
-
رغم ما قلناه دلسوا من جديد على الرازي بقوله انه لا يؤمن بالتحريف
مع أن المسكين هو فقط نقل قول المشككين من المتكلمة الغير المسلمين و ياليت الأمر اقتصر على دلك بل فقط في شرح اية و احدة
و اليكم ما قال
تفسير اقرآن مفاتيح الغيب للرازي
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة174
علم أن في قوله: {إن الذين يكتمون } مسائل: # المسألة الأولى: قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في رؤساء اليهود؛ كعب بن الأشرف، وكعب بن أسد، ومالك بن الصيف، وحيـي بن أخطب، وأبـي ياسر بن أخطب، كانوا يأخذون / من أتباعهم الهدايا، فلما بعث محمد عليه السلام خافوا انقطاع تلك المنافع، فكتموا أمر محمد عليه السلام وأمر شرائعه فنزلت هذه الآية. # المسألة الثانية: اختلفوا في أنهم أي شيء كانوا يكتمون؟ فقيل: كانوا يكتمون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته والبشارة به، وهو قول ابن عباس وقتادة والسدي والأصم وأبـي مسلم، وقال الحسن: كتموا الأحكام وهو قوله تعالى: {إن كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالبـاطل ويصدون عن سبيل الله } (التوبة: 34). # المسألة الثالثة: اختلفوا في كيفية الكتمان، فالمروى عن ابن عباس: أنهم كانوا محرفين يحرفون التوراة والإنجيل، وعند المتكلمين هذا ممتنع، لأنهما كانا كتابين بلغا في الشهرة والتواتر إلى حيث يتعذر ذلك فيهما، بل كانوا يكتمون التأويل، لأنه قد كان فيهم من يعرف الآيات الدالة على نبوة محمد عليه السلام، وكانوا يذكرون لها تأويلات باطلة، ويصرفونها عن محاملها الصحيحة الدالة على نبوة محمد عليه السلام، فهذا هو المراد من الكتمان، فيصير المعنى: إن الذين يكتمون معاني ما أنزل الله من الكتاب
سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة211
**
انتهى كلامه
لتكن عندهم الشجاعة الفكرية و ليقولوا مادا قا ل في تفسير فويل للدين يكتبون الكتاب بأيديهم أو الصلب أو اسمه أحمد..
**
أما قوله تعالى: {ومن يبدل نعمة الله } ففيه مسائل: # المسألة الأولى: قرىء {ومن يبدل } بالتخفيف. # المسألة الثانية: قال أبو مسلم: في الآية حذف، والتقدير: كم آتيناهم من آية بينة وكفروا بها لكن لا يدل على هذا الإضمار قوله: {ومن يبدل نعمة الله }. # المسألة الثالثة: في نعمة الله ههنا قولان أحدهما: أن المراد آياته ودلائله وهي من أجل أقسام نعم الله لأنها أسباب الهدى والنجاة من الضلالة، ثم على هذا القول في تبديلهم إياها وجهان فمن قال المراد بالآية البينة معجزات موسى عليه السلام، قال: المراد بتبديلها أن الله تعالى أظهرها لتكون أسباب هداهم فجعلوها أسباب ضلالاتهم كقوله: {فزادتهم رجسا إلى رجسهم } (التوبة: 125) ومن قال: المراد بالآية البينة ما في التوراة والإنجيل من دلائل نبوة محمد عليه السلام، قال: المراد من تبديلها تحريفها وإدخال الشبهة فيها...
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة دفاع في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 12-07-2012, 01:44 PM
-
بواسطة إسماعيل في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-07-2008, 06:19 PM
-
بواسطة قاصد الحق في المنتدى فى ظل أية وحديث
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 13-03-2008, 05:47 PM
-
بواسطة أبو عبد الوهاب في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 15-11-2007, 10:24 PM
-
بواسطة وائل غدير في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 29-08-2006, 10:09 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات