانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (اع 14 : 22)
    اذن حمل الصليب معناه ليس حمل خشبة وانما تحمل الالام اينا كان نوعها


    اقتباس
    تعالوا نشوف النجسوت وعظ الناس بإيه و حققه فعلاً و عمل بيه حرفياً :

    لوقا 14 : 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.

    هل بغض اليسوع أمه ..... نعم لقد بغضها و كلمها قائلاً بالبلدى ..... مالك و مالى يا ست إنتى ! .... و نعم الأدب فى التعامل مع الآباء:

    يوحنا 2 : 4 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد.


    و هذا هو فحوى الرسالة المسيحية اليسوعية .... البغض ....و لا شيئ غيره ...... إبغضوا ، تكونوا مُقربين من الملكوت اليسوعى ...... إبغضوا كل شيئ حتى أنفسكم ...... و من أبغض نفسه ، ها يحب مين تانى ؟ ...... نحن نحب أولادنا لأنهم جزء من أنفسنا ..... فإذا كرهت نفسى ...... فهل سأحب أولادى ؟!!!! .....

    ان رسالة السيد المسيح هى المحبه واوصانا قائلا
    وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا (يو 13 : 34)
    ولمن يريد ان يعرف رسالة المحبة للسيد المسيح فليقرها من هنـــــــــــــــــــــا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...&postcount=274

    ولكن ما معنى ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا ؟؟؟
    معناها ان تكون محبته لابيه وامه وامرأته واولاده اقل من محبته للسيد المسيح
    فأن محبة السيد المسيح لابد ان تكون من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة
    ولو تعارضت محبة السيد المسيح مع اية محبة اخرى لابد ان ترجح محبة السيد المسيح
    ولذلك قال السيد المسيح
    من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني (مت 10 : 37)
    اذن المحبة تكون لله اما المحبة الاقل فقال عنها البغض

    وانا اريد رأيك فى الاية القرآنية التى تحض المؤمنين على كره حتى أقرب الأقرباء الآباء و الأبناء و الإخوان إلى آخره، من من لم يؤمنوا بالاسلام


    المجادلة 22 :" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون"
    هل الايمان بالله يجعل الناس يكرهون من يحبهم ام يزيدهم شفقة عليهم ومحبته لهم ؟؟؟!!!

    اما قول السيد المسيح لامه ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد.
    فلا يدل على انه لم يكن مطيعاً لها لانه مكتوب و كان خاضعا لهما ( لو 2 : 51 ) اى خاضعاً لابواه
    ولا يدل انه لم يعتبر كلامها لانه صنع المعجزة
    ولم يكن كلامه عدم احترام ايام السيد المسيح
    ولكن قوله هذا كان ليقرر ان وقت المعجزات لم يأت بعد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    الكافر المُشرك الأممى .....زور العالم يتهمنى بالتعصب ...... شديدة قوى ! ....... و لكن عُذرك أنك لا تعرفنى !

    أنا ، أيها الأممى ...... مُتسامح لأقصى الحدود ..... و لا أوزع الإتهامات عمّال على بطال كما تظن ......و لى أصدقاء كثيرين ..... بل و أحباء من الأقباط المسيحيين ..... و لى أساتذة منهم تعلمت الطب على يديهم و أدين لهم بكل المحبة و العرفان ......و لى أيضاً تلاميذ منهم تعلموا منـّى و لم أبخل على واحد منهم بأى معلومة أو أى شيئ مُفيد ...... و لقد دافعت عن الكثير منهم ...... و إشتبكت بالعراك مع الكثيرين دفاعاً عن زملاء لى من الأطباء الأقباط المسيحيين عندما يُحاول أحد ما ..... من المرضى أو أهلهم ..... الإعتداء عليهم .....


    اذن انت افضل من نبيك محمد المتعصب بدليل
    لا يجوز أن المسلم يبدأ الكافر بالسلام، و إذا لقي الكافر يزيحه لأضيق الطريق.
    لا يجوز للمسلمة الزواج من غير المسلم من الكافر بالرغم انه يجوز للمسلم الزواج من غير المسلمة
    لا تقبل شهادة الكافر " و استشهدوا شهيدين من رجالكم" البقرة 282
    لا يتولى الكافر على المسلم " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا". النساء 141
    كما ان لا يقتل المسلم بكافر صحيح البخاري في حديثين في بابين، حديث 6750 و حديث 6764
    " حدثنا صدقة ابن الفضل أخبرنا ابن عيينة حدثنا مثرف سمعت الشعبي يحدث قال سمعت أبا جحيفة قال سألت عليا (رضي الله عنه) هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ قال ابن عيينة ما ليس عند الناس قال و الذي فلق الحب و حسم ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجلا في كتابه و ما في الصحيفة، قلت و ما في الصحيفة قال العقل و فكاك الأسير و ألا يقتل مسلم بكافر."


    اقتباس
    و أنا لست من أهل النفاق و التقيـّة ...... و أتحداك أن تعرف معنى كلمة تقيـّة أصلاً ! ..... فأنا أواجه الناس بما فيهم لو أثارونى أو جَرّوا الشكل معى ..... أما فيما عدا ذلك ..... فأنا مُتسامح ولأقصى الحدود !

    إن التقية أصل ثابت من القرآن أمضاه الشارع لرفع الخطر ودفع الضرر في حالة تعرّض الإنسان لهما والسنة وسيرة السلف وسيرة الصحاب تؤكد ذلك
    ومحمد كان يتقي الكفار في دعوته السرية
    وروى الشيخ الكليني في الكافي الشريف قال : بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عمر الأعجمي قال : قال لي أبو عبد الله يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية لا دين لمن لا تقية له
    الكافي ج2
    وروى إبن أبي شيبة في المصنف قال : حدثنا وكيع , عن إسرائيل , عن عبد الأعلى , عن أبن الحنفية قال : سمعته يقول : لا إيمان لمن لا تقية له مصنف إبن أبي شيبة ج6
    اذن التقية أمراً مشروعاً، ومنكر أصلها منكر للدين؛ لأن من لا يعتقد بحكم إسلامي لا يكون له دين.
    اذن انت يا عبدالله القبطى حكمت على نفسك بأن ليس لك دين


    اقتباس
    و النوع الآخر من المُجرمين مُبتلى بالضمير ...... فضميره ينغزه بإستمرار كلما إرتكب جريمة ..... أو حتى فكر فى إرتكاب جريمة ...... و لأن الضمير و الجريمة لا يتوافقان ..... لجأ هؤلاء المُجرمون لوسيلة تكبح جماح ضمائرهم التى تُنغص عليهم حياتهم ..... أو لنقـُل ، وسيلة لتخدير هذه الضمائر و إسكاتها بحيث لا تنغزهم و تُثير فى أنفسهم الحزن و الهم ! ....... و هذه الطريقة العبقرية هى ما يُمكن تسميته (بالمُبرر الأخلاقى) ..... أى أن على المُجرم إيجاد مُبرر أخلاقى ما ، يُقدمه لضميره من أجل إسكاته ..... و المُبرر الأخلاقى لا بد و أن يكون من نوعية المُثل العُليا التى تُرضى الضمير و تُعادل من الإحساس بالذنب الناتج عن الجريمة .....


    اذن كان محمد من هؤلاء المُجرمين المُبتلين بالضمير لانه كان يُوجد مبررات من اجل اسكات ضميره وضمير من يسمعه برغم انها مبررات لا اخلاقية
    مثل ان حلل القتل واعطاه اسم الجهاد فى سبيل الله

    ومثل ان حلل الزواج بالسبايا التى لهم ازواج ولم يطلقونهم

    وحلل الزنا وواعطاه اسم نكاح المتعة

    وحلل لنفسه الزواج بدون حد او عد

    اقتباس
    مثل ذلك نجده فى النصارى ....... فالكثير منهم هم خراف مُنقادة ..... لا تعرف فى دينها أبسط مبادءه ...... و البعض منهم ...... و أعنى بهم الرؤوس الكبيرة ...... مثل البابوات و الكهنة و مُعظم السلك الأكليريكى ...... أو من يُسمون أنفسهم برعاة الخراف أو الخنازير! ....... هم من نوعية المُجرمين الديسبرادو ..... الذين لا يجدوا فى الكذب و التدليس و إنكار الحقيقة أى غضاضة ..... بل و يعتبرونها من أركان الدين و منصوص عليها بنص (إلهى!) فى الكتاب المُقدس

    رومان 3 : 7

    فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.

    إذن فالكذب و التدليس هو فرض دينى مُقدس فى الأساس ...... و قد أثبتنا من قبل .... أن البُغض أو الكراهية هو فرض دينى مُقدس أيضاً ......و بالجمع بينهما ......


    لقد اجبنا على هذه الشبهة من قبل فى هذا الموضوع ولكنه هذا هو حال المسلم المستعمى امثال عبدالله القبطى يزيد ويعيد فى شبهات قد استهلكت ورد عليها عشرات المرات
    وقلنا
    هذه الايه التى يستخدمها علماء المسلمين الغير فاهمين ضد بولس الرسول والكثير يرددون وراءهم كالبغبغاء وهى دليل على استقامته
    وهو يحارب مبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة
    ويقول ان كانت الغاية حسنة لابد ان تكون الوسيلة المؤدية لها حسنة ايضاً
    وللاسف فأن الاسلام يعمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة
    وللمثال وليس للحصر كما جاء فى الحديث
    ان الاسلام يحلل الكذب فى ثلاث حالات
    فى الحرب
    والكذب على الزوجة لتفادى الصدام والمشكلات
    والكذب بهدف الاصلاح بين الناس
    وهنا نسأل من الذى ينصح بالكذب ؟؟؟
    ابليس الكذاب وابو الكذاب (يو 8 : 44)
    وهذا المنطق هو الذى يستخدمه ايضاً الارهابيون ومن يفجرون انفسهم بحجة القصاص ويقولون ان كان عدل الله ورحمته تقام بالقتل فلماذا ادان انا كقاتل وكأرهابى ؟؟؟!!!
    نفس المنطق
    فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ؟؟؟
    فأنه ان كان عدل الله قد ازداد بقتلى فلماذا ادان انا بعد كقاتل؟؟؟
    هذا المنطق الذى ادانه بولس الرسول
    وقال قبل هذه الاية
    و لكن ان كان اثمنا ( القتل مثلاً بحجة القصاص) يبين بر الله ( عدله ورحمته )
    فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان.
    حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. ( رو 3 : 5 ، 6 )
    ويقول بعدها
    اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيئات
    ( القتل والتخريب والارهاب مثلاً ) لكي تاتي الخيرات
    ( عدل الله ورحمته ) الذين دينونتهم عادلة. ( رو 3 : 8 )

    اذن بولس الرسول يقول ان بر الله يظهر بالحق وليس بالاثم هذا هو المنطق الصحيح
    وبالمثل الحياة التى يهبها الله تظهر بالمحبة وليس بالقتل

    والاصحاح المذكور به الاية هو حوار بين شخص معترض وبولس الرسول يرد عليه وهذه العبارة قالها المعترض ورد علية الرسول بولس
    وما يلى يوضح ذلك
    واليكم النص مع وضع باللون الاحمر اسم (بولس) للدلالة على ما هي اقوال بولس في الفقرة ، واسم ( المعترض ) للدلالة على اقوال المعترض على اقوال بولس .

    من الرسالة الى روميه الاصحاح 3

    ( المعترض ) اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان.
    (بولس ) كثير على كل وجه.اما اولا فلانهم استؤمنوا على أقوال الله.
    ( المعترض) فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء.أفلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله.
    (بولس) حاشا.بل ليكن الله صادقا وكل انسان كاذبا.كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت
    (المعترض) ولكن ان كان اثمنا يبيّن بر الله فماذا نقول ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم.( اضافة استدراك من بولس لكي لا يساء فهمه ) اتكلم بحسب الانسان.
    (بولس) حاشا.فكيف يدين الله العالم اذ ذاك.
    (المعترض) فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.
    (بولس) أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات.الذين دينونتهم عادلة
    (المعترض ) فماذا اذا.أنحن افضل
    ( بولس) كلا البتة. لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم.ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.

    ارجو من الأخوة المسلمين ان يبحثوا ويقرأوا في الكتاب المقدس ولا ينقلوا او يكرروا بغير فهم عن بعض المغرضين المدلسين امثال عبدالله القبطى


    اقتباس
    و تعالوا نرى ماذا يعنى التدليس ، أو الكذب أو إنكار الحقيقة ...... و ما الغرض المسيحى من هذا كله .... لقد لخصها يسوعهم فى حادثة واحد مُعبرة :

    متى 4 : 18 – 19

    18. واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.
    19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.

    ما معنى الإصطياد ...... أليس هو الوقوع فريسة للصياد؟!!! ...... و هل الصياد يُريد بالفريسة خيراً أم شراً ؟!!! ...... هل يوجد صياد يُريد بالفريسة خيراً ؟ ...... أترك الحكم لقلوبكم و عقولكم و ضمائركم !.....


    ولكن يوجد صيد لاجل خير من اصتيد فهناك الان منظمات تعمل على حماية الحيوانات والعناية بها وبالاخص الحيوانات المهددة بالانقراض فيتم صيد هذه الحيوانات عن طريق اصابتها بمخدر وبعدها يتم وضع اجهرة علمية فى الحيوانات وترقيم الحيوانات من اجل متابعتها والعناية بها بالكشف الدورى عليها ومعرفة حالتها بأستمرار
    اذن ليس كل صيد من اجل الافتراس يوجد صيد من اجل الرحمة والخلاص وهذا ما قصده السيد المسيح من قوله لبطرس واندراوس اخاه هلم ورائى فأجعلكما صيادى الناس
    التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 24-10-2007 الساعة 07:03 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    فالغرض هو إيقاع الناس فى شباك الإيمان بالإله المسخ ..... و إله الكذب و التدليس و هو اليسوع ...... لماذا ؟ ...... لأن هؤلاء هم ملح الأرض بالنسبة لليسوع و أتباعه ..... هم الطاقة المُحركة و مصدر الطعام و الشراب و الكساء لهؤلاء الصيّع المقاطيع ..... الذى جعلهم اليسوع يتركون أعمالهم و أشغالهم من أجل أن ينضموا لعصابته الجديدة و يصطادوا غيرهم من بنى البشر ...... بالضبط كما تصطاد عصابات المافيا ضحاياها ...... إما للإستيلاء على أموالهم ..... أو قتلهم ! ...... كما حدث من بُطرس لحنانيا و سفيرة فى سفر أعمال الرسل ، الإصحاح الخامس.

    هل يُمكن لأحد أن يقول لى ..... ماذا كانت شُغلة هذا اليسوع الذى كان يسترزق منها و يأكل منها ناسوته ؟!!!! ....... هل كان يرزق نفسه أم كان يستطعم الناس ؟ ....... و حادثة قفف الخبز و السمك لم تحدث سوى مرة واحدة ..... و مرة ثانية فى أكلة الفصح إياها (العشاء الأخير!) ...... و باقى الثلاث سنوات ..... كان بياكل منين و يشرب منين و يلبس منين هو و أتباعه ؟ ...... الإجابة : من فرائس الصيد ؟ ...... من ذلك الغنى فى مُرقس 10 : 21 .... الذى أمره بإعطاء كل ماله للفقراء ......

    مرقس 10 : 21

    فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.


    طيب مين الفقراء .... أليس هو اليسوع و عصابته ...... أم أنهم كانوا راقدين على صُرر الذهب و هم لا يدرون ؟ ...... يعنى بصريح العبارة : إتبرع ...تنال الملكوت .....


    اولاً السيد المسيح نهى عن محبة المال والاتكال على المال وعبادة المال قائلاً
    لا يقدر احد ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال (مت 6 : 24)
    و قال لتلاميذه ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله فتحير التلاميذ من كلامه فاجاب يسوع ايضا و قال لهم يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله (مر 10 : 23 ، 24 )
    وقال السيد المسيح تحفظوا من الطمع ، الحياة ليست بكثرة المال لو 12
    13- و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث.
    14- فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسما.
    15- و قال لهم انظروا و تحفظوا من الطمع فانه متى كان لاحد كثير فليست حياته من امواله.
    16- و ضرب لهم مثلا قائلا انسان غني اخصبت كورته.
    17- ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري.
    18- و قال اعمل هذا اهدم مخازني و ابني اعظم و اجمع هناك جميع غلاتي و خيراتي.
    19- و اقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة استريحي و كلي و اشربي و افرحي.
    20- فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون.
    21- هكذا الذي يكنز لنفسه و ليس هو غنيا لله.
    وقد علم الرسل ايضا بوحى من الروح القدس بعدم محبة المال والاتكال عليه
    لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة (1تي 6 : 10)
    لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لانه قال لا اهملك و لا اتركك (عب 13 : 5)
    لو كان السيد المسيح يهدف الى المال لقبل عرض الشيطان فى التجربة على الجبل حينما قال له
    ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي. حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد. (مت 4 : 8)
    ثانيا ماذا عن قول السيد المسيح اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء
    هذا العبدالله القبطى جعل من الحث على العطاء والصدقة شبهة
    هل الحث على العطاء بسخاء اصبح شبهة ؟؟؟!!!
    هل رأيتم فكراً فاسداً اكثر من ذلك ؟؟؟!!!
    سؤالى الى كل عاقل ومنصف
    هل تقبل هذا الكلام ؟؟؟
    الكتاب يحذر من يسلك مثل سلوك هذا العبدالله القبطى قائلاً
    ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا (اش 5 : 20)
    ثالثا لقد عاش السيد المسيح فقيراً ولم يكنز اموالاً ولا ذهبا
    حينما طلبت منه ضريبة الهيكل لم يكن معه ما يؤديها
    24- و لما جاءوا الى كفرناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس و قالوا اما يوفي معلمكم الدرهمين.
    25- قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب.
    26- قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار.
    27- و لكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك ( متى 17 )
    ولم يكن له اقامة
    ومرة قال له شخص يا معلم اتبعك اينما تمضي. فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه. ( مت 8 : 19 ، 20 )
    ومرة يقول الكتاب
    فمضى كل واحد الى بيته اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون. ( يو 8 : 1 )
    وقد سلك التلاميذ والرسل نفس سلوك السيد المسيح فلم يكنزوا مالاً ولا ذهباً
    ومرة صعدا بطرس يوحنا الى الهيكل فطلب منهما مقعد صدقة
    فقال له بطرس
    فقال بطرس ليس لي فضة و لا ذهب و لكن الذي لي فاياه اعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم و امش (اع 3 : 6)
    هذا هو بطرس الذى افتريت عليه قائلاً انه كان يأخذ الاموال من الناس ليكنزها لنفسه يقول ليس لى ذهبا او فضة
    و بولس الرسول يقول
    الى هذه الساعة نجوع و نعطش و نعرى و نلكم و ليس لنا اقامة. و نتعب عاملين بايدينا نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل. ( 1كو 4 : 11 ، 12 ) هل هذه حياة شخص يكنز اموالاً ؟؟؟!!!
    ويقول ايضا فى اعمال 20
    33- فضة او ذهب او لباس احد لم اشته.
    34- انتم تعلمون ان حاجاتي و حاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان.
    35- في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون و تعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.
    رابعاً لو العبدالله القبطى قرأ وصية السيد للتلاميذ حينما ارسلهم ليبشروا يمكن كان وضع فى عينه حصوة ملح ولم يقل هذا الكلام
    قال السيد المسيح حينما ارسل التلاميذ للتبشير
    9- لا تقتنوا ذهبا و لا فضة و لا نحاسا في مناطقكم.
    10- و لا مزودا للطريق و لا ثوبين و لا احذية و لا عصا لان الفاعل مستحق طعامه.
    11- و اية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق و اقيموا هناك حتى تخرجوا.
    وهنا السيد المسيح يعلمهم الاتكال عليه وعلى كلمته
    وبعد ان رجعوا افهمهم الدرس قائلاً
    حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا (لو 22 : 35)
    واخيراً اقول ان اكتناز الاموال ليس من المسيحية ربما تجده يا العبدالله القبطى فى مكان اخر
    مكان يقول ان المال والبنون زينة الحياة الدنيا ( الكهف 46 )
    اما السيد المسيح فيقول
    19- لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس و الصدا و حيث ينقب السارقون و يسرقون.
    20- بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس و لا صدا و حيث لا ينقب سارقون و لا يسرقون. 21- لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.



    اقتباس
    النقطة الثانية التى خطرت على بالى ..... بما أن اليسوع كان يُمجد الخصيان فى عبارته الشهيرة ..... و التى أوردناها أكثر من مرة :

    متى 19 : 12

    لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.من استطاع ان يقبل فليقبل

    إذا كان خصىّ من بطن أمه .... فهو ليس ناسوت كامل ! ..... إذا خصاه الناس أو خصى نفسه .... فهو برضه لم يكن ناسوت كامل ! ...... و إذا لم يكن كذلك .... فلم يُمجد من هو غير خصىّ الخصيان ؟!!!! .... إلا إذا كان فى الأمور أمور ...... و يعظ الناس بما تهواه نفسه ! ...... و الدليل فى إنجيل مُرقس السرىّ ....و الفتى العارى إياه فى إنجيل مُرقس (الغير سرىّ) (14 : 51) ..... بالضبط كما يهرب نُزلاء أى بيت مشبوه عند كبسة بوليس الآداب !

    اولاً القول على السيد المسيح بأنه خصى قول قذر بلا دليل لا يخرج الا من شخص نجس قد تنجست افكارة وضميرة ولم يعد يفكر الا فى النجاسات
    ثانيا تفسير كلام السد المسيح يا عديم الفهم أن قول السيد المسيح هو
    الخصى من بطن امه هو من ولد بعيب خلقي
    اما من خصاهم الناس فهم العبيد الذى يخصيهم اسيادهم وكان أغلب الخصيان من أسرى الحروب
    اما (من خصى نفسه) تفسر رمزيا وليس حرفيا كما فسرها أوريجانوس وخصى نفسه ثم عاد وأدرك خطأه ولكن المعنى والمقصود هو أنهم امتنعوا عن كل شهوة جنسية تحارب النفس (1بط 11:2)، ليتفرغوا بكل طاقاتهم وأوقاتهم لخدمة الرب كما فعل الرسول بولس
    العلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل و اخوة الرب و صفا.(1كو 5:9)
    وكما يقول فى موضع آخر
    29- فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم.
    30- و الذين يبكون كانهم لا يبكون و الذين يفرحون كانهم لا يفرحون و الذين يشترون كانهم لا يملكون.
    31- و الذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول.
    32- فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب.
    (1كو 25:7 - 33)
    اذن هي دعوة للرهبانية وطرح شهوات العالم و إغراءاته وهذا أعظم بما لا يقاس من الحالة السلبية وغير الإنسانية ... في ألخصي الحرفي.

    اقتباس
    و هكذا نجد أن الذبيحة الإلهية ..... خصى ...... مختون، يعنى نزف الدم .... و إنضرب لما إنعدم العافية و ما بقاش فى جسمه مكان سليم .... لدرجة أنه أغشى عليه و لم يتمكن من حمل صليبه و حاولوا إفاقته بشرب الخل الممزوج بالمرارة (ربما تكون هذه المرارة هى الكينا المُنشطة !) ..... أو الخمر الممزوج بالمر !

    متى 27 : 34 :
    اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب.ولما ذاق لم يرد ان يشرب.

    مرقس 15 : 23:
    واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.


    و ها نعدى موضوع هل هو خل أم خمر ...... و الفرق كبير بالنسبة لأى شخص بيفهم و ليس من جحوش الفراء أو من الأمميين الجراء .... لكن ها نعديها !

    لا لن نعد موضوع الخمر والخل حتى نثبت جهلك يا أبو جهل
    فانه مكتوب ان الجنود الرمان قدموا له الخمر والخل على مرتين فى مرقس 15
    22- و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.
    23- و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل.
    36- فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله.


    اقتباس
    المهم ..... مش قادر يكمّل ...... و أغشى عليه ..... و لابس تاج من الشوك جرح رأسه و قاع يخرخر دم طول الطريق !

    و مع كده هو ذبيحة بشرية ....... لفداء خطايا البشر ..... تعالوا نشوف العهد القديم بيقول إيه عن الفداء :

    لاويين 1 : 3:
    ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقرّبه.الى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه امام الرب.

    لاويين 1 : 10:
    وان كان قربانه من الغنم.الضأن او المعز.محرقة فذكرا صحيحا يقرّبه.

    لاويين 4 : 23:
    ثم أعلم بخطيته التي اخطأ بها ياتي بقربانه تيسا من المعز ذكرا صحيحا.

    لاويين 4 : 28 :
    ثم أعلم بخطيته التي اخطأ بها يأتي بقربانه عنزا من المعز انثى صحيحة عن خطيته التي اخطأ.

    لاويين 4 : 32:
    وان أتى بقربانه من الضأن ذبيحة خطية يأتي بها انثى صحيحة


    و هكذا نجد أن الذبيحة أو القربان لا بد و أن يكون صحيحاً ...... و ها نعدى موضوع ذكر أم أنثى .... فالخصى لا يفرق كثيراً عن الإنثى ......و إن كان عقلياً ...... لا هو ذكر و لا هو أنثى ...... لكن ها نعديها !

    مش عارفين نصدق مين ..... العهد القديم ...... صحيحاً ..... أم العهد الجديد : مختون و خصى و مضروب معدوم العافية، و ينزف بفعل الجروح و تاج الشوك !!!! ......

    صحيح ! ....... لله فى خلقه شئون
    خلق من البشر جحوش فراء .....و أمميين جراء يُصدقون هذا الكلام!

    وللرد نقول
    اولاً هل الختان يجعل السيد المسيح غير صحيح الجسد ؟؟؟
    وللاجابة على هذا السؤال ينبغى ان نعرف ما هو الختان ولماذا نمارسه
    السؤال الذي لو سئل لإى مسلم لا يستطيع مجاوبته مع انه يمارس الختان
    يمارس الختان وهو لا يعلم ما معناه !!!
    الختان هو عهد كان بين الله و إبراهيم
    و هو قطع جزء من الجسد و جعله يموت بدلاً من موت الإنسان بالكامل رمزاً لموت السيد المسيح الذى هو من الانسان ( ابن الانسان ) بدلا من الانسان او البشرية جميعاً
    اى ان الجزء المقطوع من الجسد يموت من اجل حياة الجسد كله كما ان السيد المسيح وهو جزء من البشرية ( ابن الانسان ) مات لاجل حياة البشرية كلها
    وكما كان الختان هو شرط لكى يصبح الشخص ضمن شعب الله و فى النهاية له الملكوت كذلك الايمان بالفادى هو شرط لدخول الملكوت
    والسيد المسيح واضع شريعة الختان نفذها فى جسده
    ونأتى لاجابة السؤال
    هل الختان يجعل السيد المسيح غير صحيح الجسد ؟؟؟
    1 - كان يحظر على اى انسان غير صحيح الجسد من دخول جماعة الرب فى بنى اسرائيل
    فمكتوب لا يدخل مخصي بالرض او مجبوب في جماعة الرب (تث 23 : 1)
    وجماعة الرب هم جميع المختونين
    اذن المختونين ليسوا مثل غير صحيحى الجسد

    2 – كان ممنوع ان يأكل من الفصح الاغلف واغريب والنزيل والاجير لان كل هؤلاء ليسوا من جماعة الرب شعب اسرائيل
    و اما كل اغلف فلا ياكل منه (خر 12 : 48)
    هذه فريضة الفصح كل ابن غريب لا ياكل منه (خر 12 : 43)
    النزيل و الاجير لا ياكلان منه (خر 12 : 45)
    و هنا ساوى الاغلف ( غير المختون ) بمن هو مخصي بالرض او مجبوب اذ ان الاثنين ليسوا من جماعة الرب ويصبح المختون ايضا الذى يأكل الفصح صحيح الجسد لانه من جماعة الرب

    وبذلك لا يجعل الختان السيد المسيح غير صحيح الجسد

    والعبقرى عبدالله القبطى يقول
    كيف يصبح السيد المسيح السيد المسيح صحيحاً بعد كل الضرب و اللطم والجلد وحمل الصليب والموت عليه ؟؟؟
    وانا اسأل كيف تكون الذبيحة صحيحة بعد ذبحها وموتها ؟؟؟!!!
    اتستطيع الاجابة يا احكم بنى جنسك ؟؟؟!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    نتناول فى هذه الحلقة سؤال هام جداً ..... كيف إنتشر الإيمان المسيحى الصليبى ! ...... أو ما هى الأسباب التى أدت على إنتشار الإيمان المسيحى الصليبى إلى درجة أن نصف الكرة الأرضية الغربى يتبع ، و لو إسماً ، ذلك الإيمان !

    لقد تم صلب اليسوع و تشتت شمل أتباعه مؤقتاً
    كيف تشتت اتباع السيد المسيح وهم لم يغادروا العلية حتى ظهر لهم ؟؟؟!!!
    كما أن السيد المسيح لم يغب عنهم سوى يوم السبت وظهر لهم يوم الاحد ليلاً
    فمتى حدث هذا التشتت ؟؟؟!!!


    اقتباس
    لقد تم صلب اليسوع و تشتت شمل أتباعه مؤقتاً إلى أن جمعتهم مرة ثانية مريم المجدلية .....

    طبعاً كلام عبيط ليس له اساس من الصحة لان السيد المسيح ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. وكان يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله (اع 1 : 3) وهو الذى ارسلهم للبشارة قائلاً
    19- فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس.
    20- و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين
    ( متى 28 ) ولا دخل لمريم المجدلية فى ذلك

    اقتباس
    و أخبرتهم رؤيتها لليسوع و قيامته المزعومة ....... تلك الحادثة التى كافأها عليها التلاميذ أو الأتباع أو ما أسميهم بالمافيا الدينية الإسترزاقية اليسوعية ...... فنسبوا إليها أنها زانية ...... و هى ربما ليست كذلك ....... و طردوها من وسطهم ........ و أنكروا عليها أن يكون لها أنجيل خاص بها و أن يعتمدوه ضمن سلسلة الأناجيل القانونية ........ بالرغم من أنها كانت من أقرب الأشخاص لليسوع منذ أن تعرفت به إلى حين صلبه ...... و كانت شُجاعة و أرجل منهم و أخلص لزعيم العصابة منهم جميعاً ..... أولئك الذين إفتقدوا إلى الشجاعة و الرجولة فى الوقوف إلى جانب زعيم العصابة فى محنته !

    وهذا كلام اهبل ولم يحدث وهو من تأليف خيال المريض عبدالله القبطى


    اقتباس
    المهم ...... تمت إعادة ترتيب البيت من جديد ...... و تولى بطرس زعامة العصابة ....... و تم تعيين متياس بديلاً ليهوذا ليتم عدد مجلس المافيا الإثنى عشرى .....

    اولاً كان لابد ان يكون عدد تلاميذ السيد المسيح اثنا عشر لانه قال لهم
    فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر (مت 19 : 28)
    ثانياً حكاية الزعامة لم تكن بين التلاميذ لان السيد المسيح علمهم قائلاً
    اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل و خادما للكل (مر 9 : 35)


    اقتباس
    و بدأ بطرس فى إبتزاز الآخرين من أتباع العقيدة الجديدة ...... و هددهم بأساليب السحر الأسود ..... مثلما حدث مع حنانيا و سفيرة زوجته (أعمال 5 ) .......


    تخاريف مريضة ليس لها اى اساس من الصحة
    ومكتوب
    32- و كان لجمهور الذين امنوا قلب واحد و نفس واحدة و لم يكن احد يقول ان شيئا من امواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا.
    33- و بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع و نعمة عظيمة كانت على جميعهم.
    34- اذ لم يكن فيهم احد محتاجا لان كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها و ياتون باثمان المبيعات.
    35- و يضعونها عند ارجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج.
    ( اعمال 4 )
    اين الابتزاز فى هذا الكلام ايها المريض ؟؟؟!!!
    انها الاشتراكية المقدسه
    كان عندهم كل شيء مشتركا
    الاشتراكية التى توزع على كل واحد كما يكون له احتياج. ولا تجعل فيهم احد محتاجا
    هذه الاشتراكية التى حاولوا تطبيقها فى العصر الحديث ففشلوا لانها لم تكن على اساس المسيح وتعاليمه

    اما حنانيا وسفيرة فكانا يمتلكان حقلاً قد نذرا للرب ان يبعا الحقل ويعطون ثمنه بالكامل للكنيسة ولكنهما بعد ان باعاه تراجعا فى النذر واختلسا من ثمن الحقل مما يعد سرقة لله اذ ان ثمن لم يصبح ملكهما واتفقا على الكذب على الرسل فكان الحكم الالهى عليهما بالموت
    1- و رجل اسمه حنانيا و امراته سفيرة باع ملكا.
    2- و اختلس من الثمن و امراته لها خبر ذلك و اتى بجزء و وضعه عند ارجل الرسل.
    3- فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل.
    4- اليس و هو باق كان يبقى لك و لما بيع الم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر انت لم تكذب على الناس بل على الله.
    5- فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع و مات و صار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك.
    6- فنهض الاحداث و لفوه و حملوه خارجا و دفنوه.
    7- ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ان امراته دخلت و ليس لها خبر ما جرى.
    8- فاجابها بطرس قولي لي ابهذا المقدار بعتما الحقل فقالت نعم بهذا المقدار.
    9- فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب و سيحملونك خارجا.
    10- فوقعت في الحال عند رجليه و ماتت فدخل الشباب و وجدوها ميتة فحملوها خارجا و دفنوها بجانب رجلها.
    11- فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة و على جميع الذين سمعوا بذلك.
    اذن هو حكم الهى بالموت على حنانيا وسفيرة
    فأن حنانيا مات بأمر الله ولم يكن لبطرس دخلا بذلك
    3- فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل.
    4- اليس و هو باق كان يبقى لك و لما بيع الم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر انت لم تكذب على الناس بل على الله.
    5- فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع و مات و صار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك.
    و سفيرة ايضا كذبت وكان بطرس قد عرف حكم الله على زوجها وصارت بكذبها مساوية لزوجها
    واصبح مصيرها هو مصير زوجها لذا قال لها بطرس الرسول هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب و سيحملونك خارجا. فوقعت في الحال عند رجليه و ماتت فدخل الشباب و وجدوها ميتة فحملوها خارجا و دفنوها بجانب رجلها.
    وهنا نسأل اين السحر الاسود فى هذه الحادثة ؟؟؟!!!
    ان غير المؤمنين ايضا كانوا يقولون عن معجزات الانبياء والقديسين انها سحر
    مثل ذلك حينما ارسل الله موسى لفرعون واعطاه القدرة على صنع معجزات ولكن فرعون قال مثلك يا العبدالله القبطى ان ذلك سحر فجاء له بسحرة ولكن قوة الله كانت الاعظم
    هنا الله يؤيد رسله بمعجزات ليصير خوف الله فى الكنيسة ولا يحدث هذا الامر ثانية الامر الذى لا يعيه العبدالله القبطى ولذلك قال ايضا


    اقتباس
    منّ من الديانات تعتمد على سلاح الإرهاب و التخويف للأتباع و إتخاذ عقوبة الموت الفورى لكل من عصا ...... مثلما حدث مع حنانيا و زوجته سفيرة الذين فاصلا بُطرس فى ثمن الحقل الذى باعاه ...... فكانت عقوبتهم ..... من ذلك المُمتلئ بالروح القُدس ..... هى الموت الناجز بدون أى إنذار أو إعذار ...... أو حتى فرصة للندم أو الإستتابة ...... و هو شيئ لا يفعله حتى الله القوى القادر لمن يتجرأ على الذات الإلهية أو يسبها .... إذ يُتيح للمُذنب فترة للتوبة و التكفير عن الذنب ..... و لكن فعلتها الروح القُدس الخاصة ببطرس لمجرد إن واحد نصب عليه فى قرشين و يُفاصل فى الإتاوة التى فرضها عليه !!! (أعمال : 5 )

    و الغريبة ...... أو لعله من أوجه الكذب فى هذا الكتاب الذى يُسمونه بالمُقدس ! ....... أن تلك العصابة ، و التى توقف نشاطها مؤقتاً بمقتل زعيمها ...... عادت لتُمارس نشاطها من نفس المقر الذى يستقر فيه المُتهمون بالتآمر على زعيم العصابة ...... و أعنى به الهيكل اليهودى ...... نفس الهيكل الذى تآمر رؤساءه على قتل زعيم العصابة (اليسوع! ) ...... و مع ذلك ، فإن أتباعه يُصلـّون فى نفس الهيكل (أعمال 3 : 1) ......بل و وصلت بهم البجاحة إلى التبشير باليسوع فى نفس الهيكل الذى قلب فيه الموائد ....... و هذا مُماثل (مع الفارق بالطبع !) فى أن يذهب رجل مُسلم فى وسط الكاتدرائية المُرقسية ..... و فى البهو الرئيسى ..... و أمام المذبح ..... ثم يؤذن و يقول : أشهد أن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله ...... شوفوا الأمميين و أحفاد القردة و الخنازير ها يعملوا فيه إيه !!!! ..... أتباع رب السلام !!!! ......

    هذا الكلام لا يصدر من شخص لديه عقل سليم يفكر به
    فأن السيد المسيح حينما دخل الى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام.
    لم يلغى ما فى اليهودية وانما كان يطهر الهيكل من اعمال لا تليق ان تحدث فى هيكل الله وهى اعمال البيع والشراء وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص.
    اذن السيد المسيح لم يكن يعترض على اليهودية بل على اعمال اليهود الخاطئة
    لانه قال لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل (مت 5 : 17)
    وقال ايضا و لكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس (لو 16 : 17)

    والتلاميذ بشروا فى الهيكل لان الهيكل مكان تجمع الكثير من اليهود
    ولو كان الاختلاف فى الايمان بين الرسل واليهود لا يجعل الرسل يدخلون اليهكل ليبشروا
    فكان بالاحرى لا يدخلون المعابد الوثنية لتبشير الوثنيين مثلما صنع بولس ومن معه فى اثينا
    و بينما بولس ينتظرهما في اثينا احتدت روحه فيه اذ راى المدينة مملؤة اصناما (اع 17 : 16)


    اقتباس
    بينما اليهود ...... و قد سمحوا لهم بدخول الهيكل بمنتهى التسامح بالرغم من أنهم أعضاء فى عصابة إجرامية ...... إلا أنهم ببجاحتهم المُعتادة (و هذا ليس مُستغرباً على المُجرمين القراريين معدومى الضمير و الأخلاق أو من يُسموّن بالديسبرادوس) أخذوا يُبشرون بزعيم العصابة ...... و أن رؤساء هذا الهيكل قد قتلوه ظلماً و عدواناً ...... و اليهود لم يُقطعوهم أجزاء ..... و لم يصلبوهم ( و إن كان الرومان قد قاموا بهذا الواجب فيما بعد ......و بدون أى تدخل يهودى ! ) ....و بمُنتهى التسامح .... وضعوهم اليهود فى السجن و أطلقوهم فى آخر النهار ! .......

    طبعاً لان العبدالله القبطى محترف تدليس فليس كثير عليه ان يقول هذا الكلام
    حينما دخل بطرس ويوحنا الهيكل سبق دخولهم اجراء معجزة شفاء الاعرج من بطن امه
    ومكتوب
    و بينما كان الرجل الاعرج الذي شفي متمسكا ببطرس و يوحنا تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له رواق سليمان و هم مندهشون. ( اع 3 : 11 )
    وابتدأ بطرس ويوحنا يبشروهم بقيامة السيد المسيح من الموت
    ومكتوب ( اع 4 : 1 ، 2 )
    1- و بينما هما يخاطبان الشعب اقبل عليهما الكهنة و قائد جند الهيكل و الصدوقيون.
    2- متضجرين من تعليمهما الشعب و ندائهما في يسوع بالقيامة من الاموات.
    وهنا يقول ان الكهنة و قائد جند الهيكل و الصدوقيون كانوا متضجرين من كلامهم
    وهنا نسأل العبدالله القبطى اين نجد التسامح فى ذلك ؟؟؟!!!
    وكان الوقت قد امسى لذلك مكتوب
    3 - فالقوا عليهما الايادي و وضعوهما في حبس الى الغد لانه كان قد صار المساء.
    وفى الغد اتوا بهم وسألوهم كيف صنعوا هذه المعجزة
    فقالا لهم بطرس ويوحنا انه بأسم السيد المسيح شفى هذا الاعرج وابتدءا يبشرا ايضا بقيامة السيد المسيح وكان اليهود يريدون ان يفعلوا بهم ما يفعلون ولكنهم اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به. فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع و تامروا فيما بينهم. قائلين ماذا نفعل بهذين الرجلين لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان اية معلومة قد جرت بايديهما و لا نقدر ان ننكر و لكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. فدعوهما و اوصوهما ان لا ينطقا البتة و لا يعلما باسم يسوع ....... و بعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. لان الانسان الذي صارت فيه اية الشفاء هذه كان له اكثر من اربعين سنة. ( اع 4 )
    اذن اليهود كانوا يريدون ان يعاقبوهما ولكنهم لم يقدروا وتركوهم لعدة اسباب
    1 – لان معجزة الشفاء لم تجعل لهم شئ يناقضون به
    2 - لان جميع الشعب كانوا يمجدون الله على ما جرى
    3 – لئلا تشيع المعجزة بين الناس اكثر فأكثر
    وكل ذلك ليس فيه اى ذرة من تسامح كما ادعى العبدالله القبطى بل هو قلة حيلة منهم
    والسبب الاخير لئلا تشيع المعجزة بين الناس اكثر فأكثر يذكرنى بموقف الاعلام المصرى من برامج القمص زكريا بطرس فى بدايتها اذ كان محظور على الاعلاميين التحدث عنها او حتى الاشارة عنها وعن القناة التى تعرض فيها لئلا بدلاً من ان يحذروا الناس من مشاهدتها يكونوا هم وسيلة الدعاية لها !!!


    اقتباس
    و نُلاحظ أن مُنتهى أمل بطرس و باقى أفراد التنظيم العصابى القديم ...... هو التبشير باليسوع فى أوساط اليهود فقط ..... أى فى وسط الأولاد أو أبناء الله كما سماهم اليسوع ......

    طبعاً الرد على هذا الكلام كتبنا فيه العديد من المداخلات اثبتنا فيها عالمية رسالة السيد المسيح
    ولكن العقول المغلقة والقلوب المتحجرة لم تقبل الكلام
    ونضيف آية واحدة أو آيتين
    حينما تكلم بطرس فى الهيكل فى بداية تبشيره بالسيد المسيح قال لليهود
    اليكم اولا ـ اذ اقام الله فتاه يسوع ـ ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره ( اع 3 : 26 )
    اذن رسالة السيد المسيح كانت اولاً لليهود
    ومادام يوجد اولاً يصير هناك ثانيا وثالثا ورابعا
    وهذا هو كلام السيد المسيح نفسه
    لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض (اع 1 : 8)
    اولاً اورشليم ثانيا اليهودية ثالثا السامرة رابعاً الى اقصى الارض
    اذن هى مراحل طبيعية سيمر بها رسل السيد المسيح فى البشارة
    كما ان الشخص لا يمكن ان يصعد الى سطح منزل دون صعود درجات السلم واحدة فواحدة


    اقتباس
    و لكن التغيير الجذرى حدث مع إنضمام شاول الطرسوسى ..... ذلك الذى تم تلقيبه فيما بعد ببولس ..... إلى التشكيل العصابى اليسوعى ....... و ليس لدينا خلفيات عن طريقة إنضمام شاول هذا إلى التشكيل العصابى ...... و لكنه على كل حال كان شخصية غامضة و لا توجد لدينا اى مُعطيات تاريخية عن كيفية إنضمام شاول الطرسوسى إلى العصابة سوى ما ذكره سفر الأعمال و ما تلاه من الأسفار البولسية فى ذكر كيفية إنقلاب شاول اليهودى المُتطرف إلى بولس اليسوعى الأكثر تطرفاً ...... و هى روايات مشكوك تماماً فى صحتها و مُتضاربة لكل من له عينان يرى بهما و أذنان يسمع بهما ...... و سوف يكتشف ذلك بنفسه لو حتى كان أعمى و يقرأ تلك الكتابات المُلفقة بطريقة برايل ! .......

    طبعاً هذا الكلام رددنا عليه من قبل
    وقلنا ان التوجه للامم كان من بداية التبشير والدليل على ذلك هو قبول كرنيليوس الاممى ومن معه ( الاصحاح العاشر من سفر الاعمال )
    وتأسست قاعدة ليس انسان ما دنس او نجس.( اع 10 : 28 )
    وكان ذلك ايضا قبل بدأ بولس الرسول عمله التبشيرى ( الاصحاح الثالث عشر من سفر الاعمال )
    و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه. ( اع 13 : 2 )
    اذن رسالة السيد المسيح عالمية من البداية
    ويكون الحديث بضد ذلك بلا معنى كما بالاتى

    اقتباس
    المُهم ..... كانت وجهة نظر الزعيم الجديد للعصابة أنه لا فائدة من التبشير فى أوساط اليهود ..... و يجب إستكشاف بقاع جديدة و أمم جديدة للتبشير فى أوساطها و الإستعاضة عن اليهود الذين لا أمل منهم ..... و التخلى عن التبشير فى أوساط أبناء الله ..... و تركيز الجهود فى التبشير فى أوساط الأمميين أو الجنتيل ! ....... و هذا الأمر الذى توجس منه باقى أفراد العصابة و إمتنعوا عن تنفيذه وقتياً ..... إلى أن شاهدوا نجاحات بولس فى التبشير ...... فحاولوا ركوب القطار و لو حتى من آخر عربة !

    وانا اعلم انه برغم ردنا ستمر الايام وسيكتب هذا المدعو العبدالله القبطى ويعيد نفس الكلام كما فعل هذه المرة ايضا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    المُهم ...... أن بولس حاول الإنضمام إلى العصابة ...... و إدعى أنه مُكلف من زعيم العصابة شخصياً (الرب!) بتولى الزعامة ....... بما معناه : إتكل على الله إنت يا بُطرس ...... عملت اللى عليك ...... و سيبنى أنا أشتغل بقى ! ........ و هذا يتضح بجلاء فى سفر أعمال الرسل
    و كيف أن الأتباع تلقوا خبر إنضمام بولس إليهم بتوجس و ريبة ......
    و لم يُزكى الوافد الجديد لديهم إلا برنابا ......
    مكتوب فى اعمال 9
    26- و لما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ و كان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ.
    27- فاخذه برنابا و احضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق و انه كلمه و كيف جاهر في دمشق باسم يسوع.
    28- فكان معهم يدخل و يخرج في اورشليم و يجاهر باسم الرب يسوع.
    29- و كان يخاطب و يباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتلوه.
    30- فلما علم الاخوة احدروه الى قيصرية و ارسلوه الى طرسوس.
    طبعاً خوف التلاميذ ( المؤمنين ) كان بسبب ماضيه كمضطهد للكنيسة
    وواضح انه كان مع الرسل وكان يتحرك بتوجيههم ولم يطالب بالرياسة كما ادعى المدلس العبدالله القبطى

    وكما قلنا لم يكن التلاميذ يتطلعون الى الرياسة كما علمهم السيد المسيح ( مت 20 )
    25- فدعاهم يسوع و قال انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم و العظماء يتسلطون عليهم.
    26- فلا يكون هكذا فيكم بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما.
    27- و من اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا.
    28- كما ان ابن الانسان لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين.
    وقد علم الرسل بذلك ايضا
    3- لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.
    4- لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا.
    ( فى 2 : 3 ، 4 )


    اقتباس
    برنابا ...... ذلك الذى يُشككون فى إنجيله و كلامه الآن و إعتبروه من الأبوكريفا المُغلظـّة ...... لأن فيه أبوكريفا نص نص .....

    انجيل برنابا شهد بزيفه المسلمون اقول المسلمون طبعاً المتعقلون وليس امثال هذا المدعو العبدالله القبطى قبل المسيحيون لما يحتوى على اخطاء جغرافية وعلمية ودينية تخالف حتى الاسلام
    ومن الذين شهدوا بزيف انجيل برنابا من العلماء المسلمين
    أ - الأستاذ عباس محمود العقاد في صحيفة الأخبار الصادرة في 26 أكتوبر 1959
    وقال
    (1) إن الكثير من عبارات الإنجيل المذكور كُتبت بصيغة لم تكن معروفة، قبل شيوع اللغة العربية في الأندلس وما جاورها.
    (2) يستند وصف الجحيم في إنجيل برنابا إلى معلومات متأخرة لم تكن شائعة بين اليهود في عصر المسيح.
    (3) بعض العبارات الواردة به كانت قد تسرّبت إلى القارة الأوربية نقلاً عن مصادر عربية.
    (4) ليس من المألوف أن يكون السيد المسيح قد أعلن البشارة أمام الألوف باسم محمد رسول الله .
    (5) تتكرر في هذا الإنجيل بعض أخطاء لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يردّدها المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمَدة في الكنيسة الغربية، ولا يتورّط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القرآن، مثل القول عن محمد إنه المسيا أو المسيح.

    ب - قال دكتور محمد شفيق غربال في الموسوعة العربية الميسّرة تحت كلمة برنابا ما يأتي: إنجيل مزيف، وضعه أوربي في القرن الخامس عشر، وفي وصفه للوسط السياسي والديني في القدس أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما أنه يصرح على لسان عيسى أنه ليس المسيح، إنما جاء مبشِّراً بمحمد الذي سيكون المسيح


    اقتباس
    و هكذا إتجه بولس للتبشير فى أوساط الأمميين ..... أولئك الذين وصفهم ربه بالكلاب و إمتنع عن أداء أى خدمات علاجية لهم ...... فيما عدا تلك المرأة الكنعانية المسكينة .... التى أدى الخدمة العلاجية لها بعد أن أهانها و مرمط بكرامتها و كرامة شعبها التراب ..... و لكن كل ذلك كان يهون من أجل إبنتها المريضة ...... و عملت بالمثل القائل : إذا كان لك عند الكلب حاجة .... فقل له يا سيدى ! ...... و ذلك الأممى قائد المائة الذى لم يكن اليسوع فى الأصل يملك أن يرفض له طلباً .... و إلا...... فالعصا لمن عصى !!!!

    قد رددنا على كل هذه الافتراءات فى مداخلات طويلة ولكن من الواضح انى اكلم شخص كما يقول الكتاب
    لان قلب هذا الشعب قد غلظ و باذانهم سمعوا ثقيلا و اعينهم اغمضوها لئلا يبصروا باعينهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم (اع 28 : 27)


    اقتباس
    و أبطل بولس عادة الختان ......


    قلنا فى مداخلة سابقة ان الختان كان رمز لموت السيد المسيح
    والسيد المسيح مات عن الجميع
    وما دام السيد المسيح مات فالجميع ماتوا
    لان محبة المسيح تحصرنا اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا (2كو 5 : 14)
    اذن السيد المسيح قام بالختان فى جسده بدلاً عن الجميع
    اذن ليس احد مطالب بصنعه وصنعه اختيارى


    اقتباس
    و أحل شرب الخمر

    ايضا تكلمنا فى ذلك وقلنا
    ان المسيحية جعلت لتحريم اى اكل او شرب ثلاث شروط
     الا ُتذهب العقل
    و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح (اف 5 : 18)
    كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق (1كو 6 : 12)
     الا تتلف الجسد والروح
    لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم (ام 23 : 20)
    كل الاشياء تحل لي و لكن ليس كل الاشياء تبني (1كو 10 : 23)
     الا تتسلط على الانسان
    كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء (1كو 6 : 12)
    اى ليس على سبيل الادمـــــــــــان
     الا تكون قد قدمت لوثن او لصنم
    ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تاكلوا ( 1كو 10 : 28 )

    اذن تناول الانسان الخمر بكميات قليلة ليس على سبيل الادمان بحيث لا تؤثر على الانسان جسدياً ، او ذهنياً ،او روحياً فليست محرمة .

    وكان اليهود يقدمون الخمر كتحية لضيوفهم وفى الافراح ، مثلها الكوكاكولا فى هذه الايام ، ولكن بكميات قليلة بحيث لا تؤدى الى السكر ، وكانت محلله بهذه الصورة
    ولهذا حول السيد المسيح الماء الى خمر وكان يشرب الخمر

    وكانت الخمر تستخدم كعلاج
    فأن تيموثاوس الاسقف تلميذ بولس الرسول كان مريضا بالاستسقاء فنصحه بولس الرسول قائلاً
    لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة (1تي 5 : 23)
    واستخدمها السامرى الصالح فى تطييب جروح الشخص الذى كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه و جرحوه و مضوا و تركوه بين حي و ميت.
    فتقدم و ضمد جراحاته و صب عليها زيتا و خمرا و اركبه على دابته و اتى به الى فندق و اعتنى به. ( لو 10 : 34 )
    ولا يقول احد ان استخدام الخمر كعلاج يكون امراً ممنوعاً مثلها مثل المخدرات والسموم الموجودة بالادوية ولا يمنع احد استخدامها

    اذن القاعدة الاساسيه التى نحكم بها هى ان المادة ليست شراً وانما سوء استخدامها هو الشر
    هكذا الخمر فهى ليست شراً فى حد ذاتها وانما سوء استخدامها هو الشر

    اقتباس
    و أكل لحم الخنزير ......

    انا لا اعرف لماذا يركز المسلمون على هذه النقطة بالذت
    فأن المسيحية احلت اكل الكثير من الحيوانات التى كانت محرمة فى العهد القديم مثل الخنزير والارنب والجمل
    ومؤكولات بحرية كثيرة فكان محرم على بنى اسرائيل ان يأكلوا سوى الاسماك التى لها زعانف وحراشيف فقط اما باقى الكائنات البحرية مثل الكابوريا الاستاكوزا والجمبرى والسوبيا وام الخلول وغيرها من الكانئات التى ليس لها زعانف او حراشيف
    وايضا كان محرماً انواع كثيرة من الطيور مثل النعامة والبجع والغراب والخفاش وغيرها
    كل هذه الممنوعات مذكورة فى سفر اللاويين اصحاح 11
    لماذا اذن يركز المسلمون على الخنزير بالذت ؟؟؟!!!
    الاجابة هى لان محمد اختاره ليكون محرماً فى شريعته وحلل باقى الاشياء فأن الاعتراض فقط على تحليل الخنزير دون باقى المحرمات القديمة لانه يخالف الشريعة المحمدية ولكن لا يتم النظر الى ان المسلمون ايضا يأكلون اشياء كانت محرمة واختار محمد تحليلها


    اقتباس
    المهم .... إنتشرت العقيدة الجديدة فى أوساط الأمميين (الكلاب !) و أسس بولس العديد من الكنائس فى اليونان و تركيا الحالية و فى سوريا ...... و هو فى طريقه إلى روما حيث سينال مصيره هو و بُطرس .....كأى نبى كاذب ..... كما بشر بذلك زعيم عصابتهم نفسه و الذى لاقى نفس المصير ...... الموت صلباً ..... أى ليس قتلاً فقط ...... و لكن القتل مع الفضيحة و التجريس !


    الأسباب نُعددها فى الآتى :

    1 – أساليب السحر الأسود ..... تلك التى يُسميها المُغرر بهم من الأمميين الجراء بالمُعجزات ..... فلقد برع أولئك التلاميذ و من تبعوهم فى تلك الأساليب ...... و نجد أن تلك الأساليب ما تزال مُنتشرة فى الكنائس و خاصة الشرقية منها ...... مثل الكنيسة القبطية المصرية و اليونانية الأرثوذوكسية .....

    طبعاً ذو القلب المتحجر والعقل المنغلق والذى لا يريد ان يؤمن مثل العبدالله القبطى يقول عن المعجزات انها سحر هكذا كان الوثنيين قديماً ايضا يقولون
    وبالمنطق
    الشيطان كائن شرير لا يصنع خيراً
    المعجزات هى اعمال خير
    اذن الشيطان لا يصنع معجزات
    السحر هو من الشيطان
    اذن المعجزات ليست سحراً
    وكيف من نهى عن السحر يستخدم السحر؟؟؟
    وكيف من جعل السحرة يتركوا السحر يستخدم السحر ؟؟؟
    و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة (اع 19 : 19)
    وكيف من علم ان مصير السحرة هو البحيرة المتقدة بالنار والكبريت يصبح ساحراً ؟؟؟
    و اما ........ السحرة ......... فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني (رؤ 21 : 8)
    و اعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة. عبادة الاوثان سحر ..... و امثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. ( غل 5 : 19 ـ 21 )


    و طبعاً نحن نعرف .... إن كل مُعجزات اليسوع و المُنجسين من أتباعه كانت علنية و كانت كلها لزوم المنظرة و التنطيط ..... مثل حكاية قفف الخبز ... التى أصر اليسوع أن يتم جمعها و إحصاءها على مرأى و مسمع من الجميع ..... و المنظرة امام تلاميذ يوحنا الذين جاءوا ليسألوه !
    ايضا اجبنا على هذا الكلام بالسابق
    وقلنا ان السيد المسيح كان ينهى من يصنع معهم معجزة ان يخبروا احد بها
    فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم (مت 8 : 4)
    وبعد اقامته لابنة يايروس
    فاوصاهم كثيرا ان لا يعلم احد بذلك و قال ان تعطى لتاكل ( مر 5 : 43 )
    فلو كان غرض السيد المسيح ان ينشر معجزاته ويتباهى بها امام الناس لما اوصى بذلك
    وبعد معجزة التجلى على الجبل اوصى تلاميذة بالكتمان
    و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات. ( مت 17 : 9 )
    اما لماذا امر السيد المسيح بجمع الكسر بعد معجزة اشباع الجموع فكان درس للتلاميذ وليس للتظاهر امام الجموع ان لا يهتموا بالامور الجسدية من طعام وشراب فانه قادر ان يتدبرها بل بالامور الروحية ( مر 8 )
    14- و نسوا ان ياخذوا خبزا و لم يكن معهم في السفينة الا رغيف واحد.
    15- و اوصاهم قائلا انظروا و تحرزوا من خمير الفريسيين و خمير هيرودس.
    16- ففكروا قائلين بعضهم لبعض ليس عندنا خبز.
    17- فعلم يسوع و قال لهم لماذا تفكرون ان ليس عندكم خبز الا تشعرون بعد و لا تفهمون احتى الان قلوبكم غليظة.
    18- الكم اعين و لا تبصرون و لكم اذان و لا تسمعون و لا تذكرون.
    19- حين كسرت الارغفة الخمسة للخمسة الالاف كم قفة مملوة كسرا رفعتم قالوا له اثنتي عشرة.
    20- و حين السبعة للاربعة الالاف كم سل كسر مملوا رفعتم قالوا سبعة.
    21- فقال لهم كيف لا تفهمون.
    التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 24-10-2007 الساعة 07:31 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    اقتباس
    الكذب و التزوير و الخداع ...... و إبنهم الشرعى ...... و هو التدليس ...... فلا يوجد نصاب فى العالم و له قُدرة على تحوير الكلام و لى عُنق معانى الكلمات ...... و حرّيف إجرام تدليسى .... بمثل المُبشر اليسوعى ......


    كان لتعليم السيد المسيح تأثير عظيم على السامعين
    فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّ كَلاَمَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ. وَخَرَجَ صِيتٌ عَنْهُ إِلَى كُلِّ مَوْضِعٍ فِي الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.( لو 4 : 31 , 32 , 37 )

    فبهتوا من تعليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة (مر 1 : 22)
    و لما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا و قالوا من اين لهذا هذه الحكمة و القوات (مت 13 : 54)

    . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ. فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذَا؟ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان (لو 4 : 32)
    وَكَانَ يُعَلِّمُ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَ .... الشَّعْبَ كُلَّهُ كَانَ مُتَعَلِّقاً بِهِ يَسْمَعُ مِنْهُ ( لو 19 : 47 , 48 )

    وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ. ( مر 12 : 37 )
    وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ.( لو 4 : 22 )

    وحينما صنع معجزة للمرأه التى كان بها روح ضعف منذ 18 سنه ادانه رئيس المجمع لان السيد المسيح عمل المعجزة فى يوم السبت
    ولكن بتعليمه قائلا
    يا مرائى الا يحُلُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَوْ حِمَارَهُ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيَمْضِي بِهِ وَيَسْقِيهِ؟. وَهَذِهِ وَهِيَ ابْنَةُ إِبْرَهِيمَ قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هَذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟»
    أُخْجِلَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا يُعَانِدُونَهُ وَفَرِحَ كُلُّ الْجَمْعِ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ الْمَجِيدَةِ الْكَائِنَةِ مِنْهُ. ( لو13 : 10 ـ 17 )

    وفى مرة اخرى
    إِذَا إِنْسَانٌ مُسْتَسْقٍ كَانَ قُدَّامَهُ. فَسَأَلَ يَسُوعُ النَّامُوسِيِّينَ وَالْفَرِّيسِيِّينَ: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السَّبْتِ؟». فَسَكَتُوا. فَأَمْسَكَهُ وَأَبْرَأَهُ وَأَطْلَقَهُ. ثُمَّ سَأَلَ: «مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ وَلاَ يَنْشِلُهُ حَالاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟». فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذَلِكَ. ( لو 14 : 1 ـ 6 )

    ايضا حينما قال مثل الكرامين
    فَطَلَب رؤساء الكهنة والكتبة ان يلقوا عليه الايادى وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْجَمْعِ لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.
    ( مر 12 : 12 ) ( لو 20 : 19)

    ولما احضروا له امرأة اُمسكت فى ذات الفعل لكى يحكم عليها صار يعلمهم قائلاً
    «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!». ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟». فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً». ( يو 8 : 2 ـ 11 )
    اما الشاب الغنى الذى كان يظن انه فعل ما يدخله الحياة الابديه حينما علمه المسيح انه ما اعسر دخول المتكلين على المال الى ملكوت الله
    اغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ. ( مر 10 : 22 )
    وكان السيد المسيح يعلم ما يفعله هو
    تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
    (مت 11 : 29)
    وكان يوبخ الكتبة والفريسيين لريائهم لانهم كانوا يعلمون ما لا يفعلون
    ولقد تحدثا كثيرأ فى هذا الصدد فى بحثنا بعنوان ( اكملت ناموسك عنى )

    والسيد المسيح لم يجبر احداً على قبول تعليمه
    يتضح ذلك حينما كان يعلم عن النجاسه ولم يقبل الفريسيين تعليمه
    حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَقَالُوا لَهُ: «أَتَعْلَمُ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمَّا سَمِعُوا الْقَوْلَ نَفَرُوا؟».فَأَجَابَ: «كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ. اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ».( مت 15 : 10 ـ 14 )

    وكان يعلم قائلاً
    من استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19 : 12)

    وحينما تكلم عن ايليا قال
    و ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي (مت 11 : 14)

    وحينما رفضت قريه سامريه السيد المسيح رفض اهلاكها
    فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم ومضوا الى قرية أخرى(لو 9 : 53 , 56)

    وكان يقول لهم ان قبوله بإذن من الاب
    كل ما يعطيني الاب فالي يقبل و من يقبل الي لا اخرجه خارجا (يو 6 : 37)
    لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني و انا اقيمه في اليوم الاخير (يو 6 : 44)
    انه مكتوب في الانبياء و يكون الجميع متعلمين من الله فكل من سمع من الاب و تعلم يقبل الي (يو 6 : 45)

    وكان يقول لتلاميذه ان يكونوا مثله
    و كل من لا يقبلكم و لا يسمع لكم فاخرجوا من هناك و انفضوا التراب الذي تحت ارجلكم شهادة عليهم الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم و عمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة (مر 6 : 11)

    وتعليم السيد المسيح كان فى النور والعلن وليس فى الخفاء
    لذلك حينما
    سَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ.
    أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْء لِمَاذَا تَسْأَلُنِي أَنَا؟ اِسْأَلِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا مَاذَا كَلَّمْتُهُمْ. هُوَذَا هَؤُلاَءِ يَعْرِفُونَ مَاذَا قُلْتُ أَنَا».

    مما سبق نعلم ان تعليم السيد المسيح كان فى النور وكان يؤثر فى من يسمعوه وكان السيد المسيح اول من يعمل بتعليمه ولم يجبر احد على قبول تعليمه
    ونستنتج من ذلك ان تعليمه لا يمكن ان يكون الا الحق وليس فيه اى كذب او تدليس كما ادعى العبدالله القبطى



    اقتباس
    هذا هو الهدف الرئيسى للعصابة الأجرامية اليسوعية المسيحية .... لتلك المافيا الإسترزاقية الدينية ...... السُلطة ..... المال ...... السيطرة .....


    انا اعتبر ان ذلك هو اسقاط من العبدالله القبطى لانه فى داخله يعلم ماذا فعله المسلمون فى البلاد التى احتلوها وسموا ذلك فتوحات وكيف حصلوا على الحكم فيها و جعلوا اصحاب البلد خادمين لهم واستغلوا خيراتها وسلبوا اموالها بما يسمى الجزية والخراج

    اقتباس
    فنجد الكنائس أقوى من الحكومات ..... كانت كذلك فى ايطاليا إلى وقت قريب ...... حتى قيام الحرب العالمية الثانية ....... و هنا فى مصر ..... نجد الحكومة لقمة سائغة فى فم كنيسة لا تحكم إلا أقلية تقل عن 5٪ من مجموع الشعب ! ..... و الكنائس أقوى من الحكومات ...... و الكنائس تملك السيطرة على من تُطلق عليهم بكل بجاحة : الشعب !

    الا تستحى ايها المدلس ان تقول ان الكنيسة فى مصر اقوى من الحكومة ؟؟؟!!!
    هى فعلاً اقوى من الحكومة فقط لان معها الله الذى قال
    ابواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 16 : 18)
    وقال ايضا
    كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب (اش 54 : 17)

    اقتباس
    كتابهم يقول أن الكاذب يُدان و تكون عقوبته الموت .....و كانت هذه هى نهاية زعيم العصابة (اليسوع) و مُعظم (إن لم يكن كل .... حيث أن التاريخ لم يذكر نهاية البعض من الإثنى عشر عضو فى العصابة !) .... كانت نهايتهم على الصليب ...... من فوق ... كاليسوع ...... و من تحت .... كبُطرس ...... و مع ذلك فاليسوع إله ...... و هم أنبياء و قديسين !!!! ......

    السيد المسيح مات ليس لانه كاذب ولكن لانه بار فلذلك مات عن الاشرار والرسل ماتوا شهداء وشاهدين للحق


    اقتباس
    3- تشابه العقيدة اليسوعية فى المبادئ و العناصر مع غيرها من الديانات الوثنية القديمة و التى كان يدين بها الأمميون .......

    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    3- طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات.
    4- طوبى للحزانى لانهم يتعزون.
    5- طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض.
    6- طوبى للجياع و العطاش الى البر لانهم يشبعون.
    ( مت 5 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. ( مت 5 : 28 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني. ( مت 5 : 32 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    34 - لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله.
    35- و لا بالارض لانها موطئ قدميه و لا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم.
    36- و لا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء.
    37- بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا و ما زاد على ذلك فهو من الشرير
    ( مت 5 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    39 - لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا.
    40- و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.
    41- و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.
    42- من سالك فاعطه و من اراد ان يقترض منك فلا ترده.
    ( مت 5 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم. ( مت 5 : 44 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم ( مت 7 : 12 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه.( مت 7 : 13 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات. ( مت 18 : 3 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    الانسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات و الانسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور. ( مت 12 : 35 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه. ( مت 16 : 26 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. و من اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. ( مت 20 : 26 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. ( لو 17 : 10 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع. ( لو 18 : 14 )
    اى من الديانات القديمة كانت تقول
    لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا. ( يو 7 : 24 )
    هذه نماذج قليلة جداً من شريعة السيد المسيح العظيمة التى لن تجد مثلها لا قبله ولا بعده
    واذا اردت ان تثبت العكس فحاول لعلك تفلح !!!


    اقتباس
    4- الدراما و حب المأساة المُتأصل فى البشر منذ أن خلقهم الله ...... فنجد أن القصص الخالدة و الأساطير الخالدة على مر العصور التى مرت بها البشرية هى قصص ملحمية تراجيدية مليئة بالدراما و الشجن ......


    المسيحية تدعو الى الفرح الدائم بالله و لا وجود للتراجيديا والدراما والشجن فى المسيحية
    افرحوا و تهللوا لان اجركم عظيم في السماوات (مت 5 : 12)
    و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات (لو 10 : 20)
    اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم (2كو 13 : 11)
    و بهذا عينه كونوا انتم مسرورين ايضا و افرحوا معي (في 2 : 18)
    اخيرا يا اخوتي افرحوا في الرب كتابة هذه الامور اليكم ليست علي ثقيلة و اما لكم فهي مؤمنة (في 3 : 1)
    افرحوا في الرب كل حين و اقول ايضا افرحوا (في 4 : 4)
    افرحوا كل حين (1تس 5 : 16)
    بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين (1بط 4 : 13)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


    -
    اقتباس
    الإستسهال ..... يعنى الطريق لملكوت السماء مفتوح للجميع ..... بشرط أن يرضى عنك راعى الخراف الذى يتحكم بمصيرك ..... أو البابا ..... أى أن تعترف للبابا أو تتبرع بأموالك للكنيسة ...... و ليس شرطاً أن تحمل صليبك ...... فقد حمله اليسوع عنك !!!!! ......
    فسهولة الغفران ...... هى تسهيل لإرتكاب الجريمة ..... فلا حدود و لا يحزنون ..... إسرق ! ، فلن تُقطع يدك ! ...... إزنى ! ، فلن تُرجم ! ..... عيث فى الأرض الفساد فلن يُقام عليك حد الحرابة و لن تُقتل أو تُصلب ! .... كلها إعتراف و شوية فلوس ..... و الجنة مضمونة مضمونة ..... و زيت الميرون سيخدع اليسوع الذى سيتشمم البشر الذين سيُعرضون عليه كأى كلب بوليسى ..... فإذا شم زيت الميرون ...... يبقى جنـّة ...... و لو ما فيش ميرون .... يبقى على النار حدف .......


    سهولة الغفران
    هل فى المسيحية الغفران سهل ؟؟؟
    بالتأكيد الغفران فى المسيحية ليس سهلاً
    فأن الانسان الخاطئ قد دُفع لتبريره ثمن غالى جداً هو دم السيد المسيح
    ولذلك فهناك شروط ليستحق بها الانسان الخاطئ دم السيد المسيح والا اصبح دم السيد المسيح رخيصا جداً
    اولاً التوبة
    مكتوب
    فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب (اع 3 : 19)
    فالله الان يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل (اع 17 : 30)
    فأنه بلا توبه لا تحصل مغفرة
    ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لو 13 : 5)
    ثانيا الاعتراف بالخطأ
    فأنه مكتوب
    ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم (1يو 1 : 9)
    ثالثا تصحيح نتائج الخطأ
    مكتوب
    فان قدمت قربانك الى المذبح و هناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب اولا اصطلح مع اخيك و حينئذ تعال و قدم قربانك (مت 5 : 23 ، 24)
    اى انه لا يسمع الله صلاتك او يقبلها دون ان تصحح نتائج الخطأ وتصطلح مع اخيك
    ومكتوب فى شريعة السرقة
    اذا سرق انسان ثورا او شاة فذبحه او باعه يعوض عن الثور بخمسة ثيران و عن الشاة باربعة من الغنم (خر 22 : 1)
    ان وجدت السرقة في يده حية ثورا كانت ام حمارا ام شاة يعوض باثنين (خر 22 : 4)
    اذا اعطى انسان صاحبه فضة او امتعة للحفظ فسرقت من بيت الانسان فان وجد السارق يعوض باثنين (خر 22 : 7)
    وشريعة التعويض عن السرقة مكتوبة فى سفر اللاويين 11
    اذن لابد ان المخطئ يصحح نتائج الخطأ
    رابعاً لابد ان يسلك فى العمل الايجابى
    الاتيان بثمر
    كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار (مت 7 : 19)
    فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة (مت 3 : 8)
    من العمل الايجابى السلوك فى النور اى فى الحق و البر
    و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.( 1 يو 1 : 7 )
    ومن العمل الايجابى السلوك بالروح
    اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. ( رو 8 : 1 )

    فلا حدود و لا يحزنون ..... إسرق ! ، فلن تُقطع يدك ! ...... إزنى ! ، فلن تُرجم ! .....
    ولنا تعليق
    اولاً القاعدة فى العهد القديم للعقاب
    كسر بكسر و عين بعين و سن بسن كما احدث عيبا في الانسان كذلك يحدث فيه (لا 24 : 20)
    اى ان العقاب يكون بمثل الذنب
    وهذه القاعدة اخد بها القرآن ايضا
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلأَنْفَ بِٱلأَنْفِ وَٱلأُذُنَ بِٱلأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ ( المائدة 45 )
    ولذلك فأن قطع يد السارق لا توافق هذه القاعدة
    وانما ما يوافق القاعدة هو حكم الكتاب المقدس
    وهو التعويض عما سرقه
    اذا سرق انسان ثورا او شاة فذبحه او باعه يعوض عن الثور بخمسة ثيران و عن الشاة باربعة من الغنم (خر 22 : 1)

    ان وجدت السرقة في يده حية ثورا كانت ام حمارا ام شاة يعوض باثنين (خر 22 : 4)

    اذا اعطى انسان صاحبه فضة او امتعة للحفظ فسرقت من بيت الانسان فان وجد السارق يعوض باثنين (خر 22 : 7)

    و ان سرق من عنده يعوض صاحبه (خر 22 : 12)
    ولذلك حينما يسرق انسان يعوض عليه بأنسان
    اى يقتل سارق الانسان
    و من سرق انسانا و باعه او وجد في يده يقتل قتلا (خر 21 : 16)

    ثانياً اما حد الرجم للزنى فقد الغاه السيد المسيح وقدم بدلاً منه شريعة افضل شريعة الكمال
    وهى النهى عن النظرة الشريرة الزنا بالنظر التى تؤدى الى الشهوة والزنا بالفكر من ثم الوقوع فى الزنا بالفعل

    فأنه وجود حد للزنا بالفعل دون الزنا بالنظر والزنا بالفكر يعتبر ليس عدلا
    فان السيد المسيح قد ساوى الجميع الزنا بالنظر والزنا بالفكر والزنا بالفعل فى حكم واحد وهو الحرمان من الملكوت الالقاء فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ان لم يتوب الانسان عنها
    وبهذا اصبحت شريعة السيد المسيح اصعب من شريعة الرجم
    ومن ثم يكون الانسان اكثر حرصاً واكثر تدقيقاً واكثر خوفاً من العقاب
    ومثال لذلك
    مثل ان يكون الحكم على سرقة 1000 جنيه هو السجن 10 سنوات
    ويعدل بأن يكون الحكم على سرقة واحد جنيه هو 10 سنوات
    فأيهما يكون اصعب ؟؟؟
    وايهما يجعل الناس اكثر حرصا على الامانة ؟؟؟
    وايهما يجعل الناس اكثر خوفاً من العقاب ؟؟؟

    ثالثا اود ان اتحدث عن سهولة الغفران فى الاسلام
    في الإسلام الحسنة بعشر أمثالها، و السيئة بمثلها
    و الحسنة تمحي السيئة
    من يقم ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه،
    من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه،
    من توضأ.. قال محمد من توضأ نحو وضوئي هذا كان يتوضأ ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له أيضا ما تقدم من ذنبه.
    فأعتقد على هذا المقياس لا يوجد مسلم واحد عنده ذنوب..

    هناك أيضا الغفران ممكن أن نسميه بالحظ ، لأن الإسلام فيه قضية غريبة جدا و فيه نوع من التعتيم على بعض الأشياء
    مثال
    المسلم يعرف أن هناك في ساعة الاستجابة يوم الجمعة لكن لا يعرف متى هذه الساعة. الله يلعب مع المسلم لعبة الغميضة، يضع له ساعة معينة و ينبغي أن يقامر هذا المسلم ليأتي دعاءه موافقا لهذه الساعة حتى يستجاب له
    ولى هنا سؤال
    ان ساعة الاستجابة لا يمكن ان تتوافق مع كل المسلمين
    فيمكن فى ساعة الاستجابة هذه تكون عند بعض المسلمين ليلاً ويكونوا نائمين مثلاً
    فهل لا ينالوا حظاً ويحرموا من ساعة الاستجابة هذه نظراً لاختلاف التوقيت ؟؟؟!!!

    أيضا ليلة القدر. و لا مسلم يعرف متى، الأغلبية اتفقوا على ليلة 27 من رمضان و لكن رغم ذلك لا يجزمون جزما قطعا بأن هذه هي ليلة القدر. فالمسلم ينبغي أن يقوم كل العشر الأواخر من رمضان حتى يأتي قيامه متوافقا مع ليلة القدر و تغفر ذنوبه. دائما هناك لعبة الحظ،

    و أيضا حديث ( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقالوا – يعني الناس – اللهم ربنا لك الحمد. فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)
    و حديث في نفس السياق: ( إذا أمن القارئ – يعني قال آمين – فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.) يعني لو أنت قلت آمين، و جاءت هذه الآمين مباشرة مع آمين الملائكة غفر لك.. يعني و كأن الله يلعب معنا لعبة قمار، يعني خذ رقم لو كان رقمك هو الرابح غفرت لك ذنوبك
    فأنا اسأل ما دخل الامين بتاعة الملائكة وصلاتهم بغفران الخطايا ؟؟؟!!!

    أيضا هناك الغفران بتكرار الكلام في الإسلام و أعطي أمثلة للقارئ
    هناك حديث يقول: ( من قال سبحان الله و بحمده في اليوم مائة مرة حطت عنه خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر) نحن نعرف البحر ، نعرف كم يكون من الزبد، حتى لو كانت خطاياه مثل زبد البحر، لو قال سبحان الله و بحمده في اليوم 100 مرة ذهبت ذنوبه. و لهذا نجد الناس مشهور عليهم أنهم يقولون سبحان الله و بحمده.. سبحان الله و بحمده.... و يقولونها 99 مرة ثم يقولون: لا إله إلا الله حتى يكملوا قول مائة.
    و أيضا في نفس السياق قال: ( من سبح الله في ظهر كل صلاة 33 و حمد الله 33 و كبر الله 33 فتلك 99 و قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك و له الحمد و على كل شيء قدير و غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر.. هنا بتكرار كلام.. بتكرار كلام، ممكن أن أكرر أنا كل يوم 100 مرة، و حتى لو أخطأت مثل زبد البحر تغفر. يعني سيكون عندي فائض من الحسنات ما يكفي لغفران خطاياي العمر كله.

    ماذا يفيد الكلام يعني ماذا يفيد يعني أن أكرر سبحان الله الحمد لله و الله أكبر.. سبحان الله الحمد لله و الله أكبر.. يعني ما علاقتها بالغفران؟ في نظري أنا الإسلام يستسهل الخطية، لا يفهمون عمق الخطية و مغزاها، حتى لم يفهموا الثمن و ظنوا أنه بمجرد كلام.. كيف أن الله.. و كأن الله ليس بعادل و كأن الله ليس له قداسة ليس له حرمة

    السيد المسيح يقول
    و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه. ( مت 6 : 7 ، 8 )
    الغفران في الإسلام بالحفظ مجرد الحفظ
    و هناك حديث ( إن لله تسعة و تسعون اسما – يعني 100 إلا واحد- من أحصاها دخل الجنة).

    ابعد كل هذا تكون هناك صعوبة لغفران الخطايا ودخول الجنة ؟؟؟!!!


    وقرأت مقال بخصوص هذا الصدد نورده للمنفعة بعنوان
    الله لا يشتري الترماي
    الصعيدي الذي اشتري الترام
    كانت تلك الواقعة الطريفة تروي كثيرا في مصر ، وهي للتدليل علي السذاجة و قلة الوعي والتفكير لدي الانسان المصري بن الجنوب من مصر في أوائل وحتي منتصف القرن الماضي حيث كانت نسبة التعليم منخفضة جدا بين أهل الصعيد لبعدها عن العاصمة القاهرة وبالتالي بعدها عن المدنية ..
    أما الآن فالصعيد وأهله قد اختلف الأمر كثيرا ..وأصبح الصعيد ينجب لمصر النوابغ في كافة العلوم والفنون والآداب ، وباقي مختلف المجالات ..
    وكانت القصة الطريفة تحكي عن أحد أبناء الصعيد منذ تلك السنوات البعيدة من القرن الماضي ، وصل الي القاهرة ، وصعد الي " الترام واي" ليستخدمه في تنقله بالعاصمة وجلس وهو منبهر مندهش .. فلاحظ دهشته وانبهاره وبساطته أحد النصابين ، فقال له : هيه ما رأيك ؟
    فأبدي الصعيدي اعجابه الجنوني وامتدح الترام كثيرا، وعبر عن أمنيته لو امتلك واحدا مثله ليشغله في الصعيد
    وهنا التفط النصاب منه الخيط وقال له بلهجة المالك الواثق القادر علي التصرف فيما يملك : أتشتريه ؟؟
    فتلهف الصعيدي الطيب العرض وسأله عن الثمن .. فتفاوض معه النصاب وقبض منه الثمن ونزل بسرعة بعد أن هنأه بحرارة وبارك له فيما اشتري تاركا اياه ومعه البضاعة لينظر ممن سيستلمها وكيف سينقلها الي بلده في الصعيد ...
    كانت تلك الرواية عن الصعيدي الساذج الذي اشتري " الترام واي" أو الترماي " كما نسميه بمصر
    ===
    والآن طالعوا معا تلك السطور التي نقلتها لكم :


    // تخيل انك يوم القيامة وتتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأة تأتيك جبال من الحسنات لا تدرى من اين؟ من الاستمرار بقول :سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.....ولتضاعف هذه الجبال ارسلها الى محبيك

    اشهد ان لاأله الاالله وأن محمد رسول الله ؟؟ //
    ===== ==== ==== ==== ==== ==== ====
    بالله عليكم لو كان الله فعلا مستعد لأن يدفع من مخازن حسناته جبالا من الحسنات لانسان لمجرد أن يقول هذا الانسان : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
    مجرد أن يقول الانسان باستمرار تلك الكلمات الست .. يقيد له الله جبالا : جبااااااااااااالا من الحسنات
    ألا يمكن أن يباع له الترماي أيضا .. ان كانت هكذا تلك عقليته ، ومادام هكذا هو يتصرف ؟؟؟؟؟؟
    صحيح أن الترماي أوشك علي الاختفاء من شوارع القاهرة .. ولكن ان كان الله بمثل تلك العقلية ..
    ألا يمكن أن يشتري طائرة تطير في الهواء ؟؟؟؟
    ولم لا ؟؟؟ ان كان يدفع جبااااالا .. من الحسنات علي مجرد تكرار ست كلمات ....
    ===
    الجدير بالذكر هو : أن الصعيدي بطل قصة شراء الترماي ، ذاك القطار الكهربائي البطيء الحركة الذي كان وسيلة مواصلات مبهرة ورائعة في ذلك الزمن ، كان ذلك الرجل يعيش في أوائل القرن الماضي ..
    أما من نقلنا عنه تلك الدعوة والادعاء الذي يسيء الي الله أكبر اساءة ، والذي يدعونا الي ارسالها لمن نحبهم لكي تتضاعف جبااااال حسناتنا عند الله فهو يعيش في عصرنا ويستخدم الانترنت الذي نقلنا منه تلك الدعوة التي تساوي بين الله و بين الصعيدي الذي اشتري الترماي ..
    ونحن نري أن الله لا يمكن أن يشتري الترماي وأيضا لا يمكن أن يشتري الكلام ، ولا يمكن أن يعطي لأحد ولا حتي ربع حسنة واحدة لمجرد انه يستمر كالببغاء في ترديد كلام أيا كان هذا الكلام ... ولكن هناك اناس يريدون زرع البلاهة والعته في عقولنا فنتخلف عن كل الأمم
    الصين تبيع لنا فانوس رمضان ، وسجادة الصلاة المرسوم عليها الكعبة ..
    واليابان تبيع بيرة اسلامية للسعودية
    أما نحن فنبيع الكلام لله ..
    وهو يشتري منا الكلام ب : جبااااال من الحسنات ..
    الله لا يشتري الترماي

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحيه والارهاب
    بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
  2. تخاريف المسيحيه
    بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
  3. هل المسيح قال بعالميه المسيحيه !!
    بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
  4. حوار مع صديقتى المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
  5. حقائق عن المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

من هو اله المسيحيه ؟؟؟